"الإبداع هو السلاح الأقوى في مواجهة العالم." ، وفي كل إصدار جديد، تقدم لنا مجلة : "» ^الأساطير الأدبية" أصواتًا ملهمة وقصصًا مليئة بالإبداع والتحدي. ،و اليوم، عبر صفحات المجلة، تصحبكم الصحفية "روزيتا المغربي" في حوار خاص مع "الكاتبة]" شهد على عبد العزيز التي أبهرتنا بموهبتها الفريدة ورؤيتها المختلفة في هذا اللقاء المميز، سنكتشف معها أسرار رحلتها الإبداعية، تحدياتها، وأحلامها المستقبلية. » السؤال الأول[ أهلاً بكِ معنا وفي البدايةً، » قومي بالإيجابة علي السؤال الأول[ عرفينا أكثر عن نفسك؟ انا كبيره امى وأبى شخصيه انطوائيه ادرس ف الصف الثاني الجامعى لا أملك الكثير من المعارف او الأشخاص علاقتى مع الغير محدوده . أسعى لتحقيق احلامى اريد ان اكون شخصيه لها تأثير ف الوسط الثقافى وأقدم تجربتي وكيف وصل بى الحال إلى هنا. » حسناً و الأن سننتقل إلي السؤال الثاني[ متى كانت اللحظة التي شعرتِ فيها بشغف نحو الكتابة؟ ف نفس اللحظة التى شعرت بها ان العالم كله انطبق حول عنقى.ولم يوجد أحد يسمعنى ولا يعرف م بداخلى لجأت للتعبير عن مشاعرى ب الكتابة ل طالما اعتبرتها طريقة من طرق التعبير عما يجرى بداخلى كتبت دون ملل عبرت عما يجول ب خاطرى من الألم والوجع لقد أخرجت كل همي فيه لم أجد احد يسكتنى كتبت حتى اننى لم اكتف منها . » و الأن سننتقل إلي السؤال الرابع[ رحلتك الإبداعية ملهمة بلا شك. لكن ما الذي دفعكِ للأستمرار رغم التحديات؟ وهل هناك مواقف معينة شعرتِ فيها بالرغبة في التوقف؟ الذى دفعنى نحو الاستمرار هو تحقيق ذاتى واحلامي أن أخبر العالم كيف تمكنت من القيام بنفسى عندما خذلنى عندما اخذت منه ضربه وراء ضربه ولم يرحمنى كنت أريد أن اثبت له انى اقوى مما يظنون. اننى لست ضعيفة كما يقولون واستطيع أن اعيد بناء نفسى بنفسى. نعم لقد شعرت برغبه التوفق. ولكن سرعان م عدت للكتابة ب اعتبرها منفذى الوحيد الذي اهرب إليه من هذا العالم . » سننتقل إلي السؤال الرابع[ الكثير من الكُتّاب يصفون الكتابة بأنها تجربة عاطفية مكثفة. هل تشعرين أن الكتابة تستهلك منكِ الكثير نفسيًا أو عاطفيًا؟ نعم لقد استهلكت منى نفسيتى ف كلما كتبت عن حزنى كنت انساق معه كأننى ف دوامه لا تنتهي أثرت بشكل عاطفي ونفسى وهذا كان ف بداية ولكننى اعدت أن افصل بين حياتي والكتابة ولا تؤثر عليا ولكن لم أستطع التحكم فيها كليا. » السؤال الخامس[ هل كانت هناك لحظات معينة في حياتكِ غيرت مجرى إبداعك؟ و ما هي الأحداث التي شكلت شخصيتك ككاتبة؟ ليس هناك لحظات معينة غيرتها. التى شكل شخصيتى . عندما جرحت من عائلتى وخذلت من اصدقائي عندما أفلت يداى من احب وتركني وحيده كل هذه الأشياء ساعدتنى على أن أكون كل شيء لنفسى. ومن لم يكن نورا لنفسه لن تسعفه كل انوار الحياة. » السؤال السادس[ هل تكتبين بغرض إيصال فكرة معينة أم أن الكتابة بالنسبة لكِ هي عملية شخصية أكثر، و تُعبّرين من خلالها عن نفسك فقط؟ ف بداية الأمر كانت الكتابة تعبير عن مشاعرى . ولكنها تحولت إلى إيصال صوتى للعالم انه ليس شىء مستحيل ومهما ما مر علينا نستطيع تجاوزه وكل هذا مجرد وقت. » السؤال السابع[ من خلال كتاباتكِ، هل تميلين إلى نوع معين من الأدب؟ وهل هناك طقوس خاصة تقومين بها قبل أو أثناء الكتابة؟ أميل إلى التعبير عن الحزن والاكتئاب وكم يستهلك من يعانون منه وهو ليس بالسهل عليهم أن يرون حياتهم مليئه بالحزن. لا يوجد تقوس اقوم بها . كله شغف وياتي دون تكلف منى . » سننتقل الأن إلي السؤال الثامن[ ككاتبة تحملين رسالة واضحة، ما الهدف الذي تسعين لتحقيقه أو إيصاله عبر أعمالك الأدبية؟ انقل مسيرتى ومعناتاى أن م وصلت إليه وصرت عليه لم يكن ب السهل أن تجربتي ف هذه الحياة مؤلمه .وبرغم من ذلك حاولت الوقوف من جديد. وانه لايوجد شىء مستحيل كلنا نستطيع تحقيق أحلامنا. » السؤال التاسع[ الجوائز والتقديرات الأدبية هي حلم للكثيرين. ماذا تعني لكِ هذه التكريمات؟ وهل تشعرين أن لها تأثيرًا على مسيرتك؟ كنت أريد أن امتلكها. عندما أراها أشعر بمدى تقدمى نحو احلامى . كلما وقعت انظر إليها استمد منها قويا تساعدني عل النهوض وتذكرني دائما أن عليا التقدم ولا يوجد وقت للوقوع. » السؤال العاشر[ بالنسبة للمواهب الشابة التي ترغب في خوض هذا العالم الإبداعي، ما هي النصيحة الذهبية التي تقدمينها لهم؟ لا تيأسى الحياة لم تأتي على خاطر احد تشجعى تكلمى عبرى عما يجول بخاطرك حققى احلامك حتى لو كانت بالنسبة للغير صغيره او من شىء من هذا القبيل الحياة تريد من يحارب ولا بأس إذا وقعتى قومى من تانى تالت ورابع ايدى بناء نفسك بنفسك هذه حياتك لا تتركى احد يخبرك ماهيا احلامك واهدافك . وتذكري انك قادرة عل تحقيق م ترينه مستحيل أو صعب عليكى . و الأن وقبل إنتهاء الحوار الصحفي هل ترغبين في قول كلمه أخيرة لي مؤسسة دار الأساطير »``فــــــــــــ المغربى ــــــــــــࢪح؟ فرح شخصية جميلة جدآ مع انه اول تعامل . قامت بدورها قامت بمساعدتى أحب اشكرها جدآ عل ذوقها واسلوبها الجميل اتمنى لكى السعادة وتحقيق احلامك. بين السطور، وجدنا شخصية مفعمة بالحياة والإصرار على تقديم شيء مختلف. وكان هذا الحوار الخاص برؤية الصحفية "روزيتا المغربية التي تنقل لكم دائمًا قصصًا من الإلهام والتحدي عبر صفحات مجلة [°»الأساطير الأدبية.🖤!! ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية