❞ *شكراً جزيلاً لكم على هذه الفرصة الكريمة التي أتيحت لي للتعبير عن نفسي ومشاركة قرّاء *جريدة أحرفنا المنيرة* تجربتي الشخصية في عالم الكتابة، الذي أعتبره نافذتي الأجمل إلى العالم.**
---
**س/ هل يمكنك أن تقدّم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟*
أنا وسيم عبدالواسع العميسي، طالب صيدلة في الجامعة، إلا أن الكتابة كانت وما زالت حضن روحي الأول. نشأت في بيئة تقدّس الكلمة، حيث كان والداي الداعم الأكبر لشغفي، يزرعان في داخلي حبّ الحرف وتقدير الأدب. أصدرتُ كتابين هما: *\"فصول من الذاكرة\"* و\"أشباح المدينة\". ولا أزال أكتب، لا فقط كهاوٍ، بل كإنسانٍ يجد في الكتابة ملاذاً للتعبير عن أفكاره ومشاعره.
*س/ متى بدأت الكتابة؟*
بدأت علاقتي مع الكتابة منذ الطفولة، عندما كنت أجد في القلم وسيلة أسمى للتواصل مع نفسي ومع العالم. كنت أكتب القصص الصغيرة وأتخيل عوالم موازية، ومع مرور السنوات، تطوّرت هذه الهواية لتصبح شغفاً ناضجاً يعبّر عني وينقل رؤاي.
---
*س/ من الذي شجّعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟*
لقد كان والداي هما اللبنة الأولى لهذا الحلم. كانا يقرآن كتاباتي الأولى بحبّ، يشجعانني على التطوير، ويؤمنان بقدرتي على تقديم شيء مختلف. دعمهما كان بمثابة الضوء الذي قادني في بداياتي.
---
*س/ هل لديك أعمال منشورة ورقياً؟*
نعم، أفخر بأنني أصدرتُ عملين، الأول بعنوان *\"فصول من الذاكرة\"*، والثاني *\"أشباح المدينة\"*. هذان الكتابان يمثلان جزءاً من رحلتي الشخصية، حيث حاولت أن أنقل من خلالهما هموم الإنسان وصراعاته بشكل يعكس واقعاً مشتركاً بيننا جميعاً.
---
*س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟*
الكاتب المثالي هو من يمتلك قدرة استثنائية على رؤية العالم بعينٍ مختلفة، ثم يعيد صياغته بروح إبداعية تلامس القارئ. الصدق في التعبير، الإبداع في الطرح، والالتزام باللغة كأداة فنية، هي صفات أراها جوهرية لأي كاتب يطمح لترك أثر.
---
*س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطّيتها؟*
أكثر ما واجهته كان الخوف من الفشل، ومن ألا تصل كلماتي إلى من يقرؤها. كنت أحياناً أشعر بأنني عاجز عن ترجمة ما في داخلي إلى نصّ مكتوب. تخطيتُ هذه العقبات عبر الإصرار المستمر على الكتابة، والتعلّم من الملاحظات التي قدّمها لي من قرأ أعمالي. لم أسمح للصعوبات أن تُطفئ شغفي.
---
*س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟*
الحكمة التي أؤمن بها هي: \"لا تتوقف عن التعلّم، ولا تتوقف عن الحلم\". الحياة رحلة مستمرة من التطوّر، وكل يوم هو فرصة جديدة لإعادة بناء الذات.
---
*س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثّرت فيك في مجال الكتابة؟*
هناك أسماء كثيرة أثّرت في ذائقتي الأدبية، من أبرزها جبران خليل جبران بروحه الفلسفية العميقة، ونزار قباني بلغته الشعرية الآسرة، التي تصل إلى القلب دون استئذان. كذلك، لم تغب عني روائع الأدب العالمي، مثل أعمال وليم شكسبير التي تركت أثراً عميقاً في فهمي للإنسانية.
---
*س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟*
إنجازاتي في مجال الكتابة تتجسد في أعمالي المنشورة التي أعتز بها. أما خارج هذا المجال، فأعتبر أن أكبر إنجاز هو قدرتي على الموازنة بين شغفي بالكتابة ودراستي الجامعية، التي تتطلب تركيزاً كبيراً.
---
*س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟*
الكتابة مزيج فريد بين الهواية والموهبة. هي هواية لأنها تمنحني شعوراً بالسعادة والرضا، وموهبة لأنها تتطلب حساً فطرياً وقدرة على الإبداع وبناء العوالم.
*س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟*
مثلي الأعلى هو نزار قباني، لأنه أحيا القصيدة العربية بطريقة غير تقليدية، وجعلها أكثر قرباً من الناس. أراه نموذجاً للشاعر الذي أحسن المزج بين الموهبة والجرأة في التعبير.
---
*س/ هل لديك مواهب أخرى؟*
بالإضافة إلى الكتابة، أجد شغفاً في الرسم والتصوير. كلاهما وسيلتان أستخدمهما للتعبير عن رؤيتي للعالم من زوايا مختلفة.
