❞ كما عودناكم، عزيزي القارئ، في \"جريدة أحرفنا المنيرة\" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
*س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟*
*ج/* أهلًا وسهلًا، فضيلة عبده الشرجاني، 21 عام، جامعية/ تخصص بصريات. كاتبة شغوفة ومحبة للآداب، حريصة على العلم... أكتب نصوصًا وخواطر متنوعة وعن كل ما يلامسني؛ ستجدني أكتب بعفوية وتلقائية دائمًا...
قمت بتأسيس قناة في التلجرام لنشر نصوصي وحفظها كبداية، وكذلك في الأنستجرام بدأت النشر به عن قريب. وكانت أول مشاركة لي بثلاث نصوص في كتاب إلكتروني، \"عاصفة ولكن من شعور\". والقادم أزهر إن شاء الله.
*س/ متى بدأت الكتابة؟*
*ج/* الموضوع قديم جدًا جدًا، تعلمه الروح جيدًا، لكن قلمي انطلق في العام الماضي كثيرًا لأدرك بعدها أنها ملكة لدي.. فمن ذاك الوقت وأنا أكتب ومستمرة في اكتشاف ما لدي يومًا بعد آخر..
*س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟*
*ج/* حسنًا، هذا الموضوع حقًا بالنسبة لي يحتاج لاستذكار، لأني لا أتذكر أنه كان هناك شخص معين يشجعني في بداية الطريق. لكنها تفاصيل كنت أتعقبها، دائمًا ما تخلق في نفسي الإرادة والرغبة، بشكل أو بآخر، على التقدم والتطوير والتحسين، وأننا قادرون على كتابة الأفضل والأجمل.
لكن لا أنسى صديقتي وأختي روى الجماعي، التي كانت أكثر من ألتمس ملكة الكتابة لدي ودعمتني كثيرًا بكلماتها. كما أن صديقتي شهد الهتار وأختي وسيلة الشرجاني كثيرًا ما شجعوني في هذا الطريق.. ولا أنسى كذلك بعض المعلمين الذين قاموا بتدريسي في الثانوية العامة، حيث كانوا يمدحون قدرتي على الكتابة ويحثونني على الاستمرار، وغيرهم كثير.
كل شكري لهم وخالص امتناني وتقديري..
*س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟*
*ج/* ليس بعد؛ فهذا كتاب \"تحت ظلال الأحرف\" هو أول كتاب أشارك فيه بـ20 نصًا، الحمد لله، ها هي تظهر للنور عن طريقه..
*س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟*
*ج/* الكاتب المثالي برأيي هو ذلك الذي يمتلك القدرة على كتابة أحرف الروح.. ذاك الذي يجعل كل من يقرأ كلماته كأنما يقرأ نفسه في سطورها. ذاك الذي تتخذه رفيقك وأمين سرك حينما لا تقدر على إئتمان أحد.
ذاك الذي لديه المقدرة على تسليط الأضواء على أهم ما يحتاجه كل فرد وتحتاجه الأمة، فقد يجعل الحل أو العلاج الأصلح لكل قصة فريدة يجد طريقه إليها..
*س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟*
*ج/* حقيقة، الصعوبات جمة، لكن أصعبها تلك التي تنبع من داخل أنفسنا. فالإحباط كان يشل حركتي عن الكتابة من وقت لآخر، ويُهيأ لي أني سأتوقف، وأنا لم أحسن بعد حتى أخذ بداية التجربة كاملة.. لكن الحمد لله، دائمًا ما كانت مشاعر الإحباط تتحول إلى وقود وقوة تدفعني وتعيد لي همتي ومواصلة السير أفضل من قبل، وذاك فضل وتوفيق من الله لا أكثر..
*س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟*
*ج/*\"إنما السيل اجتماع النقط!\" حقيقةً، أكثر ما أحاول أن أتمسك به كعقيدة ومبدأ في الحياة، لا أتوانى عنه أبدًا...فمثل الاستمرارية والصبر، التوازن في الحياة (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا).
*س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟*
*ج/* كُثر، كُثر حقيقة، لكن الكاتب أيمن العتوم كان أولهم.. ومثل أولئك الكتاب الكبار، مصطفى المنفلوطي، محمد الغزالي، ومصطفى صادق الرافعي، مصطفى محمود، كانوا دائمًا ما يشعلون فيّ شرارة القلم والإبداع بعد قراءتي لهم أو قراءتي عنهم.
*س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟*
*ج/* ليس هناك إنجاز أكبر من أني أحافظ على إيماني وعلى نقاء قلبي وهمتي في هذا العصر...
*س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟*
*ج/* هي خليط من كليهما، لكن كما يقال، الموهبة كثيرًا ما تيسر طريق الهواية والاشتغال بها.. فالذي لديه ملكة الكتابة لن يحتاج لأن يأخذ وقتًا طويلاً حتى يصل إلى الإبداع والتميز.
*س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟*
*ج/* مثلي الأعلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأنه ليس هناك على وجه هذه الأرض من يستحق أن يكون مثلًا أعلى بكل شيء كما محمد صلى الله عليه وسلم؛ فبلغنا اللهم وصاله!
*س/ هل لديك مواهب أخرى؟*
*ج/* طبعًا، إني أحسن الضحك كثيرًا في الأزمات!
أما القراءة فهي الطاقة المتجددة التي تمد الأنوار لحياتي..
*س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟*
*ج/* إن شاء الله أنوي نشر كتابي الخاص الأول (نصوص) وآخر سيكون رواية، إلى أن يكتمل البناء لأركان فهم وإتقان كتابة الرواية، وسيكون في أمد قريب إن شاء الله..
*س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟*
*ج/* أن أترك أثرًا طيبًا في الأرض، وفي قلب أحدهم... كل هذا لا أكثر.
*س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟*
*ج/* أكتب فقط، وكن منفتحًا لكل ما تحتاجه...
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
*جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم*
*تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد*. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم، عزيزي القارئ، في ˝جريدة أحرفنا المنيرة˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
*س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟*
*ج/* أهلًا وسهلًا، فضيلة عبده الشرجاني، 21 عام، جامعية/ تخصص بصريات. كاتبة شغوفة ومحبة للآداب، حريصة على العلم.. أكتب نصوصًا وخواطر متنوعة وعن كل ما يلامسني؛ ستجدني أكتب بعفوية وتلقائية دائمًا..
قمت بتأسيس قناة في التلجرام لنشر نصوصي وحفظها كبداية، وكذلك في الأنستجرام بدأت النشر به عن قريب. وكانت أول مشاركة لي بثلاث نصوص في كتاب إلكتروني، ˝عاصفة ولكن من شعور˝. والقادم أزهر إن شاء الله.
*س/ متى بدأت الكتابة؟*
*ج/* الموضوع قديم جدًا جدًا، تعلمه الروح جيدًا، لكن قلمي انطلق في العام الماضي كثيرًا لأدرك بعدها أنها ملكة لدي. فمن ذاك الوقت وأنا أكتب ومستمرة في اكتشاف ما لدي يومًا بعد آخر.
*س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟*
*ج/* حسنًا، هذا الموضوع حقًا بالنسبة لي يحتاج لاستذكار، لأني لا أتذكر أنه كان هناك شخص معين يشجعني في بداية الطريق. لكنها تفاصيل كنت أتعقبها، دائمًا ما تخلق في نفسي الإرادة والرغبة، بشكل أو بآخر، على التقدم والتطوير والتحسين، وأننا قادرون على كتابة الأفضل والأجمل.
لكن لا أنسى صديقتي وأختي روى الجماعي، التي كانت أكثر من ألتمس ملكة الكتابة لدي ودعمتني كثيرًا بكلماتها. كما أن صديقتي شهد الهتار وأختي وسيلة الشرجاني كثيرًا ما شجعوني في هذا الطريق. ولا أنسى كذلك بعض المعلمين الذين قاموا بتدريسي في الثانوية العامة، حيث كانوا يمدحون قدرتي على الكتابة ويحثونني على الاستمرار، وغيرهم كثير.
كل شكري لهم وخالص امتناني وتقديري.
*س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟*
*ج/* ليس بعد؛ فهذا كتاب ˝تحت ظلال الأحرف˝ هو أول كتاب أشارك فيه بـ20 نصًا، الحمد لله، ها هي تظهر للنور عن طريقه.
