█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تشويش داخلي/ويبقي العقل الباطن داخلنا ؛في حالة تشويش دائم ؛لا يهدأ ابدأ ٠وتزاحم الأفكار تأخذ منا مساحة اكبر في عقولنا ،ولكن ذلك يؤثر علينا تأثيرا سلبيا،يجعلنا كالوقود الذي يحترق ،يضعف من شخصيتنا ويؤثر بشكل كبير علي الحاله النفسيه لدينا ٠هذا التشويش يجعلنا دائما في حالة الا وعي ،نكن مع أشخاص بأجسادنا فقط ،يجعلنا كالجسد بدون الروح ،هذا التشويش وتزاحم الأفكار لدينا يجعل منا شخصا لا نريد معرفته ٠ ك/آية محمد بدوي(بنت المنيا ) . ❝
❞ الاستماع يجعلك اكثر درايه بنفوس الاخرين .. استغل اذنيك لفم الناس اكثر ..فهم يعطوننا مفاتيح شخصياتهم طول الوقت ..لكننا نقاطعهم ونريد اعطائهم مفاتيحنا . ❝
❞ لا تنتظر شكرا من أحد
خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه ، فعبد الكثير غيره ، وشكر الغالب سواه ، لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس ، فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك ، وأحرقوا إحسانك ، ونسوا معروفك ، بل ربما ناصبوك العداء ، ورموك بمنجنيق الحقد الدفين ، لا لشيء إلا لأنك أحسنت إليهم ( وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله ) وطالع سجل العالم المشهود ، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه و غذاه وكساه وأطعمه وسقاه ، وأدبه ، وعلمه ، سهر لينام ، وجاع ليشبع ، وتعب ليرتاح ، فلما طر شارب هذا الابن وقوي ساعده ، أصبح لوالده كالكلب العقور ، استخفافا ، ازدراء ، مقتا ، عقوقا صارخا ، عذابا وبيلا.
ألا فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم عند منكوسي الفطر ، ومحطمي الإرادات ، وليهنئوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه.
إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل ، وعدم الإحسان للغير ، وإنما يوطنك على انتظار الجحود ، والتنكر لهذا الجميل والإحسان ، فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.
اعمل الخير لوجه الله ، لأنك الفائز على كل حال ، ثم لا يضر غمط من غمطه ، ولا جحود من جحده ، واحمد الله لأنك المحسن ، وهو المسيء واليد العليا خير من اليد السفلى ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) وقد ذهل كثير من العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء ، وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتوه وتمرده ( مر كان لم يدعنا إلى ضر مسه ) لا تفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ، أو منحت جافيا عصا يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه ، فشج بها رأسك ، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة في كفن الجحود مع باريها جل في علاه ، فكيف بها معي ومعك . ❝
❞ واصل السير تجاه أحلامك فقد سخر الله لك أجمل الأقدار والأشياء وقد لا تدرك ذلك في حينه فأسعى وتأمل هبات الله لك، فأنت من تصنع النجاح وأنت من تصنع ذاتك وتحدد مسارك الصحيح كشعلة متوهجة لا تنطفئ تجاه حلمك، إذا أردت تحقيقه فأعطي أفضل ما لديك في كل لحظة وفي كل خطوة وفي كل قول وفعل، انهض وارتقي له ودافع عنه بكل ما أوتيت من قوة وإيمان وصبر، أعمل ليل نهار من أجله أنس الظروف والفقر والألم والمعاناة والإعاقات النفسية والجسدية أنس كل ما يبعدك ويكون حاجزا عن تحقيق حلمك. قد لا تسير الحياة وفق ما نريد، ففي أوقات السقوط والفشل هناك دائماً طوق نجاه قليل من ينتبه له كوننا لا نرى في وقت الأزمات إلا الانهيار والاحباطات، هناك أشياء تمد يدها لك كي تعاود الوقوف مرة أخرى وتجدد إيمانك بشعاع نور يخترق العتمة فالتحدي الحقيقي أن تنهض من جديد بإرادة أقوى وروح لا تخشى شيئا، بأن تستجيب للصوت الذي يناديك في أعماقك للنهوض، فليس إخفاقك هذا نهاية كل شيء، هناك أمل لا يزال بداخلك يشدك إلى أن تتنفس الحياة بعمق فالفرص ما زالت أمامك، فقط قم وحاول وعاود وواصل السير برؤية منطقية فأنت شئت أم أبيت كتب عليك أن تواجه الأخطار وتتحدى ظروفك المأساوية فلا تتجاهلها لأنها واقع الكل يعيشه فلا تسمح لها بتدمير حياتك . ❝