❞ #كيفية_الامتناع_عن_وسائل التواصل_الاجتماعي ..
قوة الإرادة محدودة بطبيعتها، وبالتالي كلما زاد استدراج الأدوات المثيرة لانتباهك، أصبح من الصعب الاحتفاظ بتركيزك على أمر مهم، لذلك من أجل إتقان فن العمل العميق عليك إعادة السيطرة على وقتك وانتباهك بعيدًا عن الملهيات الكثيرة التي تحاول سرقتهما، ويمثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أحد أهم الملهيات في الوقت الحالي، ولذا يجب وضع قيود صارمة على عملية استحواذ تلك المواقع على وقتك وتركيزك، ولفعل ذلك هناك منطقة وسطى يحب السعي للوصول إليها لتطوير عادة العمل العميق،،. ❝ ⏤كال نيوبورت
قوة الإرادة محدودة بطبيعتها، وبالتالي كلما زاد استدراج الأدوات المثيرة لانتباهك، أصبح من الصعب الاحتفاظ بتركيزك على أمر مهم، لذلك من أجل إتقان فن العمل العميق عليك إعادة السيطرة على وقتك وانتباهك بعيدًا عن الملهيات الكثيرة التي تحاول سرقتهما، ويمثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أحد أهم الملهيات في الوقت الحالي، ولذا يجب وضع قيود صارمة على عملية استحواذ تلك المواقع على وقتك وتركيزك، ولفعل ذلك هناك منطقة وسطى يحب السعي للوصول إليها لتطوير عادة العمل العميق،،. ❝
❞ من داخل فيلا \"عبد العظيم\" رجل الأعمال الشهير والذي تقاعد مبكراً بعد تعرضه لحادثٍ منذ عدة سنوات جعله قعيداً وفاقداً للنطق، تجالسه ابنته \"سهام\" أمامه تتصفح بعض المواقع الإلكترونية على جهازها النقال؛ فهي مهندسة ديكور تبلغ من العمر أربعين عاماً، عادت من \"إنجلترا\" بعد حياة دامت خمسة عشر عاماً، جميلة، وتتسم بالذكاء وبعشقها للعمل، والآن تدير شركة والدها، تجلس وهي منغمسة في التصفح، ولكنْ عيناها تراقبان هاتفها من حين لآخر، تشوب ملامحه بعض تجاعيد القلق، ينظر لها والدها، وماء عينيه يسيل على خديه عاجزاً عن التحدث أو الحركة، نظراته تتحدث عن الألم الذي يعجز عن النطق به، تبادله النظرات، وهي تعلم سر الألم الذي يعتصر داخله.
رن جرس هاتفها، حملته لتجيب سريعاً:
-\"ماذا فعلت؟\".
أجابها في سعادة عارمة:
-\"غداً سيتم الأمر\".
لانت ملامحها قليلاً، ثم أجابته:
-\"حسناً، سأكون هناك في الرابعة عصراً\".
أنهت \"سهام\" المكالمة، والابتسامة تتسع بين شدقيها، فقد خف ثقل ما كانت تحمله من قلق داخلها، اقتربت من والدها، مالت نحوه قائلة:
-غداً سننتهي من تلك اللعنة\".. ❝ ⏤شيرين رضا
❞ من داخل فيلا ˝عبد العظيم˝ رجل الأعمال الشهير والذي تقاعد مبكراً بعد تعرضه لحادثٍ منذ عدة سنوات جعله قعيداً وفاقداً للنطق، تجالسه ابنته ˝سهام˝ أمامه تتصفح بعض المواقع الإلكترونية على جهازها النقال؛ فهي مهندسة ديكور تبلغ من العمر أربعين عاماً، عادت من ˝إنجلترا˝ بعد حياة دامت خمسة عشر عاماً، جميلة، وتتسم بالذكاء وبعشقها للعمل، والآن تدير شركة والدها، تجلس وهي منغمسة في التصفح، ولكنْ عيناها تراقبان هاتفها من حين لآخر، تشوب ملامحه بعض تجاعيد القلق، ينظر لها والدها، وماء عينيه يسيل على خديه عاجزاً عن التحدث أو الحركة، نظراته تتحدث عن الألم الذي يعجز عن النطق به، تبادله النظرات، وهي تعلم سر الألم الذي يعتصر داخله.
رن جرس هاتفها، حملته لتجيب سريعاً:
- ˝ماذا فعلت؟˝.
أجابها في سعادة عارمة:
- ˝غداً سيتم الأمر˝.
لانت ملامحها قليلاً، ثم أجابته:
- ˝حسناً، سأكون هناك في الرابعة عصراً˝.
أنهت ˝سهام˝ المكالمة، والابتسامة تتسع بين شدقيها، فقد خف ثقل ما كانت تحمله من قلق داخلها، اقتربت من والدها، مالت نحوه قائلة: