█ _ سعد بن ناصر الشتري 2010 حصريا كتاب ❞ حكم تقنين منع تزويج الفتيات أقل من 18 سنة وتحديد سن الزواج ❝ عن دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث 2025 الزواج: الفقه العام الزواج المؤلف: عبد الرحمن الشثري الناشر: التراث حكمُ الفَتَيَات "أقل سنة" وتحديد سنِّ الزواج هذه الرسالة الرد مَن زعم أن زواج الفتاة 18عاماً مباحٌ يجوز تقييده قال الشيخ "محمد بخيت المطيعي" مفتي الديار المصرية: (فعقدُ متى كان مستوفياً أركانه وشروطه صحيحاً شرعاً حَضَرَ المأذون أو لم يحضر كتب يكتب ففضلاً كون عقد أدنى مراتبه السنية المؤكدة الإباحة التي ندب الشارع إلى فعلها فهو الأمور الخاصة لا العامة ولا النهي عنه كما نهي الإنسان بيع ملكه إذا عاقلاً بالغاً رشيداً ولم يُحجر عليه لدين فضلاً أنَّ تحديد سنّ والنهي مُباشرة عقده قبل هذه السنِّ الْمُحدَّدة يقتضي تحريم الحلال الذي ندَبَ الشارعُ إليه وحضَّ الناس السنة وكلا الأمرين معصيةٌ بإجماع المسلمين) مجلة المنار 25 125 148 وقد رأى الكاتب ضرورة كتابة رسالة هذا المبحث وجه الخصوص نظرًا لكثرة الخوض المملكة العربية السعودية حول مطالبة بعض الصحفيين وغيرهم بإصدار قانون يمنع الصغيرات مع اختلاف هؤلاء الصغير والصغيرة وتابَعَهُم ذلك ينتسبُ لطلب العلم مُتعلِّقين بقولِ اعتبره الفقهاءُ خارقاً للإجماع إلى جانب ما تنشره وسائل الإعلام الأيام تناول المسألة الشرعية بألفاظٍ وتعبيراتٍ تتضمَّنُ الاستهزاءَ بأحكام الشريعة وفيها الكذبُ والافتراءُ وتشبيه بالفجور والزِّنا؟!! كتسمية الصغيرة وأداً وأنه جريمة مثل خطف طفلةً وَفَعَلَ بها الفاحشة عدَّة سنوات؟! بين أحكام الكتاب والسنة وأقوال أهل المعتبرة الأمر مؤيدًا بالأدلة الصحيحة وقسم رسالته فصولٍ النحو الآتي: الفصل الأول: الزواجُ تاجُ الفضيلة الفصل الثاني: تاريخ الدَّعوة سَنِّ قوانين لتحديد سِنِّ الذكور والإناث الثالث: دلالة القرآن الكريم إباحة الرابع: النبوية الخامس: عمل الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم السادس: إجماع ومَن بعدهم العلماء السابع: فوائد المبكِّر والطبية الثامن: فتاوى وبيانات علماء العالم الإسلامي المعاصرين تحريمِ إصدارِ قانونٍ يَمنعُ زواجَ ويُحدِّدُ سنَّ مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير وذكر بدر الدين الزركشي قول أبي حامد الغزالي: «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند الحقيقة: الجمع والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر يكن فيه قد استقل غيره وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده عند «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ بالفروع والفقيه بالفقه هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة غير ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره ابن عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: مراحل وضع ودراستها وقد يعرف لها عليها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أي: أنه أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب والجماعة تظهر مباحث التوحيد إلا لهدف الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة