█ _ محمد ابن قيم الجوزية 1987 حصريا كتاب ❞ الرحلة إلى بلاد الأشواق: شرح القصيدة الميمية (عراقي) ❝ عن مطبعه التقدم للطباعه والنشر 2025 (عراقي): الأشواق القيم PDF وهي قصيدة عظيمة علمية وعظية تربوية زاخرة بالمعاني وغنية بصورها وظلالها فتثير النفوس ما تثير من حب الطاعات والشوق للجنة تطرق فيها لأمور كثيرة أهمها: مشهد الحجيج وانتفاضة البعث وسبيل النجاة وذكر الجنة ونعيمها وقد شرحها الدكتور مصطفى عراقي ويقول المقدمة: ثم قرأت بعد ذلك شيئاً (الرحلة الأشواق) مقدمة بحادي الأرواح الأفراح أذهلتني روعتها واستمتعت بها أيما استمتاع واستغرقت صورها وأبحرت أشواقها ثم نشأت فكرة مبسط لهذه الجليلة فعزمت ولكنه كان عزم العاجز المتردد حتى عرضت عزمي أخي الفاضل شرف حجازي صاحب دار الكتب السلفية بالقاهرة فوجدت منه التشجيع وأطلعني نص كامل للقصيدة مجموعة بعنوان (أربح البضاعة معتقد أهل السنة والجماعة) جمعها علي بن سليمان آل يوسف ,وقد أثار النص كاملاً أشواقي وهزّ مشاعري؛ فأقدمت الفور هذا العمل الجليل مستعيناً بالله سبحانه وعلى الله قصد السبيل كتب التوحيد والعقيدة مجاناً اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي العديد المتميزة المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق مَن أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]