*جراح وهجران* قصتنا غير مكتملة، وحبنا غير متكافىء،... 💬 أقوال سوسو بركه 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ سوسو بركه 📖
█ *جراح وهجران* قصتنا غير مكتملة وحبنا متكافىء أحببته حد الجنون امتلك شغاف قلبي ورغم حبي المهيب له إلا أنه جرحني وخذل فؤادي ذقتُ الخسف مرارًا وتكرارًا لكن الأحمق كان يخضع كل مرة ولكلماته المعسُولة وينسى هذه الترهات حتى أتَىٰ ذلك اليوم وقررت الرحيل للأبد أن أشتري خاطري الذي باعه هو بيديه والهجران الحل الوحيد رحلت لم يلتفت لآلامي وتلك الإرة التي أضرمت وأصبح الجرح يندمل إلى الآن قواعد دفاعي الهشة تدمرت وفاضت مدامعي من الشجن لا أستطيع الحراك وعظم ألمي المرة ضاقت بي السبل وساد حياتي الظلام الدامس كريمتاي تكثران السُّهاد خلية بجسدي تذكرت أنا وتريد أعود إليك! لن أعود؛ فمن الثول لمن خذلني وباع بثمنٍ بخس أرىٰ حزنك يومًا لحزني أكنت تسعد بألمي؟ أم غرورك يرويه مدمعي الباكي؟ طال الأسىٰ يا واسوَّدت الليالي وأثخنت الجراح وتيني حتىٰ أردته قتيل الهوىٰ وأنا كالمحسر الأحزان إحنته بادٍ مقلتيه لما هذا الحقد؟ فأنتَ أفلت يداي قبل أسامحك عَلَىٰ الجراح؛ لأنك ارتضيت النهاية أكتب تلك وأفوز بما بقى ک أسماء عبد العاطي كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞*جراح وهجران* قصتنا غير مكتملة، وحبنا غير متكافىء، أحببته حد الجنون، امتلك شغاف قلبي، ورغم حبي المهيب له، إلا أنه جرحني، وخذل فؤادي، ذقتُ الخسف مرارًا وتكرارًا، لكن قلبي الأحمق كان يخضع له كل مرة، ولكلماته المعسُولة، وينسى كل هذه الترهات، حتى أتَىٰ ذلك اليوم، وقررت الرحيل للأبد، أن أشتري خاطري الذي باعه هو بيديه، والهجران هو الحل الوحيد، رحلت لكن لم يلتفت لآلامي، وتلك الإرة التي أضرمت في قلبي، وأصبح هو الجرح الذي لم يندمل إلى الآن، قواعد دفاعي الهشة تدمرت، وفاضت مدامعي من الشجن، لا أستطيع الحراك، وعظم ألمي هذه المرة، ضاقت بي السبل، وساد حياتي الظلام الدامس، كريمتاي تكثران من السُّهاد، كل خلية بجسدي تدمرت، الآن تذكرت من أنا، وتريد أن أعود إليك! لكن لن أعود؛ فمن الثول أن أعود لمن خذلني، وباع حبي بثمنٍ بخس، لم أرىٰ حزنك يومًا لحزني، أكنت تسعد بألمي؟ أم أن غرورك لم يرويه إلا مدمعي الباكي؟ طال الأسىٰ يا قلبي، واسوَّدت الليالي، وأثخنت الجراح وتيني حتىٰ أردته قتيل الهوىٰ، وأنا كالمحسر من الأحزان، إحنته بادٍ في مقلتيه، لما كل هذا الحقد؟ فأنتَ من أفلت يداي من قبل، لن أسامحك عَلَىٰ هذه الجراح؛ لأنك من ارتضيت هذه النهاية، وأنا اليوم أكتب تلك النهاية، وأفوز بما بقى من قلبي.
❞ *جراح وهجران* قصتنا غير مكتملة، وحبنا غير متكافىء، أحببته حد الجنون، امتلك شغاف قلبي، ورغم حبي المهيب له، إلا أنه جرحني، وخذل فؤادي، ذقتُ الخسف مرارًا وتكرارًا، لكن قلبي الأحمق كان يخضع له كل مرة، ولكلماته المعسُولة، وينسى كل هذه الترهات، حتى أتَىٰ ذلك اليوم، وقررت الرحيل للأبد، أن أشتري خاطري الذي باعه هو بيديه، والهجران هو الحل الوحيد، رحلت لكن لم يلتفت لآلامي، وتلك الإرة التي أضرمت في قلبي، وأصبح هو الجرح الذي لم يندمل إلى الآن، قواعد دفاعي الهشة تدمرت، وفاضت مدامعي من الشجن، لا أستطيع الحراك، وعظم ألمي هذه المرة، ضاقت بي السبل، وساد حياتي الظلام الدامس، كريمتاي تكثران من السُّهاد، كل خلية بجسدي تدمرت، الآن تذكرت من أنا، وتريد أن أعود إليك! لكن لن أعود؛ فمن الثول أن أعود لمن خذلني، وباع حبي بثمنٍ بخس، لم أرىٰ حزنك يومًا لحزني، أكنت تسعد بألمي؟ أم أن غرورك لم يرويه إلا مدمعي الباكي؟ طال الأسىٰ يا قلبي، واسوَّدت الليالي، وأثخنت الجراح وتيني حتىٰ أردته قتيل الهوىٰ، وأنا كالمحسر من الأحزان، إحنته بادٍ في مقلتيه، لما كل هذا الحقد؟ فأنتَ من أفلت يداي من قبل، لن أسامحك عَلَىٰ هذه الجراح؛ لأنك من ارتضيت هذه النهاية، وأنا اليوم أكتب تلك النهاية، وأفوز بما بقى من قلبي. ک/أسماء عبد العاطي بركه. ❝ ⏤سوسو بركه
❞*جراح وهجران* قصتنا غير مكتملة، وحبنا غير متكافىء، أحببته حد الجنون، امتلك شغاف قلبي، ورغم حبي المهيب له، إلا أنه جرحني، وخذل فؤادي، ذقتُ الخسف مرارًا وتكرارًا، لكن قلبي الأحمق كان يخضع له كل مرة، ولكلماته المعسُولة، وينسى كل هذه الترهات، حتى أتَىٰ ذلك اليوم، وقررت الرحيل للأبد، أن أشتري خاطري الذي باعه هو بيديه، والهجران هو الحل الوحيد، رحلت لكن لم يلتفت لآلامي، وتلك الإرة التي أضرمت في قلبي، وأصبح هو الجرح الذي لم يندمل إلى الآن، قواعد دفاعي الهشة تدمرت، وفاضت مدامعي من الشجن، لا أستطيع الحراك، وعظم ألمي هذه المرة، ضاقت بي السبل، وساد حياتي الظلام الدامس، كريمتاي تكثران من السُّهاد، كل خلية بجسدي تدمرت، الآن تذكرت من أنا، وتريد أن أعود إليك! لكن لن أعود؛ فمن الثول أن أعود لمن خذلني، وباع حبي بثمنٍ بخس، لم أرىٰ حزنك يومًا لحزني، أكنت تسعد بألمي؟ أم أن غرورك لم يرويه إلا مدمعي الباكي؟ طال الأسىٰ يا قلبي، واسوَّدت الليالي، وأثخنت الجراح وتيني حتىٰ أردته قتيل الهوىٰ، وأنا كالمحسر من الأحزان، إحنته بادٍ في مقلتيه، لما كل هذا الحقد؟ فأنتَ من أفلت يداي من قبل، لن أسامحك عَلَىٰ هذه الجراح؛ لأنك من ارتضيت هذه النهاية، وأنا اليوم أكتب تلك النهاية، وأفوز بما بقى من قلبي.
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك. *ک/ أسماء عبد العاطي بركة* *\"أكاسيا\"*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك.