█ _ ممدوح عزام 2005 حصريا رواية ❞ أرض الكلام ❝ عن المدى للإعلام والثقافة والفنون 2024 : "اضطروا للانتظار الرصيف أكثر من ساعتين أكلوا فلافل ومخللات وتركوا حصة ابن مالك ملفوفة ورق الجرائد أما الصورتان اللتان جاء بهما فقد كانتا حجم واحد يظهر عبد الناصر الأولى وهو ينظر إلى اليسار وقد ارتسمت ابتسامة عريضة شفتيه الثانية فيمشي بالطول الكامل وحيداً وضاحكاً يخطو برجله اليمنى الأمام ويرفع اليسرى قليلاً استعداداً للمتابعة كان واضحاً أنها التقطت أساس عاطفي حاول المصور فيها أن يجسد بالأحماض والعدسة تلك العلاقة التي تربط القائد بالناس فمن الواضح أنه يسير نحوهم وأنهم يحتشدون خلف الورق الأبيض المقوى (فيما بعد سوف تتحول مشية المرتجلة وضحكته البيضاء نموذج يسحر شباب السحاقيات الذين سيأتون نازي حطاب ليستخدم أقصى طاقاته الفنية أجل التقاط الصور لهم وهم ينفذون المشية الرئاسية السامية قال حليم لابن مالك: "كثر خيرك كنا تبهدلنا لولاك" فشعر بالاعتذار لا لأنه أنقذ اللجنة ورطة فقط وإنما لشعوره بالقرابة مع الرئيس فلم يعنه يوم الأيام الخداع والرياء اللذان يظهرهما كثيرون حبه لأن ميثاقه الشخصي معه مكتوب بلغة تشبه رباط المشيمة "أنا أحبك" همس أعماقه للوجه الحنطي (في الليلة حلم أنهما وقفا معاً أمام كاميرا وكان شعر أسود كالليل وحين التفتا اليمين رفعا أيديهما لتحية الناس ثم رآه يلقي كلمة بالزي العسكري حشود كالنحل تهتف وتهلل وترفع الأيدي وهو يقول: أيها الأخوة المواطنون رأى نفسه جالساً السيارة المكشوفة قربه حملوها انقلبت فاستيقظ وصار "خير إن شاء الله" " يحمل الروائي روايته أحلام وآمال ومأساة جيل الخمسينات ذروة الفرجة بالوحدة بانتصار الإنسان العربي برئيس حمل أحلامهم وجعله تحقيقها عهداً تتداخل الأحداث الحياتية لشخصيات الرواية بالأحداث السياسية رافقت فترة قصص عاطفية ومشاكل شخصية واجتماعية تزخر بها ليقدم خلالها صورة صادقة لمجتمع "السماقيات" الفترة كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ غير أن السجن ليس حلاً، فالعقاب في أحد وجوهه، هو اعتراف من الجلاد بقوة الضحية، بحضورها، بوجودها الثقيل. أما السجون في عمقها، فليست سوى استعارة، يخفي وراءها الجلاد أو المستبد أو الحاكم خوفه العميق من شطحات سجينه . ❝
❞ لن أبوح بحبي لها، إذا ما التقيت بها مرة ثانية، فالبوح بحب قديم، لا أمل فيه، أمام المرأة التي أحببتها، لن يثير فيها سوى شهية التباهي. ومع ذلك فإن ما لم أذكره من قبل، أسجله هنا بلا تحفظ: أعتذر لك يا ليلى عن ترددي القلق، وامتناعي الغامض عن مصارحتك بحبي . ❝
❞ إن مسألة الأفكار ما تزال ملتبسة عندي: كيف يمكن أن يرضى إنسان بالسجن من أجل فكرة؟ إذ لم يجبني أحد حتى اليوم على سؤالي المبتكر: متى سُجنت فكرة من أجل إنسان؟ . ❝
❞ كانت مهمة صعبة، فقد أمست مضطرّة أن تقدم العزاء لامرأة صارت تمقتها، أكثر من أي إنسان في عالمها. ولكي تطلب صمتها، ستكون مجبرة على تملقها، وإغرائها بشتى صنوف تعاطفها . ❝