❞ عندما يلعب القدر ويحول الاحتفال بيوم ميلاد طفله لم تتعدى الخامسة من عمرها لكارثة وما من نوع مختلف فكيف تواجه الصعاب التي لم يتحملها الكبار
#ميلاد_فرح. ❝ ⏤هند حمدي
❞ عندما يلعب القدر ويحول الاحتفال بيوم ميلاد طفله لم تتعدى الخامسة من عمرها لكارثة وما من نوع مختلف فكيف تواجه الصعاب التي لم يتحملها الكبار
#ميلاد_فرح. ❝
❞ كواليس رواية ميلاد فرح٧
بطل جديد..
تذوقت حلاوة الإنتصار وأخيرًا شعرت بالتحسن بعد ليالي من المعاناه والآن أصبحت كالسفينه التي تشق طريقها بالبحر دون معاناه فقررت أن أغير الرواية وستكون كلها بالفصحى، كنت أزرع شجرة صغيرة بداخلي والآن أشعر بالنضوج بعدما قرأت وحانت اللحظة التى يجب أن أقطف ثمارها، قراري كان صدمة قليلًا للآخرين ولي، ولكن سأفعلها لم أعد الكتابة من الصفر، كل ما هنالك سأعيد صياغة الحوار من العامية إلى الفصحى، ستكون أروع أشعر بذلك من داخلي، وبدأت في الكتابة تخيلت أني سأجد صعوبة في الحوار بالفصحى وخاصًة إنها المرة الأولى لي، والغريب لم أشعر بتلك الصعوبة التى تخيلتها، فقلمي كالرضيع يسير ببطء خوفًا من السقوط ودون مقدمات يجري ليتسابق مع الريح ليفوز بالسباق، وتوقفت لحظات كانت كفيلة تجعلني أغلق صفحاتي فلم تكن الحبكة كما كنت أتخيل هناك شيء خاطيء لا أدري ما هو؟!
اريد اكتشافه وكلما اقترب يهرب بين ثنايا السطور ويضيع، يظهر بوميض خافت بداخل عقلي، ثم يختفي سريعًا، شعرت بالقليل من الإحباط ولكن أدركت أن هناك أصدقاء يدعموني وأعلم كلما هويت بالسقوط أجدهم يمدون لي أيديهم بمنتهى الحب والإخلاص ليقدموا لي يد العون دون مقابل، تحدثت معهم نالت فكرتي استحسانهم ولكن رأوا كما رأيت هناك شيء خاطيء، يجب أن يتم حله كمل تكلمة الكتابة الحبكة يجب أن تكون قوية حتى تصل لنهاية مرضية للكاتب والقاريء، أعطوني العديد من الحلول والأفكار، ساعدتني على تفتح عقلي، وفي الصباح وجدتني أقول وجدتها..
حقًا لم آخذ بأي من أفكار أصدقائي، ولكن مناقشتي معهم فتحت لي آفاق واسعة وتغيرت الفكرة لشيء آخر وتم ولادة بطل جديد لم يكن له دور على الإطلاق، سأبدأ رسمه من بداية النطفة حتى ينمو مع الأحداث وهذا البطل لديه القدرة على تغير الرواية تمامًا..
يتبعـ... ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس رواية ميلاد فرح٧
بطل جديد.
تذوقت حلاوة الإنتصار وأخيرًا شعرت بالتحسن بعد ليالي من المعاناه والآن أصبحت كالسفينه التي تشق طريقها بالبحر دون معاناه فقررت أن أغير الرواية وستكون كلها بالفصحى، كنت أزرع شجرة صغيرة بداخلي والآن أشعر بالنضوج بعدما قرأت وحانت اللحظة التى يجب أن أقطف ثمارها، قراري كان صدمة قليلًا للآخرين ولي، ولكن سأفعلها لم أعد الكتابة من الصفر، كل ما هنالك سأعيد صياغة الحوار من العامية إلى الفصحى، ستكون أروع أشعر بذلك من داخلي، وبدأت في الكتابة تخيلت أني سأجد صعوبة في الحوار بالفصحى وخاصًة إنها المرة الأولى لي، والغريب لم أشعر بتلك الصعوبة التى تخيلتها، فقلمي كالرضيع يسير ببطء خوفًا من السقوط ودون مقدمات يجري ليتسابق مع الريح ليفوز بالسباق، وتوقفت لحظات كانت كفيلة تجعلني أغلق صفحاتي فلم تكن الحبكة كما كنت أتخيل هناك شيء خاطيء لا أدري ما هو؟!
اريد اكتشافه وكلما اقترب يهرب بين ثنايا السطور ويضيع، يظهر بوميض خافت بداخل عقلي، ثم يختفي سريعًا، شعرت بالقليل من الإحباط ولكن أدركت أن هناك أصدقاء يدعموني وأعلم كلما هويت بالسقوط أجدهم يمدون لي أيديهم بمنتهى الحب والإخلاص ليقدموا لي يد العون دون مقابل، تحدثت معهم نالت فكرتي استحسانهم ولكن رأوا كما رأيت هناك شيء خاطيء، يجب أن يتم حله كمل تكلمة الكتابة الحبكة يجب أن تكون قوية حتى تصل لنهاية مرضية للكاتب والقاريء، أعطوني العديد من الحلول والأفكار، ساعدتني على تفتح عقلي، وفي الصباح وجدتني أقول وجدتها.
حقًا لم آخذ بأي من أفكار أصدقائي، ولكن مناقشتي معهم فتحت لي آفاق واسعة وتغيرت الفكرة لشيء آخر وتم ولادة بطل جديد لم يكن له دور على الإطلاق، سأبدأ رسمه من بداية النطفة حتى ينمو مع الأحداث وهذا البطل لديه القدرة على تغير الرواية تمامًا.
يتبعـ. ❝
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ١٠
صديقتي ..تعتزل
نمت كغصن شجرة انكسر من شدة الرياح ونام على الأرض ألمًا وليس راحة وسكون، حلمت بالسديم وأوراق خضراء تحولت للإصفرار من شدة الحزن على غياب شمس كانت ترسم شفتيها فوق جبينها لتنيرها، استيقظت متعبة، باكية، وعيون غير قادرة على النظر، كلمت صديقتي المقربة لأخبرها بآخر قرار أخذته وهو الإعتزال، كان ردها بمنتهى البساطة إذا أعتزلتي سأعتزل أنا أيضًا، صدمني كلامها كيف؟!
كان كلامها جميل لدرجة أنه كالنسيم الذي يطبطب على زهرة هزتها الرياح بقوة فلم تعد تتحمل، أخبرتني أني شخص مبدع ومميز وأنها قبل أن تكون صديقتي فهي من أشد المعجبين بما أكتب وكيف شخص متألق ومبدع مثلي يعتزل لذلك عند اعتزالي فستعتزل هي بدورها، ويجب أن أكون شجاعة لا انسحب، وكلمات كثير أخبرتني بها من حلاوتها تهت بداخلها، ولم استطع مقاومتها أو بالأحرى بإحزانها، ولم تتركني سوى بوعدها أني لم أعتزل وسأكتب مرة أخرى
حاولت أفي بوعدي لها ولكن حقًا لم استطع، أصبحت يدي ترتعش غير قادرة على الكتابة،
أكتفيت بالقراءة فكانت مؤنستي في ذلك الوقت، وتركت الكتابة فترة طويلة، ولم أفكر حتى بكتابة حرف واحد، أصبحت أنتظر الليل حتى أقرأ في الظلام في سكون، ولم أبالي حينها أني تأخرت فقد شعرت للحظة أني غير قادرة على تنفيذ وعدي بعودتي للكتابة مرة أخرى، حتى كلمتني إدارة الدار وتسألني متى سأنتهي من روايتي؟! حتى تبدأ في طباعتها، أخبرتهم أنه قريبًا وأنا لا أعلم متى سأبدأ من جديد!
فكيف سأعرف متى سأنتهى؟!. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ١٠
صديقتي .تعتزل
نمت كغصن شجرة انكسر من شدة الرياح ونام على الأرض ألمًا وليس راحة وسكون، حلمت بالسديم وأوراق خضراء تحولت للإصفرار من شدة الحزن على غياب شمس كانت ترسم شفتيها فوق جبينها لتنيرها، استيقظت متعبة، باكية، وعيون غير قادرة على النظر، كلمت صديقتي المقربة لأخبرها بآخر قرار أخذته وهو الإعتزال، كان ردها بمنتهى البساطة إذا أعتزلتي سأعتزل أنا أيضًا، صدمني كلامها كيف؟!
كان كلامها جميل لدرجة أنه كالنسيم الذي يطبطب على زهرة هزتها الرياح بقوة فلم تعد تتحمل، أخبرتني أني شخص مبدع ومميز وأنها قبل أن تكون صديقتي فهي من أشد المعجبين بما أكتب وكيف شخص متألق ومبدع مثلي يعتزل لذلك عند اعتزالي فستعتزل هي بدورها، ويجب أن أكون شجاعة لا انسحب، وكلمات كثير أخبرتني بها من حلاوتها تهت بداخلها، ولم استطع مقاومتها أو بالأحرى بإحزانها، ولم تتركني سوى بوعدها أني لم أعتزل وسأكتب مرة أخرى
حاولت أفي بوعدي لها ولكن حقًا لم استطع، أصبحت يدي ترتعش غير قادرة على الكتابة،
أكتفيت بالقراءة فكانت مؤنستي في ذلك الوقت، وتركت الكتابة فترة طويلة، ولم أفكر حتى بكتابة حرف واحد، أصبحت أنتظر الليل حتى أقرأ في الظلام في سكون، ولم أبالي حينها أني تأخرت فقد شعرت للحظة أني غير قادرة على تنفيذ وعدي بعودتي للكتابة مرة أخرى، حتى كلمتني إدارة الدار وتسألني متى سأنتهي من روايتي؟! حتى تبدأ في طباعتها، أخبرتهم أنه قريبًا وأنا لا أعلم متى سأبدأ من جديد!
فكيف سأعرف متى سأنتهى؟!. ❝
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ٢
نقطة تحول..
حياتنا تتغير وشخصياتنا تتغير بالتتابع وفي اليوم الأول من رمضان عام ألفان ثلاثة وعشرين كان تغير بحياتي غير مسبوق نزلت مسابقة رمضانية على صفحة دار ديوان العرب ومن لم يعرفها، ولم يعرف ما هي علاقتي بها هى الدار التي تعاونت معها في طباعة روايتي الأولى شروق..
لم تكن مسابقة كباقي المسابقات كانت مختلفة ومميزة، كل يوم سؤال لمدة ثلاثين يومًا، ومن يستطع الإجابة على الثلاثين سؤال، سيكون لدي الفائزين العديد من الجوائز وكانت الجوائز الثلاثة الأولى هى طباعة روايات مجانية.
تحمست قليلًا رغم لم يكن لدي رواية مكتوبة فلم أملك سوى فكرة، واضمحلت مع الأيام واندثرت، جاوبت السؤال الأول ثم عدت للتراخي ولم أبحث فالملل تمكن من روحي لدرجة أصبحت خائفة من التقدم خطوة واحدة وأدمنت التكاسل وأصبحت رهينة لقفلة الكتابة،
وتحدثت مع صديق لي في هذا الأمر وكلماته حينها كانت بمثابة القطرة بالغيث وتحول الشغف الذي تم وأده منذ سنوات إلى مسؤولية مليئة بالحماس الذي لم أشعر به منذ وقت طويل لا اعرف كم مر من هذا الوقت، وكانت الأسئلة تنزل يوميًا الساعة الثالثة عصرًا، أصبح هذا الوقت هو وقتي المقدس أمسك الهاتف المحمول وأنتظر حتى تنزل الإدارة السؤال، لم يكن سؤال ديني عاديًا فكانت الأسئلة تحتاج إلى البحث عن معلومات بجهات مختلفة؛ لنجد الإجابة الصحيحة، وكان دومًا توفيق الله حليفي في إيجاد الإجابة الصحيحة، وانتظرنا النتيجة في آخر يوم من رمضان، فالعديد من الكُتاب شاركوا، والكثير كانت إجابتهم صحيحة وأكثر دقة، لم أفكر بكل هذا، لأني أستمتعت بروح المنافسة ولأول مرة أشعر أني أفعل شيء راضية عنه، ومهما كانت النتيجة سأكون ممتنة لنفسي وللدار وسعيدة بالحماس الذي عاد من خلاله دقات قلبي للحياة وجاءت ساعة الصفر وتم الإعلان عن الفائزين..
يتبعـ... ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ٢
نقطة تحول.
حياتنا تتغير وشخصياتنا تتغير بالتتابع وفي اليوم الأول من رمضان عام ألفان ثلاثة وعشرين كان تغير بحياتي غير مسبوق نزلت مسابقة رمضانية على صفحة دار ديوان العرب ومن لم يعرفها، ولم يعرف ما هي علاقتي بها هى الدار التي تعاونت معها في طباعة روايتي الأولى شروق.
لم تكن مسابقة كباقي المسابقات كانت مختلفة ومميزة، كل يوم سؤال لمدة ثلاثين يومًا، ومن يستطع الإجابة على الثلاثين سؤال، سيكون لدي الفائزين العديد من الجوائز وكانت الجوائز الثلاثة الأولى هى طباعة روايات مجانية.
تحمست قليلًا رغم لم يكن لدي رواية مكتوبة فلم أملك سوى فكرة، واضمحلت مع الأيام واندثرت، جاوبت السؤال الأول ثم عدت للتراخي ولم أبحث فالملل تمكن من روحي لدرجة أصبحت خائفة من التقدم خطوة واحدة وأدمنت التكاسل وأصبحت رهينة لقفلة الكتابة،
وتحدثت مع صديق لي في هذا الأمر وكلماته حينها كانت بمثابة القطرة بالغيث وتحول الشغف الذي تم وأده منذ سنوات إلى مسؤولية مليئة بالحماس الذي لم أشعر به منذ وقت طويل لا اعرف كم مر من هذا الوقت، وكانت الأسئلة تنزل يوميًا الساعة الثالثة عصرًا، أصبح هذا الوقت هو وقتي المقدس أمسك الهاتف المحمول وأنتظر حتى تنزل الإدارة السؤال، لم يكن سؤال ديني عاديًا فكانت الأسئلة تحتاج إلى البحث عن معلومات بجهات مختلفة؛ لنجد الإجابة الصحيحة، وكان دومًا توفيق الله حليفي في إيجاد الإجابة الصحيحة، وانتظرنا النتيجة في آخر يوم من رمضان، فالعديد من الكُتاب شاركوا، والكثير كانت إجابتهم صحيحة وأكثر دقة، لم أفكر بكل هذا، لأني أستمتعت بروح المنافسة ولأول مرة أشعر أني أفعل شيء راضية عنه، ومهما كانت النتيجة سأكون ممتنة لنفسي وللدار وسعيدة بالحماس الذي عاد من خلاله دقات قلبي للحياة وجاءت ساعة الصفر وتم الإعلان عن الفائزين.
يتبعـ. ❝
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ٢
نقطة تحول..
حياتنا تتغير وشخصياتنا تتغير بالتتابع وفي اليوم الأول من رمضان عام ألفان ثلاثة وعشرين كان تغير بحياتي غير مسبوق نزلت مسابقة رمضانية على صفحة دار ديوان العرب ومن لم يعرفها، ولم يعرف ما هي علاقتي بها هى الدار التي تعاونت معها في طباعة روايتي الأولى شروق..
لم تكن مسابقة كباقي المسابقات كانت مختلفة ومميزة، كل يوم سؤال لمدة ثلاثين يومًا، ومن يستطع الإجابة على الثلاثين سؤال، سيكون لدي الفائزين العديد من الجوائز وكانت الجوائز الثلاثة الأولى هى طباعة روايات مجانية.
تحمست قليلًا رغم لم يكن لدي رواية مكتوبة فلم أملك سوى فكرة، واضمحلت مع الأيام واندثرت، جاوبت السؤال الأول ثم عدت للتراخي ولم أبحث فالملل تمكن من روحي لدرجة أصبحت خائفة من التقدم خطوة واحدة وأدمنت التكاسل وأصبحت رهينة لقفلة الكتابة،
وتحدثت مع صديق لي في هذا الأمر وكلماته حينها كانت بمثابة القطرة بالغيث وتحول الشغف الذي تم وأده منذ سنوات إلى مسؤولية مليئة بالحماس الذي لم أشعر به منذ وقت طويل لا اعرف كم مر من هذا الوقت، وكانت الأسئلة تنزل يوميًا الساعة الثالثة عصرًا، أصبح هذا الوقت هو وقتي المقدس أمسك الهاتف المحمول وأنتظر حتى تنزل الإدارة السؤال، لم يكن سؤال ديني عاديًا فكانت الأسئلة تحتاج إلى البحث عن معلومات بجهات مختلفة؛ لنجد الإجابة الصحيحة، وكان دومًا توفيق الله حليفي في إيجاد الإجابة الصحيحة، وانتظرنا النتيجة في آخر يوم من رمضان، فالعديد من الكُتاب شاركوا، والكثير كانت إجابتهم صحيحة وأكثر دقة، لم أفكر بكل هذا، لأني أستمتعت بروح المنافسة ولأول مرة أشعر أني أفعل شيء راضية عنه، ومهما كانت النتيجة سأكون ممتنة لنفسي وللدار وسعيدة بالحماس الذي عاد من خلاله دقات قلبي للحياة وجاءت ساعة الصفر وتم الإعلان عن الفائزين..
يتبعـ... ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ٢
نقطة تحول.
حياتنا تتغير وشخصياتنا تتغير بالتتابع وفي اليوم الأول من رمضان عام ألفان ثلاثة وعشرين كان تغير بحياتي غير مسبوق نزلت مسابقة رمضانية على صفحة دار ديوان العرب ومن لم يعرفها، ولم يعرف ما هي علاقتي بها هى الدار التي تعاونت معها في طباعة روايتي الأولى شروق.
لم تكن مسابقة كباقي المسابقات كانت مختلفة ومميزة، كل يوم سؤال لمدة ثلاثين يومًا، ومن يستطع الإجابة على الثلاثين سؤال، سيكون لدي الفائزين العديد من الجوائز وكانت الجوائز الثلاثة الأولى هى طباعة روايات مجانية.
تحمست قليلًا رغم لم يكن لدي رواية مكتوبة فلم أملك سوى فكرة، واضمحلت مع الأيام واندثرت، جاوبت السؤال الأول ثم عدت للتراخي ولم أبحث فالملل تمكن من روحي لدرجة أصبحت خائفة من التقدم خطوة واحدة وأدمنت التكاسل وأصبحت رهينة لقفلة الكتابة،
وتحدثت مع صديق لي في هذا الأمر وكلماته حينها كانت بمثابة القطرة بالغيث وتحول الشغف الذي تم وأده منذ سنوات إلى مسؤولية مليئة بالحماس الذي لم أشعر به منذ وقت طويل لا اعرف كم مر من هذا الوقت، وكانت الأسئلة تنزل يوميًا الساعة الثالثة عصرًا، أصبح هذا الوقت هو وقتي المقدس أمسك الهاتف المحمول وأنتظر حتى تنزل الإدارة السؤال، لم يكن سؤال ديني عاديًا فكانت الأسئلة تحتاج إلى البحث عن معلومات بجهات مختلفة؛ لنجد الإجابة الصحيحة، وكان دومًا توفيق الله حليفي في إيجاد الإجابة الصحيحة، وانتظرنا النتيجة في آخر يوم من رمضان، فالعديد من الكُتاب شاركوا، والكثير كانت إجابتهم صحيحة وأكثر دقة، لم أفكر بكل هذا، لأني أستمتعت بروح المنافسة ولأول مرة أشعر أني أفعل شيء راضية عنه، ومهما كانت النتيجة سأكون ممتنة لنفسي وللدار وسعيدة بالحماس الذي عاد من خلاله دقات قلبي للحياة وجاءت ساعة الصفر وتم الإعلان عن الفائزين.
يتبعـ. ❝