█ _ أوزغور كوجا 2020 حصريا كتاب ❞ Islam, Causality, and Freedom: From the Medieval to Modern Era ❝ عن جامعة كامبردج للنشر 2024 Era: “الإسلام والسببية والحرية: من العصور الوسطى إلى العصر الحديث” مُراجعة كتاب أحمد ت كورو أحمد كورو عنوان الكتاب: الإسلام الحديث العنوان الأصلي للكتاب: Era الكاتب: كوجا نجح هذا الكتاب الطموح والمثير للإعجاب تقديم تحليل عميق لطرح المفكرين المسلمين الكبار حول السببية حيث علاقتها بـ “الله والإنسان والطبيعة” الفترة الممتدة منتصف القرن الثامن العشرين الميلادي فبعد دراسته لطرحِ متكلمي المعتزلة والأشاعرة الأوائل ركز أحد عشر عالماً: فيلسوفان (ابن سينا [980م 1037م] وأبو الوليد ابن رشد[1126م – 1198م]) وثلاثة متكلمين أشاعرة (أبو حامد الغزالي [1058م 1111م] فخر الدين الرازي [1150م 1209م] والجرجاني [ت 1413]) وستة علماء متصوفة (السهروردي [ت1191م] وابن عربي [1165م 1240م] والقونوي [1209م 1274م] والقَيْصَري 1350 م] وملا صدرا الشيرازي [1572م 1640م] وسعيد النورسي [ 1876م 1960م]) حظي المتكلمون بتأثيرات متباينة ولكنها مهمة العالم الإسلامي منذ الحادي عشر؛ شددوا وحدانية الله وعدله وجادلوا بأنه “من اللازم أن يفعل ما هو أمثل ليكون كاملاً أخلاقياً“؛ بالنسبة للمعتزلة لا يختار ولا يمكنه الاختيار يكون شريرًا أو قبيحًا بالضرورة الخير ويرتبط به للحفاظ العدل” (ص: 23) يشرح مع شيء التفصيل كيف اختلف بشدة الأشاعرة (الذين ظهروا أوائل العاشر ميلادي) المدرسة الاعتزالية علم الكلام؛ فهم يرون وجود ضرورةٍ أخلاقيةٍ يُفضي “تقويضٍ للإرادة الإلهية والحرية“ لأنه “لا ينبغي المرء يبحث سبب هدف حتى حكمة أفعال الله“ كما شدد مسألة “لله مطلقُ الحرية تنزيل مشيئته“ بينما ظهر كرد فعل المُتكلمين فقد طور بعد ذلك اثنان أرباب المتكلمين وهما والرازي طرحهما العلمي طرح الفلسفة الإسلامية وخاصة جاء يشرح جعل الفلاسفة المسلمون مفاهيم أرسطو “الطبيعة” و”الضرورة” ركائز لفلسفتهم الميتافيزيقية؛ لهم للأشياء طبيعة تحدد سلوكياتها رفضَ فكرة “الضرورة” باعتبارها تضعُ حداً مرفوضاً لحرية ولمشيئة تصرفه؛ كان الرفض أساس “علم كونيات جديد للأشاعرة؛ مفادهُ استبدال الضرورة بفكرة الاحتمال” (11) تحديد العلاقة بين “قوة الخلق” و”قوة البشر المكتسبة“؛ يدعو “مبدأ العرضية” (occasionalist) لأنهم يدافعون الطرح الرامي “إرادة وقوته تخلق كل الأشياء” و”كسب” الإنسان يغدوا عرضاً “لفعلِ الخلاقِ الإلهي” (11 2) حجر الأرض إمتاع عابر للحقول بطل الجبل سيطر المنظور الأشعري الفكر ميلادي وفي الصدد لدى انتقادان محوريان لهذه الكلامية التي يُمكنُ اعتبارها الأكثر تأثيراً الإسلامي؛ أولا تكاد الأشعرية تنفي إرادة الحرة ثانيًا تظل حسب عاجزة إجابات قوية لسؤال الثيودسي (نظرية العدالة الإلهية) 254 260) الواقع يمكننا الجمع الإشكاليين سؤال واحد مفاده؛ إذا يخلق بما فكيف يمكن للإنسان يتحمل مسؤولية أعماله الشريرة؟ إن حل كوجة لمعضلات يكمن إصلاحها إعادة الاعتبار للتيار الاعتزالي ولكن بدلاً فهو يدافع المزاوجة كبديل ثالث؛ أي المبدأ التشاركي“( participatory) للسببية و”الإرادة الإلهية” البشرية”؛ البديل يتمحور الوجود؛ يلخص المُركب النحو التالي: “بالمشاركة الوجود فإن “يشاركون أيضًا (12 3)؛ وفق حرية هي “تجل تجليات الله“؛ لذلك “يمكن يُنسب نفس الفعل لله الوقت“ 133) يوضح النهج له امتداد قديم تاريخ وذلك الرغم أنه لم يتم التأكيد عليه صراحة كنهج بديل للطرح يلاحظ مثل رشد يميلون موافقة الفهم التشاركي (the participatory understanding) ومع تم وضع بشكل كامل قبل ستة متصوفة؛ قام بمُدارسة طرحهم مفصل؛ هؤلاء العلماء المتصوفة نجد الذي الشخصيات البارزة سعت توضيح القائم العلائقية والبشر؛ لابن “العالم ليس سوى عَرْض ممتدٌ نهاية ودائم التغيير لأسماء الحسنى “ وجميع الموجودات “ليسوا رابطة للأعمال المظاهر (theophany)” 120) هناك أسباب عديدة تدعو الثناء القيم قدمه كوجا؛ فتغطيته لحقبة زمنية تتجاوز الألف عام بحد ذاته عمل نادر الحدوث ناهيك مكتوب بطريقة مميزة وجذابة ومركّزة منضبط بسؤال البحث؛ يستخدم المصادر التأسيسية بلغات متعددة بالإضافة مناقشة الثانوية الضرورية المرتبطة بالمفكرين الأحد أني أشيد بقدرة المؤلف تكثيف أفكار المدارس الفكرية المختلفة تحليلية منصفة تقديمه لآرائه عندما تتطلبُ ضرورة التحليلِ مثل هذه الكتب الطموحة تجعلنا طبيعي نختلف بعض الأفكار تحملها؛ وأريد أشير هنا أمرين أساسين سبيل النقد؛ يتعلق أحدهما بتدعيم للمدرسة المهيمنة غير يُوضح لهذا يُصلِحَ مشاكل المنهج سيما مرتبط بنفي الإرادة البشرية وهو كفيل بأن يسقطنا شراكِ الحتمية والقدرية فالنهج يفترض يوجد فصل والإرادة البشرية؛ ومن ثم فإنه يذكرنا بمفهوم “وحدة الوجود“؛ مما قد يؤدي نفي أكثر وطأة للبشر أنهى كتابه بالإشارة مشروعه التالي سوف يُعالجُ الآثار الأخلاقية والسياسية المترتبة يستحقُ التطلعَ إليه أما النقد الثاني للكتاب يحوم عدم سياق تاريخي كافٍ؛ أثناء الكلام يمتد لألف يزود الكتابُ القارئ بالخلفيات الاجتماعية الأفكار؛ المثال يتطرق الجدل المرتبط بالتدهور أقل تقدير الركود عرفه المنتَج والفلسفي طبعَ الخامس يُحلل العرضية والعلوم الطبيعية حالات والنورسي لكن تقتصر تشتمل آثارها العملية الإنتاج حين الممكن يناقش الروابط المحتملة (والمتنازع عليها) إنكار وغيره للعلاقات بالأحداث وتراجع البحث داخل في يبدو اختيار الذين تمت دراستهم يدعم ضمنيًا الترابط؛ فمن أصل مفكراً عاش سبعة منهم خلال القرنين والثالث فيما الرابع والخامس وعاش فقط القرون الخمسة الأخيرة يُمكنُ اعتبار والحرية” إضافة مرحبا بها مجال الدراسات ينصحُ بقراءته طرف المهتمين بالفكر كتابٌ واعدٌ للمناقشة والمدارسة لقادم الأيام كتب إسلامية أخرى مجاناً PDF اونلاين القسم يشمل العديد المترجمة بجميع اللغات العالمية منها : ***Islamic Books***: الأقسام الفرعية English إنجليزي Français فرنسي Español أسباني Indonesian إندونيسي Türkçe تركي فارسی فارسي اردو أردو Deutsch ألماني Italiano إيطالي বাংলা بنغالي Русский روسي हिन्दी هندي മലയാളം مليالم ไทย تايلندي Filipino فلبيني Shqip ألباني አማርኛ أمهري Bosanski بوسني Polski بولندي 中文 صيني Português برتغالي 한국어 كوري 日本語 ياباني