█ _ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا 1988 حصريا كتاب ❞ ذم البغي (ابن الدنيا) ❝ عن دار الراية للنشر والتوزيع 2024 الدنيا): كتاب ذمر البغى للكاتب ابى ويتناول الكتاب عقوبة قاطع الرحم ماهو داء الامم اياك والبغى والتواضع من خلق المسلم واحذروا ونهاية الباغى ومواعظ وحكم الادب الاسلامي مجاناً PDF اونلاين الأدب الإسلام والأدب الإسلامي لقد فتح الدين للأدب العربي أفقاً جديداً بما أتاه به معانٍ جديدة كما أنه مَهَرَ اللغة العربية بألفاظ وكان الأثر الأكبر للقرآن ويلحق بالقرآن الحديث وهو ما ورد قولٍ قاله أو حكاية فعل فعله؛ وقد أضيف إلى ذلك أخبارًا نُقِلت الصحابة
❞ فسر الامام سعيد بن جبير البغى قو ل الله
˝لا يريدون علوا فى الارض ولا فسادا ˝بقوله اى لايريدون بغيا ففسر العلو هنا بالبغى . ❝
❞ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ: «الْحُزْنُ حُزْنَانِ: فَحُزْنٌ لَكَ، وَحُزْنٌ عَلَيْكَ فَالْحُزْنُ الَّذِي هُوَ لَكَ حُزْنُكَ عَلَى الْآخِرَةِ، وَخَيْرِهَا، وَالْحُزْنُ الَّذِي هُوَ عَلَيْكَ حُزْنُكَ عَلَى الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا» . ❝
❞ فإن التوكل على الله عبادة الصادقين، وسبيل المخلصين، أمر الله تعالى به أنبياءه المرسلين، وأولياءه المؤمنين، قال رب العالمين: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفى بِهِ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِير}
وقال :{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
وأمر به المؤمنين:
فقد قال الله تعالى في سبعة مواضع من القرآن :{وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} . ❝
❞ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنِّي لَآمُرُكَ بِالْأَمْرِ وَمَا أَفْعَلُهُ، وَلَكِنْ أَرْجُو أَنْ أُؤْجَرَ فِيهِ . ❝
❞ قال مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ: قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاة: مَنْ كَانَ لَهُ جَارٌ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي فَلَمْ يَنْهَهُ فَهُوَ شَرِيكُهُ . ❝
❞ قال زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ: نَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ نَأْمُرَ، النَّاسَ بِالْبِرِّ وَنَنْسَى أَنْفُسَنَا، وَتَلَا {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} . ❝
❞ كَانَ يُقَالُ: إِنَّ اللَّهِ لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ، وَلَكِنْ إِذَا عُمِلَ الْمُنْكَرُ جِهَارًا، اسْتَحَقُّوا الْعُقُوبَةَ كُلُّهُمْ . ❝
❞ قَالَ سُلَيْمَانُ الْخَوَّاصُ: مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فَهِيَ نَصِيحَةٌ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ فَإِنَّمَا فَضَحَهُ . ❝