█ _ علي اسماعيل عبيد 2008 حصريا كتاب ❞ الإعجاز الطب النبوي دراسه تحليليه ❝ 2024 تحليليه: ا لقد أشار الكثير من الباحثين أن البشرية قد تعلمت بطرق شتى فمنهم يقول انه قياس ومنهم تجربة الهامات ومناجاة وحدس صائب حاكت البهيمة والحيوان وأي كان طريق اخذ فانه لايرتقي علماً وممارسة الذي بالوحي والذي لاتصل إليه علوم الناس وتجاربهم وأقيستهم ولم يعرف التاريخ غير محمد (صلي الله عليه وسلم ) رجلاً افرغ وجوده الوجود الإنساني كله لقد علمه ما لم يكن يعلم فكان المرآة الساطعة التي انعكست صفحتها أوامر سبحانه وتعالى ونواهيه (وانزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك تكن تعلم وكان فضل عظيماً) (النساء 113) (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) (الأنبياء 107) رسول شرع التداوي يستعمله نفسه ويأمر به غيره وقد ثبت يديم التطبيب حال صحته ومرضه ومن الجدير بالذكر هدي الرسول استخدام الأدوية المركبة جل يعتمد المفردة وهذا مال الحديث اليوم تلافياً حدوث التضاربات الدوائية يراعي صفات الأطعمة وطبائعها ويراعي استعمالها قاعدة الغذائي يعدل الغذاء بالغذاء فلا يمزج غذائين يرتفع مستوى محتواهما عنصر غذائي واحد ويخلوان آخر بل يجمع الأغذية يمنحهما الجمع تكاملاً غذائياً استخدم الدواء إعطاء عن الفم ودهناً وغسولاً وحقنةً وحجامةً وكيَا ولكنه لايحب يكتوي وقد أرسى أسس الأخلاق الطبية ممارسة فقد أخرج أبو داود والنسائي وابن ماجة حديث عمرو بن شعيب أبيه جده قال: قال (من تطبب ولم بالطب معروفاً فأصاب نفساً فما دونها فهو ضامن) وإذ يقسم طب علاجي وطب وقائي فان طباً مرتبطاً بالإيمان والأخلاقيات السماوية أعار الجوانب الروحية والأخلاقية حصة كبيرة مع ليس محصوراً فيها ولضرورة هذا الجانب ولسوء وكثرة الأمراض النفسية والجسمانية جانب المختصين يدعون لمزج التعاليم الإسلامية لخلق خليطا متفرداً الفن العلاجي وفي جمعنا الاحاديث النبوية ثم استعرضنا البحوث والدوائية استقصت واوضحت الفعاليات للعلاجات وتركنا للقارئ متعة المقارنة لادراك الاعجاز كتب طبية إسلامية مجاناً PDF اونلاين تاريخ يشار بمصطلح الإسلامي أو العربي العرب إلى تطور العصر الذهبي للإسلام وكتب بلغة عربية والتي كانت لغة التواصل المشترك زمن الحضارة نشأ كنتيجة للتفاعل حدث بين التقليدي والمؤثرات الخارجية الترجمات الأولى للنصوص عاملاً أساسيًا تكوّن كما للترجمات اللاتينية للأعمال العربية أثرها البالغ نهاية العصور الوسطى وبداية عصر النهضة الوقت فيه الكنيسة الغربية تحرم صناعة لأن المرض عقاب لا ينبغي للإنسان يصرفه عمن يستحقه وهو الاعتقاد ظل سائدًا الغرب حتى القرن الثاني عشر بدأ المسلمون التاسع الميلادي تطوير نظام طبي التحليل العلمي ومع يقتنعون بأهمية العلوم الصحية واجتهد الأطباء الأوائل إيجاد سبل العلاج أفرز الإسلام بعض أعظم الذين طوروا المستشفيات ومارسوا الجراحة نطاق واسع ومارس النساء أنه هناك طبيبتان عائلة ابن زهر خدمتا بلاط الخليفة الموحدي يوسف يعقوب المنصور ورد ذكر الطبيبات والقابلات والمرضعات الكتابات الأدبية لتلك الفترة ويعد بكر الرازي سينا هؤلاء وظلت كتبهم تدرّس المدارس لفترات طويلة لهم وبالأخص أثرًا عظيمًا أوروبا خلال سالفة الذكر يصنفون فرع فروع الفلسفة الطبيعية متأثرين بأفكار أرسطو وجالينوس عرفوا التخصص منهم أطباء العيون ويعرفون بالكحالين إضافة الجراحين والفصادين والحجامين وأطباء أمراض