---
*س/ حدّثنا عن أعمالك القادمة؟*
أعمل حالياً على مشروع جديد يحمل طابعاً مختلفاً. أتمنى أن يكون انعكاساً أعمق لتجاربي ورؤاي، حيث أحاول استكشاف أبعاد جديدة في الكتابة الأدبية. سأبقي التفاصيل مفاجأة للقراء، وأتمنى أن ينال إعجابهم.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞*شكراً جزيلاً لكم على هذه الفرصة الكريمة التي أتيحت لي للتعبير عن نفسي ومشاركة قرّاء *جريدة أحرفنا المنيرة* تجربتي الشخصية في عالم الكتابة، الذي أعتبره نافذتي الأجمل إلى العالم. *
-
*س/ هل يمكنك أن تقدّم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟* أنا وسيم عبدالواسع العميسي، طالب صيدلة في الجامعة، إلا أن الكتابة كانت وما زالت حضن روحي الأول. نشأت في بيئة تقدّس الكلمة، حيث كان والداي الداعم الأكبر لشغفي، يزرعان في داخلي حبّ الحرف وتقدير الأدب. أصدرتُ كتابين هما: *˝فصول من الذاكرة˝* و˝أشباح المدينة˝. ولا أزال أكتب، لا فقط كهاوٍ، بل كإنسانٍ يجد في الكتابة ملاذاً للتعبير عن أفكاره ومشاعره.
*س/ متى بدأت الكتابة؟* بدأت علاقتي مع الكتابة منذ الطفولة، عندما كنت أجد في القلم وسيلة أسمى للتواصل مع نفسي ومع العالم. كنت أكتب القصص الصغيرة وأتخيل عوالم موازية، ومع مرور السنوات، تطوّرت هذه الهواية لتصبح شغفاً ناضجاً يعبّر عني وينقل رؤاي.
-
*س/ من الذي شجّعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟* لقد كان والداي هما اللبنة الأولى لهذا الحلم. كانا يقرآن كتاباتي الأولى بحبّ، يشجعانني على التطوير، ويؤمنان بقدرتي على تقديم شيء مختلف. دعمهما كان بمثابة الضوء الذي قادني في بداياتي.
-
*س/ هل لديك أعمال منشورة ورقياً؟* نعم، أفخر بأنني أصدرتُ عملين، الأول بعنوان *˝فصول من الذاكرة˝*، والثاني *˝أشباح المدينة˝*. هذان الكتابان يمثلان جزءاً من رحلتي الشخصية، حيث حاولت أن أنقل من خلالهما هموم الإنسان وصراعاته بشكل يعكس واقعاً مشتركاً بيننا جميعاً.
-
*س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟* الكاتب المثالي هو من يمتلك قدرة استثنائية على رؤية العالم بعينٍ مختلفة، ثم يعيد صياغته بروح إبداعية تلامس القارئ. الصدق في التعبير، الإبداع في الطرح، والالتزام باللغة كأداة فنية، هي صفات أراها جوهرية لأي كاتب يطمح لترك أثر.
-
*س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطّيتها؟* أكثر ما واجهته كان الخوف من الفشل، ومن ألا تصل كلماتي إلى من يقرؤها. كنت أحياناً أشعر بأنني عاجز عن ترجمة ما في داخلي إلى نصّ مكتوب. تخطيتُ هذه العقبات عبر الإصرار المستمر على الكتابة، والتعلّم من الملاحظات التي قدّمها لي من قرأ أعمالي. لم أسمح للصعوبات أن تُطفئ شغفي.
-
*س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟* الحكمة التي أؤمن بها هي: ˝لا تتوقف عن التعلّم، ولا تتوقف عن الحلم˝. الحياة رحلة مستمرة من التطوّر، وكل يوم هو فرصة جديدة لإعادة بناء الذات.
-
*س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثّرت فيك في مجال الكتابة؟* هناك أسماء كثيرة أثّرت في ذائقتي الأدبية، من أبرزها جبران خليل جبران بروحه الفلسفية العميقة، ونزار قباني بلغته الشعرية الآسرة، التي تصل إلى القلب دون استئذان. كذلك، لم تغب عني روائع الأدب العالمي، مثل أعمال وليم شكسبير التي تركت أثراً عميقاً في فهمي للإنسانية.
-
*س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟* إنجازاتي في مجال الكتابة تتجسد في أعمالي المنشورة التي أعتز بها. أما خارج هذا المجال، فأعتبر أن أكبر إنجاز هو قدرتي على الموازنة بين شغفي بالكتابة ودراستي الجامعية، التي تتطلب تركيزاً كبيراً.
-
*س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟* الكتابة مزيج فريد بين الهواية والموهبة. هي هواية لأنها تمنحني شعوراً بالسعادة والرضا، وموهبة لأنها تتطلب حساً فطرياً وقدرة على الإبداع وبناء العوالم.
*س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟* مثلي الأعلى هو نزار قباني، لأنه أحيا القصيدة العربية بطريقة غير تقليدية، وجعلها أكثر قرباً من الناس. أراه نموذجاً للشاعر الذي أحسن المزج بين الموهبة والجرأة في التعبير.
-
*س/ هل لديك مواهب أخرى؟* بالإضافة إلى الكتابة، أجد شغفاً في الرسم والتصوير. كلاهما وسيلتان أستخدمهما للتعبير عن رؤيتي للعالم من زوايا مختلفة.
-
*س/ حدّثنا عن أعمالك القادمة؟* أعمل حالياً على مشروع جديد يحمل طابعاً مختلفاً. أتمنى أن يكون انعكاساً أعمق لتجاربي ورؤاي، حيث أحاول استكشاف أبعاد جديدة في الكتابة الأدبية. سأبقي التفاصيل مفاجأة للقراء، وأتمنى أن ينال إعجابهم.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