شاندور بيتوفي (Sándor Petőfi) (اسمه الحقيقي أليكساندر بيتروفيتش وُلد في 1 من يناير 1823م ويُحتمل بشدة أنه توفي في 31 من يوليو 1849م) هو شاعر وثوري ليبرالي مجري . ويعد الشاعر القومي بالمجر، كما أنه أحد الشخصيات الرئيسة في الثورة المجرية عام 1848م. كما أنه مؤلف نشيد نيمزيتي دال (Nemzeti dal) (النشيد الوطني)، الذي قيل عنه بأنه ألهم الثورة في مملكة المجر التي دخلت في حرب من أجل الاستقلال عن الإمبراطورية النمساوية. ومن المحتمل بشدة أنه وافته المنية في معركة شيغيشفار (Battle of Segesvár) وهي إحدى المعارك الأخيرة للحرب. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مختارات شعرية ❝ الناشرين : ❞ الدار المصرية للطباعة والترجمة والنشر ❝ ❱.
لاسلو ناج شاعر وكاتب ومترجم ورسام هنغاري. ولد في إسكاز في 25 يوليو 1925، توفي في بودابست في 30 يناير 1978. لاسلو ناج هو الأخ الأكبر للأديب الهنغاري إشتفان آغ .من أعماله كتاب السياسة الإسلامية ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإسلام والسياسة ❝ الناشرين : ❞ الدار المصرية للطباعة والترجمة والنشر ❝ ❱.
هو أحد أهم وأعظم الكتَّاب المجريين، إنه ميلان فيشت، الكاتب والشاعر والروائي المجري الكبير. ولد ميلان فيشت في 17 يوليو عام 1888، في بودابست، باسم كونشتانتين، لأسرة مجرية فقيرة. نشأ الطفل الصغير بين ظروف أسرية مضطربة. كان أبوه، مارتون فيشت، شخصية غير مسؤولة ومستهترة، يعيش بأسلوب غريب. مات في ريعان شبابه، ولم يكن عمر ابنه ميلان حينذلك قد تجاوز الثامنة. لذا ليس لكاتبنا أي ذكرى عن أبيه إلا مجرد حكايات لا تخلو من الشكوك. تأخذ الأم، يوزافين فايس، على عاتقها مسؤولية تربية ابنها، ويساعدها هو في ذلك لضيق المعيشة. ينهي الولد دراسته بالمرحلة المتوسطة في أكثر من مدرسة ويضطر في أثناء ذلك للقيام بأعمال عَرَضية لتأمين لقمة العيش في ظل الظروف الصعبة التي تحيط به، فيعمل حمّالا على سبيل المثال، ومرافقا لسائق عجوز. ومن رحم هذه الظروف ولدت روايته الجميلة "شباب الولد النبيل كونشتانتين"، وهذا هو اسمه عند الميلاد كما ذكرنا. ثم بدأ في دراسة القانون والاقتصاد، لكنه كان يؤجل امتحاناته باستمرار. ربما كان يلعب دورا في ذلك اختلافه الدائم مع أمه، بالإضافة إلى الظروف والأحوال المحيطة التي خلقت فيه مبكرا ميولا للحزن العميق. بعد الحرب العالمية الثانية يبدأ مسار حياته الأدبية في الصعود. ففي عام 1948 يحصل على جائزة كوشوت، ويتم عرض مسرحيته الشهيرة، "التعساء"، في المسرح، ثم يتم عرض المزيد من أعماله بعدها، مثل "هنريك الرابع" و"كاتولوس"، وما زالت تظهر هذه الأعمال الدرامية على المسارح المجرية حتى يومنا هذا. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حكاية زوجتي ❝ ❞ التعساء ❝ الناشرين : ❞ الدار المصرية للطباعة والترجمة والنشر ❝ ❱.
أتيلا يوزيف (بالمجرية: József Attila) هو كاتب وشاعر مجري، ولد في 11 أبريل 1905 في بودابست في المجر، وتوفي في 3 ديسمبر 1937 في Balatonszárszó لا نبالغ حين نقول إن أتيلا يوجف من أعظم الشعراء المجريين في القرن العشرين، علما انه لم يعش سوى إثنين وثلاثين عاماً. بذلك لم يشذ عما بات يشبه "القاعدة"، فالكثير من الشعراء المجريين رحلوا مبكراً: شاندور بتوفي (1823-1849) أو أندره آدي (1877-1918) أو ميكلوش رادنوتي (1909-1944). كان القدر قاسياً مع الشاعر الذي ارتمى تحت عجلات قطار، ومع عالم يتوق إلى المزيد من الشعر الرائع سطره شاعر فحل من وزن أتيلا يوجف. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مختارات شعرية - أتيلا يوجف ❝ الناشرين : ❞ سنابل للكتاب ❝ ❱.
القارئة منار الجبري: إليك شرشبيل.. حين وقعت عيناي على حروفك، لم أرَ نصوصًا مسطورة بمدادٍ عابر، بل رأيت قلوبًا تُسكب على الورق، وجراحًا تُترجم إلى حكم، وآمالًا تتنفس بين السطور. لقد وضعتَ يدك على أكثر ما يخيفنا.. الإيمان حين يضعف، الحب حين يبهت، الأمل حين ينطفئ، واليقين حين يتصدع.. ثم قلتَ لنا ببساطة وعمق: لست وحدك، ثمة خيط نور يتدلى من السماء. وأنا أقرأ، لم أشعر أنك تكتب لتُقرأ فقط، بل شعرت أنك تكتب لتُعاش. كتابك لم يكن مجرد نصوص، بل مرآة كونية أعادتني إلى نفسي، وأيقظت في داخلي سؤالًا قديمًا: ما الذي يثبت الفؤاد فعلًا؟ فأجبتَ أنت: إنما يثبته الحب والإيمان والرضا.. تلك الثلاثية التي تجعل القلب يصمد في وجه أكثر الرياح عنفًا. توقفتُ طويلًا عند نص «صفاء النية».. وكأنك وضعت المرآة أمام قلبي، فانعكس كل ما أخفيه بصدقٍ ووضوح. قلتَ ما كنتُ أود أن أقوله، لكنك صغته بطريقة أعمق وأجمل مما تخيلت. ووجدتُ نفسي أمام كلمات تمسّ الجرح، لكنها تترك على حافته نورًا يُشبه الرجاء. بعض النصوص جعلتني أبتسم بامتنان، وبعضها جعلني أتنهد طويلًا كأني أزيح حملًا قديمًا عن صدري. وهنا يكمن الفرق بين الكتابة العادية، والكتابة التي تُعيد ترتيب الفوضى في الداخل. أهنئك على هذا الأسلوب البديع الذي يجمع بين الفلسفة والعاطفة، بين الحكمة والعذوبة.. لقد كتبت لا من أجل الحبر، بل من أجل القلوب.. وهذا ما يجعل أثرك مختلفًا وعميقًا. شكرًا لك، لأنك منحتنا كتابًا لا يُقرأ مرة واحدة، بل يُعاد كلما أثقلت الحياة قلوبنا، وكلما احتجنا يدًا خفية تثبت الفؤاد. #ميم¹¹.. ❝ ⏤شرف الدين الشريف
إليك شرشبيل.. حين وقعت عيناي على حروفك، لم أرَ نصوصًا مسطورة بمدادٍ عابر، بل رأيت قلوبًا تُسكب على الورق، وجراحًا تُترجم إلى حكم، وآمالًا تتنفس بين السطور. لقد وضعتَ يدك على أكثر ما يخيفنا.. الإيمان حين يضعف، الحب حين يبهت، الأمل حين ينطفئ، واليقين حين يتصدع.. ثم قلتَ لنا ببساطة وعمق: لست وحدك، ثمة خيط نور يتدلى من السماء. وأنا أقرأ، لم أشعر أنك تكتب لتُقرأ فقط، بل شعرت أنك تكتب لتُعاش. كتابك لم يكن مجرد نصوص، بل مرآة كونية أعادتني إلى نفسي، وأيقظت في داخلي سؤالًا قديمًا: ما الذي يثبت الفؤاد فعلًا؟ فأجبتَ أنت: إنما يثبته الحب والإيمان والرضا.. تلك الثلاثية التي تجعل القلب يصمد في وجه أكثر الرياح عنفًا. توقفتُ طويلًا عند نص «صفاء النية».. وكأنك وضعت المرآة أمام قلبي، فانعكس كل ما أخفيه بصدقٍ ووضوح. قلتَ ما كنتُ أود أن أقوله، لكنك صغته بطريقة أعمق وأجمل مما تخيلت. ووجدتُ نفسي أمام كلمات تمسّ الجرح، لكنها تترك على حافته نورًا يُشبه الرجاء. بعض النصوص جعلتني أبتسم بامتنان، وبعضها جعلني أتنهد طويلًا كأني أزيح حملًا قديمًا عن صدري. وهنا يكمن ....... [المزيد]
القارئة رنا الحبيشي: "بردًا وسلامًا": وكأنها حياة واقعية؛ فالإنسان أحيانًا يعجز عن ردّ الأذى، فيمضي وقلبه يشتعل جمراً، لكنه لا يملك إلا أن يذكر الله في سرّه. ومع ذلك، ما إن تصيبه مصيبة حتى ينتابه الهلع الشديد، ويغفل عن ذكر الله. "إن معي ربي" … حين قرأتها وأعدت تلاوتها، شعرت براحة غامرة، كأنها همسة تذكير لكل قلب غافل أن الله لا يترك عبده المضطر. "فإني قريب" … هنا لم أتمالك دموعي، وكأنني عشت داخل الكلمات، أتنفّسها وأستشعر قرب الله منها. أما الحب، ففكرة عظيمة جدًا، لا يدركها الكثيرون؛ إذ يختزلونها في شهوات مؤقتة، بينما حقيقتها أعمق من ذلك بكثير. شدّني من مراتب الحب المرتبة الثامنة... "لا تحزن" … ففيها اطمئنان عظيم ومشاعر تفيض سكينة. و"القلم والطفل الصغير" … كلمات لامست وجداني بصدق؛ فحتى نحن الكبار، الذين يُقال عنّا إننا أقوياء، نحتاج أحيانًا إلى لمسة تشجيع، إلى كلمة ترفعنا كما يُرفع ذلك الطفل الصغير. رنا الحبيشي. ❝ ⏤شرف الدين الشريف
"بردًا وسلامًا": وكأنها حياة واقعية؛ فالإنسان أحيانًا يعجز عن ردّ الأذى، فيمضي وقلبه يشتعل جمراً، لكنه لا يملك إلا أن يذكر الله في سرّه. ومع ذلك، ما إن تصيبه مصيبة حتى ينتابه الهلع الشديد، ويغفل عن ذكر الله. "إن معي ربي" … حين قرأتها وأعدت تلاوتها، شعرت براحة غامرة، كأنها همسة تذكير لكل قلب غافل أن الله لا يترك عبده المضطر. "فإني قريب" … هنا لم أتمالك دموعي، وكأنني عشت داخل الكلمات، أتنفّسها وأستشعر قرب الله منها. أما الحب، ففكرة عظيمة جدًا، لا يدركها الكثيرون؛ إذ يختزلونها في شهوات مؤقتة، بينما حقيقتها أعمق من ذلك بكثير. شدّني من مراتب الحب المرتبة الثامنة... "لا تحزن" … ففيها اطمئنان عظيم ومشاعر تفيض سكينة. و"القلم والطفل الصغير" … كلمات لامست وجداني بصدق؛ فحتى نحن الكبار، الذين يُقال عنّا إننا أقوياء، نحتاج أحيانًا إلى لمسة تشجيع، إلى كلمة ترفعنا كما يُرفع ذلك الطفل الصغير. رنا الحبيشي
القارئ: مبارك العسكري: الحمد لله الذي جعل من الحرف نورًا يضيء العقول، ومن القلم سُلّمًا يصل إلى أعماق القلوب، وجعل الكتابة ميراثًا للأنبياء وهدية للأصفياء من بعدهم. أما بعد، إلى رفيق الحرف، وصديق القلم، وصائغ الكلم في أجمل صوره، إلى من رسم بحروفه لوحاتٍ للقلوب، فأعاد إليها ما فقدت، وربّت عليها بعد أن أضناها التعب، وأسعدها بعد أن سطا عليها الحزن. أتعجب من حروفك: أهي بحرٌ يتدفّق بلا انقطاع؟ أم نسيمٌ عليل يحمل إليك هذه الأحرف لتنهال بها على قلوبنا؟ أم وداعةٌ أودعها الله في قلبك لتضيء من حولك؟ فإنها ليست كلمات تُكتَب، بل أنفاسٌ تخرج من القلب لتصل إلى القلب، ونداءٌ يوقظ الغافل من غفلته، ودواءٌ يشفي العليل من سقمه. قرأته للمرة الأولى، وها أنا أعود إليه في المرة الثانية، فأجد فيه ما لم أجده في الأولى. فقد صدق من قال: هذا الكتاب لم يُكتب ليُقرأ، بل ليُعاش لم أكن لأكتب ما سأكتب، لولا أنني رأيت من سبقني فأدلى برأيه في كتابك، بل في تحفتك الفنيّة... فأحببت أن أقول ما أستطيع، على الرغم من يقيني أنني لن أفيك حقك، ولن أصل فيما أكتب مزل أهل الحرف من قبلي. ولن أزيد على أن أقول: جزاك الله عن قارئك خير الجزاء، وبارك في علمك، ونفع بك، وجعل ما خطّه قلمك نورًا لك في الدنيا والآخرة ......... مبارك العسكري. ❝ ⏤شرف الدين الشريف
