📘 ❞ المجلد الأول من كتاب تفسير سورة البقرة ❝ كتاب ــ محمد بن صالح العثيمين

كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - 📖 كتاب ❞ المجلد الأول من كتاب تفسير سورة البقرة ❝ ــ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ _ محمد بن صالح العثيمين 0 حصريا كتاب ❞ المجلد الأول من تفسير سورة البقرة ❝ عن دار ابن الجوزي 2024 البقرة: البقرة تأليف : العثيمين الناشر المصادر: مؤسسة الشيخ الخيرية تفسير هذا الكتاب الأصل دروس ألقاها فضيلة عثيمين رحمه الله جلسات وحلقات علمية متعددة تتضمن لآيات ************ بسم الرحمن الرحيم ((الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ وَالَّذِينَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُوْلَئِكَ عَلَى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللَّهُ قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ مَرَضاً وَلَهُم أَلِيمٌ كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ وَإِذَا آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ أَنُؤْمِنُ السُّفَهَاء أَلا يَعْلَمُونَ وَإِذَا لَقُواْ آمَنُواْ وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَهْزِؤُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ أُوْلَئِكَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ كَانُواْ مُهْتَدِينَ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ ظُلُمَاتٍ يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ يَرْجِعُونَ أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ آذَانِهِم الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا أَظْلَمَ قَامُواْ وَلَوْ شَاء لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا أَيُّهَا اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ خَلَقَكُمْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ وَإِن كُنتُمْ رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم دُونِ اللَّهِ إِنْ صَادِقِينَ )) كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم الآتي: 1 علم التفسير يخص لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير ذلك يقال فسرت اللفظ فسرا باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه وهو أعم أن يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم هي العلوم المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث التي تتعلق أو كل ما يتصل يُطلق عليها التنزيل وقد عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال الدين السيوطي الإتقان لـ 80

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المجلد الأول من كتاب تفسير سورة البقرة
كتاب

المجلد الأول من كتاب تفسير سورة البقرة

ــ مُحمَّد بِنْ صَالِح العَثِمين

عن دار ابن الجوزي
المجلد الأول من كتاب تفسير سورة البقرة
كتاب

المجلد الأول من كتاب تفسير سورة البقرة

ــ مُحمَّد بِنْ صَالِح العَثِمين

عن دار ابن الجوزي
عن كتاب المجلد الأول من كتاب تفسير سورة البقرة:
المجلد الأول من كتاب تفسير سورة البقرة

تأليف : محمد بن صالح العثيمين

الناشر : دار ابن الجوزي

المصادر:

مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

تفسير سورة البقرة : هذا الكتاب في الأصل دروس ألقاها فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في جلسات وحلقات علمية متعددة، تتضمن تفسير لآيات سورة البقرة.

************

بسم الله الرحمن الرحيم

((الم

ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ

خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ

يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ

فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ

أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ

وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ

اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ

مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ

أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ

يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ

وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ))

................................
الترتيب:

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#25K

14 مشاهدة هذا الشهر

#7K

23K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 382.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن صالح العثيمين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار ابن الجوزي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية