❞ * قال تعالى: {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَان مُبِين}، يتعارض مع قوله تعالى: {فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ}
والجواب: لــقد شبهها بالثعبان في عظم خلقتها، وبالجان في اهتزازها وخفتها، وسرعة حركتها، فهي جامعة بين العظمة، وخفة الحركة على خلاف العادة وهذا من مظاهرة الإعجاز المتنوعة الخارقة للعادة.. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞
قال تعالى: ﴿فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَان مُبِين﴾، يتعارض مع قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ﴾
والجواب: لــقد شبهها بالثعبان في عظم خلقتها، وبالجان في اهتزازها وخفتها، وسرعة حركتها، فهي جامعة بين العظمة، وخفة الحركة على خلاف العادة وهذا من مظاهرة الإعجاز المتنوعة الخارقة للعادة. ❝
❞ الذي أخفاه النبي -صلى الله عليه وسلم- في نفسه كما جاء في قوله (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37)) ليس هو العشق لزينب والولع بها؛ كما فهمت عقول الشاردين عن الصواب، وإنما هو إخفاء ما أعلن به من أن زينب ستكون زوجًا له، لكنه لم يصرح به خشية أن يقول الناس إنه تزوج زوجة ابنه بالتبني، ولو كان النبي مدعيًا لكتم هذه الآية «وتخشى الناس والله أحق…» التي تعاتبه على عدم تصريحه بأن زينب ستكون زوجه في المستقبل، وقد طلقها زيد للخلاف الواقع بينهما.. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ الذي أخفاه النبي -صلى الله عليه وسلم- في نفسه كما جاء في قوله (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37)) ليس هو العشق لزينب والولع بها؛ كما فهمت عقول الشاردين عن الصواب، وإنما هو إخفاء ما أعلن به من أن زينب ستكون زوجًا له، لكنه لم يصرح به خشية أن يقول الناس إنه تزوج زوجة ابنه بالتبني، ولو كان النبي مدعيًا لكتم هذه الآية «وتخشى الناس والله أحق…» التي تعاتبه على عدم تصريحه بأن زينب ستكون زوجه في المستقبل، وقد طلقها زيد للخلاف الواقع بينهما. ❝
❞ ❞ قال تعإلى في سورة الضحى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «ووجدك ضالا فهدى"
وقال في سورة النجم: «ما ضل صاحبكم وما غوى».
يتساءل البعض قائلا:
هل ضل رسول الله؟
وإذا لم يكن قد ضل فلماذا قال الله عنه ذلك؟
ولماذا قال في سورة الضحى «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك، هل هناك خطأ لغوي في القرآن؟
– الجواب، أولاً: لماذا قال في سورة الضحى «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك؟
هذا ليس خطأ لغويا؛ وإنما هو فصاحة وبلاغة؛ فحذف المفعول؛ وقال «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك،
لأن القرآن ليس مجرد كلام عربي؛ بل هو أفصح الكلام. فعبّــر هكذا لغرض لطيف وهو: الإطلاق والعموم، ولكي لا يظن البعض أن الهداية منحصرة في النبي صلى الله عليه وسلم.
فالله عز وجل هدى النبي بالوحي وجعله هداية لكل من يريد من البشر. فقال «ووجدك ضالا فهدى» أي فهداك يا محمد وهدى خلقا كثيرا. وقال «فآوى» ولم يقل فآواك لأن الله آواه وآواي خلقا كثيرا. وقال «ووجدك عائلا فأغنى» ولم يقل فأغناك لأن الله أغناه وأغنى خلقا كثيرا.. ❝. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ قال تعإلى في سورة الضحى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «ووجدك ضالا فهدى˝
وقال في سورة النجم: «ما ضل صاحبكم وما غوى».
يتساءل البعض قائلا:
هل ضل رسول الله؟
وإذا لم يكن قد ضل فلماذا قال الله عنه ذلك؟
ولماذا قال في سورة الضحى «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك، هل هناك خطأ لغوي في القرآن؟
– الجواب، أولاً: لماذا قال في سورة الضحى «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك؟
هذا ليس خطأ لغويا؛ وإنما هو فصاحة وبلاغة؛ فحذف المفعول؛ وقال «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك،
لأن القرآن ليس مجرد كلام عربي؛ بل هو أفصح الكلام. فعبّــر هكذا لغرض لطيف وهو: الإطلاق والعموم، ولكي لا يظن البعض أن الهداية منحصرة في النبي صلى الله عليه وسلم.
فالله عز وجل هدى النبي بالوحي وجعله هداية لكل من يريد من البشر. فقال «ووجدك ضالا فهدى» أي فهداك يا محمد وهدى خلقا كثيرا. وقال «فآوى» ولم يقل فآواك لأن الله آواه وآواي خلقا كثيرا. وقال «ووجدك عائلا فأغنى» ولم يقل فأغناك لأن الله أغناه وأغنى خلقا كثيرا. ❝
❞ * قوله تعالى: {وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ}، يتعارض مع قوله تعالى {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}.
والجواب: كل من عند الله تقديرًا، وما أصابك من سيئة فمن نفسك اكتسابًا، يقول الطاهر ابن عاشور: «ولما أمر الله رسوله أن يجيبهم قال: {قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ}؛ مشاكلة لقولهم، وإعرابًا عن التقدير الأزلي عند الله، وأما قوله:{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}فلم يؤت فيه بكلمة: «عند»،إيماء إلى أن ابتداء مجيء الحسنة من الله، ومجيء السيئة من نفس المخاطب ابتداء المتسبب لسبب الفعل، وليس ابتداء المؤثر في الأثر.. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
والجواب: كل من عند الله تقديرًا، وما أصابك من سيئة فمن نفسك اكتسابًا، يقول الطاهر ابن عاشور: «ولما أمر الله رسوله أن يجيبهم قال: ﴿قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ﴾؛ مشاكلة لقولهم، وإعرابًا عن التقدير الأزلي عند الله، وأما قوله:﴿مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ﴾فلم يؤت فيه بكلمة: «عند»،إيماء إلى أن ابتداء مجيء الحسنة من الله، ومجيء السيئة من نفس المخاطب ابتداء المتسبب لسبب الفعل، وليس ابتداء المؤثر في الأثر. ❝