كان الصينيون قديمًا ـ ونُسبت إلى النازيين كذلك ـ... 💬 أقوال كريم الشاذلى 📖 كتاب لم يخبرونا بهذا قبل أن نتزوج

- 📖 من ❞ كتاب لم يخبرونا بهذا قبل أن نتزوج ❝ كريم الشاذلى 📖

█ كان الصينيون قديمًا ـ ونُسبت إلى النازيين كذلك يلجأون طريقة فريدة تعذيب الأسرى من أجل إخراج المعلومات منهم بأن يضعوا الأسير تحت دلو الماء المثقوب والذي تبدأ قطراته التساقط قطرة جبة الموثق بإحكام بداية الأمر يكون منعشًا مع الوقت يبدأ عقل المسكين الاضطراب صار انتباه الذهن للحظة سقوط كبيرًا وقبل مرور يومين يقترب صاحبنا الجنون ويفرغ ما لديه معلومات خلاصًا العذاب الشديد! هذه القطرات الصغيرة التي أوصلت الرجل للجنون هي نفسها نغرق فيها حياتنا الزوجية يمكننا أن نرى هذا بوضوح إجابات الأزواج عما يقلقهم حياتهم معظمهم سيخبرك لا مشكلة كبيرة يمكن نرويها كل هنالك أننا لم نعد كما كنا ثمة شيء غامض أصاب العلاقة والحقيقة الشيء الغامض هو الأخطاء كلمات باردة إهمال غير متعمد ردود أفعال سلبية التبلور (لا تهتم بي بالشكل الكافي) (لست موجودة أولوياته) والمدهش أحد يرى كلام شريكه صحيحًا إنه قرارة نفسه يتعمد شيئًا مما يُتهم به يعيدنا القلق الذي انتاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد انتصار دعوته وهو يؤكد أنه يخشى أتباعه عبادة كتاب يخبرونا بهذا قبل نتزوج مجاناً PDF اونلاين 2024 فى البداية تحدث الكاتب عن طبيعة الزواج وما نراه إلا عند خسارته ولا ندرك معانيه الرغم بساطته متوقعين أمر يحدث شىء آخر ويأخذنا جولة 30 فصلا متنوعا العلاقات وحقيقة الذى نكتشفه ومع ذلك ندركه فيبدأ بقرار وفترة الخطوبة التى تقتصر المشاعر والكلمات الرقيقة والهدايا ثم يتطرق لأمور أكثر متعة عندما اسم الفصل رسالة مغلفة بكلمات بسيطة وجذابة وهى "الزواج ليس مصحة نفسية" متناولا وضع يلجأ له الكثيرون يعبرون راحة أو هروب حياة قاسية وإعادة ترتيب لحياة مضطربة واصفا هذه الطريقة التعامل قرار أنها جريمة مكتملة الأركان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من كتاب
❞لم يخبرونا بهذا قبل أن نتزوج❝:

[25] اقتباس

❞ كان الصينيون قديمًا ـ ونُسبت إلى النازيين كذلك ـ يلجأون إلى طريقة فريدة في تعذيب الأسرى من أجل إخراج المعلومات منهم , بأن يضعوا الأسير تحت دلو من الماء المثقوب والذي تبدأ قطراته في التساقط قطرة قطرة على جبة الأسير الموثق بإحكام , في بداية الأمر يكون الأمر منعشًا , مع الوقت يبدأ عقل المسكين في الاضطراب , صار انتباه الذهن للحظة سقوط قطرة الماء كبيرًا , وقبل مرور يومين يقترب صاحبنا من الجنون , ويفرغ ما لديه من معلومات خلاصًا من العذاب الشديد!

هذه القطرات الصغيرة التي أوصلت الرجل للجنون هي نفسها التي نغرق فيها في حياتنا الزوجية , يمكننا أن نرى هذا بوضوح في إجابات الأزواج عما يقلقهم في حياتهم الزوجية , معظمهم سيخبرك أن لا مشكلة كبيرة يمكن أن نرويها , كل ما هنالك أننا لم نعد كما كنا , ثمة شيء غامض أصاب العلاقة , والحقيقة أن هذا الشيء الغامض هو الأخطاء الصغيرة , كلمات باردة , إهمال غير متعمد , ردود أفعال سلبية , مع الوقت تبدأ مشكلة في التبلور (لا تهتم بي بالشكل الكافي) (لست موجودة في أولوياته) , والمدهش أن لا أحد منهم يرى بأن كلام شريكه صحيحًا , إنه في قرارة نفسه لم يتعمد شيئًا مما يُتهم به.

يعيدنا هذا إلى القلق الذي انتاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد انتصار دعوته , وهو يؤكد أنه لا يخشى على أتباعه من عبادة الأصنام مرة أخرى , وإنما يخاف على أمته مما سماه "محقرات الذنوب" , تلك الذنوب الصغيرة البسيطة التي قد نتهاون معها لصغرها وتفاهتها , لكنها مع الوقت تصنع ما يشبه "الران" أو طبقة سميكة من اللامبالاة تجاه تعاليم السماء , هذا بالضبط ما يحدث معنا , إهمال مستمر لأشياء صغيرة في حياتنا الزوجية تصنع ما نعاني منه.

وعليه فإن الحل لهذه المشكلة على تعقيدها بسيط جدًا , وهو الانتباه إلى الأشياء البسيطة التي توقفنا عن الإتيان بها , خصوصًا وأن لدينا معادلة مغلوطة تقول بأننا توقفنا عن السلوكيات الجيدة لأن الحب انزوى بعيدًا , والصحيح أن الحب انزوى يائسًا لأننا توقفنا عن السلوكيات الجيدة.

الحب لا يأكل الفتات , ولا يعيش على ردود الأفعال , الحب كأي كائن حي يحتاج إلى رعاية وتعهد واهتمام ومراعاة دائمة , وإلا سيضعف ويموت , سيموت ببطء ونحن شهود..

الحب يا أصدقائي لا يموت فجأة , صعب أن نرى حبًا يموت بالسكتة القلبية!. ❝