•. أخشى أن تستيقظ بعد أعوام وأنت في الأربعين من... 💬 أقوال الأديبة فاطمه حجازي 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ الأديبة فاطمه حجازي 📖
█ • أخشى أن تستيقظ بعد أعوام وأنت الأربعين من عُمرك ولا زلت ثابتًا أمام هاتفك ترد رسالة هذا وتعليق وتتفاعل مع منشور وتتابع المسلسلات وتنشرها وتسمع الأغاني وتُعلِّمها قد عُلِّق قلبك بهاتفك أكثر وقتك الدنيا الفانية بعيدًا عن الآخرة الباقية! وعلى النقيض لك آخرون عرِفوا مُراد الله منهم وعلموا أنهم لم يُخلقوا عبثا! وأنهم عُمرهم مُحاسبون ففاقوا سكرتهم وجاهدوا أنفسهم وصابروا وصبروا ووقفوا بابه وبكوا ودعوه بأن يفتح لهم وعلى يديهم وأن يستخدمهم يستبدل بهم ويجعل أثرًا فصاروا لله مخلصين فاصطنعهم لنفسه وصنعهم عينه وفتح عليهم حيث يحتسبوا ورزقهم العون وبارك أوقاتهم فأصبحوا يتحرّقُون إن ضاعت دقيقة هباءً *يا مغبون أما آنَ تفيق!* كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ •. ˝أخشى أن تستيقظ بعد أعوام وأنت في الأربعين من عُمرك، ولا زلت ثابتًا أمام هاتفك ترد على رسالة هذا وتعليق هذا وتتفاعل مع منشور هذا، وتتابع المسلسلات وتنشرها، وتسمع الأغاني وتُعلِّمها، قد عُلِّق قلبك بهاتفك، أكثر وقتك في الدنيا الفانية، بعيدًا عن الآخرة الباقية!
˝وعلى النقيض لك، آخرون عرِفوا مُراد الله منهم، وعلموا أنهم لم يُخلقوا عبثا! وأنهم عن عُمرهم مُحاسبون ففاقوا من سكرتهم وجاهدوا أنفسهم وصابروا وصبروا، ووقفوا على بابه وبكوا ودعوه بأن يفتح لهم وعلى يديهم وأن يستخدمهم ولا يستبدل بهم ويجعل لهم أثرًا فصاروا لله مخلصين ˝فاصطنعهم الله لنفسه وصنعهم على عينه وفتح عليهم من حيث لم يحتسبوا ورزقهم العون وبارك في أوقاتهم فأصبحوا يتحرّقُون إن ضاعت منهم دقيقة هباءً.
❞ •. أخشى أن تستيقظ بعد أعوام وأنت في الأربعين من عُمرك، ولا زلت ثابتًا أمام هاتفك ترد على رسالة هذا وتعليق هذا وتتفاعل مع منشور هذا، وتتابع المسلسلات وتنشرها، وتسمع الأغاني وتُعلِّمها، قد عُلِّق قلبك بهاتفك، أكثر وقتك في الدنيا الفانية، بعيدًا عن الآخرة الباقية! وعلى النقيض لك، آخرون عرِفوا مُراد الله منهم، وعلموا أنهم لم يُخلقوا عبثا! وأنهم عن عُمرهم مُحاسبون ففاقوا من سكرتهم وجاهدوا أنفسهم وصابروا وصبروا، ووقفوا على بابه وبكوا ودعوه بأن يفتح لهم وعلى يديهم وأن يستخدمهم ولا يستبدل بهم ويجعل لهم أثرًا فصاروا لله مخلصين فاصطنعهم الله لنفسه وصنعهم على عينه وفتح عليهم من حيث لم يحتسبوا ورزقهم العون وبارك في أوقاتهم فأصبحوا يتحرّقُون إن ضاعت منهم دقيقة هباءً. *يا مغبون في وقتك أما آنَ لك أن تفيق!*. ❝ ⏤الأديبة فاطمه حجازي
❞ •. ˝أخشى أن تستيقظ بعد أعوام وأنت في الأربعين من عُمرك، ولا زلت ثابتًا أمام هاتفك ترد على رسالة هذا وتعليق هذا وتتفاعل مع منشور هذا، وتتابع المسلسلات وتنشرها، وتسمع الأغاني وتُعلِّمها، قد عُلِّق قلبك بهاتفك، أكثر وقتك في الدنيا الفانية، بعيدًا عن الآخرة الباقية!