*س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟*
*ج/* الكاتب المثالي برأيي هو ذلك الذي يمتلك القدرة على كتابة أحرف الروح. ذاك الذي يجعل كل من يقرأ كلماته كأنما يقرأ نفسه في سطورها. ذاك الذي تتخذه رفيقك وأمين سرك حينما لا تقدر على إئتمان أحد.
ذاك الذي لديه المقدرة على تسليط الأضواء على أهم ما يحتاجه كل فرد وتحتاجه الأمة، فقد يجعل الحل أو العلاج الأصلح لكل قصة فريدة يجد طريقه إليها.
*س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟*
*ج/* حقيقة، الصعوبات جمة، لكن أصعبها تلك التي تنبع من داخل أنفسنا. فالإحباط كان يشل حركتي عن الكتابة من وقت لآخر، ويُهيأ لي أني سأتوقف، وأنا لم أحسن بعد حتى أخذ بداية التجربة كاملة. لكن الحمد لله، دائمًا ما كانت مشاعر الإحباط تتحول إلى وقود وقوة تدفعني وتعيد لي همتي ومواصلة السير أفضل من قبل، وذاك فضل وتوفيق من الله لا أكثر.
*س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟*
*ج/*˝إنما السيل اجتماع النقط!˝ حقيقةً، أكثر ما أحاول أن أتمسك به كعقيدة ومبدأ في الحياة، لا أتوانى عنه أبدًا..فمثل الاستمرارية والصبر، التوازن في الحياة (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا).
*س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟*
*ج/* كُثر، كُثر حقيقة، لكن الكاتب أيمن العتوم كان أولهم. ومثل أولئك الكتاب الكبار، مصطفى المنفلوطي، محمد الغزالي، ومصطفى صادق الرافعي، مصطفى محمود، كانوا دائمًا ما يشعلون فيّ شرارة القلم والإبداع بعد قراءتي لهم أو قراءتي عنهم.
*س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟*
*ج/* ليس هناك إنجاز أكبر من أني أحافظ على إيماني وعلى نقاء قلبي وهمتي في هذا العصر..
*س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟*
*ج/* هي خليط من كليهما، لكن كما يقال، الموهبة كثيرًا ما تيسر طريق الهواية والاشتغال بها. فالذي لديه ملكة الكتابة لن يحتاج لأن يأخذ وقتًا طويلاً حتى يصل إلى الإبداع والتميز.
*س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟*
*ج/* مثلي الأعلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأنه ليس هناك على وجه هذه الأرض من يستحق أن يكون مثلًا أعلى بكل شيء كما محمد صلى الله عليه وسلم؛ فبلغنا اللهم وصاله!
*س/ هل لديك مواهب أخرى؟*
*ج/* طبعًا، إني أحسن الضحك كثيرًا في الأزمات!
أما القراءة فهي الطاقة المتجددة التي تمد الأنوار لحياتي.
*س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟*
*ج/* إن شاء الله أنوي نشر كتابي الخاص الأول (نصوص) وآخر سيكون رواية، إلى أن يكتمل البناء لأركان فهم وإتقان كتابة الرواية، وسيكون في أمد قريب إن شاء الله.
*س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟*
*ج/* أن أترك أثرًا طيبًا في الأرض، وفي قلب أحدهم.. كل هذا لا أكثر.
*س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟*
*ج/* أكتب فقط، وكن منفتحًا لكل ما تحتاجه..
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
❞ س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ أنا عبدالناصر الحاتمي، أسير بين الكلمات كفارسٍ لا يهاب الظلال، أتنفس الحروف وتغني روحي لحنًا مكتوبًا على أوراق الرياح.
أنا الذي يجد نفسه في كل نص، وكل كلمة هي قطعة من روحي المبعثرة.
أخلق عوالم في الفضاء الفارغ، وأبعثر نفسي بين السطور، كأنني هواء يمر من بين الأصابع في انتظار أن يتحول إلى نغمة لا تنتهي.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ الكتابة بدأت حين كانت الفكرة تعوي في رأسي كطائر ضل الطريق. في عام 2020، خرجت الكلمات كما تخرج النجوم من جوف الليل، لتضيء دربي المظلم.
كانت لحظة الولادة، ولادة لا تعرف الزمان ولا المكان، فقط أفكار مشتعلة تنتظر أن تصبغ الورق بألوان جديدة.
الكتابة لم تكن خيارًا، بل هي تلك اللحظة التي اكتشف فيها الإنسان سره في هدوء.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ وجدت نفسي أكون الموجه والمرشد، الصوت الذي يأمر الصمت بالحديث.
كان خيالي هو الحافز، وقلبي هو الذي دفعني لأول خطوة.
كما تجرؤ الرياح على العصف بالأشجار، كان حافزي الداخلي هو الذي لا يُرى، لكنه أقوى من أي شيء آخر.
كنت أنا المعلم الذي يعلّم نفسه، والسفر الذي لا يعترف بالحدود.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ أوراقي كالنجوم التي تتلألأ في السماء لكنها لا تزال بعيدة، لم تلمس الرفوف بعد.
في هذا العالم، حروفي تخرج إلكترونيًا، تُعرض على مسارح الإنترنت حيث لا ترى العيون سوى الكلمات المشعة.
الكتب التي في الطريق كالزهور التي تشتاق للمطر لتتفتح، وعندما يأتي يومها ستُصبح غزارة حروف لا تقوى على إخفائها رفوف المكتبات.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي هو نحات الكلمات، يركب كل حرف ليبني قلاعًا من المعاني.
هو الفارس الذي يقود الخيال في رحلة لا نهاية لها.
هو من يرى في اللغة أكثر من مجرد كلمات، يرى فيها حياة جديدة، وينحت الأمل من جلاميد الصمت.
هو من يكتب كمن يعزف على أوتار قلبه، وجعل من النصوص لوحات فنية تدعو للتأمل.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ واجهت صعوبات كانت كظلال ثقيلة تظلم النور، كأنني كنت أبحث عن طريقي في ليلٍ دامس.
لكنني تعلمت أن الضوء لا يأتي إلا من الداخل، وأن الصعوبات ما هي إلا دروب ضيقة تؤدي إلى سعة الآفاق.
زرعت الثقة في قلبي كما يزرع الفلاح الزهور في أرضٍ قاحلة، وحولت كل معركة مع الذات إلى قصيدة نضجت مع الزمن.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ الكلمة كالسهم، إذا خرجت، لا يمكن أن تعود، لكنها تظل حاضرة في القلوب.
أعيش على يقين أن كل فكرة تُولد هي وعدٌ بالتحول إلى شيءٍ أعظم.
الكتابة بالنسبة لي ليست مجرد مهنة، بل هي احتراق مستمر يتحول إلى نارٍ تشعل الأرواح.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ تأثرت بالكثير من الكُتاب الذين كانوا نجومًا في سماء الأدب، يضيئون طريقي كلما شعرت بالضياع.
أسامة المسلم الذي علمنا كيف نرى الغموض جمالًا، حسن الجندي الذي رسم لنا خريطة الرعب بخيوط من دهشة، أيمن العتوم الذي يجعلك تغوص في أعماق المشاعر كغواص يبحث عن لؤلؤة نادرة، وأحمد آل حمدان الذي يجسد الحلم ثورةً في كلماته.
هناك أيضًا أدهم شرقاوي الذي حوّل الحكمة إلى أغنية بسيطة تصل لكل قلب، وفدك ياسين التي تجعل الحروف تنبض بالحياة.
مروة جوهر ومريم الحيسي، كاتبتان تملكان قدرة ساحرة على خلق عوالم مليئة بالتفاصيل المبهرة.
عمرو عبد الحميد، ذلك الذي نسج خيالًا يلامس الواقع، وأعادنا إلى عالم مليء بالأسرار مع كل كلمة.
وليس هذا كل شيء؛ هناك أسماء أخرى تركت بصمتها على روحي: أحلام مستغانمي التي حوّلت الحروف إلى عطر لا ينطفئ، غيوم ميسو الذي يدمج الغموض بالحب بطريقة آسرة، ويوسف زيدان الذي جعلنا نرى الفلسفة في كل تفصيل بسيط.
