❞ نحن مُتعبون.. أهلكَتنا هموم الحياة اليوميّة المُعقَّدة التي تحتاج دائمًا إلى وساطة لحلّ تفاصيلها العاديّة. فكيف تريد أن نفكّر في أشياء أخرى، عن أيّ حياة ثقافيّة تتحدّث؟ نحن همّنا الحياة لا غير.. وما عدا هذا ترف.. لقد تحوَّلنا إلى أمّة من النمل، تبحث عن قوتها وعن جحر تختبئ فيه مع أولادها لا أكثر... ❝ ⏤أحلام مستغانمي
❞ نحن مُتعبون. أهلكَتنا هموم الحياة اليوميّة المُعقَّدة التي تحتاج دائمًا إلى وساطة لحلّ تفاصيلها العاديّة. فكيف تريد أن نفكّر في أشياء أخرى، عن أيّ حياة ثقافيّة تتحدّث؟ نحن همّنا الحياة لا غير. وما عدا هذا ترف. لقد تحوَّلنا إلى أمّة من النمل، تبحث عن قوتها وعن جحر تختبئ فيه مع أولادها لا أكثر. ❝
❞ اعرفكم بنفسي...
الاسم أدهم احمد إسماعيل ماهر، خريج كلية اعلام، كنت في طفولتي أسعى لتحقيق أمنيتي وهي العمل كصحفي أو مراسل أو مذيع تليفزيوني، كانت أسرتي لا تستطيع الأنفاق على مصاريف تعليمي، فكنت اعمل في أثناء الدراسة في كل شيء، لدرجة أنى كنت ابيع حلوي \"غزل البنات\" للأطفال والعشاق والمارة، إلي أن استكملت دراستي بعد شقاء من عمل الي آخر، والآن قد حققت أمنيتي بالعمل مراسل وصحفي.
أما عن حبيبتي \"مي\" فأسمها مي محسن مسعد فؤاد، خريجة كلية آداب قسم صحافة، وتعمل حالياً صحفية، عانت الكثير في حياتها مثلي ولكن عكس حالي، فهي كانت تعاني من الرفاهية المفرطة، وبعد تخرجها التحقت بالعمل مباشرةً بوساطة من شخصية مسئولة، وتنقلت بين هذا العمل وذاك بنفس الطريقة، قد تكون غير مسئولة في بعض تصرفاتها، وينعكس هذا أيضا علي حياتها الشخصية وعلاقتها بالآخرين، غالباً ما تشعر أنها تستطيع أن تصل إلي أي شيء بأنوثتها واستخدام تعاطف الناس معها ان لزم الامر، فتكسب قلوبهم بذات الطريقة، وإذا استعصى شيء فلا مانع من استخدام سلاح الإناث مع الرجال، فلا طريق لها مع الإناث وغالباً ما تفضل التعامل مع الرجال.
وعن خطتها الحالية، فهي تحاول بأنوثتها ان تكون حلقة الوصل والوساطة ما بين المرؤوس ورئيسة، وما بين الرئيس وقيادته، تلك هي شبكة الفساد التي تحاول تكوينها، والغريب ان كل ذي مصلحه معها يساعدها في الوصول للأعلى منه منصباً، ويهيئ لها الظروف للقاء، ولكنها لا تربح الا مع أصحاب النفوس الضعيفة. ويا ليت المستقبل قد كشف لي هذا.
بطل الرواية
أدهم ماهر. ❝ ⏤سيد عبد العزيز
❞ اعرفكم بنفسي..
الاسم أدهم احمد إسماعيل ماهر، خريج كلية اعلام، كنت في طفولتي أسعى لتحقيق أمنيتي وهي العمل كصحفي أو مراسل أو مذيع تليفزيوني، كانت أسرتي لا تستطيع الأنفاق على مصاريف تعليمي، فكنت اعمل في أثناء الدراسة في كل شيء، لدرجة أنى كنت ابيع حلوي ˝غزل البنات˝ للأطفال والعشاق والمارة، إلي أن استكملت دراستي بعد شقاء من عمل الي آخر، والآن قد حققت أمنيتي بالعمل مراسل وصحفي.
أما عن حبيبتي ˝مي˝ فأسمها مي محسن مسعد فؤاد، خريجة كلية آداب قسم صحافة، وتعمل حالياً صحفية، عانت الكثير في حياتها مثلي ولكن عكس حالي، فهي كانت تعاني من الرفاهية المفرطة، وبعد تخرجها التحقت بالعمل مباشرةً بوساطة من شخصية مسئولة، وتنقلت بين هذا العمل وذاك بنفس الطريقة، قد تكون غير مسئولة في بعض تصرفاتها، وينعكس هذا أيضا علي حياتها الشخصية وعلاقتها بالآخرين، غالباً ما تشعر أنها تستطيع أن تصل إلي أي شيء بأنوثتها واستخدام تعاطف الناس معها ان لزم الامر، فتكسب قلوبهم بذات الطريقة، وإذا استعصى شيء فلا مانع من استخدام سلاح الإناث مع الرجال، فلا طريق لها مع الإناث وغالباً ما تفضل التعامل مع الرجال.
وعن خطتها الحالية، فهي تحاول بأنوثتها ان تكون حلقة الوصل والوساطة ما بين المرؤوس ورئيسة، وما بين الرئيس وقيادته، تلك هي شبكة الفساد التي تحاول تكوينها، والغريب ان كل ذي مصلحه معها يساعدها في الوصول للأعلى منه منصباً، ويهيئ لها الظروف للقاء، ولكنها لا تربح الا مع أصحاب النفوس الضعيفة. ويا ليت المستقبل قد كشف لي هذا.
❞ هل لاحظت ان حروف الله
هي نفسها حروف [ لا اله الا الله ]
فهل يستطيع أعظم مؤلف في العالم
أن يؤلف جملة من نفس حروف إسمه
ويتحدث فيها عن نفسه كما تحدث الله
عن نفسه بجملة بليغة ووجيزة مثل
[ لا اله الا الله ]
وأحببت أن أطلعكم على هذه أيضاً
في القرآن الكريم شيئ مذهل جداً
يسألونك عن الأهلة : قل
يسألونك عن اليتامى : قل
يسألونك عن المحيض : قل
يسألونك عن الخمر والميسر : قل
يسألونك ماذا ينفقون : قل
يسألك الناس عن الساعة : قل
كل الآيات يأتي بعد السؤال كلمة قل
[ أي يا محمد ]
ماعدا آية واحدة وهي قوله تعالى/
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي
فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )
لم يقل : فقل إني قريب ،
أي لا وساطة في أمر الدعاء
أترك لكم التلذذ بهذا المعنى
أسأل الله أن يبعد عنكم ثلات
الفقر والضيقة والهم
وأن يحفظ لكم ثلات
نفسك وأهلك ودينك
وأن يسعدكم ثلات
سعة الرزق وشكر النعمة وطول العمر .
وأن يصرف عنكم ثلات
نار جهنم وعين الحسود وغل الحقود\'. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هل لاحظت ان حروف الله
هي نفسها حروف [ لا اله الا الله ]
فهل يستطيع أعظم مؤلف في العالم
أن يؤلف جملة من نفس حروف إسمه
ويتحدث فيها عن نفسه كما تحدث الله
عن نفسه بجملة بليغة ووجيزة مثل
[ لا اله الا الله ]
وأحببت أن أطلعكم على هذه أيضاً
في القرآن الكريم شيئ مذهل جداً
يسألونك عن الأهلة : قل
يسألونك عن اليتامى : قل
يسألونك عن المحيض : قل
يسألونك عن الخمر والميسر : قل
يسألونك ماذا ينفقون : قل
يسألك الناس عن الساعة : قل
كل الآيات يأتي بعد السؤال كلمة قل
❞ ˝ حواري مع مجلة الجوكر ˝ :
في البداية عرفني بنفسك ؟
خلود أيمن ، تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة بتقدير عام جيد .
كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة ؟ وكيف طورت من نفسك ؟
شرعت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى وقد كانت أول اكتشاف لي بامتلاكي لتلك المَلكة فهي ما تساعدني على التعبير عن ذاتي في أي وقت كان ، فحينما أُفرِّغ تلك المشاعر على الأوراق تنتابني راحة غير معهودة ، حيث كنت أُدوِّن كل ما يجول بخاطري من أفكار نَبعَت من خوض تجربة معينة أو المرور بموقف ما ، فهي تمنحني القدرة على فهم الأمور بشكل أوسع وبتوغل أكثر ، لذا فأنا أُعِدها عالماً آخر بخلاف ذاك العالم الذي نُعاصره حيث يغوص الكاتب في خياله ويحاوله مزجه بالواقع من أجل تَقبُّل بعض مواقفه العصيبة والخروج منها بروح أكثر صموداً وقدرةً على تَحمُّل القادم دون أنْ يُصاب بأي ضعف أو خنوع للحظة يفقد فيها قدرته على مواصلة المسير والتقدم ،
طورت من ذاتي من خلال القراءة في شتى المجالات كالمقالات والقصص القصيرة والروايات لكتَّاب مختلفين كنجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود ، إحسان عبد القدوس وغيرهم من الكتَّاب القدامى والمعاصرين أيضاً من أجل توسيع رؤيتي وأفقي وتغيير إدراكي للكثير من الأمور السطحية حيث أصبحت أراها بعمق أكثر من ذي قبل ، فالقراءة هي النافذة التي تطَّلع من خلالها على ثقافات متعددة ورؤى مختلفة لنفس الموضوعات فتتكون لديك وجهات نظر مخالفة تماماً للكل وتصبح أكثر وعياً وقدرةً على التحليل والتدقيق في الأمور في حياتك القادمة والوصول لقرارات أكثر صواباً فقد صرت تملك عقلاً أكثر رجاحةً واتزاناً ...
ماهي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال وكيف تغلبت عليها ؟
العقبة الوحيدة في البداية كانت في إيجاد مَنْ يؤمن بتلك الموهبة وقد دعمتني أمي ومنحتني مزيداً من التشجيع الذي دفعني لتقديم المزيد من الموضوعات المتنوعة ، تغلبت عليها بالإصرار على ممارسة تلك المهنة الأقرب لقلبي لأنها تمنح حياتي المعنى الذي أبغاه ، فإنسان بلا هدف كحياة بلا روح تُعاش من أجل انتظار الأجل فقط دون أي محاولات لتقديم أي إنجاز يُذكَر ويُثريها ويُخلِّد أثر صاحبها عقب رحيله ...
ماذا تحب الكتابة باللغة العامية أم الفصحي ؟ ولماذا ؟
الفصحى لأنها اللغة الأم وهي الهوية التي تُميِّز العرب فإنْ تخلى أحد عنها يُعَد بمثابة مَن يفرط في مبادئه أو قيمه من أجل مجاراة العصر أو مواكبة السوق التجاري وتحقيق المكسب المادي فقط ، فهذا ليس الهدف من الكتابة على الإطلاق ، فالكتابة رسالة يحاول الكاتب من خلالها إيصال فكرة ما أو طرح حل لقضية معاصرة أو الوصول لشعور دفين يمر به أغلب البشر ، فهو دوماً ما يُعبِّر عنهم فتشعر من خلال كتاباته وكأنها كُتبَت بوساطة أحد قرَّاءه بفعل ملامسة قلوبهم طيلة الوقت ...
ما هو أو هي مثلك الاعلي في هذا المجال ؟ ولماذا ؟
دكتور مصطفى محمود رحمه الله ، لأنه يميل للجانب المقالي وهذا ما أحبه وأُفضِّل قراءته أغلب الوقت فهو موسوعة يملك عقلية فذة قادرة على التنبؤ بأحداث لم يعاصرها بل وتقديم حلول عصرية لها في فترة سابقة لها تماماً ، بالإضافة إلى بساطة وسلاسة أسلوبه وعدم ميله إلى التعقيد الذي قد يجلب الملل والزهد في استكمال القراءة ...
حديثنا عن إصدارك الجديد في معرض الكتاب ؟ وعن فكرته ؟
كتاب على مشارف الحلم ، وهو كتاب مقالي يهدف إلى التعاون والاتحاد بين مواطني الشعب من أجل تحقيق النهضة والازدهار والرخاء والتقدم في جميع النواحي الحياتية في سبيل رفعة شأن البلاد ورؤيتها في أفضل وضع وحال في المستقبل حيث يتناول المزيد من الموضوعات من بينها الصحة وكيف يمكن الحفاظ عليها وتوفير وسائل العلاج المناسبة لكل طبقات المجتمع ، التعليم وكيف يمكن تطويره فيما يتوافق مع قدرات الجيل الحالي دون أنْ نُغيِّر تلك الطريقة المعتادة التي ساروا عليها طيلة سنوات الدراسة السابقة حتى لا يتعثروا في الفهم والاستيعاب ويتدنى مستواهم الدراسي أكثر من سابق عهده ، الإنفاق ومتى يجب تعلُّمه ؟ ، وكيف يمكن تدبيره بحيث نلبي متطلبات الحياة الأساسية دون الميل إلى البذخ والإسراف أو التقتير أيضاً ؟ ، وكيف يمكن تطبيق نظرية التوازن الاجتماعي ؟ ، ومَنْ المسئول عنه بعد الزواج ؟ ، وكيف يمكن تحجيم الإنفاق؟ ، التربية وكيف يخل بها الأبوان دون دراية منهم ؟ ، كيف تتم بشكل سليم ؟ ، كيف يمكن التقريب بين الأجيال بفعل اختلاف وجهات النظر بين الآباء والأبناء ؟ ، فهي مشكلة أبدية تنتقل عبر الأجيال ولا نجد حلاً لها مع الأسف ولكننا قد نعثر على حلول كثيرة إنْ أمعنا القراءة ودققنا النظر في دور الجميع في تلك المسئولية العظيمة من خلال صفحات الكتاب ...
وجه نصيحه للمبتدئين في هذا المجال ؟
الإيمان بالموهبة والعمل على تطويرها وإصقالها من خلال القراءة في مختلف أنواع الأدب والعلوم ، أنْ يثقوا في الله وبأنه سيُوصِّلهم للمكانة التي يستحقونها ذات يوم ، ألا يتوقفوا عن بذل الجهود طيلة الوقت مهما زادت المُحبِطات في بعض الأوقات فعليهم أنْ يجعلوها الوقود الذي يدفعهم للاستمرار وبهذا سوف تزداد شعلة الطاقة داخلهم بفعل التمسك بالإصرار والأمل والمثابرة والتحدي للذات طيلة الوقت دون توقف .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حواري مع مجلة الجوكر ˝ :
في البداية عرفني بنفسك ؟
خلود أيمن ، تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة بتقدير عام جيد .
كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة ؟ وكيف طورت من نفسك ؟
شرعت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى وقد كانت أول اكتشاف لي بامتلاكي لتلك المَلكة فهي ما تساعدني على التعبير عن ذاتي في أي وقت كان ، فحينما أُفرِّغ تلك المشاعر على الأوراق تنتابني راحة غير معهودة ، حيث كنت أُدوِّن كل ما يجول بخاطري من أفكار نَبعَت من خوض تجربة معينة أو المرور بموقف ما ، فهي تمنحني القدرة على فهم الأمور بشكل أوسع وبتوغل أكثر ، لذا فأنا أُعِدها عالماً آخر بخلاف ذاك العالم الذي نُعاصره حيث يغوص الكاتب في خياله ويحاوله مزجه بالواقع من أجل تَقبُّل بعض مواقفه العصيبة والخروج منها بروح أكثر صموداً وقدرةً على تَحمُّل القادم دون أنْ يُصاب بأي ضعف أو خنوع للحظة يفقد فيها قدرته على مواصلة المسير والتقدم ،
طورت من ذاتي من خلال القراءة في شتى المجالات كالمقالات والقصص القصيرة والروايات لكتَّاب مختلفين كنجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود ، إحسان عبد القدوس وغيرهم من الكتَّاب القدامى والمعاصرين أيضاً من أجل توسيع رؤيتي وأفقي وتغيير إدراكي للكثير من الأمور السطحية حيث أصبحت أراها بعمق أكثر من ذي قبل ، فالقراءة هي النافذة التي تطَّلع من خلالها على ثقافات متعددة ورؤى مختلفة لنفس الموضوعات فتتكون لديك وجهات نظر مخالفة تماماً للكل وتصبح أكثر وعياً وقدرةً على التحليل والتدقيق في الأمور في حياتك القادمة والوصول لقرارات أكثر صواباً فقد صرت تملك عقلاً أكثر رجاحةً واتزاناً ..
ماهي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال وكيف تغلبت عليها ؟
العقبة الوحيدة في البداية كانت في إيجاد مَنْ يؤمن بتلك الموهبة وقد دعمتني أمي ومنحتني مزيداً من التشجيع الذي دفعني لتقديم المزيد من الموضوعات المتنوعة ، تغلبت عليها بالإصرار على ممارسة تلك المهنة الأقرب لقلبي لأنها تمنح حياتي المعنى الذي أبغاه ، فإنسان بلا هدف كحياة بلا روح تُعاش من أجل انتظار الأجل فقط دون أي محاولات لتقديم أي إنجاز يُذكَر ويُثريها ويُخلِّد أثر صاحبها عقب رحيله ..
ماذا تحب الكتابة باللغة العامية أم الفصحي ؟ ولماذا ؟
الفصحى لأنها اللغة الأم وهي الهوية التي تُميِّز العرب فإنْ تخلى أحد عنها يُعَد بمثابة مَن يفرط في مبادئه أو قيمه من أجل مجاراة العصر أو مواكبة السوق التجاري وتحقيق المكسب المادي فقط ، فهذا ليس الهدف من الكتابة على الإطلاق ، فالكتابة رسالة يحاول الكاتب من خلالها إيصال فكرة ما أو طرح حل لقضية معاصرة أو الوصول لشعور دفين يمر به أغلب البشر ، فهو دوماً ما يُعبِّر عنهم فتشعر من خلال كتاباته وكأنها كُتبَت بوساطة أحد قرَّاءه بفعل ملامسة قلوبهم طيلة الوقت ..
ما هو أو هي مثلك الاعلي في هذا المجال ؟ ولماذا ؟
دكتور مصطفى محمود رحمه الله ، لأنه يميل للجانب المقالي وهذا ما أحبه وأُفضِّل قراءته أغلب الوقت فهو موسوعة يملك عقلية فذة قادرة على التنبؤ بأحداث لم يعاصرها بل وتقديم حلول عصرية لها في فترة سابقة لها تماماً ، بالإضافة إلى بساطة وسلاسة أسلوبه وعدم ميله إلى التعقيد الذي قد يجلب الملل والزهد في استكمال القراءة ..
حديثنا عن إصدارك الجديد في معرض الكتاب ؟ وعن فكرته ؟
كتاب على مشارف الحلم ، وهو كتاب مقالي يهدف إلى التعاون والاتحاد بين مواطني الشعب من أجل تحقيق النهضة والازدهار والرخاء والتقدم في جميع النواحي الحياتية في سبيل رفعة شأن البلاد ورؤيتها في أفضل وضع وحال في المستقبل حيث يتناول المزيد من الموضوعات من بينها الصحة وكيف يمكن الحفاظ عليها وتوفير وسائل العلاج المناسبة لكل طبقات المجتمع ، التعليم وكيف يمكن تطويره فيما يتوافق مع قدرات الجيل الحالي دون أنْ نُغيِّر تلك الطريقة المعتادة التي ساروا عليها طيلة سنوات الدراسة السابقة حتى لا يتعثروا في الفهم والاستيعاب ويتدنى مستواهم الدراسي أكثر من سابق عهده ، الإنفاق ومتى يجب تعلُّمه ؟ ، وكيف يمكن تدبيره بحيث نلبي متطلبات الحياة الأساسية دون الميل إلى البذخ والإسراف أو التقتير أيضاً ؟ ، وكيف يمكن تطبيق نظرية التوازن الاجتماعي ؟ ، ومَنْ المسئول عنه بعد الزواج ؟ ، وكيف يمكن تحجيم الإنفاق؟ ، التربية وكيف يخل بها الأبوان دون دراية منهم ؟ ، كيف تتم بشكل سليم ؟ ، كيف يمكن التقريب بين الأجيال بفعل اختلاف وجهات النظر بين الآباء والأبناء ؟ ، فهي مشكلة أبدية تنتقل عبر الأجيال ولا نجد حلاً لها مع الأسف ولكننا قد نعثر على حلول كثيرة إنْ أمعنا القراءة ودققنا النظر في دور الجميع في تلك المسئولية العظيمة من خلال صفحات الكتاب ..
وجه نصيحه للمبتدئين في هذا المجال ؟
الإيمان بالموهبة والعمل على تطويرها وإصقالها من خلال القراءة في مختلف أنواع الأدب والعلوم ، أنْ يثقوا في الله وبأنه سيُوصِّلهم للمكانة التي يستحقونها ذات يوم ، ألا يتوقفوا عن بذل الجهود طيلة الوقت مهما زادت المُحبِطات في بعض الأوقات فعليهم أنْ يجعلوها الوقود الذي يدفعهم للاستمرار وبهذا سوف تزداد شعلة الطاقة داخلهم بفعل التمسك بالإصرار والأمل والمثابرة والتحدي للذات طيلة الوقت دون توقف. ❝