📘 ❞ السردية العربية الحديثة (الجزء الثاني) تفكيك الخطاب الاستعماري وإعادة تفسير النشأة ❝ كتاب ــ د. عبدالله إبراهيم اصدار 2013

كتب النقد الأدبي - 📖 كتاب ❞ السردية العربية الحديثة (الجزء الثاني) تفكيك الخطاب الاستعماري وإعادة تفسير النشأة ❝ ــ د. عبدالله إبراهيم 📖

█ _ د عبدالله إبراهيم 2013 حصريا كتاب ❞ السردية العربية الحديثة (الجزء الثاني) ❝ عن المؤسسة للدراسات والنشر 2024 الثاني): إن بوصفها ظاهرة أدبية ثقافية هي الثمرة التي انتهت إليها حركة التمازج قامت بين الرصيد السردي والتقليدي ومؤثرات جديدة والحراك الذي عصف بالأنواع الأدبية التقليدية وفي مقدمة ذلك: ضعف الحدود الفاصلة الأجناس والأنواع وتداخل النصوص وغياب الهويات النصية الثابتة وتفكك الأنظمة الموروثة وكان من نتيجة ذلك أن انحسرت صيغ التعبير القديمة وكانت الرواية إحدى الصيغ الأسلوبية الكبرى تشكّلت الرمزية عالمين: عالم طريقه للأفول والتحلّل وعالم للظهور والتكون وسرعان ما دشنت شرعيتها الفنية حينما أبرزت قدرة هائلة هذا العالم الجديد بمكوناته وعلاقاته وقيمه فاقترنت به كونها آن أحد تمخضاته وعلامة معبرة عنه السردية شديدة الأهمية تفاعلت مكونات كثيرة أجل ظهورها لم تكن نتاج نص مفرد طليعي انشق نسق نوعي فأوجد تيارا جديدا اتبع فيما بعد فهذا النمط التفكير يستبعد تماما الضخم كان يتفاعل طوال القرن التاسع عشر يهمل القضية الأكثر أهمية الكيفية يتكون فيها نوع سردي جديد فالتفسير الغربي أشاعه الخطاب الاستعماري لتفسير نشأة أمر تتقوض مقوماته بسرعة إذا استحضرنا الخارطة المعقدة كانت تمثلها المرويات فهمنا آلية تفكك الأنواع تحلل ثم انهيار النسق الكلي للمرويات إعادة تجميع عناصرها النوع الروائي إنها عملية كبيرة تقع وسط مشهد شامل التغييرات بدأت تعلن نفسها تلك الفترة كتب النقد الأدبي مجاناً PDF اونلاين هو تعبير مكتوب أو منطوق متخصّص يسمى ناقدًا الجَيِّد والرديء أفعال إبداعات قرارات يتخذها الإنسان مجموعة البشر مختلِف المجالات وجهة نظر الناقد كما يذكر مكامن القوة ومكامن الضعف وقد يقترح أحيانا الحلول يكون مجال الأدب والسياسة والسينما والمسرح مختلف الأخرى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

السردية العربية الحديثة (الجزء الثاني)

تفكيك الخطاب الاستعماري وإعادة تفسير النشأة

ــ د. عبدالله إبراهيم

صدر 2013م عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر

كتاب

السردية العربية الحديثة (الجزء الثاني)

تفكيك الخطاب الاستعماري وإعادة تفسير النشأة

ــ د. عبدالله إبراهيم

صدر 2013م عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر

عن كتاب السردية العربية الحديثة (الجزء الثاني):
إن السردية العربية الحديثة بوصفها ظاهرة أدبية-ثقافية هي الثمرة التي انتهت إليها حركة التمازج التي قامت بين الرصيد السردي والتقليدي ومؤثرات ثقافية جديدة، والحراك الذي عصف بالأنواع الأدبية التقليدية، وفي مقدمة ذلك: ضعف الحدود الفاصلة بين الأجناس والأنواع، وتداخل النصوص، وغياب الهويات النصية الثابتة، وتفكك الأنظمة السردية الموروثة.

وكان من نتيجة ذلك أن انحسرت صيغ التعبير القديمة. وكانت الرواية إحدى الصيغ الأسلوبية الكبرى التي تشكّلت على الحدود الرمزية الفاصلة بين عالمين: عالم في طريقه للأفول والتحلّل، وعالم في طريقه للظهور والتكون. وسرعان ما دشنت شرعيتها الفنية، حينما أبرزت قدرة هائلة على التعبير عن هذا العالم الجديد بمكوناته وعلاقاته وقيمه، فاقترنت به كونها في آن أحد تمخضاته، وعلامة معبرة عنه.

السردية العربية الحديثة ظاهرة شديدة الأهمية ، تفاعلت مكونات كثيرة من أجل ظهورها ، و لم تكن نتاج نص مفرد طليعي انشق عن نسق نوعي فأوجد تيارا جديدا اتبع فيما بعد ، فهذا النمط من التفكير يستبعد تماما الرصيد السردي الضخم الذي كان يتفاعل طوال القرن التاسع عشر ، و يهمل القضية الأكثر أهمية ، و هي الكيفية التي يتكون فيها نوع سردي جديد ، فالتفسير الغربي الذي أشاعه الخطاب الاستعماري لتفسير نشأة الرواية العربية الحديثة ، أمر تتقوض مقوماته بسرعة ، إذا استحضرنا الخارطة السردية المعقدة التي كانت تمثلها المرويات السردية في القرن التاسع عشر ، و فهمنا آلية تفكك الأنواع القديمة ، و تحلل الأنظمة ثم انهيار النسق الكلي للمرويات و إعادة تجميع عناصرها في النوع الروائي الجديد ، إنها عملية كبيرة تقع وسط مشهد شامل من التغييرات الأدبية التي بدأت تعلن عن نفسها في تلك الفترة.