الحمد لله الذي جعل من الحرف نورًا يضيء العقول، ومن القلم سُلّمًا يصل إلى أعماق القلوب، وجعل الكتابة ميراثًا للأنبياء وهدية للأصفياء من بعدهم. أما بعد، إلى رفيق الحرف، وصديق القلم، وصائغ الكلم في أجمل صوره، إلى من رسم بحروفه لوحاتٍ للقلوب، فأعاد إليها ما فقدت، وربّت عليها بعد أن أضناها التعب، وأسعدها بعد أن سطا عليها الحزن. أتعجب من حروفك: أهي بحرٌ يتدفّق بلا انقطاع؟ أم نسيمٌ عليل يحمل إليك هذه الأحرف لتنهال بها على قلوبنا؟ أم وداعةٌ أودعها الله في قلبك لتضيء من حولك؟ فإنها ليست كلمات تُكتَب، بل أنفاسٌ تخرج من القلب لتصل إلى القلب، ونداءٌ يوقظ الغافل من غفلته، ودواءٌ يشفي العليل من سقمه. قرأته للمرة الأولى، وها أنا أعود إليه في المرة الثانية، فأجد فيه ما لم أجده في الأولى. فقد صدق من قال: هذا الكتاب لم يُكتب ليُقرأ، بل ليُعاش لم أكن لأكتب ما سأكتب، لولا أنني رأيت من سبقني فأدلى برأيه في كتابك، بل في تحفتك الفنيّة... فأحببت أن أقول ما أستطيع، على الرغم من يقيني أنني لن أفيك حقك، ولن أصل فيما أكتب مزل أهل الحرف من قبلي. ولن أزيد على أن أقول: ....... [المزيد]
❞ رأي القراء في كتاب: ما نثبت به فؤادك الكاتبة خديجة الخطابي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد: إن من يزرع المبادئ يحصد أخلاقًا عالية وهممًا عظيمة وإرادة لا تنثني أو يلوكها شيء .. وإنني ما وجدت في هذا الكتاب الا روحًا مُتقية وقلبًا يُبصر وعقلًا مُنيرا وما هذه الا نوة المؤمن وزاد المسافر في طريقٍ لم يسلكه الا قلة من الناس ..فتحية مُحملة بكل الشكر والثناء والفخر والاعتزاز لأُمٍ ربت امثالك ولأبٍ لم يذهب تعبه هباء فيك .. وحتى اقول تجربتي في قراءة "ما نُثبتُ بهِ فؤادك " فإنني مررت ببلال في رمضاء مكة ومررتُ بآل ياسر وقد اُغدقت عينيّ بدمع شوقًا ووجدا.. كما مررت بأم موسى ، وكذا إبراهيم عليهما السلام..وعشت في قلب ذاك الكهف مع الثلاثة الصالحين ..ونبثقت النور لأرى المرأة الصامدة ووليدها ..وكذا تعمقت في نصائح ومواساة كاتب مثل حضرتكم الواعية والتي يخالجها العطف والحكمة ممزوجة بالرقة والعذوبة صانعةً منها نهرًا لا ينضب، دائم الجريان ،لأن مما فيه لا يُحرف ولا يُبدل، خالدًا الى قيام الساعه وفي كتابك هذا من الآيات ما فيه شفاء لما في الصدور وتثبيتًا لها ،ومما جُذبت لهُ عينيّ وربتت على قلبي "الايمان ، مواساة ، لا تيأس ، إذ يقول لصاحبة ، الحب ،كن حرًا ،الرضا ،متاعٌ إلى حين ،لعله خير ، سنقف من جديد ،الكتابة واخيرًا وليس اخرًا ومضة " وإنني إن جملت ما قرأت وعشت داخل الكتاب فلن يكفي كتاب آخر ليشرح ذلك .. فلك مني خالص الشكر والتقدير فقد علمني هذا الكتاب مالم تعلمه المئات من الكتب فحين تعيش مع الآيات رابطًا إياها بتجارب النبوية وسير الصحابة رضي الله عنهم والنصائح تغرس فيك عبارة "لعله خير"وأن القادم افضل .. وأخيراً ...انت فخر لكل يمني في أصقاع الأرض لا في اليمن فحسب ، استاذ بهذا الإدراك والوعي والأخلاق ..وفخورة جدًا اني حظيت بقراءة الصدق في اجمل حللة وأسمى معانية كما هو فخري انك معلمنا ومن نحذوا حذوه بأذن الله تعالى .. بارك الله فيك وفتح عليك ابواب العارفين وجعله اللهم في ميزان حسناتك وشاهدًا لك لا عليك ..دام قلمك سامقًا ورعاك الله حيث ما كنت واين ما حللت .. والمعذرة إن اجحفتُ او لم افي كتابك حقه فما أنا إلا طالبة تنهل من معلمها..كل التحية لك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته /خديجة الخطابي. ❝ ⏤شرف الدين الشريف
رأي القراء في كتاب: ما نثبت به فؤادك
الكاتبة خديجة الخطابي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد: إن من يزرع المبادئ يحصد أخلاقًا عالية وهممًا عظيمة وإرادة لا تنثني أو يلوكها شيء .. وإنني ما وجدت في هذا الكتاب الا روحًا مُتقية وقلبًا يُبصر وعقلًا مُنيرا وما هذه الا نوة المؤمن وزاد المسافر في طريقٍ لم يسلكه الا قلة من الناس ..فتحية مُحملة بكل الشكر والثناء والفخر والاعتزاز لأُمٍ ربت امثالك ولأبٍ لم يذهب تعبه هباء فيك .. وحتى اقول تجربتي في قراءة "ما نُثبتُ بهِ فؤادك " فإنني مررت ببلال في رمضاء مكة ومررتُ بآل ياسر وقد اُغدقت عينيّ بدمع شوقًا ووجدا.. كما مررت بأم موسى ، وكذا إبراهيم عليهما السلام..وعشت في قلب ذاك الكهف مع الثلاثة الصالحين ..ونبثقت النور لأرى المرأة الصامدة ووليدها ..وكذا تعمقت في نصائح ومواساة كاتب مثل حضرتكم الواعية والتي يخالجها العطف والحكمة ممزوجة بالرقة والعذوبة صانعةً منها نهرًا لا ينضب، دائم الجريان ،لأن مما فيه لا يُحرف ولا يُبدل، خالدًا الى قيام الساعه وفي كتابك هذا من الآيات ما فيه شفاء لما في الصدور وتثبيتًا لها ،ومما جُذبت لهُ عينيّ وربتت على قلبي "الايمان ، ....... [المزيد]
الكاتبة لارا نادر: "ما نُثبت به فؤادك" هو أكثر من مجرد صفحات مكتوبة؛ إنّه تجربة شعورية تمسّ القلب قبل العقل. تشعر وأنت تقرأ أنّ الكاتب يجلس بجوارك، يحدّثك بصدقٍ ورفق، كصديقٍ يريد أن يربّت على كتفك حين يثقل عليك العالم. فيه من الإيمان ما يمنحك سكينة، ومن الأدب ما يوقظ فيك الحسّ الجمالي، ومن التجربة الإنسانية ما يجعلك تقول: هذا ما أشعر به، لكنني لم أجد الكلمات من قبل. أجمل ما في الكتاب أنّه لا يقدّم دروسًا فوقية ولا يعرض نفسه كواعظ بعيد، بل يتحدّث من موقع الإنسان الذي يخطئ ويضعف، ثم يبحث عن القوة في الإيمان والأمل والحب. لذا، تجد نفسك بين السطور، وكأنها كُتبت لك وحدك. و انت جمعت بين قصص الأنبياء والصالحين، وحكاياتك الخاصة، وتأملاتك في مفاهيم كبرى مثل: الإيمان، الحب، الأمل، الغربة، الرضا، الحرية، والكتابة. وكل موضوع يُطرح بروحٍ حية، تخاطب إنسانيتك قبل أن تخاطب عقلك. إنّه كتاب لا يُقرأ مرةً واحدة، بل يعود إليه القارئ كلما أثقلته الحياة؛ لأنه بمثابة صديقٍ أمين، أو نافذة يدخل منها نور يذكّرك أنّك لست وحدك، وأن قلبك قادر على الثبات مهما عصفت به الأيام، كما أنه هدية قيمة جدا لصديقك ثم لنا. لَارَا نَادِرْ 🖋. ❝ ⏤شرف الدين الشريف
