█ _ أحمد عثمان 2020 حصريا رواية ❞ 3110 ❝ عن إبداع للترجمة والتدريب والنشر والتوزيع 2024 3110: نبذة من الكتاب : "واحد وتلاتين عشرة" هو التاريخ الذي ضم ثلاث جرائم مختلفة أماكن متفرقة بين القاهرة والأقصر ولكن بطريقة واحدة ونادرة تشير إلى قاتل واحد ليحاول المحققين ربط هؤلاء الضحايا ببعض ليسدل الستار متسلسل يقتل فقط نفس كل عام فمن هم ضحاياة الجديدة ولماذا هذا تحديدًا وما علاقة بسر تلك الأمنية الأخيرة طلبها عالم المصريات المعدوم قبيل الأحداث بسنوات كثيرة وهل سيعود "حلمي مهران" غيبوبته ليكتشف السر! "سر الأخيرة" روايات وقصص ادبية مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية أو واقعية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه
❞ مرحبا عزيزى
هل سبق لك وعدت من الموت من قبل؟!..
إن كنت قد فعلت فعليك أن تتوقف قليلا، فتلك فرصة لا يمنحها الخالق إلا مرة واحده لتستخدمها فى تغيير نفسك للأفضل..
أما إن كنت لم تجرب هذا الشعور فإذن عليك أن تنتظر ما سيحدث فى الحادى والثلاثين من تشرين الأول (31-10) لتعلم معنا وتكتشف سر الأمنية الأخيرة..
ورغم استقلالية العمل الا ان الكاتب ربط بين أعماله فى عمل واحد لكن إن لم تكن قد قرأت تلك الأعمال فلن يوقف أى شئ لإكمال مسيرتك لكن الشغف سيدفعك بقوة لتعرف المزيد عن هذا العالم المتشابك لتعود لتلك الأعمال السابقة في يوم ما.
استطاع الكاتب أحمد عثمان التنقل بين فصول وأحداث روايته الجديده (31-10) بسلاسة كبيرة رابطًا بين الواقع والخيال سابحًا بين الماضى القاريب وغيابات الماضى السحيق ليضعنا أمام أسطورة النهاية ليسة نهاية روايته ولكنها نهاية العالم حسب الحضارات القديمة سيجعلك دائما تلهث متنقلا بين طيات عمله ساعيا لكشف الأسرار ولمعرفة كل التفاصيل لكن لتعلم جيدًا أنك لن تكشف أى شئ إلا عندما ينتهى الراوى.. لا عذرًا حتى الراوى لم يكن يعلم كل شئ هو فقط ترك لنا سر أخر قد يقودنا لسر الأمنية الأخيرة لكن هناك أسرار أخرى كانت خفية عنها فى هذا العالم الجميع مدان لا يوجد برئ الكل متصل ببعضهم البعض لا يفصلهم أى شئ.. لكن فقط لم يرفع عنهم حجاب البصيرة ليعلموا كل الأسرار.. لكنه "هو" وحده أو لنقل "هى" سيدة تلك الخطوط ما تحركهم بين أيديها لتخرج لنا فى النهاية فى يومها المعهود لتقدم لنا العدالة..
تلاعب الكاتب جيدا بشخصيات عملة بل عالمة بمنتهى الاتقان لتجد "العائد" يكشف لنا كل الاسرار والخطوط الحمراء باحثًا عن سر الأمينة الأخيرة دونها غريب وان كان هو له من الاقربون دون أن يعلم! لجد نفسه فى النهاية أمام سر الأجداد يضع قدمه على أولى خطوات البدايه ليس بداية الاحداث ولكنها بداية لعالم اخر من الاسرار تجعلنا ننتظر بشغف فصوله القادمه . ❝
❞ حيث كان يعرف أنها (قد) تكون فرصته الأخيرة بعد نتاج سنين طويلة من البحث في شتى ربوع مصر، ومن ثمّ أجبر من تبقى من رجاله على استكمال الحفر المحدد على خريطته إلى أن تجاوز عمقه عشرة أمتار رغم ضيق عرضه، وهنا يشعر المنقبون بضآلة الأكسجين بالمكان الذي صار كالمقبرة الباحثين عنها . ❝
❞ من صحراء مصر الغربية، كان ذلك الحاخام اليهودي يصارع إرهاق جسده، مرتديًا خاتمه المميز ذا النجمة الخماسية، هذا الخاتم الذي لا يرتديه إلا كبير جماعتهم! ظل يحاول إرخاء جفون عينه الماكرة، مستعينًا بهرمون الخوف الساري في شرايينه، وهو يستمع إلى دقات طبول الحرب عبر أثير مذياع سيارته الرباعية، لتصل إلى مسامعه أصوات قذائف الألمان ممزوجة في خياله بصيحات القتلى تتعالى مضيئة فجر السماء القاحلة أمامه قبل لحظات من بزوغ الشمس، فازداد يقينه بحتمية الفرار خارج الأراضي المصرية المهددة بالغزو النازي، ورغم تصاعد حدة المواجهات بين قوات المحور والحلفاء بـ”العلمين”، إلا أنه رفض الاستسلام، . ❝
❞ حلمي مهران شخصيةٌ شيطانيةٌ؛ إن تمكَّنتْ مِن عقلك ألْهَتْكَ، وإن ألْهَتْكَ أسَرَتكَ ، وإن أسَرَتكَ سَلَبتْ لُبَّك، وحينها لا تَلومَّنَ إلا نفسك . ❝
❞ بعد إصابته في جبهة المخ، تتغير طباع مهران حيث تطارده تلك الرؤى التي تساعده على فك الغاز قضاياه ؛ إذ تتعدى – أحيانا – حدود الواقع، ليخلق لنفسه عالمًا مثيراً يترافع فيه نهارا عن الأبرياء ويحارب فيه خصومه بالليل تحت جنح الظلام بايدلوجية مصرية قديمة تجعل منه رمزا في الشارع المصري . ❝
❞ لآن وهو داخل بيته في مكان آخر بعيد كل البعد عن الأحداث، إلا أن صورة ˝ساهر الصريطي˝ ظهرت منعكسة داخل أعين الآن وهو جالس على مقعده الوحيد بمنزله النائي، فيظل هو يفحص تلك الرؤيا ويطالع تفاصيلها في عينيه كالممسوس، ممتنعًا عن الحركة وهو يشاهد ما حدث في قصر ˝الصريطي˝.
#ابن_آوى . ❝
❞ تبسم صاحب العباءة من وراء قناعه وهو يضع ريشة بيضاء قبل هذا الوزن الأخير، ليرتفع ˝ساهر˝ عن الأرض وما انفكت قدماه تتخبطان يمنة ويسرة، كغريق يحاول ـ بلا فائدة ـ النجاة وهو لا يحسن السباحة، ويتحرك معه صاحب العباءة برأسه ـ سآخرا ـ يمينًا ويسارًا، وهو يدندن ذاك الإيقاع المخيف مستمتعًا بلحظات قصيرة مرت على ˝ساهر˝ كالدهور، شاهد فيها شريط حياته كاملًا، ليتأكد أنه لم يُظْلَمْ قط، بل نال كل الوقت الكافي له في الدنيا، ليستسلم وهو يلمح نفسه في انعكاس أعين القاتل، وقد دونت تلك اللحظة المجيدة!
تلك اللحظة التي ظلت داخل أعين ˝حلمي مهران˝ . ❝
❞ وردت مكالمة غريبة إلى ˝محمود وهبة˝ من صوت إلكتروني مخيف، تعطيه معلومة غريبة، بقيام ˝ناصف شوكت˝ بإيداع مبلغ ضخم في حساب العقيد ˝نبيل˝ صباح هذا اليوم؛ ليظل ˝محمود˝ مشتتًا مما يسمعه، يجهل صدقه من عدمه، وإن ظل الشك حليفه في الساعات القادمة! . ❝
❞ شردت ˝سارة˝ طويلاً وأغلقت الخط قبل أن تلاحظ ˝نبيل˝ الذي كان قد وصل خلفها، وهي تحاول فتح هاتفه بفضول لترى محتوى الرسالة التي تلت المكالمة، ولكن كلمته السرية عطلتها، فلقد فشلت أولى محاولاتها، حتى نجحت في الثانية، وقبل أن تفتح الرسالة الواردة، كان زوجها يدفعها بقوة على السرير ممسكًا بهاتفه في غضب:
- هي دي أخلاق ولاد الأصول برضه؟ . ❝
❞ لكن أنا حاسس إن ˝الوحي˝ ما ماتش، وإن إنت حرام تتبهدل لغاية لما نثبت ده.
شرد ˝ماجد˝ قليلاً، متذكرًا كلام ˝هشام˝، ثم قال مفاجئًا ˝نبيل˝:
صح ! . ❝
❞ يسرد لنا ˝آسر˝ يومياته خلال الفترة التي قضاها بالعناية المركّزة بإحدى المستشفيات الكبرى والغامضة !!
إذن ستستمع هنا إلى خمسة عشر يومًا غريبًا وغامضًا دوّنها آسر في أوراق ليجدها أحد العمال وتبدأ الشخوص بالتماثل أمامه.
هذه الرواية تخترق حاجز الزمن وتغوص عبر أعماق الإنسان لتكشف عبر رؤيةٍ واسعة أبعاد النفس البشرية، فقبل سبعة آلاف عام تبدأ الحكاية وتتماهى مع الزمن التتابعي لينتقل آسر بين عصرين؛ المصريين القدماء والعصر الحالي في قصةٍ غريبة عمرها من عمر البشر الذين لم يتغيروا على مرّ السنين !! . ❝