كان دأبه ﷺ في إحرامه للصلاة لفظة ( الله أكبر ) وكان يرفع... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)
- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ كان دأبه ﷺ إحرامه للصلاة لفظة ( الله أكبر ) وكان يرفع يديه معها ممدودة الأصابع مستقبلاً بها القبلة إلى فروع أذنيه وروي منكبيه فأبو حميد الساعدي ومن معه قالوا : حتى يحاذي بهما المنكبين وكذلك قال ابن عمر وقال وائل بن حجر حيال البراء قريباً من وقيل هو العمل المخير فيه أعلاها وكفاه فلا يكون اختلافاً ولم يختلف عنه محل هذا الرفع ثم يضع اليمني ظهر اليسرى يستفتح تارة بـ اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اغسلني بالماء والثلج والبرد نقني الذنوب والخطايا ينقى الثوب الأبيض الدنس وتارة يقول رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم عبادك فيما كانوا يختلفون اهـدنـي لمـا اختلـف فيـه مـن الـحـق بإذنك إنك تهـدي تـشـاء صراط وتـارة لك الحمد أنـت نـور السّماوات فيهن الحديث ثلاثاً لله كثيراً ثلاثا وسبحان بكرة وأصيلاً إني أعوذ بك الشيطان الرجيم همزه ونفخه ونفثه) عشر مرات كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2025 تأليف قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف الكتب أثناء السفر تكن أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم أن القيم يحفظ مسند الإمام أحمد حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ كان دأبه ﷺ في إحرامه للصلاة لفظة ( الله أكبر ) وكان يرفع يديه معها ممدودة الأصابع ، مستقبلاً بها القبلة إلى فروع أذنيه ، وروي إلى منكبيه ، فأبو حميد الساعدي ومن معه قالوا : حتى يحاذي بهما المنكبين ، وكذلك قال ابن عمر ، وقال وائل بن حجر : إلى حيال أذنيه ، وقال البراء : قريباً من أذنيه . وقيل : هو من العمل المخير فيه ، وقيل : كان أعلاها إلى فروع أذنيه ، وكفاه إلى منكبيه ، فلا يكون اختلافاً ، ولم يختلف عنه في محل هذا الرفع . ثم يضع اليمني على ظهر اليسرى ، وكان يستفتح تارة بـ ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ، اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ) وتارة يقول ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهـدنـي لمـا اختلـف فيـه مـن الـحـق بإذنك ، إنك تهـدي مـن تـشـاء إلى صراط ) وتـارة يقول ( اللهم لك الحمد ، أنـت نـور السّماوات والأرض ، ومن فيهن . ) الحديث ، وتارة يقول ( الله أكبر ثلاثاً ، الحمد لله كثيراً ثلاثا ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ثلاثا ، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه) ، وتارة يقول ( الله أكبر عشر مرات ، ثم يسبح عشر مرات ، ثم يحمد عشراً ، ثم يهلل عشراً ، ثم يستغفر عشراً ) ثم يقول ( اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني عشراً ) ثم يقول ( اللهم إني أعوذ بك من ضيق المقام يوم القيامة عشرا ) فكل هذه الأنواع صحت عنه . وروي عنه أنه كان يستفتح بـ ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك. ❝
❞ كان دأبه ﷺ في إحرامه للصلاة لفظة ( الله أكبر ) وكان يرفع يديه معها ممدودة الأصابع ، مستقبلاً بها القبلة إلى فروع أذنيه ، وروي إلى منكبيه ، فأبو حميد الساعدي ومن معه قالوا : حتى يحاذي بهما المنكبين ، وكذلك قال ابن عمر ، وقال وائل بن حجر : إلى حيال أذنيه ، وقال البراء : قريباً من أذنيه . وقيل : هو من العمل المخير فيه ، وقيل : كان أعلاها إلى فروع أذنيه ، وكفاه إلى منكبيه ، فلا يكون اختلافاً ، ولم يختلف عنه في محل هذا الرفع . ثم يضع اليمني على ظهر اليسرى ، وكان يستفتح تارة بـ ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ، اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ) وتارة يقول ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهـدنـي لمـا اختلـف فيـه مـن الـحـق بإذنك ، إنك تهـدي مـن تـشـاء إلى صراط ) وتـارة يقول ( اللهم لك الحمد ، أنـت نـور السّماوات والأرض ، ومن فيهن .. ) الحديث ، وتارة يقول ( الله أكبر ثلاثاً ، الحمد لله كثيراً ثلاثا ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ثلاثا ، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه) ، وتارة يقول ( الله أكبر عشر مرات ، ثم يسبح عشر مرات ، ثم يحمد عشراً ، ثم يهلل عشراً ، ثم يستغفر عشراً ) ثم يقول ( اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني عشراً ) ثم يقول ( اللهم إني أعوذ بك من ضيق المقام يوم القيامة عشرا ) فكل هذه الأنواع صحت عنه . وروي عنه أنه كان يستفتح بـ ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ كان دأبه ﷺ في إحرامه للصلاة لفظة ( الله أكبر ) وكان يرفع يديه معها ممدودة الأصابع ، مستقبلاً بها القبلة إلى فروع أذنيه ، وروي إلى منكبيه ، فأبو حميد الساعدي ومن معه قالوا : حتى يحاذي بهما المنكبين ، وكذلك قال ابن عمر ، وقال وائل بن حجر : إلى حيال أذنيه ، وقال البراء : قريباً من أذنيه . وقيل : هو من العمل المخير فيه ، وقيل : كان أعلاها إلى فروع أذنيه ، وكفاه إلى منكبيه ، فلا يكون اختلافاً ، ولم يختلف عنه في محل هذا الرفع . ثم يضع اليمني على ظهر اليسرى ، وكان يستفتح تارة بـ ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ، اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ) وتارة يقول ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهـدنـي لمـا اختلـف فيـه مـن الـحـق بإذنك ، إنك تهـدي مـن تـشـاء إلى صراط ) وتـارة يقول ( اللهم لك الحمد ، أنـت نـور السّماوات والأرض ، ومن فيهن . ) الحديث ، وتارة يقول ( الله أكبر ثلاثاً ، الحمد لله كثيراً ثلاثا ، وسبحان الله بكرة وأصيلاً ثلاثا ، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه) ، وتارة يقول ( الله أكبر عشر مرات ، ثم يسبح عشر مرات ، ثم يحمد عشراً ، ثم يهلل عشراً ، ثم يستغفر عشراً ) ثم يقول ( اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني عشراً ) ثم يقول ( اللهم إني أعوذ بك من ضيق المقام يوم القيامة عشرا ) فكل هذه الأنواع صحت عنه . وروي عنه أنه كان يستفتح بـ ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك. ❝
❞ وأما صلاة الظهر ، فكان ﷺ يطيل قراءتها أحياناً ، حتى قال أبو سعيد : كانت صلاة الظهر تقام ، فيذهب الذاهب إلى البقيع ، فيقضي حاجته ، ثم يأتي أهله ، فيتوضأ ، ويدرك النبي ﷺ في الركعة الأولى مما يطيلها ، رواه مسلم ، وكان يقرأ فيها تارة بقدر (ألم تنزيل) وتارة بـ (سبح اسم ربك الأعلى) و (الليل إذا يغشى) وتارة بـ (السماء ذات البروج) و (السماء والطارق) ، وأما العصر ، فعلى النصف من قراءة صلاة الظهر إذا طالت ، وبقدرها إذا قصرت ، وأما المغرب ، فكان هديه فيها خلاف عمل الناس اليوم ، فإنه صلاها مرة بـ (الأعراف) فرقها في الركعتين ، ومرة بـ (الطور) ومرة بـ (المرسلات) ، قال أبو عمر بن عبد البر : روي عن النبي ﷺ أنه قرأ في المغرب بـ (المص) وأنه قرأ فيها بـ (الصافات) وأنه قرأ فيها بـ (حم الدخان) وأنه قرأ فيها بـ (سبح اسم ربك الأعلى) وأنه قرأ فيها بـ (التين والزيتون) وأنه قرأ فيها بـ (المعوذتين) وأنه قرأ فيها بـ (المرسلات) وأنه كان يقرأ فيها بقصار المفصل ، قال : وهي کلها آثار صحاح مشهورة ، انتهى ، وأما المداومة فيها على قراءة قصار المفصل دائماً ، فهو فعل مروان بن الحكم ، ولهذا أنكر عليه زيد بن ثابت ، وقال : مالك تقرأ في المغرب بقصار المفضل؟! وقد رأيت رسول اللہ ﷺ يقرأ في المغرب بطولي الطوليين ، قال : قلت : وما طولى الطوليين؟ قال : (الأعراف) وهذا حديث صحيح رواه أهل السنن ، وذكر النسائي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي قرأ في المغرب بسورة (الأعراف) فرقها في الركعتين ، فالمحافظة فيها على الآية القصيرة والسورة من قصار المفصل خلاف السُنة ، وهو من فعل مروان أبن الحكم .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وأما صلاة الظهر ، فكان ﷺ يطيل قراءتها أحياناً ، حتى قال أبو سعيد : كانت صلاة الظهر تقام ، فيذهب الذاهب إلى البقيع ، فيقضي حاجته ، ثم يأتي أهله ، فيتوضأ ، ويدرك النبي ﷺ في الركعة الأولى مما يطيلها ، رواه مسلم ، وكان يقرأ فيها تارة بقدر (ألم تنزيل) وتارة بـ (سبح اسم ربك الأعلى) و (الليل إذا يغشى) وتارة بـ (السماء ذات البروج) و (السماء والطارق) ، وأما العصر ، فعلى النصف من قراءة صلاة الظهر إذا طالت ، وبقدرها إذا قصرت ، وأما المغرب ، فكان هديه فيها خلاف عمل الناس اليوم ، فإنه صلاها مرة بـ (الأعراف) فرقها في الركعتين ، ومرة بـ (الطور) ومرة بـ (المرسلات) ، قال أبو عمر بن عبد البر : روي عن النبي ﷺ أنه قرأ في المغرب بـ (المص) وأنه قرأ فيها بـ (الصافات) وأنه قرأ فيها بـ (حم الدخان) وأنه قرأ فيها بـ (سبح اسم ربك الأعلى) وأنه قرأ فيها بـ (التين والزيتون) وأنه قرأ فيها بـ (المعوذتين) وأنه قرأ فيها بـ (المرسلات) وأنه كان يقرأ فيها بقصار المفصل ، قال : وهي کلها آثار صحاح مشهورة ، انتهى ، وأما المداومة فيها على قراءة قصار المفصل دائماً ، فهو فعل مروان بن الحكم ، ولهذا أنكر عليه زيد بن ثابت ، وقال : مالك تقرأ في المغرب بقصار المفضل؟! وقد رأيت رسول اللہ ﷺ يقرأ في المغرب بطولي الطوليين ، قال : قلت : وما طولى الطوليين؟ قال : (الأعراف) وهذا حديث صحيح رواه أهل السنن ، وذكر النسائي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي قرأ في المغرب بسورة (الأعراف) فرقها في الركعتين ، فالمحافظة فيها على الآية القصيرة والسورة من قصار المفصل خلاف السُنة ، وهو من فعل مروان أبن الحكم. ❝