█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ سحر متعدد
كنت فى الجريدة وجالى تليفون لغبطنى شوية من كتر ما فهمتيش منه حاجه.فضلت شوية ساكتة برتب افكارى علشان اعرف الخطوة الجاية إيه.
آه نسيت اعرفكم بنفسي أنا إيمان مختار صحفية بجريدة................جالى تليفون من مصدر من المصادر اللى بنحصل على الأخبار من خلالهم لقيتوا بيقولى فى حاجه غريبة بتحصل بقالها ثلاث ايام فى المقابر اللى فى أول البلد ومش كده وبس بيحصل حاجات غريبة فى بيوت أهل البلد هما نفسهم مش فاهمنها.
إيمان.ماشى كل ده تمام فين الخبر إيه اللى هستفادوا من اللى بيحصل فى مقابر البلد ولا اللى بيحصل فى بيوت أهل البلد.
المصدر طب ماتيجى وتشوفى بنفسك يااستاذة يمكن تفهمى اللى أنا مش قادر افهموا.
إيمان طيب تمام اقفل أنت دلوقتي وأنا هشوف ولو قررت اجى هديك خبر علشان تستننى.
المصدر تمام يا استاذة في انتظارك.
إيمان وقعت فى حيرة ما بين انى اروح وأنى ما اروحش بس ازى ما روحش الفضول هيموتنى.
وأخيرا قررت أنى هروح بس قبل ما اروح قررت اكلم اخويا احمد بيعرف فى الخوارق وحوادث القبور وهيعرف يحمينى ويحصن نفسه .كلمت احمد واتفقت معاه أن إحنا هنروح البلد دى بكرة بعد العصر.
على اد ما كنت فرحانه أنى هروى فضولى على اد ما كنت خايفة بس أنا بطبعى بحب المغامرات.
روحنا أنا وأحمد البلد اللى المصدر قال عليها وكنت متفقة مع المصدر يقابلنا فى بداية البلد ووصلنا وقابلنا المصدر ورحب بينا بس مش عارفه ليه حاسته مرتباك ومشتت وماشى يتلفت حواليه.اخدنا المصدر بيته وقدم لنا واجب الضيافة كانت حدود الساعة الثامنة مساء وابتدينا نسمع صوت صرخات وضحكات بيدوى فى بيوت أهل البلد غير التكسير والتخبيط.اتفزعنا من الصوت وقمنا اتنطرنا من مكانا أنا والمصدر الغريب في الموضوع أن أحمد كان قاعد بيسمع الأصوات بتركيز وزى ما يكون فهم حاجه.بس ما علقش .
خلصنا اكل وبعد الشاى أحمد قال للمصدر تعالى ورينى المقابر.
المصدر خاف واترعب بس احمد طمنوا.فاقتنع المصدر أنه يروح مع أحمد كنت عايزة اروح معاهم واحمد كان معترض ولعد زن كتير رضى يخلينى اروح معاهم.
ايمان من أول ما خرجنا من بيت المصدر وبقينا بنشوف خيالات بتتحرك قدمنا وضربات قلبى بدأت تزيد وحاست أن قلبى هيخرج من مكانه وكل ما نقرب من المقابر اكتر ضربات قلبى تزيد واحس بخنقة غريبة وضيق تنفس.لحد لما وصلنا المقابر من بره بقينا نسمع صوت صريخ على انين مزيج من الاصوات اللى مش مفهومه مع خوف ورعب وقبضة قلب مع الظلام الدامس حاجه تجيب ساكته قلبية من شدة الرعب.احمد اصر أنى افضل بره وهو والمصدر هيدخلوا جوه وحاولت مع احمد كتير علشان يخلينى ادخول معاهم ولكنه اعتراض.
دخل احمد والمصدر بين المقابر علشان يعرفوا الصوت ده جاى منين.
واللى شافوا كان صدمه بكل المقاييس إيه ده ااااااااااااااااا
بعد شوية لقيتهم طالبوا الاسعاف والشرطة والدنيا اتقلبت وأنا مش فاهمه حاجه والفضول هيموتنى. دخلت الشرطة والاسعاف جوه المقابر ولقيت المصدر خرج يجرى ورجع معاه جردل مياه والشرطة شغلت كشافات عاليه فى المقابر واتحول الظلام الدامس لنهار من شدة إضاءة الكشافات وغابوا شوية جوه.وبعد كل الوقت ده لقيت الاسعاف خارجه وفى شئ متغطى على النقالة معرفتيش استوضح ده ايه.
لما خرج احمد كان خارج كأنه كان فى حرب.
أيمان: احمد هو كان فى إيه جوه ليه الشرطة والاسعاف ؟
أحمد هحكيلك بعد ما ارتاح.
إيمان للمصدر طب ما تحكى أنت.
المصدر يا استاذة سيبنا نرتاح وهنقولك كل حاجه يلا اتفضلوا هتباتوا عندى النهارده.
إيمان لا طبعاً ما ينفعاش.
أحمد أنا معاكى ياايمان وبصراحه تعبان ومش هقدر اسوق.
إيمان تمام يلا بينا.
المصدر اتفضلوا بلدنا نورت واتشرفت بيكم يا استاذ احمد .
احمد الشرف لينا والله.
ايمان فضلنا فى بيت المصدر الليلة دى ولكن كان بيقسم أن بيوت البلد هادية اليوم على غير العاده والفضل لأستاذ احمد.
وأنا هموت من الفضول واعرف كان فيه إيه.
وبعد مرور ساعتان من الراحه.لازقت لأحمد علشان يحكيلى إيه اللى حصل.
أحمد صلى على النبي.
إيمان عليه الصلاة والسلام.
أحمد.اسمعى ياستى كان فى حد مؤذى من القرية لجاء لساحر وخطفوا طفل مسكين وعملوا عليه خمس اشكال من السحر لخمس اشخاص من أهل البلد دى كانوا مكتفين الولد بشكل بشع وحطين عمل فى فمه وفاتحين جرح كبير فى بطنه وحاطين عمل وفى أيده عمل وفى رجله وربطين على عينه عمل وطعنينوا كذا طعنه علشان كل ما هو يتعذب اللى معمولوا العمل يتعذب وكانوا حفرين مقبر من المقابر ورمين فيها الولد ولأن فمه كان متخيط على العمل كان بيزوم ويان من الوجع والأصوات اللى كانت فى بيوت أهل البلد بسبب الاسحار دى وعلى بال ما وصلنا للولد وحاولنا ننقذه كان مات الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.
بس قدرنا نعرف مين هو الساحر والشرطة هتقبض عليه.
وده ياستى اللى حصل ابطلنا مفعول الأعمال فى مياه نظيفة مقروء عليها بس للأسف ما قدرنيش ننقذ الولد...
إيمان الله يرحمه ازى ناس يجلها قلب تعمل فى طفل كده حسبى الله ونعم الوكيل.
وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ
وٌآتٌقُوٌا يَوٌمًآ تٌرجّعٌوٌنِ فُيَ إلَيَ آلَلَهّ
تمت...
#الهام_احمد_نيروزونيارنيار . ❝
❞ تأمل في علاقاتك
من الجميل ان نحفل بعلاقات في حياتنا .. صديقات زميلات .. عمل وغيرهم .. ولكن لمرة إسال نفسك .. هل نتعاون على ديننا
في هذه العلاقات ام هي طريق حتمي للنار وغضب الله ؟ هل نعاتب بعضنا البعض حينما نقصر في جنب الله .. هل نسأل
بعضنا إهتماما بأن نكون معا في الجنة ان شاء الله (هل صليتي ؟ لنتدبر القران ؟ لا تغتابي ! لنخرج صدقه ؟ هلا نصوم الاثنين
والخميس لندخل من باب الريان ؟ لنراجع الحفظ ! لنتعلم عن الله ورسوله ؟ صل الله عليه وسلم ) ام غير ذلك ؟
من الرائع ان نصادق ونتعامل في الله .. فما أجمل أجر هذه العلاقات وبالأخص عندما نوبخ بعضنا عند التقصير في جنب الله
..عند ذكر أحدنا للآخر بما لا يحب .. لماذا قلت هذا استغفر ! أتريد ان تعرف عن فلان ؟ لا شأن لي بهذا !!
هل نحدث بعضنا البعض بهذا أم ناكل لحم بعضنا نيئا .. فهذا قول الله تعالى في وصف للغيبة والنميمة .. لذا لنستغفر الله
عن كل قريب وبعيد ومار بنا اكلنا لحمه حتى العظم ! ولنراجع انفسنا أنريد الجنة ام النار ؟ ترى هل نعلم ان المرء يحشر مع من
يحب .. هل نتابع الفنانات والموضه وهذا أم نتشبه بالصحابيات؟
هل نقرأ عن الصحابة والسلف الصالح أم ننظر الى الفنانين والممثلين بنظرات الإعجاب ! هل نرتاح لسماع القران ام لسماع
الاغاني ؟ التي لا تفعل شيئا غير انها تقود قلبك الى عدم الشعور بلذة القران ! ومع مرور الوقت ستترك رانا عب قلبك!! انريد ان
نحشر مع النبي صل الله عليه وسلم أم مع المنافقين كـــ أمية بن خلف وغيرهم .. لم يفتك شيئ الخيار بيدك فأنت الذي تختار مصيرك لأن الإنسان مخير لا مسير فهلم وحارب نفسك وشيطانك وهواك ..
ألا ان سلعة الله غالية ألا ان سلعة الله الجنة
قال تعالى : (فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز )
نكزة:
الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن . ❝
❞ عندما تمسك بالورقة والقلم لتتحدث عن أي موضوع يخصُّ الأسرة مثل الزواج والتربية، فإن قلمك ينساب ليخطَّ أجمل العبارات وأسماها.
قد تكون مُصيبًا أو مخطئًا في وجهة نظرك، أيًّا كان فإنها جميعًا اجتهادات وتجارب مررت بها أو عاصرتها أو شاهدتها في عملك أو في حياتك الشخصية، وبما أننا بشر فإن مساحة الخطأ واردة، وشيئًا فشيئًا تتقبل هذا الزلل من بشريَّتك.
لكن مشاعرك تختلف تمامًا عندما تكتب عن الطلاق.
تشعر برجفة في قلبك، في أصابع يديك، تكتب ثم تمحو، ثم تكتب وتمحو، وقد لا تكتب كلمة واحدة لمدة أشهر، وها هي دار النشر تنتظرك حتى تنهي كتابك في الوقت المحدد.
وتظل في صراع هكذا:
أكتب ماذا؟
ماذا سأكتب في الطلاق؟
ولماذا أكتب فيه؟
يا الله!
ما كل هذا الألم؟ كيف ستخطُّ يدي كل هذا الوجع؟
كيف سأتحدث عن كسرة القلب؟
عن الحزن؟
عن الأرق؟
عن الأذى؟
عن الاختلاف الذي يؤدي إلى خلاف أو صراع؟ وربما قد يؤدي بالبعض إلى المحاكم.
هذان القلبان اللذان التقيا وأحبَّا بعضهما، امتزجَا حتى ظنَّا أنه لا فراق يومًا،
ها هما الآن يخطان بيديهما أو بيد أحدهما نهاية علاقة سامية!
ثم تعود لتسأل نفسك من جديد أسئلة وجودية لا تجد لها إجابة شافية:
بالله لمَ يحدث ذلك؟
لماذا لا يتفاهم الطرفان بسهولة؟
لم لا يجلسان جلسة هادئة ويحكيان صراعاتهما، أفكارهما، مشاعر كلٍّ منهما للآخر؟
لم لا يتحدث كل طرف عن احتياجاته؟
ولم لا ينفذ كل طرف واجباته تجاه الآخر؟
ما كل هذه التعقيدات؟ ولماذا كل هذا الكبر والعند؟
تساؤلات لا حصر لها تنتابك، لا تجد لها أي إجابة منطقية، أو على الأقل إجابة تشفع لهذا الحب حتى يعيش وينمو ويزدهر بدلًا من أن يختنق أو يغرق.
وفجأة!
يهديك الله إلى إجابة ترضيك.
بل عدة إجابات:
من قال إن الطلاق شرٌّ في جميع الأحوال أو في مجمله؟
أليس الله قد شرعه حتى يكون انفراجة بعد ضيق؟
ويسر من بعد عسر؟
وتنفس بعد اختناق؟
ورحمة بعد ألم وقسوة وعذاب؟
لماذا نراه شرًّا؟!
بالطبع لا أحد يريد أن يخسر، ولا أن يفقد عزيزًا، ولا أن ينفصل عمَّن يحب.
لكن هذه هي الدنيا، نحن نتغير، تتغير أفكارنا، نظرتنا إلى الأمور، مشاعرنا.
نحتاج من وقت لآخر إلى توكيد الحب، إلى عمل عملية تغيير كبيرة في علاقتنا حتى لا يقتلها الملل.
نحتاج أن نختار الطريقة التي نعيش بها، دون ألم، نعيش في راحة، لا نبتغي السعادة الدائمة المستمرة كل يوم لأننا لسنا في الجنة، بل نطلب فقط أن نرتاح ولو قليلًا، أن نشعر بسلام وسكينة.
في ظل هذه الدوامة الحياتية التي لا تنتهي تحتاج إلى من تستند برأسك على كتفه وأنت مطمئن.
وإن لم يكن هذا الشخص هو القلب وهو الاحتواء والسند، هو الذي تهرع إليه وقت الشدة كما هرع نبينا الكريم إلى خديجة -رضي الله عنها- قائلًا: «دثِّروني زمِّلوني»، فما كان منها إلا أن احتضنته وضمته بين ذراعيها على الرغم من أنها لم تكن تعلم أي شيء بعد عن رسالته.
ماذا إن لم يكن ذاك الشخص سندًا لك؟
بل ماذا إن كان العكس تمامًا؟
صار يؤذي أكثر مما يريح، صارت مواقف الألم معه أكثر من مواقف السعادة والراحة، صرت تجد راحتك بعيدًا عنه وتتمنى أن يأتي اليوم الذي تعلن فيه خلاصك منه …
فلمَ الاستمرار في حياة مؤلمة؟!
لم الاستمرار في شيء ماسخ لا طعم له؟
لم نردد دومًا أننا مضطرون في حين أننا غير مضطرين؟!
ماذا لو كان الاضطرار في بعض الأوقات ليس اضطرارًا؟
ماذا إن كان برغبة منا؟
رغبة خفية ما زالت تداعبنا، ربما خوفًا من التغيير، من نظرة المجتمع، من ألم قد لا نحتمله، أو ربما خوفًا من الوحدة أو خوفًا من المجهول. كل ذلك يؤخِّر اتخاذ القرار يومًا بعد يوم، ومع تأخر القرار تزداد الحيرة ويزداد معها الألم.
إذن لم كل هذا العذاب؟ لِم نضيِّق واسعًا وقد وسَّعه الله علينا؟ سبحانه الذي خلقنا يعلم طاقتنا، يعلم قدرتنا على التحمل؛ لذا شرَّع الله لنا الطلاق . ❝