█ أحد الليالي المظلمه التي اختفى فيها القمر وتوارى خلف السحب ملأت السماء حياءا من الدم السائل الأرض فعل بنوا البشر ببعضهم الذين استباحوا قتل النفس بدون رحمه وبلا تردد عندما هجر الايمان القلوب ونزع الصدور وحل محله الحقد والكراهيه والبغضاء لبعض يكملون طريق الأجداد الذي بدا بقتل قابيل لأخيه هابيل انتقاما منه وأصبحت البشرية لا تأمر صاحبها الا بسوء ليله كانت ليالي أوائل الألفينات القرن الحادي والعشرين ميلاديا التاريخ يناير 2011 المكان قرية المنارة الليل يعزف اوتاره القرية تلتحف بالسواد ضي تظهر الأشجار قد ذبلت والمنازل مفحمة بالنيران رائحة الموت يشمها يمر بعد 10كم جثث معتقه الرماد والتي تبقي منها العظام والرفات فقط ولا يوجد لها ملامح تجلس سيده منتصف الطريق تشاهد الدموع تنهك عيناها السواد ملطخ جفونها الشحوب يملئ وجهها ترتدي ملابس سوداء يقف بجانبها شاب صغير وهو سن الخامسة وعشرون مرتدي شبابية نري وجهه الارتعاد كلما نظر اليها يحاول شامخا يتحامي المسدس يمسكه يده ينظر الشاب عين السيده وعلى والخوف يأتي بعيد صوت عجلات سيارة دفع رباعي تسير بقوة كتاب السياف مجاناً PDF اونلاين 2025 صديقي القاريء اذا كنت وصلت هذا السطر فأنت فتحت دفتي اللعنه بسببها مات الكثيرون ولم يتبقى رمادهم يذكرنا بما فعلته بهم هي لعنه كان الجميع بانتظارها ولكنهم لم يعرفوا العاقبة يعلموا هو مصيرهم يظنوا تكون النهاية بهذه البشاعة فهل انت خائف الأن ام ستكمل لتعرف كيف بدأت ؟ تخف يا فإني أرى فيك الشجاعه لتقلب الصفحات بين يديك ماهي اللعنة قضت الأخضر واليابس واصبح ذكرى تعال معي لأريك اللعنه؟