█ _ مقبل بن هادي الوادعي أبو عبد الرحمن 2000 حصريا كتاب ❞ أحاديث معلة ظاهرها الصحة ❝ عن دار الاثار 2025 الصحة: قال الشيخ رحمه الله : «فإني بحث «الصحيح المسند مما ليس الصحيحين» كانت تمرُّ بي أحاديثُ ظاهرُها الصحةُ فأجدُها كتابٍ آخر مُعلَّة وربما يطَّلِع عليها باحثٌ من الإخوة الباحثين فيظنُّ أنها يلزمني إخراجُه فأفردتُ لها دفترًا حتى اجتمعَ لديَّ نحوُ أربعمائة حديثٍ فرأيتُ إخراجَها حتي يتمَّ الانتفاعُ بها كما تمَّ بـ أسأل أن ينفعَ وأن يجعل العملَ خالصًا لوجهه الكريم وغالبُ هذه الفوائد كتب أهل العلم ستراها إن شاء فليس لي إلا الجمعُ والحمدُ لله الذي وفَّقني لذلك» الحديث الشريف مجاناً PDF اونلاين تفاصيل القسم الرّسول محمّد صلى عليه وسلم هو أفضل الخلق أجمعين وهو الّذي نشر الإسلام كلّه الأرض بوحي عز وجل ولذلك فإنّ تشريع يعتمد القرآن والّذي المصدر الأوّل للتشريع والكتاب المحفوظ بالإضافة إلى السنة النبويّة المطهرة والتي انتقلت إلينا عبر الرسول صلّى وسلّم وقام الصّحابة الكرام بنقلها عنه العلماء بتصنيفها فيما بعد مفهوم النبوي الحديث النبويّ كل ما ورد قولٍ أو فعلٍ تقريرٍ صفة القصص التي وردت أيضاً سواء كان ذلك قبل البعثة أم بعدها؛ إذ إنّ حُفظ منذ خلقه وحتى مماته بحفظ عزّ أبعده شرٍّ ومكروه وتأتي الأحاديث شارحةً ومبيّنة لأحكام الشريعة الإسلاميّة ومفصّلةً لها؛ يحتوي الأحكام والقواعد الأساسية بشكل عام وجاءت طريق الشريفة لهذه ومبينةً للمعاني والمقصد الحقيقي للقرآن الكريم؛ الكتاب المعجز معجزة الرّسول الّتي لا يمكن للإنس ولا الجن يأتوا بمثلها صاحب المعجزة أقدر الناس تبيانها بتأييدٍ ووحيٍ عنده وكان رضوان عليهم يسمعون ويحفظونها بعكس جُمع الصحف وتمّ حفظه أي إنسان وبعد انتشار رقعة والفتوحات ودخول الأمم الأخرى وزيادة أعداد المنافقين والذين يكيدون للإسلام أصبح هنالك لغو كبير وأصبحت تشتمل مكذوبة ومنسوبة رسول محرّفة إمّا غير قصد بقصد الإيقاع بالإسلام والمسلمين قام العديد الأجلّاء الزمان والّذين رأسهم أصحاب الصحيحين: البخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة: النسائيّ والترمذيّ وأبو داود وابن ماجه بتصنيف وفق القواعد وضعوها أجل تصنيف وجمعها بالاعتماد سندها؛ فكان صحيحا حسب هما الكتب قامت بجمع وتصنيفها فاحتوى كلاهما الصحيحة تم اعتبارهما أحد مصادر التّشريع
يقول الكتاب إنه قد ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال(لا يأتى زمان إلا والذى بعده شر منه) فهذا دليل على تغير الناس فى آخر الزمان,وتغير أحوالهم,وذكر فى هذا الكتاب كثير من الأحاديث ففى هذه الأحاديث بيان أن العلماء يقلون فى آخر الزمان,وأن الرجل ربما تراه يعجبك كلامه وسمته,وما فى قلبه مثقال حبة خردل من إيمان,ومن هؤلاء العلماء الذين لا نزكيهم على الله عز وجل,شيخنا مقبل بن هادى حفظه الله,فهو ممن نحسبه جمع بين العلم والعمل,فمن الناحية العلمية لن أكون مبالغا إذا قلت:إنه ممن يحب علم الحديث أكثر من أهله وماله.