█ حصرياً جميع أعمال ❞ إبداع للترجمة والتدريب والنشر والتوزيع ❝ أقوال ومأثورات 2024 مؤسسة هي مصرية تأسست عام 2013 جمهورية مصر العربية وهي عضو اتحاد الناشرين المصريين وتشارك 3 معظم معارض الكتب المحلية والعربية ولديها منافذ توزيع تغطي مكتبات مهمة والعالم العربي تحتوي منفذ دائم خاص بها شارع هدى شعراوي وسط مدينة القاهرة لأننا نعتقد أنه كل كتاب توجد حياة ويجب أن تطير الأفكار بحرية للوصول إلى الجنة فإن مهتمة بالكلمة ونحاول إيصال رسالتنا مع الوسائل السمعية والورقية والإلكترونية لكل قارئ العالم أيا كان ما يفضله ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها هكذا تكلم زرادشت الترجمة التطبيقية بين والعبرية؛ قصة بيت حنان نموذجاً موسم القرنفل لا زال القلب نابضاً نوراي قلبك وطني ومن أبرز المؤلفين : فريدريك نيتشه باسم الشايب شيماء يسري فليكس فارس ❱
❞ مرحبا عزيزى
هل سبق لك وعدت من الموت من قبل؟!..
إن كنت قد فعلت فعليك أن تتوقف قليلا، فتلك فرصة لا يمنحها الخالق إلا مرة واحده لتستخدمها فى تغيير نفسك للأفضل..
أما إن كنت لم تجرب هذا الشعور فإذن عليك أن تنتظر ما سيحدث فى الحادى والثلاثين من تشرين الأول (31-10) لتعلم معنا وتكتشف سر الأمنية الأخيرة..
ورغم استقلالية العمل الا ان الكاتب ربط بين أعماله فى عمل واحد لكن إن لم تكن قد قرأت تلك الأعمال فلن يوقف أى شئ لإكمال مسيرتك لكن الشغف سيدفعك بقوة لتعرف المزيد عن هذا العالم المتشابك لتعود لتلك الأعمال السابقة في يوم ما.
استطاع الكاتب أحمد عثمان التنقل بين فصول وأحداث روايته الجديده (31-10) بسلاسة كبيرة رابطًا بين الواقع والخيال سابحًا بين الماضى القاريب وغيابات الماضى السحيق ليضعنا أمام أسطورة النهاية ليسة نهاية روايته ولكنها نهاية العالم حسب الحضارات القديمة سيجعلك دائما تلهث متنقلا بين طيات عمله ساعيا لكشف الأسرار ولمعرفة كل التفاصيل لكن لتعلم جيدًا أنك لن تكشف أى شئ إلا عندما ينتهى الراوى.. لا عذرًا حتى الراوى لم يكن يعلم كل شئ هو فقط ترك لنا سر أخر قد يقودنا لسر الأمنية الأخيرة لكن هناك أسرار أخرى كانت خفية عنها فى هذا العالم الجميع مدان لا يوجد برئ الكل متصل ببعضهم البعض لا يفصلهم أى شئ.. لكن فقط لم يرفع عنهم حجاب البصيرة ليعلموا كل الأسرار.. لكنه "هو" وحده أو لنقل "هى" سيدة تلك الخطوط ما تحركهم بين أيديها لتخرج لنا فى النهاية فى يومها المعهود لتقدم لنا العدالة..
تلاعب الكاتب جيدا بشخصيات عملة بل عالمة بمنتهى الاتقان لتجد "العائد" يكشف لنا كل الاسرار والخطوط الحمراء باحثًا عن سر الأمينة الأخيرة دونها غريب وان كان هو له من الاقربون دون أن يعلم! لجد نفسه فى النهاية أمام سر الأجداد يضع قدمه على أولى خطوات البدايه ليس بداية الاحداث ولكنها بداية لعالم اخر من الاسرار تجعلنا ننتظر بشغف فصوله القادمه . ❝
❞ بعد إصابته في جبهة المخ، تتغير طباع مهران حيث تطارده تلك الرؤى التي تساعده على فك الغاز قضاياه ؛ إذ تتعدى – أحيانا – حدود الواقع، ليخلق لنفسه عالمًا مثيراً يترافع فيه نهارا عن الأبرياء ويحارب فيه خصومه بالليل تحت جنح الظلام بايدلوجية مصرية قديمة تجعل منه رمزا في الشارع المصري . ❝
❞ شردت ˝سارة˝ طويلاً وأغلقت الخط قبل أن تلاحظ ˝نبيل˝ الذي كان قد وصل خلفها، وهي تحاول فتح هاتفه بفضول لترى محتوى الرسالة التي تلت المكالمة، ولكن كلمته السرية عطلتها، فلقد فشلت أولى محاولاتها، حتى نجحت في الثانية، وقبل أن تفتح الرسالة الواردة، كان زوجها يدفعها بقوة على السرير ممسكًا بهاتفه في غضب:
- هي دي أخلاق ولاد الأصول برضه؟ . ❝
❞ تبسم صاحب العباءة من وراء قناعه وهو يضع ريشة بيضاء قبل هذا الوزن الأخير، ليرتفع ˝ساهر˝ عن الأرض وما انفكت قدماه تتخبطان يمنة ويسرة، كغريق يحاول ـ بلا فائدة ـ النجاة وهو لا يحسن السباحة، ويتحرك معه صاحب العباءة برأسه ـ سآخرا ـ يمينًا ويسارًا، وهو يدندن ذاك الإيقاع المخيف مستمتعًا بلحظات قصيرة مرت على ˝ساهر˝ كالدهور، شاهد فيها شريط حياته كاملًا، ليتأكد أنه لم يُظْلَمْ قط، بل نال كل الوقت الكافي له في الدنيا، ليستسلم وهو يلمح نفسه في انعكاس أعين القاتل، وقد دونت تلك اللحظة المجيدة!
تلك اللحظة التي ظلت داخل أعين ˝حلمي مهران˝ . ❝
❞ شك كل منهم في الآخر، ليبحثوا متفرقين عن الكاتب المجهول، الذي وصف حقائقهم دون تصريح أو استئذان، بل إنه حتى علم بتاريخهم عبر الأزمان، ليسرد قصة أجدادهم في كل مكان، ليفكر بعضهم بمقاضاة الكاتب، ويفكر آخرون في تصفيته، ويفضل البعض الحسنى. اختلفوا جميعًا في نفوسهم، وإن اتفقوا على شيء وحيد، وهو ضرورة كشفهم للكاتب الحقيقي للرواية! ليتباروا في الذهاب لمواجهته في اليوم الذي اختاره الكاتب لحفل التوقيع، فلقد كان يدرك جيدًا أن فضولهم سيجمعهم مرة أخيرة عند بابه . ❝
❞ يسرد لنا ˝آسر˝ يومياته خلال الفترة التي قضاها بالعناية المركّزة بإحدى المستشفيات الكبرى والغامضة !!
إذن ستستمع هنا إلى خمسة عشر يومًا غريبًا وغامضًا دوّنها آسر في أوراق ليجدها أحد العمال وتبدأ الشخوص بالتماثل أمامه.
هذه الرواية تخترق حاجز الزمن وتغوص عبر أعماق الإنسان لتكشف عبر رؤيةٍ واسعة أبعاد النفس البشرية، فقبل سبعة آلاف عام تبدأ الحكاية وتتماهى مع الزمن التتابعي لينتقل آسر بين عصرين؛ المصريين القدماء والعصر الحالي في قصةٍ غريبة عمرها من عمر البشر الذين لم يتغيروا على مرّ السنين !! . ❝
❞ حيث كان يعرف أنها (قد) تكون فرصته الأخيرة بعد نتاج سنين طويلة من البحث في شتى ربوع مصر، ومن ثمّ أجبر من تبقى من رجاله على استكمال الحفر المحدد على خريطته إلى أن تجاوز عمقه عشرة أمتار رغم ضيق عرضه، وهنا يشعر المنقبون بضآلة الأكسجين بالمكان الذي صار كالمقبرة الباحثين عنها . ❝