📘 ❞ خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الخامس ❝ كتاب ــ يوسف القرضاوي

كتب الخطب المنبرية والدروس الإسلامية - 📖 كتاب ❞ خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الخامس ❝ ــ يوسف القرضاوي 📖

█ _ يوسف القرضاوي 0 حصريا كتاب ❞ خطب الشيخ الجزء الخامس ❝ عن مكتبة وهبة 2024 الخامس: هذا هو من هذه الخطب الطيبة المباركة لسماحة شيخنا الإمام العلامة الأستاذ الدكتور بن عبد الله حفظه ورعاه وقد تضمن كما وعدت سلفًا مجموعة التي تدور موضوعاتها حول قضية الإسلام والمسلمون الكبرى العصر وهي فلسطين وجهاد شعبها الباسل المغوار وانتفاضته البطولية الصامدة لقد أكثر ظظظ التنويه بقضية خطبه وأحاديثه ومقالاته وكتبه فهي ليست الفلسطينيين وحدهم ولا العرب بل هي المسلمين جميعًا زال يؤكد أنه لا سبيل إلى تحرير إلا بالإسلام فهو مفتاح الأمة الذي تتحرك به تُقاد باسمه كتب ذلك مقالات ورسائل وفصولًا العديد كتبه أظهرها كتابه «القدس كل مسلم» وكتاب «درس النكبة الثانية» يكاد الفكرية والدعوية والأدبية يخلو الحديث أو الإشارة إليها التذكير بها الدعوة مناصرتها والوقوف معها وليس بجديد سماحة أن تستحوذ اهتماماته وأن تكون مقدمة شواغله ومن أكبر همومه فمنذ كان طالبًا بالمرحلة الابتدائية بالأزهر وهو مشغول بهذه القضية يشارك تسيير المظاهرات الطلابية وإلقاء الحماسية ونظم القصائد المعبرة وتنظيم المهرجانات والمؤتمرات لنصرة ومنذ العهد وإلى اليوم نجد بين الفينة والأخرى ينبري منتصرًا لانتفاضة الأقصى ويجاهد بلسانه وقلمه العدو الصهيوني جهادًا كبيرًا حتى إن كبير الحاخامات الكيان الغاصب يتميز غيظًا وغصبًا ويعتبره المحرضين ضد إسرائيل ويخصه بمزيد الهجوم ويتعرض سماحته لتهديدات مخابرات «الموساد» الذين حسبوا أنها ستفت عضده وتوهن عزمه فما يزيده بحمد إصرارًا وتصميمًا المضي طريق والجهاد وتصديقًا بوعد الكريم: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} [الروم: 47] حفظ وأيد دينه وأمته وأقر عينه وأعيننا بتحرير وبانتصار وظهوره الأديان كلها آمين وصل اللهم وسلم وبارك نبيك وآله وصحبه المنبرية والدروس الإسلامية مجاناً PDF اونلاين ظهور حدثاً عظيمًا وتحولاً بارزًا وضخما تاريخ الإنسانية حيث بعث رسوله محمدًا صلى عليه حين فترة الرسل وبعد الناس جاهلية جهلاء وضلالة عمياء أسِنَت الحياة وفسدت بما ضلَّ رب العالمين وصراطَه المستقيم ولقد جاء النبي برسالته وقد أُمِر بإعلانها وتبليغها فلم يسعْه القيام أمره ربه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94] ﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67] فقام البشير النذير يدعو بدين فطرق مسامعَ البشرية صوتُ الداعي الجديد وأقبل ينظرون ما الأمر فكان منهم شرح صدره للإسلام نور ربه ومنهم أعرض واستكبر ونأى بجانبه وولى وأدبر واتبع هواه وحارب دعوة فصار للدعوة مناوئون لها ممالئون فأنصارها يدعون ويذودون عنها وأعداؤها يحاربونها ويصدون طريقها ومنذ الحين أهَلَّ الخَطابة زمان جديد إيذاناً بارتقائها وعلوِّ شأنها فقد اعتمدت الجديدة نشرها والدفاع مبادئها خصومها وكذلك صنع المناوئون ثم بالإضافة اعتماده نشر قد جعلها ضمن الشعائر التعبدية ففرض خطبة يوم جمعة تصح الصلاة بدونها هناك الخطبَ المشروعة الحج وفي الاستسقاء الخسوف والكسوف الزواج وغيرها الشريعة تحث دائما بالمعروف والنهي المنكر وإسداء النصح للآخرين ارتقت ظل وبلغت الغاية الكمال مظهرًا وجوهرًا أداءً ومضمونًا وكان عوامل ارتقائها وسموها؛ استمدادها القرآن الكريم وسنة الرسول وتأثّر الخطباء ببلاغة وفصاحة والحديث النبوي الشريف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الخامس
كتاب

خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الخامس

ــ يوسف القرضاوي

عن مكتبة وهبة
خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الخامس
كتاب

خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الخامس

ــ يوسف القرضاوي

عن مكتبة وهبة
مجاني للتحميل
عن كتاب خطب الشيخ القرضاوي - الجزء الخامس:
هذا هو الجزء الخامس من هذه الخطب الطيبة المباركة لسماحة شيخنا الإمام العلامة الأستاذ الدكتور/يوسف بن عبد الله القرضاوي حفظه الله ورعاه.

وقد تضمن هذا الجزء - كما وعدت سلفًا - مجموعة من الخطب التي تدور موضوعاتها حول قضية الإسلام والمسلمون الكبرى في هذا العصر، وهي قضية فلسطين وجهاد شعبها الباسل المغوار، وانتفاضته البطولية الصامدة.

لقد أكثر الشيخ الإمام ظظظ من التنويه بقضية فلسطين في خطبه وأحاديثه ومقالاته وكتبه، فهي ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ولا العرب وحدهم. بل هي قضية المسلمين جميعًا، ولا زال يؤكد أنه لا سبيل إلى تحرير فلسطين إلا بالإسلام، فهو مفتاح هذه الأمة الذي لا تتحرك إلا به، ولا تُقاد إلا باسمه.

وقد كتب في ذلك الشيخ مقالات ورسائل وفصولًا في العديد من كتبه، أظهرها كتابه «القدس قضية كل مسلم» وكتاب «درس النكبة الثانية» ... بل لا يكاد كتاب من كتبه الفكرية والدعوية والأدبية يخلو من الحديث عن قضية فلسطين، أو الإشارة إليها، أو التذكير بها، أو الدعوة إلى مناصرتها والوقوف معها.

وليس بجديد على سماحة الشيخ الإمام أن تستحوذ قضية فلسطين على اهتماماته وأن تكون في مقدمة شواغله ومن أكبر همومه، فمنذ أن كان طالبًا بالمرحلة الابتدائية بالأزهر وهو مشغول بهذه القضية، يشارك في تسيير المظاهرات الطلابية، وإلقاء الخطب الحماسية، ونظم القصائد المعبرة، وتنظيم المهرجانات والمؤتمرات لنصرة هذه القضية.

ومنذ ذلك العهد وإلى اليوم نجد الشيخ ظظظ بين الفينة والأخرى ينبري منتصرًا لانتفاضة الأقصى، ويجاهد بلسانه وقلمه العدو الصهيوني جهادًا كبيرًا، حتى إن كبير الحاخامات في الكيان الصهيوني الغاصب، يتميز غيظًا وغصبًا على الشيخ، ويعتبره أكبر المحرضين ضد إسرائيل، ويخصه بمزيد من الهجوم.

ويتعرض سماحته لتهديدات مخابرات العدو الصهيوني «الموساد» الذين حسبوا أنها ستفت في عضده، وتوهن من عزمه، فما يزيده ذلك - بحمد الله - إلا إصرارًا وتصميمًا على المضي في طريق الدعوة والجهاد، وتصديقًا بوعد الله الكريم: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ﴾ [الروم: 47].

حفظ الله الشيخ الإمام يوسف القرضاوي، وأيد به دينه وأمته، وأقر عينه وأعيننا جميعًا بتحرير الأقصى وبانتصار الإسلام وظهوره على الأديان كلها، آمين. وصل اللهم وسلم وبارك على نبيك وآله وصحبه.
الترتيب:

#4K

1 مشاهدة هذا اليوم

#14K

23 مشاهدة هذا الشهر

#115K

389 إجمالي المشاهدات