"الإبداع هو السلاح الأقوى في مواجهة العالم." ، وفي كل إصدار جديد، تقدم لنا مجلة : "» ^الأساطير الأدبية" أصواتًا ملهمة وقصصًا مليئة بالإبداع والتحدي. ،و اليوم، عبر صفحات المجلة، تصحبكم الصحفية "روزيتا المغربي" في حوار خاص مع "الكاتبة شاهندا ابراهيم النجار]" التي أبهرتنا بموهبتها الفريدة ورؤيتها المختلفة في هذا اللقاء المميز، سنكتشف معها أسرار رحلتها الإبداعية، تحدياتها، وأحلامها المستقبلية. » السؤال الأول[ أهلاً بكِ معنا وفي البدايةً، » قومي بالإيجابة علي السؤال الأول[ عرفينا أكثر عن نفسك؟ [ انا كاتبه القصص والروايات والخواطر أڪتب لأن الگتابه هي وسيلتي لفهم العالم والتعبير عن مشاعري وأفڪاري، احب التعمق في الشخصيات وسرد الحكايات التي تلامس القلوب. اعتبر الكتابه جزءاً اساسيا من حياتي.] » حسناً و الأن سننتقل إلي السؤال الثاني[ متى كانت اللحظة التي شعرتِ فيها بشغف نحو الكتابة؟ [منذ صغري كنت اجد نفسي غارقه في عالم القصص، سواء بالقراءه او الكتابه. لكن اللحظه التي ادركت فيها ان الكتابه ليست مجرد هوايه، بل شغف حقيقي، كانت عندما كتبت اول قصة احسست بسعاده غامره.] » و الأن سننتقل إلي السؤال الرابع[ رحلتك الإبداعية ملهمة بلا شك. لكن ما الذي دفعكِ للأستمرار رغم التحديات؟ وهل هناك مواقف معينة شعرتِ فيها بالرغبة في التوقف؟ [الكتابه ليست طريقاً سهلاً، ولكن حبي لها هو ما يدفعني دائماً للاستمرار. هناك لحظات من الإحباط، خاصه عندما أشعر انني لا أحقق التقدم الذي اطمح إليه، لكن كل مرة اتلقي رساله من قارئ يخبرني أن كلماتي أثرت فيه، أشعر أن كل الجهد يستحق العناء.] » سننتقل إلي السؤال الرابع[ الكثير من الكُتّاب يصفون الكتابة بأنها تجربة عاطفية مكثفة. هل تشعرين أن الكتابة تستهلك منكِ الكثير نفسيًا أو عاطفيًا؟ [بالتأكيد عندما أكتب، أعيش مع الشخصيات وأشعر بمشاعرهم وكأنها حقيقيه. احياناً اجد نفسي متأثره بالأحداث وكأنني مررت بها بالفعل، ولكن هذا جزي من سحر الكتابه، ان تكوني قادره علي نقل العاطفه بصدق.] » السؤال الخامس[ هل كانت هناك لحظات معينة في حياتكِ غيرت مجرى إبداعك؟ و ما هي الأحداث التي شكلت شخصيتك ككاتبة؟ [نعم، هناك بعض اللحظات التي اثرت في أسلوبي ونظرتي للأشياء، مثل المواقف التي جعلتني أتعلم أكثر عن الحياه والعلاقات الإنسانيه.أعتقد ان كل كاتب يتشكل من خلال تجاربه الشخصيه، وهذا ينعكس في كتاباته. ] » السؤال السادس[ هل تكتبين بغرض إيصال فكرة معينة أم أن الكتابة بالنسبة لكِ هي عملية شخصية أكثر، و تُعبّرين من خلالها عن نفسك فقط؟ [الاثنان معاً. احياناً أكتب لمشاركة فكره او رساله أؤمن بها، وأحياناً أكتب لان الكتابه هي طريقتي لفهم نفسي والعالم من حولي. في كل الأحوال، احاول ان اقدم شيئاً يجعل القارئ يفكر او يشعر بعمق.] » السؤال السابع[ من خلال كتاباتكِ، هل تميلين إلى نوع معين من الأدب؟ وهل هناك طقوس خاصة تقومين بها قبل أو أثناء الكتابة؟ [أميل للروايات الرومانسيه والدراميه،واحب ان ادمج بين الواقع والخيال في بعض الأحيان.اما بالنسبه للطقوس،فأحب الكتابه في أجواء هادئه، مع مشروب دافئ.] » سننتقل الأن إلي السؤال الثامن[ ككاتبة تحملين رسالة واضحة، ما الهدف الذي تسعين لتحقيقه أو إيصاله عبر أعمالك الأدبية؟ [اريد ان تترك كتاباتي أثراً في القارئ، أن تجعلهم يشعرون، يفكرون، وربما يجدون في شخصياتي جزءًا منهم. أريد ان أوصل ريائل عن الأمل وقوه الانسان والحب في مواجهه الحياة.] » السؤال التاسع[ الجوائز والتقديرات الأدبية هي حلم للكثيرين. ماذا تعني لكِ هذه التكريمات؟ وهل تشعرين أن لها تأثيرًا على مسيرتك؟ [بالتأكيد الجوائز تقدير جميل، ولكن الأهم بالنسبه لي هو التأثير الذي تتركه كتاباتي في القلوب. لا أقيس نجاحي بعدد الجوائز بل بمدي تفاعل القراء مع كلماتي.] » السؤال العاشر[ بالنسبة للمواهب الشابة التي ترغب في خوض هذا العالم الإبداعي، ما هي النصيحة الذهبية التي تقدمينها لهم؟ [اكتبوا من قلوبكم، لاتحاولوا تقليد احد، وكونو صادقين مع انفسكم. الكتابه تحتاج إلي صبر وتطوير مستمر، فلا تيأسوا اذا لك تحققوا النجاح سريعاً. والأهم، استمتعوا بالكتابه، لأن الشغف هو ما يصنع الفرق.] و الأن وقبل إنتهاء الحوار الصحفي هل ترغبين في قول كلمه أخيرة لي مؤسسة دار الأساطير »``فــــــــــــ المغربى ــــــــــــࢪح؟ [أشكر مؤسسه دار الأساطير علي إتاحه هذه الفرصه لي، وسعيده بهذا اللقاء الجميل. اتمني لهم دوام النجاح والتألق في دعم الأدب والكتاب.] بين السطور، وجدنا شخصية مفعمة بالحياة والإصرار على تقديم شيء مختلف. وكان هذا الحوار الخاص برؤية الصحفية "روزيتا المغربية التي تنقل لكم دائمًا قصصًا من الإلهام والتحدي عبر صفحات مجلة [°»الأساطير الأدبية.🖤!! ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية