❞ حوار صحفي من جريدة "مملكة المواهب"
تحت إشراف مبادرة "مملكة المواهب"
الاسم:
(علياء فتحي السيد رمضان ) العمر:
(٣٩ سنة) الموهبة:
( الكتابة) ترحيب:
في إطار دعم الإبداع والمواهب الصاعدة، يسعد جريدة "مملكة المواهب" أن تفتح اليوم صفحاتها لاستضافة شخصية موهوبة تستحق التقدير. نحن نؤمن بأن لكل موهبة قصة تستحق أن تُروى، وتجربة تستحق أن تُسمع، وها نحن اليوم نمنحكِ هذه المساحة لتشاركينا رحلتكِ الملهمة. نتمنى لكِ المزيد من التألق والنجاح في مسيرتكِ الإبداعية.
أسئلة الحوار:
1)كيف اكتشفتِ موهبتكِ لأول مرة؟ وهل كانت لديكِ اهتمامات أخرى قبلها؟
الإجابة:
[ منذ الطفولة وأنا أعشق الكتابة، وأكتب باستمرار وأحتفظ بكتاباتي.] 2)من هو الشخص الذي كان له التأثير الأكبر في دعمكِ وتطوير موهبتكِ؟
الإجابة:
[كنت أرى إعجاب الجميع بأسلوبي، وكنت أرغب بشدة في نشر كتاباتي، فقررت وعزمت على النشر والكتابة باستمرار. ] 3)ما هو التحدي الأكبر الذي واجهكِ خلال رحلتكِ في عالم الإبداع؟
الإجابة:
[ضيق الوقت، بسبب ضغوط الظروف والعمل، ورغم ذلك كنت أحاول قدر المستطاع توفير وقت مخصص للكتابة.] 4)في رأيكِ، ما الذي يميز أسلوبكِ عن الآخرين في مجالكِ؟
الإجابة:
[الإحساس، فأنا أكتب دومًا من أعماق قلبي ] 5)إذا أتيحت لكِ فرصة التعاون مع شخصية ملهمة في مجالكِ، من ستختارين ولماذا؟
الإجابة:
[هناك الكثير من الكتاب العظماء الملهمين، مثل خولة حمدي وغيرها، لأن أسلوبهم وإحساسهم رائع ] 6)ما هو أحدث مشروع تعملين عليه حاليًا؟ وهل لديكِ خطط مستقبلية لتطوير موهبتكِ؟
الإجابة:
[ أخطط لكتاب تنمية بشرية، خططي المستقبلية لتطوير موهبتي الاستمرار في الكتابة باللغة العرية والانجليزية في أكثر من مجلة، كما تتركز حاليًا في تطوير العمل مع أكثر من مؤسسة ودار نشر ومجلة ومنصة لدعم المواهب التي تستحق.] 7)شاركينا عملاً من إبداعكِ تشعرين أنه يعكس شخصيتكِ وأسلوبكِ بشكل مميز.
الإجابة: [ مخطئ من يقول أن فاقد الشئ لا يعطيه..
فكم من أشياء فقدناها بشدها، ومنحناها لكل من حولنا بسخاء..
لطالما افتقدنا الأمان، وكنا وطنًا آمنًا للجميع..
فقدنا السعادة، وكنا مصدرها بكل الطرق لكل من حولنا..
لطالما ذقنا أوجاعًا لم نُذِقها يومًا حتى لمن أوجعونا بالأذى، ولم نتمناها لغيرنا..
افتقدنا الإخلاص، وكنا أوفى من يكون..
افتقدنا الحب، وكنا ولازلنا نبعَ حبٍ لا يفيض..
لم نجد من يشعر بنا، ودومًا كنا أكتافًا تسند عند الوجع، وأيدي تمسح دموع الآخرين..
نحن من لا نملّ من العطاء والحب والإيثار والتضحيات..
نحن من نسعد بكلمة طيبة، ببسمة في وجوهنا..
نحن من نحيا بالحب فقط في عالم مثالي ليس له وجود.. عالم خاص بنا فقط..
أحلامنا كانت دومًا بسيطة، حلمنا بالأمان، ولم نشعر به يومًا واحدًا..
لم نشعر سوى بالخوف رفيقًا لدروبنا، مهما تظاهرنا بالقوة..
نحن مَن نستمد سعادتنا فقط مِن إسعاد مَن حولنا..
نستمد راحتنا من سعادة الآخرين.. مِن سرور نُدخِله على قلوبهم.. نشعر وكأننا ملكنا النجوم بين أيدينا..
فاقد الشئ هو أكثر من يعطيه، لأنه ذاق مرارة فقده..
بقلمي : علياء فتحي
(نبض) ]
8)ما هو الدافع الأكبر الذي يجعلكِ تستمرين رغم العقبات؟
الإجابة:
[ حبي الشديد للكتابة، وحلمي أن أكون كاتبة مشهورة لدي العديد من البصمات؛ كذلك رغبتي الشديدة في دعم المواهب ونشر الإبداع الفكري.] 9)كيف تتعاملين مع النقد السلبي أو الهجوم على أعمالكِ؟
الإجابة:
[لم أتلقَ هجومًا حتى الآن، وإن قابلت نقدًا سلبيًا سأستفيد منه في تطوير نفسي، أما إن كان نقدًا هدامًا فلن ألتفت إليه وسأركز على تطوير ذاتي. ] 10)عندما تواجهين صعوبة أو فشلًا في مشروع معين، كيف يكون رد فعلكِ؟ وما هي نصيحتكِ لمن يمرون بنفس التجربة؟
الإجابة:
[ أحمد الله كثيرًا أني لم أفشل في شيء حتى الآن لأني أعمل بكل جد وإصرار، وإن وجدت صعوبات في أي مشاريع أصبر وأعمل بعزيمة حتى أتقنها، ونصيحتي للجميع بالصبر والسعي والعمل بعزيمة وإصرار بلا يأس. ] 11)إذا سمحت لكِ الفرصة لتقديم موهبتكِ على مستوى عالمي، كيف سيكون شعوركِ؟
الإجابة:
[سيكون شعور بالحماس، وسيدفعني هذا للعمل بشكل أكبر وأكبر حتى أصل لأفضل نتائج أفتخر بها. ] 12)ما الدور الذي يمكن أن تلعبه المواهب الشابة في بناء مجتمع أكثر إبداعًا؟ وما رسالتكِ لهم؟
الإجابة:
[المواهب الشابة لها دور عظيم في المجتمع بالفكر والإبداع، يوجد العديد من المواهب التي تستحق كل التقدير والدعم. ورسالتي لهم أن يستمروا في إبداعاتهم، وأن يطوروا من مواهبهم باستمرار، ويعملوا بكل عزيمة وصبر.] 13)ما هي اللحظة التي شعرتِ فيها بأنكِ فخورة بموهبتكِ؟
الإجابة: [ في العديد من اللحظات كلحظات استلامي تكريمات مختلفة لكتبي وإنجازاتي، وللمسابقات التي فزت فيها، ولدي العديد من الدروع والشهادات التي أعتز بها.
كذلك لحظات نجاحي في عملي بالوسط الأدبي وترقيتي في مراكز أفتخر بها، فأنا حاليًا كاتبة خواطر ومقالات باللغة العربية والانجليزية بعدة مجلات ومؤسسات، ومشرفة كتب ضمن فريق عمل مؤسسة اتحاد المواهب، ونائب رئيس قسم الخواطر بمجلة إيفريست الأدبية، ومشرف عام وإدارة محتوى بمنصة مكتبة الكتب، ومدققة لغوية، ومؤلفة كتاب "وعانق واقعي حلمي" الورقي وكتاب "قبل أن يمضي العمر" الالكتروني، ومؤلفة مشاركة بالعديد من كتب الخواطر المجمعة، منها كتاب كامل تحت إشرافي وهو كتاب "حيث لا يرى".
وشاركت في كتب مجمعة أخرى هي كتاب "مرآة القلب"، وكتاب"سكون"، وكتاب "عابرون"، وكتاب "من الأعماق".
كما تم عمل العديد من الحوارات الصحفية معي في أكثر من جريدة.
كما شاركت في مسابقات مختلفة، وتم تكريمي.
ولدي صفحة موثقي باسمي على منصة المكتبة، وقناة على الواتساب، وصفحة على الفيس بوك.
وأكثر ما يشعرني بالفخر ويسعدني هو دعمي للمواهب المختلفة في أكثر من مجلة ودار نشر ومنصة ومؤسسة، وأساهم في نشر العديد من الأعمال الأدبية وفي نشر إبداعات الكتاب، ودعم هذه الكيانات المختلفة.]
14)كيف تستطيعين تحقيق التوازن بين حياتكِ الشخصية واهتماماتكِ الإبداعية؟
الإجابة:
[أحاول أن أحرص باستمرار على تحقيق التوازن بين حياتي الشخصية وحياتي العملية واهتماماتي الإبداعية، وأنظم وقتي كي أعطي لكل شيء حقه دون التقصير في أيٍّ منهم.] 15)ما هي أهدافكِ المستقبلية؟ وهل لديكِ طموح للوصول إلى مرحلة معينة في مجالكِ؟
الإجابة:
[ أن أكون كاتبة مشهورة لدي الكثير من الأعمال التي تترك بصمة لدى الجميع، وأن أستمر في أعمالي بالوسط الأدبي وأحقق العديد من الإنجازات، وأستمر في دعم المواهب وتقديرهم بشكل أكبر، والمساهمة في نشر أكبر قدر من الأعمال الأدبية ومن إبداعات الكتاب من خلال المنصات والمجلات ودور النشر ودعم الكيانات المختلفة.] 16)هل هناك كتب أو مصادر شكلت نقطة تحول في رحلتكِ الإبداعية؟
الإجابة:
[ أحب القراءة بشدة لمختلف القراء في مختلف المجالات، فالقراءة تُثري العقول وتغذي الروح. كذلك أحب كتب ابراهيم الفقي رحمه الله وأحب الاستماع إليه، وخواطر الشعراوي أنار الله قبره، وكتاب "لا تحزن" للدكتور عائض القرني، وغيرهم العديد من أهم البصمات في حياتنا. ] 17)ما هو رأيكِ في مبادرة "مملكة المواهب" ودورها في دعم المبدعين؟
الإجابة:
[ مبادرة أكثر من رائعة تدعم المواهب بشدة في مختلف المجالات، وتقدرهم بشكل مميز. وكم حققت من نجاحات، أتمنى لهم التميز والتوفيق الدائم.] 18)كيف كان شعوركِ أثناء هذا الحوار؟ وهل لديكِ أي اقتراحات لنا؟
الإجابة:
[ سعيدة جدًا بهذا الحوار، وتشرفتُ كثيرًا بوجودي معكم.] 19)ما رأيكِ في المحرر الذي أجرى معكِ هذا الحوار؟
الإجابة:
[ قمة في الاحترام والذوق والأدب والأخلاق العالية، حفظه الله ورعاه، ووفقه دائمًا في أعلى المراكز.] 20)إذا طُلب منكِ الانضمام إلى فريق "مملكة المواهب"، كيف تودين المشاركة أو المساهمة؟
الإجابة:
[أكيد يشرفني الانضمام إلى الفريق، ويشرفني المساهمة في دعم المواهب المختلفة، والمشاركة بقلمي وبجهدي ووقتي في كل ما يقدم النفع للمواهب ولمملكة المواهب ويزيد من تقدمها وتميزها وإنجازاتها ] فريق المبادرة:
مؤسس المبادرة: الكاتب عبد الرحمن شعبان
النائب العام: الكاتبه نورهان رمضان
من قام بالحوار:
[عبدالرحمن شعبان سعد ] ❝