█ انعكاس لذاتك واختلاف لرؤيتك عبر العصور : عندما تنظر المرآة ستجد اختلافاً كبيراً بين شخصيتك الماضي وما وصلت إليه الآن ليس تَغيُّراً جذرياً ولكنه نضج فأصبحت ترى الأشياء بشكل أوضح من ذي قبل بعمق أكبر وأصبح حكمك الأمور مختلفاً مُتعمِّقاً مجرد رأي سطحي قد تقدر الأيام تغييره بسهولة فأهم ما الحياة هو أنْ تحتفظ بروحك الطفولية مهما نضجت وتقدَّم بك العمر حتى وإنْ تصابتك الشيخوخة فالروح والقلب لا يشيخان بدت ملامح الوجه ذلك فحب يبدأ الروح المنطلقة المُبهِجة القادرة إسعاد الغير فكن كما أنت ولا تُغيِّرك أو الظروف تغيراً يحدث للبعض فذلك لم ولن يكون شيئاً جذاباً يوماً فحاول تظل خُلِقت تصعد لبارئها فصدقني حب الآخرين المبني جمالك وصفائك الداخلي وجوهره أفضل مائة مرة حبهم لأشياء مؤقتة كشكلك الخارجي ومظهرك ألا تتغير كي تواكب العصر تصبح مسخاً كالآخرين وتحاول تقليدهم فتَميُّزك بأشياء فريدة غير مكرَّرة منتشرة بأغلب الناس #خلود_أيمن #جرعات_تنفس كتاب جرعات تنفس مجاناً PDF اونلاين 2024 الحرية من أبسط حقوق الإنسان أن لديه الاختيار القبول الرفض المهم يتخذ قرارا اعتمادا أوامر أشياء فرضت عليه وهو قابل لها راض عنها لأنه الواقع لن مرتاحا فيما يفعله راضيا عن نتائج هذا القرار الذي فعله رغما عنه فاتركوا لنا حرية التي نريدها ونرغب بها بأن نفعل نريد بكامل إرادتنا ونتحمل نتيجة نقوم به لنكن قادرين تحمل المسئولية والسير طريق الملئ بالمنعطفات بكل ثقة راهبين منه خائفين تحدي الصعوبات والمواجهة سيجعلنا نتحلى بالشجاعة والقدرة التقدم للأمام ويمنحنا مزيدا الثقة بأنفسنا وبقدرتنا اتخاذ أي قرار بلغت صعوبته فقط دعونا نجرب جربتموه فإننا سوف نتعلم ونكتسب المزيد الخبرة والتعود التعامل مع مواقف ومشكلات بعد فنحن نعد صغارا اليوم
❞ #المعايير_التي_تحكمنا_عند_اتخاذ_أي_قرار:
كلنا نعلم أن المعايير التي تقاس بها الأمور تختلف من شخص لآخر، ومن عقلية لأخرى، فما يناسبك قد لا يناسبني، أو يتوافق، أو يتماشى، أو ينسجم، أو يتلائم مع أفكاري، وتطلعاتي، ومتطلباتي، واحتياجاتي الشخصية المختلفة، فلا يجب على أي امرئ مهما كانت درجة قربه منك أن يفرض عليك أو يجبرك على القيام بأشياء غير راضٍ عنها، أو راغب بها، أو مقتنع بها على الإطلاق، فلا تجعل الأمور تخرج من بين يديك حتى تفقد السيطرة عليها تماماً، ولا تتمكن من التحكم في أمور حياتك البسيطة منها والمعقدة أو المصيرية فيما بعد فستظل كذلك إلى أنْ تصبح شاباً يافعاً، وحتى تشيخ أيضاً ما دمت تترك لغيرك التدخل في أدق التفاصيل التي قد لا تناسبك، أو ترضيك، أو تريحك، فلتكن متحكماً بذاتك في أمور حياتك تكن أكثر ثقة في نتيجة قراراتك . ❝
❞ الموهبةُ:
الموهبة منحة من الله لك؛ فمحاولتك للانتفاع بها عمل تُؤجَر وتثاب عليه؛ لأنه يعني أنك استفدت بالرزق الذي وهبك الله إياه من غير حول لك ولا قوة، فلكلِّ رزق ورزقك لن يكتمل إلا إذا حاولت استغلاله، والاستفادة منه بأفضل وأجمل شكل ممكن حتى يُتوَّج بصورة مبهرة بالنجاح المكلل بالفخر، والتباهي، والرضا، والسعادة، فقدرتك على توجيه رزقك وتطويعه بعمل مفيد وإتقانك له يجعلك شخصاً مميزاً قادراً على تقدير الرزق الذي أتاك من الله _ عز وجل _ حتى تجد منه سبل معيشتك، وتحيا برضا، وهناء، وسخاء، ورخاء يعم عليك من كل صوب وحدب، فمَن يُقدِّر نعم الله يزيده منها من حيث لا يحتسب، فالعمل الدءوب المُتفانَي به هو ما يزيد الرزق أضعافاً مضاعفة، ويجعل المرء محباً للقيام به على أكمل وجه ممكن حتى يزيده الله من فضله، وكرمه، ونعمه التي لا تُعد ولا تحصى، والتي لو قضى عمره بأكمله لن يتمكن من شكره وحمده عليها، فلنحاول التحلي بالإخلاص في العمل أياً كان نوعه؛ فلا يوجد عمل بسيط وعمل مهم؛ فكل الأعمال المؤداه بشكل مميز تؤدي للنفع وتعم الإفاده على المجتمع بأسره، فلا تستهن أو تقلل من شأن ما تقوم به؛ فهو بالطبع يحمل رسالة مكنونة بداخله، وسوف تصل كلما حاولت وأصررت على القيام بها مراراً وتكراراً، وأفنيت وقتك كله في أدائها والتطوير منها بشكل تدريجي . ❝
❞ التوكل على الله ؛
إن موازين الكون وأموره برُمتها تعتمد على الله وتدابيره وقدرته على فعل ما لا يستطيع المرء فعله مهما تَوصَّل من مكانة ومهما بلغ من العلم والذكاء ، فالله هو خالق كل ذلك الكون من سمائه لأرضه ، فهو قادر على إعطاء مَنْ يشاء ورِزق مَنْ يشاء ، وكل ما علينا فعله هو السعي وراء ذلك الرزق الذي ينتظرنا سواء أكان مالاً أو عملاً صالحاً أو أي شيء آخر قد يفوق خيالك أو يتعدى سقف توقعاتك ، فكلما كنت إنساناً نشيطاً غير متكاسل كلما أوسع الله من رزقك ومنحك أكثر مما تمنيت وشئت ، فالله يُوفي الصابرين أجرهم بغير حساب ، فجزاء الصبر الخير والرزق الوفيران اللذان لا حدود لهما على الإطلاق ، فكن مِن أصحاب الصبر والتحمل تجد الدنيا بأكملها راكضة أسفل قدميك ، أما إنْ ركضت وراءها فلن تعطيك أي شيء مطلقاً لأن العطاء الفياض يكون من الخالق وليس من دنيا فانية لن تدوم طويلاً ، فكن على دراية بمصلحتك ولا تجعل الدنيا كل همك وأملك الذي تعيش لأجله ولكن حاول تحقيق هدفك بها ولا تكن متعلقاً بها للنهاية تتمنى أن تستمر بها أمداً أطول ، فكل امرئ أجل سوف يلقاه حتماً لا محالة فالاهم أنْ يكون راضياً عن نفسه وعن سلوكه في الدنيا بشكل عام حتى لا يندم على أي وقت ضيَّعه في أشياء لا تستحق الاعتناء بها من الأساس ، فلقد خُلِقنا من أجل أسمى من الدنيا بمراحل فيجب أنْ ندرك ذلك جيداً قبل فوات الأوان . ❝