█ _ حمدو طماس 0 حصريا ديوان ❞ النابغة الذبيانى (ط المعرفة) ❝ عن دار المعرفة للطباعة والنشر 2024 المعرفة): الذبياني: هو زياد بن معاوية يربوع وهو ذبياني أباً وأماً وكان يكنّى بأبي أمامة وأبي ثمامة وهما ابنتاه كما كان يلقب بالنابغة وبهذا اللقب اشتهر ولعل مرد ذلك نبوغه شعره وتفوقه فيه وتظهر قبيلة «ذبيان» مسرح التاريخ الجاهلي مع حرب «داحس والغبراء» التي نشبت بينها وبين أختها «عبس» واستمرت نحو أربعين عاماً امتدت فيما يظهر من سنة 658 إلى 608 للميلاد كان أشراف وقد يكون مصاهرة «يزيد» أخي «هرم سنان» له ما يقطع بذلك ومعروف قبائل «نجد» كانت تدين بالولاء للمناذرة وكانت تدخل ذبيان هذا الولاء فطبيعي يقصد شاعرها «النعمان المنذر» وان يضفي عليه مدائحه سرّ النعمان بوفوده فقربه منه ونادمه حتى أصبح شاعره الفذ على حادثاً اضطره مغادرة بلاط المناذرة والتوجه الغساسنة اذ أوقعوا بذبيان وأحلافهم وقعة منكرة ولم يجد «النابغة» بداً أن يسعى يمدحهم يكفوا عند قومه ويردوا الحرية سبوه منهم مدحهم مدحاً رائعاً فعفوا عمن أسروه وبذلك ذنب عظيماً وبخاصة ملكهم وبذلك بدأ اعتذاراته المشهورة قدمها «النعمان» فعفا عنه وعاد بلاطه جديد ولكن الروايات رويت مفارقة لبلاط كثيرة ومنها خوفه حياته بعد وضع بعض الشعراء لسانه شعراً هجائياً والرواية الأكثر انتشاراً هي وصف زوجة المتجردة» وصفاً استقصى جميع أعضائها فغار «المنخل اليشكري» يهواها فوسوس للملك الوصف لا يقوله إلاّ جرّبه فغضب وأهدر دمه فهرب وجميع أخبار تدل أنه سيداً شريفاً سادات دين يتعبّد «العزّى» وغيرها آلهتهم الوثنية حكمة واضحة ويروي ممن حرّم الخمر والأزلام الجاهلية وقد تبوأ مكانة شعرية عظيمة إذ يعرضون المواسم والأسواق أشعارهم قال صاحب الأغاني: «كان يضرب للنابغة قبّة أدَم بسوق عكاظ فتأتيه فتعرض أشعارها» وحدث ذات مرة أنشده الأعشى ثم حسان ثابت أنشدته الخنساء فقال والله لولا أبا بصير ـ أنشدني لقلت إنك أشعر الجن والإنس فقام وقال: أنا منك ومن أبيك النابغة: يا ابن أنت تحسن ديوان شعر دواووين الشعر الادب الادباء ادبية متنوعة والشعراء قصائد ابيات شعررائعة العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن كل علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده تركّب تركباً متعاضداً مقفى موزوناً مقصوداً به فما خلا هذه القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس غير قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا لم يقصده فكأنه يشعر به" وعلى فإن يشترط أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)