"ما نُثبت به فؤادك" هو أكثر من مجرد صفحات مكتوبة؛ إنّه تجربة شعورية تمسّ القلب قبل العقل. تشعر وأنت تقرأ أنّ الكاتب يجلس بجوارك، يحدّثك بصدقٍ ورفق، كصديقٍ يريد أن يربّت على كتفك حين يثقل عليك العالم. فيه من الإيمان ما يمنحك سكينة، ومن الأدب ما يوقظ فيك الحسّ الجمالي، ومن التجربة الإنسانية ما يجعلك تقول: هذا ما أشعر به، لكنني لم أجد الكلمات من قبل. أجمل ما في الكتاب أنّه لا يقدّم دروسًا فوقية ولا يعرض نفسه كواعظ بعيد، بل يتحدّث من موقع الإنسان الذي يخطئ ويضعف، ثم يبحث عن القوة في الإيمان والأمل والحب. لذا، تجد نفسك بين السطور، وكأنها كُتبت لك وحدك. و انت جمعت بين قصص الأنبياء والصالحين، وحكاياتك الخاصة، وتأملاتك في مفاهيم كبرى مثل: الإيمان، الحب، الأمل، الغربة، الرضا، الحرية، والكتابة. وكل موضوع يُطرح بروحٍ حية، تخاطب إنسانيتك قبل أن تخاطب عقلك. إنّه كتاب لا يُقرأ مرةً واحدة، بل يعود إليه القارئ كلما أثقلته الحياة؛ لأنه بمثابة صديقٍ أمين، أو نافذة يدخل منها نور يذكّرك أنّك لست وحدك، وأن قلبك قادر على الثبات مهما عصفت به الأيام، كما أنه هدية ....... [المزيد]
❞ رأي القراء في كتاب : ما نثبت به فؤادك القارئة كيان ما نثبت به فؤادك: مرحبًا … قرأت الكتاب بكل حبّ بجلسة واحدة، ورأيتُ فيهِ فعلًا ما يُثبت الفؤاد … لفتّني في الكثير من المواضع، والعبارة، والرسائل المُضّمنة. في كلّ عنوان وموضوع، كان هناك ما يُلهم، ويقوي. من أجمل ما أستوقفني، هو ربطُك الرائع لقصةِ نبي الله يوسف وموسى_ عليهما السلام_، فرأيت عمق الحكمة، وقوة الفكرة، وأيضًا "كُن حرًّا" والجمال الذي صغته في هذا الفصل. أما عن العبارات المُنفردة فإن حصيها وأقتباسها، يصعب على شخص مثلي، يُغرم بكل حرف وكلمة، ولعلّي أقول كلّ الكلمات رائعة ومُذهلة… ختامًا، لك ولكل الحروف السلام على هذا الابداع. _كيان.. ❝ ⏤شرف الدين الشريف
مرحبًا … قرأت الكتاب بكل حبّ بجلسة واحدة، ورأيتُ فيهِ فعلًا ما يُثبت الفؤاد … لفتّني في الكثير من المواضع، والعبارة، والرسائل المُضّمنة. في كلّ عنوان وموضوع، كان هناك ما يُلهم، ويقوي. من أجمل ما أستوقفني، هو ربطُك الرائع لقصةِ نبي الله يوسف وموسى_ عليهما السلام_، فرأيت عمق الحكمة، وقوة الفكرة، وأيضًا "كُن حرًّا" والجمال الذي صغته في هذا الفصل. أما عن العبارات المُنفردة فإن حصيها وأقتباسها، يصعب على شخص مثلي، يُغرم بكل حرف وكلمة، ولعلّي أقول كلّ الكلمات رائعة ومُذهلة… ختامًا، لك ولكل الحروف السلام على هذا الابداع. _كيان.