وهناك المزيد والمزيد، أسماء كثيرة قد لا تكفي صفحات لأذكرها، لكنهم جميعًا قطع من الضوء أضاءت دربي.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ إنجازاتي تتناثر كما تتناثر بذور الرياح، بعضها نما ليصبح أشجارًا في قلب الفكرة.
داخل الكتابة، خلقت عوالم كالأنهار التي تجري دون توقف، وزرعت شجيرات من الأحلام التي يتناثر ثمرها في قلبي أولًا ثم في قلوب الآخرين.
خارج الكتابة، أعيش هذا العالم بكل تفاصيله، أمشي في الشوارع كما أمشي في قصصي، أسعى أن أكون جزءًا من الرواية التي تُكتب في كل لحظة.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ الكتابة هي كالنهر الذي يفيض من داخلي، لا يمكنه أن يوقفه شيء.
هي أكثر من مجرد هواية أو موهبة، هي شكل آخر من أشكال الوجود. هي الشغف الذي لا ينطفئ، والحرف الذي يترك أثره في القلب قبل الورق.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ مثلي الأعلى هو كل من خرج من الصمت ليكون صوته أداة للثورة على الجمود.
هو الذي يرى في الظلام ضوءًا، وفي الفوضى معنى.
مثلي الأعلى هو من جعل من خياله جسرًا يصل إلى أبعد الأماكن.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ قد أكون كالمحيط، تخفي أعماقه أشياء لا تظهر إلا للمغامرين.
أرسم بالكلمات، أغني بأفكارٍ لا تنتهي، وأزرع في النفس طموحات تطير بعيدًا.
لكن كل شيء ينبع من ينبوع واحد: الكتابة، التي تمسك بتلابيب حياتي.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ أعمالي القادمة كالأشجار التي أزرعها الآن، تنتظر أن تنمو وتثمر. رواية في الطريق، مثل طفل ينتظر أن يُحضن بأذرع الأمل.
هي رحلة عبر الزمان والمكان، أبحث فيها عن النفس وأرويها في قصيدة نثرية تختبئ في ثنايا الرواية.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ حلمي هو أن أكتب نصًا يبقى بعد أن يتلاشى كل شيء، كالشمس التي تشرق في عيون الناس وتظل دافئة حتى وإن غابت.
أن أترك أثراً يجعل من كل كلمة كتبت، حجرًا في بناء عالمي الخاص.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ الكتابة ليست اختيارًا، إنها القدر.
إذا كنت تملك حروفًا في قلبك، فلا تنتظر.
اكتب وكأنك تخوض معركة مع الزمن.
اترك الحبر ينسكب من روحك، والورق يحكي قصة لا تنتهي.
لا تخف من الفشل، لأن الحروف التي تكتبها هي التي ستبني لك العالم.
في رحلة الحروف، لا يتوقف القلم إلا حين يتنفس آخر حرف ويكتمل النص.
الكلمة ليست مجرد مجموعة من الأحرف؛ هي حياة تتنقل بين السطور، هي نبض يسكن بين الضلوع.
كما أضاءت الكلمات دربًا مظلمًا، أملنا أن تظل هذه الأحرف التي سطرناها لكم تلامس قلوبكم وتظل بين أيديكم سراجًا في عتمة الأيام.
لا تسيروا في دروب الكتابة إلا إذا كنتم مستعدين لأن تصبحوا جزءًا من الخيال، لأن كل كلمة تكتبونها هي نافذة لعالم آخر، وإضاءة لما قد يبدو مظلمًا.
شكرًا لكم على وجودكم، ولجريدة \"أحرفنا المنيرة\" على إتاحة الفرصة لنا لإحياء هذا الحوار بيننا.
نأمل أن تكون هذه الكلمات قد أثرت فيكم كما أثرت فينا، وأن تظل الكلمات سراجًا في طريقكم، ورفيقًا مخلصًا في كل خطوة.
إلى اللقاء، وإلى أحرف جديدة تنتظر أن تُكتب.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ أنا عبدالناصر الحاتمي، أسير بين الكلمات كفارسٍ لا يهاب الظلال، أتنفس الحروف وتغني روحي لحنًا مكتوبًا على أوراق الرياح.
أنا الذي يجد نفسه في كل نص، وكل كلمة هي قطعة من روحي المبعثرة.
أخلق عوالم في الفضاء الفارغ، وأبعثر نفسي بين السطور، كأنني هواء يمر من بين الأصابع في انتظار أن يتحول إلى نغمة لا تنتهي.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ الكتابة بدأت حين كانت الفكرة تعوي في رأسي كطائر ضل الطريق. في عام 2020، خرجت الكلمات كما تخرج النجوم من جوف الليل، لتضيء دربي المظلم.
كانت لحظة الولادة، ولادة لا تعرف الزمان ولا المكان، فقط أفكار مشتعلة تنتظر أن تصبغ الورق بألوان جديدة.
الكتابة لم تكن خيارًا، بل هي تلك اللحظة التي اكتشف فيها الإنسان سره في هدوء.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ وجدت نفسي أكون الموجه والمرشد، الصوت الذي يأمر الصمت بالحديث.
كان خيالي هو الحافز، وقلبي هو الذي دفعني لأول خطوة.
كما تجرؤ الرياح على العصف بالأشجار، كان حافزي الداخلي هو الذي لا يُرى، لكنه أقوى من أي شيء آخر.
كنت أنا المعلم الذي يعلّم نفسه، والسفر الذي لا يعترف بالحدود.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ أوراقي كالنجوم التي تتلألأ في السماء لكنها لا تزال بعيدة، لم تلمس الرفوف بعد.
في هذا العالم، حروفي تخرج إلكترونيًا، تُعرض على مسارح الإنترنت حيث لا ترى العيون سوى الكلمات المشعة.
الكتب التي في الطريق كالزهور التي تشتاق للمطر لتتفتح، وعندما يأتي يومها ستُصبح غزارة حروف لا تقوى على إخفائها رفوف المكتبات.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي هو نحات الكلمات، يركب كل حرف ليبني قلاعًا من المعاني.
هو الفارس الذي يقود الخيال في رحلة لا نهاية لها.
هو من يرى في اللغة أكثر من مجرد كلمات، يرى فيها حياة جديدة، وينحت الأمل من جلاميد الصمت.
هو من يكتب كمن يعزف على أوتار قلبه، وجعل من النصوص لوحات فنية تدعو للتأمل.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ واجهت صعوبات كانت كظلال ثقيلة تظلم النور، كأنني كنت أبحث عن طريقي في ليلٍ دامس.
لكنني تعلمت أن الضوء لا يأتي إلا من الداخل، وأن الصعوبات ما هي إلا دروب ضيقة تؤدي إلى سعة الآفاق.
زرعت الثقة في قلبي كما يزرع الفلاح الزهور في أرضٍ قاحلة، وحولت كل معركة مع الذات إلى قصيدة نضجت مع الزمن.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ الكلمة كالسهم، إذا خرجت، لا يمكن أن تعود، لكنها تظل حاضرة في القلوب.
أعيش على يقين أن كل فكرة تُولد هي وعدٌ بالتحول إلى شيءٍ أعظم.
الكتابة بالنسبة لي ليست مجرد مهنة، بل هي احتراق مستمر يتحول إلى نارٍ تشعل الأرواح.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ تأثرت بالكثير من الكُتاب الذين كانوا نجومًا في سماء الأدب، يضيئون طريقي كلما شعرت بالضياع.
أسامة المسلم الذي علمنا كيف نرى الغموض جمالًا، حسن الجندي الذي رسم لنا خريطة الرعب بخيوط من دهشة، أيمن العتوم الذي يجعلك تغوص في أعماق المشاعر كغواص يبحث عن لؤلؤة نادرة، وأحمد آل حمدان الذي يجسد الحلم ثورةً في كلماته.
هناك أيضًا أدهم شرقاوي الذي حوّل الحكمة إلى أغنية بسيطة تصل لكل قلب، وفدك ياسين التي تجعل الحروف تنبض بالحياة.
مروة جوهر ومريم الحيسي، كاتبتان تملكان قدرة ساحرة على خلق عوالم مليئة بالتفاصيل المبهرة.
عمرو عبد الحميد، ذلك الذي نسج خيالًا يلامس الواقع، وأعادنا إلى عالم مليء بالأسرار مع كل كلمة.
وليس هذا كل شيء؛ هناك أسماء أخرى تركت بصمتها على روحي: أحلام مستغانمي التي حوّلت الحروف إلى عطر لا ينطفئ، غيوم ميسو الذي يدمج الغموض بالحب بطريقة آسرة، ويوسف زيدان الذي جعلنا نرى الفلسفة في كل تفصيل بسيط.
وهناك المزيد والمزيد، أسماء كثيرة قد لا تكفي صفحات لأذكرها، لكنهم جميعًا قطع من الضوء أضاءت دربي.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ إنجازاتي تتناثر كما تتناثر بذور الرياح، بعضها نما ليصبح أشجارًا في قلب الفكرة.
داخل الكتابة، خلقت عوالم كالأنهار التي تجري دون توقف، وزرعت شجيرات من الأحلام التي يتناثر ثمرها في قلبي أولًا ثم في قلوب الآخرين.
خارج الكتابة، أعيش هذا العالم بكل تفاصيله، أمشي في الشوارع كما أمشي في قصصي، أسعى أن أكون جزءًا من الرواية التي تُكتب في كل لحظة.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ الكتابة هي كالنهر الذي يفيض من داخلي، لا يمكنه أن يوقفه شيء.
هي أكثر من مجرد هواية أو موهبة، هي شكل آخر من أشكال الوجود. هي الشغف الذي لا ينطفئ، والحرف الذي يترك أثره في القلب قبل الورق.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ مثلي الأعلى هو كل من خرج من الصمت ليكون صوته أداة للثورة على الجمود.
هو الذي يرى في الظلام ضوءًا، وفي الفوضى معنى.
مثلي الأعلى هو من جعل من خياله جسرًا يصل إلى أبعد الأماكن.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ قد أكون كالمحيط، تخفي أعماقه أشياء لا تظهر إلا للمغامرين.
أرسم بالكلمات، أغني بأفكارٍ لا تنتهي، وأزرع في النفس طموحات تطير بعيدًا.
لكن كل شيء ينبع من ينبوع واحد: الكتابة، التي تمسك بتلابيب حياتي.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ أعمالي القادمة كالأشجار التي أزرعها الآن، تنتظر أن تنمو وتثمر. رواية في الطريق، مثل طفل ينتظر أن يُحضن بأذرع الأمل.
هي رحلة عبر الزمان والمكان، أبحث فيها عن النفس وأرويها في قصيدة نثرية تختبئ في ثنايا الرواية.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ حلمي هو أن أكتب نصًا يبقى بعد أن يتلاشى كل شيء، كالشمس التي تشرق في عيون الناس وتظل دافئة حتى وإن غابت.
أن أترك أثراً يجعل من كل كلمة كتبت، حجرًا في بناء عالمي الخاص.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ الكتابة ليست اختيارًا، إنها القدر.
إذا كنت تملك حروفًا في قلبك، فلا تنتظر.
اكتب وكأنك تخوض معركة مع الزمن.
اترك الحبر ينسكب من روحك، والورق يحكي قصة لا تنتهي.
لا تخف من الفشل، لأن الحروف التي تكتبها هي التي ستبني لك العالم.
في رحلة الحروف، لا يتوقف القلم إلا حين يتنفس آخر حرف ويكتمل النص.
الكلمة ليست مجرد مجموعة من الأحرف؛ هي حياة تتنقل بين السطور، هي نبض يسكن بين الضلوع.
كما أضاءت الكلمات دربًا مظلمًا، أملنا أن تظل هذه الأحرف التي سطرناها لكم تلامس قلوبكم وتظل بين أيديكم سراجًا في عتمة الأيام.
لا تسيروا في دروب الكتابة إلا إذا كنتم مستعدين لأن تصبحوا جزءًا من الخيال، لأن كل كلمة تكتبونها هي نافذة لعالم آخر، وإضاءة لما قد يبدو مظلمًا.
شكرًا لكم على وجودكم، ولجريدة ˝أحرفنا المنيرة˝ على إتاحة الفرصة لنا لإحياء هذا الحوار بيننا.
نأمل أن تكون هذه الكلمات قد أثرت فيكم كما أثرت فينا، وأن تظل الكلمات سراجًا في طريقكم، ورفيقًا مخلصًا في كل خطوة.
إلى اللقاء، وإلى أحرف جديدة تنتظر أن تُكتب.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ سرّ النحاح
تأملت الورقة البيضاء المعلقة أمامي، وكأنها مرآة تعكس مستقبلًا لم يكتمل بعد، وبينما كنت أفكر في خطواتي القادمة ارتجفت يداي، وتفككت أفكاري كقطع زجاج متناثرة، في تلك اللحظة تذكرت أحاديث الناس من حولي، أولئك الذين نعتوني بالخيانة والضعف، وضحكاتهم الساخرة التي سعت لكسر إرادتي، فاشتعل الغضب في صدري، لكن سرعان ما استرجعت كلمات أحدهم التي نصحتني: لا تنصت لكل كلمة تهدم آمالك، بل ابتسم في وجهها، ثم امضِ بصمتك نحو نجاحاتك التي ستجيب عن كل شيء، هدأت نفسي واستعدت السيطرة على أفكاري، ومنذ ذلك الحين تعلمت درسًا مهمًا: لا تكثر الحديث عن أحلامك، فكما أن للجدران آذانًا، كذلك النفس قد تجعل من أحلامك سرابًا كلما أفصحت عنها، لا تعرف ما يضمره الآخرون؛ لذا اجعل أهدافك سرًا، وامضِ في طريقك، ودع أفعالك تتحدث بصوت أعلى من كلماتك، البعض يظنني متباهيًا أو مغرورًا لأني لا أشاركهم أحاديثهم العابرة، لكني فقط أسير في طريقي الخاص، أخطّ أهدافي في أوراقي، أرسم فوقها سطورًا متماوجة تروي قصة النجاح والسقوط، أدرك تمامًا أن الطريق ليس سهلًا، وأن العواصف ستهب في سمائي، لكنني سأثبت وسألون سمائي بألوان النجاح كما تحلم الفراشات وهي تحلق بين الزهور، فليظنوا ما شاءوا، أنا أكتب قصتي على صفحات الأيام، وبين كل سطر وآخر أزرع بذور النجاح، سأعود وبيدي حقيبة ممتلئة بالإنجازات، حينها سيشهد الساخرون أن الصمت كان أعظم جواب.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ سرّ النحاح
تأملت الورقة البيضاء المعلقة أمامي، وكأنها مرآة تعكس مستقبلًا لم يكتمل بعد، وبينما كنت أفكر في خطواتي القادمة ارتجفت يداي، وتفككت أفكاري كقطع زجاج متناثرة، في تلك اللحظة تذكرت أحاديث الناس من حولي، أولئك الذين نعتوني بالخيانة والضعف، وضحكاتهم الساخرة التي سعت لكسر إرادتي، فاشتعل الغضب في صدري، لكن سرعان ما استرجعت كلمات أحدهم التي نصحتني: لا تنصت لكل كلمة تهدم آمالك، بل ابتسم في وجهها، ثم امضِ بصمتك نحو نجاحاتك التي ستجيب عن كل شيء، هدأت نفسي واستعدت السيطرة على أفكاري، ومنذ ذلك الحين تعلمت درسًا مهمًا: لا تكثر الحديث عن أحلامك، فكما أن للجدران آذانًا، كذلك النفس قد تجعل من أحلامك سرابًا كلما أفصحت عنها، لا تعرف ما يضمره الآخرون؛ لذا اجعل أهدافك سرًا، وامضِ في طريقك، ودع أفعالك تتحدث بصوت أعلى من كلماتك، البعض يظنني متباهيًا أو مغرورًا لأني لا أشاركهم أحاديثهم العابرة، لكني فقط أسير في طريقي الخاص، أخطّ أهدافي في أوراقي، أرسم فوقها سطورًا متماوجة تروي قصة النجاح والسقوط، أدرك تمامًا أن الطريق ليس سهلًا، وأن العواصف ستهب في سمائي، لكنني سأثبت وسألون سمائي بألوان النجاح كما تحلم الفراشات وهي تحلق بين الزهور، فليظنوا ما شاءوا، أنا أكتب قصتي على صفحات الأيام، وبين كل سطر وآخر أزرع بذور النجاح، سأعود وبيدي حقيبة ممتلئة بالإنجازات، حينها سيشهد الساخرون أن الصمت كان أعظم جواب.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