❞ داعبت أشعة الشمس الممزوجة بأنفاس الخريف التي تجاوزت خصاص النافذة وجهه حتي استفاق من نومه ، يبدو إنه لا يزال متعب من رحلته إلي أسيوط وقد منَ الله عليه بالتوفيق وكتب له النجاح والسداد.
نظر عما حوله بعينين مازالتا ناعستين ثم استجمع قواه ليبدأ نشاط يومه الرويتني بتحضير فنجان من القهوة قبل كل شيء ومن بعد ذلك يفكر فيما سيفطره وباقي متطلبات يومه.. ❝ ⏤محمد محمود الكمنجي
❞ داعبت أشعة الشمس الممزوجة بأنفاس الخريف التي تجاوزت خصاص النافذة وجهه حتي استفاق من نومه ، يبدو إنه لا يزال متعب من رحلته إلي أسيوط وقد منَ الله عليه بالتوفيق وكتب له النجاح والسداد.
نظر عما حوله بعينين مازالتا ناعستين ثم استجمع قواه ليبدأ نشاط يومه الرويتني بتحضير فنجان من القهوة قبل كل شيء ومن بعد ذلك يفكر فيما سيفطره وباقي متطلبات يومه. ❝
❞ الزوجة الرابعة
(حفصة بنت عمر بن الخطاب)
إحدى زوجات الرسول محمد، وابنة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وشقيقة الصحابي عبد الله بن عمر . فما هي سيرتها؟
نشأتها
ولدت حفصة بنت عمر بن الخطاب في مكة، قبل بعثة النبي محمد بخمس سنوات، وهو العام الذي أعادت فيه قريش بناء الكعبة، ويجتمع نسبها مع النبي محمد في كعب بن لؤي. وحفصة هي أكبر أبناء عمر بن الخطاب سناً.
في حياة النبي محمد
تزوَّجت حفصة من خُنَيْس بن حذافة بن عدي السهمي، وأسلما معاً في مكة، ولما اشتد أذى أهل مكة للمسلمين، هاجر خُنَيْس منفرداً إلى الحبشة، ثم عاد وهاجر مع زوجته حفصة إلى يثرب. شارك خنيس في غزوة أحد مع المسلمين، وأصيب فيها بجراح تُوفِّي على إثرها فيما بعد. ولما تُوفي خنيس، عرض عمر على كل من عثمان بن عفان وأبي بكر أن يتزوج أحدهما من حفصة، فأبيا. ثم خطبها النبي محمد لنفسه، فقبل عمر.
كان ذلك الزواج في شعبان 3 هـ على صداق قدره 400 درهم، وذلك بعد زواج النبي محمد من عائشة، وهي الرابعة في ترتيب زوجاته بعد خديجة وسودة وعائشة. وكان عمر حفصة وقتها نحو 20 عاماً.
وقد اشتكت نساء النبي محمد يوماً من ضيق النفقة، وتكلمن معه في ذلك في وقت كان أبو بكر وعمر عند النبي محمد، فهمّ كل منهما بضرب وتأنيب ابنته لولا أن نهاهما النبي محمد عن ذلك.
فنزل الوحي بتخيير نساء النبي، قائلاً:( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا، وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا، يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا، وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا، يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ). فاخترن الله ورسوله.
شخصيتها
عُرف عن حفصة بنت عمر غيرتها على النبي محمد من زوجاته الأخريات، فقد روى البخاري أن نساء النبي محمد كن حزبين، حزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة، والآخر فيه أم سلمة وباقي نساء النبي محمد. وقد ذكر الشوكاني في فتح القدير أن النبي محمد قد أصاب جاريته مارية القبطية أم ولده إبراهيم في غرفة زوجته حفصة، فغضبت حفصة. فحَرم الرسول مارية على نفسه .
وقد نزل الوحي يروي تلك القصة، بقوله تعالى:( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
فكفّر النبي محمد عن يمينه، وأصاب مارية. ويقال إن النبي قد طلق حفصة ثم ردها بعد ذلك.
وعن غيرتها من زوجته صفية، روى أنس بن مالك أن صفيَّة بلغها أن حفصة قالت: «صفيَّة بنت يهودي»، فبكت واشتكت للنبي محمد، فقال لصفية: «إِنَّكِ لابْنَةُ نَبِيٍّ، وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ، وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ، فَفِيمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ؟» ثم قال لحفصة: «اتَّقِي اللَّهَ يَا حَفْصَةُ.» وغير ذلك من المواقف التي تحدث بين النساء.
كما عُرف عنها البلاغة و الفصاحة، ولها خطبة مشهورة قالتها بعد مقتل أبيها، وقد كانت حفصة من قلة النساء اللاتي تعلمن الكتابة وقتئذ، تعلمتها على يد الصحابية الشفاء بنت عبد الله.
وقد أشادت أم المؤمنين عائشة، بحفصة بنت عمر، فقالت عنها: «هي التي كانت تساميني من أزواج النبي»، وقالت أيضاً عنها: «ما رأيت صانعاً مثل حفصة، إنها بنت أبيها».
وقد روت أم المؤمنين حفصة بنت عمر أحاديث عن النبي محمد وعن أبيها بلغت ستين حديثاً. وكانت إحدى أهمِّ الفقيهات في العصر الأوَّل في صدر الإسلام، وكثيرًا ما كانت تُسأل فتجيب رضي الله عنها وأرضاها.
حياة حفصة بعد النبي محمد
بعد وفاة النبي محمد، لزمت حفصة بنت عمر بيتها، ولم تخرج منه، ولم يرد ذكرها سوى في حدثين هامين، الأول بعد حروب الردة، وما أصاب المسلمين من فقد الكثير من حفظة القرآن.
قرر أبو بكر جمع القرآن بمشورة من عمر بن الخطاب، فأمر زيد بن ثابت بجمعه في مصحف واحد ظل عند أبي بكر حتى وفاته، ثم صار عند عمر. وبعد وفاة عمر، صار هذا المصحف في حوزة حفصة.
ثم اختلف الناس في زمن عثمان بن عفان، لاختلاف القراءات حول أيها أصح، فأرسل عثمان إلى حفصة يطلب المصحف لينسخ منه عدداً من النسخ. وقد نتج عن هذا كله أن لُقِّبت السيدة حفصة -رضي الله عنها- بحارسة القرآن.
والثاني لما أرادت عائشة الخروج إلى البصرة إثر الفتنة التي ضربت المسلمين بعد مقتل عثمان بن عفان، همَّت حفصة بالخروج معها، إلا أن أخاها عبد الله بن عمر حال بينها وبين الخروج.
دار حفصة بنت عمر
وتقع هذه الدار جنوب المسجد النبوي، وكانت حفصة بنت عمر بن الخطاب قد ابتاعت تلك الدار من أبي بكر الصديق، وبقيت في يدها إلى أن أراد عثمان بن عفان توسعة المسجد، فطُلبت منها فامتنعت قائلة:\" كيف بطريقي إلى المسجد، فقال لها عثمان: نعطيك داراً أوسع منها ونجعل لك طريقاً مثلها، فسلمت ورضيت\".
وفاتها
توفيت حفصة في شعبان 41 هـ بالمدينة في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان، وصلى عليها مروان بن الحكم أمير المدينة في ذلك الحين، ودفنت في البقيع، ونزل في قبرها أخواها عبد الله وعاصم.
#أمهات_المؤمنين
#صفاءفوزي. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ الزوجة الرابعة
(حفصة بنت عمر بن الخطاب)
إحدى زوجات الرسول محمد، وابنة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وشقيقة الصحابي عبد الله بن عمر . فما هي سيرتها؟
نشأتها
ولدت حفصة بنت عمر بن الخطاب في مكة، قبل بعثة النبي محمد بخمس سنوات، وهو العام الذي أعادت فيه قريش بناء الكعبة، ويجتمع نسبها مع النبي محمد في كعب بن لؤي. وحفصة هي أكبر أبناء عمر بن الخطاب سناً.
في حياة النبي محمد
تزوَّجت حفصة من خُنَيْس بن حذافة بن عدي السهمي، وأسلما معاً في مكة، ولما اشتد أذى أهل مكة للمسلمين، هاجر خُنَيْس منفرداً إلى الحبشة، ثم عاد وهاجر مع زوجته حفصة إلى يثرب. شارك خنيس في غزوة أحد مع المسلمين، وأصيب فيها بجراح تُوفِّي على إثرها فيما بعد. ولما تُوفي خنيس، عرض عمر على كل من عثمان بن عفان وأبي بكر أن يتزوج أحدهما من حفصة، فأبيا. ثم خطبها النبي محمد لنفسه، فقبل عمر.
كان ذلك الزواج في شعبان 3 هـ على صداق قدره 400 درهم، وذلك بعد زواج النبي محمد من عائشة، وهي الرابعة في ترتيب زوجاته بعد خديجة وسودة وعائشة. وكان عمر حفصة وقتها نحو 20 عاماً.
وقد اشتكت نساء النبي محمد يوماً من ضيق النفقة، وتكلمن معه في ذلك في وقت كان أبو بكر وعمر عند النبي محمد، فهمّ كل منهما بضرب وتأنيب ابنته لولا أن نهاهما النبي محمد عن ذلك.
فنزل الوحي بتخيير نساء النبي، قائلاً:( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا، وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا، يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا، وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا، يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ). فاخترن الله ورسوله.
شخصيتها
عُرف عن حفصة بنت عمر غيرتها على النبي محمد من زوجاته الأخريات، فقد روى البخاري أن نساء النبي محمد كن حزبين، حزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة، والآخر فيه أم سلمة وباقي نساء النبي محمد. وقد ذكر الشوكاني في فتح القدير أن النبي محمد قد أصاب جاريته مارية القبطية أم ولده إبراهيم في غرفة زوجته حفصة، فغضبت حفصة. فحَرم الرسول مارية على نفسه .
وقد نزل الوحي يروي تلك القصة، بقوله تعالى:( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
فكفّر النبي محمد عن يمينه، وأصاب مارية. ويقال إن النبي قد طلق حفصة ثم ردها بعد ذلك.
وعن غيرتها من زوجته صفية، روى أنس بن مالك أن صفيَّة بلغها أن حفصة قالت: «صفيَّة بنت يهودي»، فبكت واشتكت للنبي محمد، فقال لصفية: «إِنَّكِ لابْنَةُ نَبِيٍّ، وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ، وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ، فَفِيمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ؟» ثم قال لحفصة: «اتَّقِي اللَّهَ يَا حَفْصَةُ.» وغير ذلك من المواقف التي تحدث بين النساء.
كما عُرف عنها البلاغة و الفصاحة، ولها خطبة مشهورة قالتها بعد مقتل أبيها، وقد كانت حفصة من قلة النساء اللاتي تعلمن الكتابة وقتئذ، تعلمتها على يد الصحابية الشفاء بنت عبد الله.
وقد أشادت أم المؤمنين عائشة، بحفصة بنت عمر، فقالت عنها: «هي التي كانت تساميني من أزواج النبي»، وقالت أيضاً عنها: «ما رأيت صانعاً مثل حفصة، إنها بنت أبيها».
وقد روت أم المؤمنين حفصة بنت عمر أحاديث عن النبي محمد وعن أبيها بلغت ستين حديثاً. وكانت إحدى أهمِّ الفقيهات في العصر الأوَّل في صدر الإسلام، وكثيرًا ما كانت تُسأل فتجيب رضي الله عنها وأرضاها.
حياة حفصة بعد النبي محمد
بعد وفاة النبي محمد، لزمت حفصة بنت عمر بيتها، ولم تخرج منه، ولم يرد ذكرها سوى في حدثين هامين، الأول بعد حروب الردة، وما أصاب المسلمين من فقد الكثير من حفظة القرآن.
قرر أبو بكر جمع القرآن بمشورة من عمر بن الخطاب، فأمر زيد بن ثابت بجمعه في مصحف واحد ظل عند أبي بكر حتى وفاته، ثم صار عند عمر. وبعد وفاة عمر، صار هذا المصحف في حوزة حفصة.
ثم اختلف الناس في زمن عثمان بن عفان، لاختلاف القراءات حول أيها أصح، فأرسل عثمان إلى حفصة يطلب المصحف لينسخ منه عدداً من النسخ. وقد نتج عن هذا كله أن لُقِّبت السيدة حفصة -رضي الله عنها- بحارسة القرآن.
والثاني لما أرادت عائشة الخروج إلى البصرة إثر الفتنة التي ضربت المسلمين بعد مقتل عثمان بن عفان، همَّت حفصة بالخروج معها، إلا أن أخاها عبد الله بن عمر حال بينها وبين الخروج.
دار حفصة بنت عمر
وتقع هذه الدار جنوب المسجد النبوي، وكانت حفصة بنت عمر بن الخطاب قد ابتاعت تلك الدار من أبي بكر الصديق، وبقيت في يدها إلى أن أراد عثمان بن عفان توسعة المسجد، فطُلبت منها فامتنعت قائلة:˝ كيف بطريقي إلى المسجد، فقال لها عثمان: نعطيك داراً أوسع منها ونجعل لك طريقاً مثلها، فسلمت ورضيت˝.
وفاتها
توفيت حفصة في شعبان 41 هـ بالمدينة في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان، وصلى عليها مروان بن الحكم أمير المدينة في ذلك الحين، ودفنت في البقيع، ونزل في قبرها أخواها عبد الله وعاصم.
#أمهات_المؤمنين
❞ كيف بك إذا قمت من قبرك وقد قرّبت نجائب النجاة لأقوام وتعثرت وأسرعت أقدام الصالحين على الصراط وتخبطت هيهات ذهبت حلاوة البطالة وبقيت مرارة الأسف ونضب ماء كأس الكسل وبقي رسوب الندامة وماقدر البقاء في الدنيا بالإضافة إلى دوام الآخرة ثم فأقدر عمرك في الدنيا ونصفه نوم وباقيه غفلة . ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ كيف بك إذا قمت من قبرك وقد قرّبت نجائب النجاة لأقوام وتعثرت وأسرعت أقدام الصالحين على الصراط وتخبطت هيهات ذهبت حلاوة البطالة وبقيت مرارة الأسف ونضب ماء كأس الكسل وبقي رسوب الندامة وماقدر البقاء في الدنيا بالإضافة إلى دوام الآخرة ثم فأقدر عمرك في الدنيا ونصفه نوم وباقيه غفلة. ❝
❞ بس ياأحمد مش عاوزة أسمع حاجة تاني أنا تعبت منك ومن عمايلك.
=طب أديني فرصة طيب أوضحلك سوء التفاهم اللي حصل، أنا بحبك وباقي عليكِ وإلا مكنتش جيت لحد هنا وراكِ من غير حتى مااغير هدومي بالشكل ده أول ماكلمتيني!
(بصت مريم للبسه وكان لابس بيجامة وشبشب البيت وكانت بتكتم ضحكتها بصعوبة...)
طب ياستي يرضيكِ منظري ده بقى؟!
- ماهو لو حضرتك مكاني كنت هتعمل أكتر من كدا بقالنا سنتين مع بعض ومرة واحدة طريقتك تتغير معايا ٩٠ درجة، لأ واي كمان أرن عليك ألاقي واحدة ترد عليا وبتتمرقع وتقول ليا حمودي في الحمام وعاوزني أقعد كدا عادي؟!
=اسمها ١٨٠ على فكره.
-مستفزززز، هو ده كل اللي همك في كلامي؟!
=ياحبيبتي أنتِ عارفة أن أنا كنت في ضغط شغل وغصب عني والله وغير كدا تعب ماما.
-طب والبنت اللي ردت عليا؟!
=أنتِ عارفه أن روان عينها مني، وأنها هي وخالتي عمالين يرسمو عليا، بس أنا مش مالي عيني غيرك وأختارتك أنتِ من بينهم كلهم.
-.....
=طب تعرفِ أن شكلك قمر أوي وأنتِ متعصبة كدا وبحبك أكتر كل مرة أشوفك فيها وأنبهر(قالها وهو بيغمز)
-على فكرة عيب كدا احترم نفسك ومينفعش وقفتنا دي روح يلا.
=على فكرة إحنا مكتوب كتابنا يامريوم.
-مممم.
=بصي ياحبيبتي أنتِ ليا وأنا ليكِ، إحنا في بداية حياتنا ومشوارنا لسه طويل، وأنتِ عارفة من يوم ماشوفتك وأنتِ واخدة قلبي وعقلي، وبرغم أني كنت كارهه الحب بس حبيتك ومش هرضى خلاص بحد تاني وعاوزك أنتِ وبس أطمنِ يعيوني، أنا بحبك ومقدرش أبص لغيرك أو أفكر أعمل كدا بس.
*أحياناً بنبقى عاوزين بس نطمن مش بنكبرها زي ماالباقي فاكر أننا بنكبر الموضوع ومزودينها وهننكد، لكن بنحب الطرف التاني أنه يطمنا بوجوده، وأنه حابب وجودنا ومفيش حد من اللي حواليه يفرق معاه، يمتص غضبنا، مفيش أحن وأطيب مننا ب أقل كلمة بنهدى وبيتجبر بخاطرنا وبنفرح أوي بالكلمة الحلوة.*
- *ڪ•مــنـۃ وائــل||وتين.*. ❝ ⏤منة وائل جمال
❞ بس ياأحمد مش عاوزة أسمع حاجة تاني أنا تعبت منك ومن عمايلك.
=طب أديني فرصة طيب أوضحلك سوء التفاهم اللي حصل، أنا بحبك وباقي عليكِ وإلا مكنتش جيت لحد هنا وراكِ من غير حتى مااغير هدومي بالشكل ده أول ماكلمتيني!
(بصت مريم للبسه وكان لابس بيجامة وشبشب البيت وكانت بتكتم ضحكتها بصعوبة..)
طب ياستي يرضيكِ منظري ده بقى؟!
- ماهو لو حضرتك مكاني كنت هتعمل أكتر من كدا بقالنا سنتين مع بعض ومرة واحدة طريقتك تتغير معايا ٩٠ درجة، لأ واي كمان أرن عليك ألاقي واحدة ترد عليا وبتتمرقع وتقول ليا حمودي في الحمام وعاوزني أقعد كدا عادي؟!
=اسمها ١٨٠ على فكره.
- مستفزززز، هو ده كل اللي همك في كلامي؟!
=ياحبيبتي أنتِ عارفة أن أنا كنت في ضغط شغل وغصب عني والله وغير كدا تعب ماما.
- طب والبنت اللي ردت عليا؟!
=أنتِ عارفه أن روان عينها مني، وأنها هي وخالتي عمالين يرسمو عليا، بس أنا مش مالي عيني غيرك وأختارتك أنتِ من بينهم كلهم.
- ...
=طب تعرفِ أن شكلك قمر أوي وأنتِ متعصبة كدا وبحبك أكتر كل مرة أشوفك فيها وأنبهر(قالها وهو بيغمز)
- على فكرة عيب كدا احترم نفسك ومينفعش وقفتنا دي روح يلا.
=على فكرة إحنا مكتوب كتابنا يامريوم.
- مممم.
=بصي ياحبيبتي أنتِ ليا وأنا ليكِ، إحنا في بداية حياتنا ومشوارنا لسه طويل، وأنتِ عارفة من يوم ماشوفتك وأنتِ واخدة قلبي وعقلي، وبرغم أني كنت كارهه الحب بس حبيتك ومش هرضى خلاص بحد تاني وعاوزك أنتِ وبس أطمنِ يعيوني، أنا بحبك ومقدرش أبص لغيرك أو أفكر أعمل كدا بس.
*أحياناً بنبقى عاوزين بس نطمن مش بنكبرها زي ماالباقي فاكر أننا بنكبر الموضوع ومزودينها وهننكد، لكن بنحب الطرف التاني أنه يطمنا بوجوده، وأنه حابب وجودنا ومفيش حد من اللي حواليه يفرق معاه، يمتص غضبنا، مفيش أحن وأطيب مننا ب أقل كلمة بنهدى وبيتجبر بخاطرنا وبنفرح أوي بالكلمة الحلوة.*