˝وعلى النقيض لك، آخرون عرِفوا مُراد الله منهم، وعلموا أنهم لم يُخلقوا عبثا! وأنهم عن عُمرهم مُحاسبون ففاقوا من سكرتهم وجاهدوا أنفسهم وصابروا وصبروا، ووقفوا على بابه وبكوا ودعوه بأن يفتح لهم وعلى يديهم وأن يستخدمهم ولا يستبدل بهم ويجعل لهم أثرًا فصاروا لله مخلصين ˝فاصطنعهم الله لنفسه وصنعهم على عينه وفتح عليهم من حيث لم يحتسبوا ورزقهم العون وبارك في أوقاتهم فأصبحوا يتحرّقُون إن ضاعت منهم دقيقة هباءً.
❞ الويلُّ لِهذا العالمُ الآسينُ، وما يُحدثَهُ بنا من فجواتِ، بل يمكِنُ القولُ أنها كالثقوبِ السوداءِ تتَنهشُ المشاعرَ بداخِلِنا دون إنذارٍ مُسبق؛ فأنا، وغيري على هذا الكوكبِ البائسِ قد أصابنا السَقَمُ، ولا نَجِدُ من يُداوي، حتى ركضنا خلف الحُبِّ الذي بهيبةِ مشاعرهِ يُقسِمون، فما أتخذنا فيه من مسكَنٍ إلَّا كان لِلقلبِ قاتِلُ، فقد خذلنا العشقُ، وما كنا بهِ إلَّا أذلاء بين جُدرانهِ المُتراميةِ كأنها أطلالُ الذكرياتِ على أوجِ شُموخِ الجبالِ بين سحابِ أرواحِ العشَّاقِ، فهبطنا لسفحِ الأراضينِ فلم نجد سوى الماء الذي يُطفئ لَهيبَ تَعطُّشِ أفئدَتِنا فلم يكفي ليُبَرِّدَ أرواحِنا، فهرولنا منه باحثينَ النجاةَ خلفَ جدرانِ القبورِ؛ فبالقبورِ لن تُدرِكَ سوى بعضِ وخزاتِ الألمِ القاتِمِ الذي لا تُضاهي مآسي الحياةِ.. ❝ ⏤الأديبة فاطمه حجازي
❞ الويلُّ لِهذا العالمُ الآسينُ، وما يُحدثَهُ بنا من فجواتِ، بل يمكِنُ القولُ أنها كالثقوبِ السوداءِ تتَنهشُ المشاعرَ بداخِلِنا دون إنذارٍ مُسبق؛ فأنا، وغيري على هذا الكوكبِ البائسِ قد أصابنا السَقَمُ، ولا نَجِدُ من يُداوي، حتى ركضنا خلف الحُبِّ الذي بهيبةِ مشاعرهِ يُقسِمون، فما أتخذنا فيه من مسكَنٍ إلَّا كان لِلقلبِ قاتِلُ، فقد خذلنا العشقُ، وما كنا بهِ إلَّا أذلاء بين جُدرانهِ المُتراميةِ كأنها أطلالُ الذكرياتِ على أوجِ شُموخِ الجبالِ بين سحابِ أرواحِ العشَّاقِ، فهبطنا لسفحِ الأراضينِ فلم نجد سوى الماء الذي يُطفئ لَهيبَ تَعطُّشِ أفئدَتِنا فلم يكفي ليُبَرِّدَ أرواحِنا، فهرولنا منه باحثينَ النجاةَ خلفَ جدرانِ القبورِ؛ فبالقبورِ لن تُدرِكَ سوى بعضِ وخزاتِ الألمِ القاتِمِ الذي لا تُضاهي مآسي الحياةِ. ❝