❞عبد الباري محمد داود❝ المؤلِّف المصري - المكتبة

- ❞عبد الباري محمد داود❝ المؤلِّف المصري - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ عبد الباري محمد داود ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها ليلة القدر الصحة النفسية للطفل أويس القرني سيد التابعين وعلم الأصفياء شرخ خاصية الـNonRecursive الناشرين : دار نهضة الشرق الأحمدي للنشر ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف عبد الباري محمد داود عبد الباري محمد داود عبد الباري محمد داود
عبد الباري محمد داود
المؤلِّف
المؤلِّف عبد الباري محمد داود عبد الباري محمد داود عبد الباري محمد داود
عبد الباري محمد داود
المؤلِّف
مؤلفون مصريون المؤلِّف مصري المصري
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ليلة القدر ❝ ❞ الصحة النفسية للطفل ❝ ❞ أويس القرني سيد التابعين وعلم الأصفياء ❝ ❞ شرخ خاصية الـNonRecursive ❝ الناشرين : ❞ دار نهضة الشرق ❝ ❞ دار الأحمدي للنشر ❝

#1K

4 مشاهدة هذا اليوم

#3K

119 مشاهدة هذا الشهر

#3K

23K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
كتاب ليلة القدر 2002
ليلة القدر هي ليلة مميزة تتكرر كل عام هجري في شهر رمضان المبارك، فهي أحد ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، جاء ذكرها في القرآن الكريم و‌سيرة النبي محمد، لذلك فهي ذات أهمية وخصوصية كبيرة عند المسلمين، فالقرآن نزل في هذه الليلة، ولليلة فضلٌ عظيم، جاء في القرآن الكريم في سورة القدر: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ - وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ - لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ..

وفيها تتنزل الملائكة، وتكون الليلة سلامٌ حتى مطلع الفجر، سورة القدر: تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ Aya-4.png سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ.. وثبت بالسنة النبوية الحث على تحرّي هذه الليلة في العشر الأواخر، خصوصًا في الليالي الفردية منها.

معنى القدر
القدر في اللغة: مصدر: فإن القدر في اللغة اسم مصدر من قدر الشيء يقدره تقديراً، وقيل إنه مصدر من قدر يقدر قدراً، عبارة عما قضاه الله وحكم به من الأمور. وقيل: هو كون الشيء مساوياً لغيره من غير زيادة ولا نقصان، وقدّر الله هذا الأمر بقدره قدراً: إذ جعله على مقدار ما تدعو إليه الحكمة.

أما في الشرع فهو ما يقدره الله من القضاء ويحكم به من الأمور.

سبب تسمية ليلة القدر
لقد ذكر العلماء عدة أسماء لأسباب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم منها:

أولًا: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما نقول: فلان ذو قدر عظيم أي: ذو شرف.

ثانيًا: أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه.

ومعنى القدر: التعظيم أي أنها ليلة ذات قدر، لهذه الخصائص التي اختصت بها، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر. وقيل: القدر التضييق، ومعنى التضييق فيها: إخفاؤها عن العلم بتعيينها، وقال الخليل بن أحمد: إنما سميت ليلة القدر؛ لإن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة، من (القدر) وهو التضييق، قال تعالى:(وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه)أي: ضيق عليه رزقه.

وقيل: القدر بمعنى القدَر - بفتح الدال - وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة كما قال تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم)؛ ولأن المقادير تُقدر وتكتب فيها.

يؤمن المسلمون أن الله عظم أمرَ ليلة القدر فقال {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي أن لليلة القدر شأنًا عظيمًا، وبين أنها خير من ألف شهر فقال :{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} أي أن العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله خيرًا من العمل في ألف شهر. ومن حصل له رؤية شيء من علامات ليلة القدر يقظة فقد حصل له رؤيتها، ومن أكثر علماتها لا يظهر إلا بعد أن تمضي، مثل: أن تظهر الشمس صبيحتها لا شعاع لها، أو حمراء، أو أن ليلتها تكون معتدلة ليست باردة ولا حارة، ومن اجتهد في القيام والطاعة وصادف تلك الليلة نال من عظيم بركاتها فضل ثواب العبادة تلك الليلة، قال رسول الله :«من قامَ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه» رواه البخاريّ.

وقيام ليلة القدر يحصل بالصلاة فيها إن كان عدد الركعات قليلاً أو كثيرًا، وإطالة الصلاة بالقراءة أفضل من تكثير السجود مع تقليل القراءة، ومن يسَّر الله له أن يدعو بدعوة في وقت ساعة رؤيتها كان ذلك علامة الإجابة، فكم من أناس سعدوا من حصول مطالبهم التي دعوا الله بها في هذه الليلة ثم قال الله :{تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ} ويروى عن رسول الله أنه قال :«إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة (أي جماعة) من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر» فينزلون بكل أمر قضاه الله في تلك السنة من أرزاق العباد وآجالهم إلى قابل، وليس الأمر كما شاع بين كثير من الناس من أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي توزع فيها الأرزاق والتي يبين فيها ويفصل من يموت ومن يولد في هذه المدة إلى غير ذلك من التفاصيل من حوادث البشر، بل تلك الليلة هي ليلة القدر كما قال ابن عباس ترجمان القرآن فإنه قال في قول القرآن :

{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) }هي ليلة القدر، ففيها أنزل القرآن وفيها يفرق كل أمر حكيم أي كل أمر مُبْرَم، أي أنه يكون فيها تقسيم القضايا التي تحدث للعالم من موت وصحة ومرض وغنى وفقر وغير ذلك، مما يطرأ على البشر من الأحوال المختلفة من هذه الليلة إلى مثلها من العام القابل. ثم قال الله :{سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} فليلة القدر سلام وخير على أولياء الله وأهل طاعته المؤمنين ولا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذى، وتدوم تلك السلامة حتى مطلع الفجر. عن عائشة قالت :«قلت يا رسول الله إن علمت ليلة ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنّك عفوّ تحب العفوَ فاعفُ عنّي» وكان أكثر دعاء النبي في رمضان وغيره :«ربّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار».


يعالج هذا الكتاب موضوعات الدراسات الاسلامية تحت عنوان (ليلة القدر).

ويحتوي علي:
فضائل ليلة القدر,وليلة القدر وحكمة نزول الملائكة,ونزول القران في ليلة القدر,دعاء ليلة القدر,رؤيا ليلة القدر,التفضيل بين ليلة الجمعة وليلة القدر,التفضيل بين المولد النبوي الشريف وليلة القدر.
عدد المشاهدات
15782
عدد الصفحات
188
نماذج من أعمال عبد الباري محمد داود:
📚 أعمال المؤلِّف ❞عبد الباري محمد داود❝:

منشورات من أعمال ❞عبد الباري محمد داود❝: