█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتب والمُصمِّم والباحِث والرّسّام ❞ أحمد زكريا زكي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 هو كاتب وباحث ورسام ومهندس معماري له مجموعة المؤلفات التي تندرج تحت الفن المعماري والدراسات التاريخية مثل: "مسجد القاضي بركات بحاة اليهود" "معبد المصريين بحارة الخازن و"مذكرات رسام" " مذكرات باحث تاريخ يهود مصر القرائيين" ❰ الإنجازات والمؤلفات أبرزها معبد اليهود مسجد الناشرين : روافد للنشر والتوزيع ❱
❞ في ذلك اليوم جرّبت إحساس الأقلية لأول مرة، لم أكن قد عرفته من قبل!! عرفت إحساس كيف لا أرى العيد، لأنه ليس أمامي ولكنه داخلي، وأينما سأذهب سأحمله معي . ❝
❞ عندها أنتبهت أن من يرتادون ذلك المسجد العظيم كانوا جميعاً يرتدون ملابس الاحرام البيضاء، وما من أحد منهم يتوقف عن تلاوة القرآن أو الصلاة، كان للمكان طنين يُشبه طنين عش النحل وقد كانوا كثيرين للغاية.. ولكن لم يكن أحد منهم بشرياً.. بعد سنوات طويلة شاهدت فيديو مصوراً للحرم النبوي، ورأيت تلك الأعمدة التي تحمل السماء، وتلك التيجان المذهبة.. لقد زرت هذا المكان من قبل؟؟ هناك شيء ما عظيم لم يًدوّن في الكتب.. قليل جدا هي تلك الحكايات التي تركت لتروى عن تاريخ العمارة . ❝
❞ خرجت العديد من الأعمال والأطروحات الفرنسية والإسرائيلية خلال نهاية السبعينات وطوال مرحلة الثمانينات دون انقطاع حتى اليوم في توثيق تاريخ الطائفة اليهودية المصرية وتاريخ حارة اليهود، وأجبرت تلك الجهود المؤرخين المصريين منذ نهاية التسعينات على أن تكون لهم مدرستهم الوطنية في دراسة تاريخ الطائفة اليهودية المصرية وحارة اليهود حتى لا تُزيّف من قِبل المطامع الإسرائيلية . ❝
❞ كل شيء قابل للهدم ما دام يقف أمام طريق جديد يلزم توسعته أو ما دامت القيمة الاستثمارية لقطعة الأرض تفوق بمراحل تلك القيمة التاريخية للأثر أو (المبنى القديم غير المسجل في كشوف الآثار) كما تُفضل تلك الهيئة حصر سجلات أخطائها، وبالمناسبة كانت القيمة الاستثمارية لقطعة الأرض المقام عليها معبد المصريين في حارة اليهود أو كنيس المصريين كما يُفضل اليهود أنفسهم أن يطلقوا عليه... هو البطل صاحب الكلمة الأخيرة في هدم ذلك البناء . ❝
❞ ووصلت لأستنتاج لم أكن أمتلك شيئاً من الشجاعة لتدوينه في دراستي أو مصارحة أساتذتي به.. احتفظت به لنفسي!!
وهو أن كل المساجد المساجد العظيمة ذات العمارة الفارهة التي كنت أتوقع أن تكون هي أعظم صروح مصر الإسلامية، كما هي أعظم صروح مصر المعمارية، وجدتها على الدوام خالية وتفتقر إلى المصليين في حين كانت الزوايا الصغيرة -هي في معارفنا المعمارية- تُصنّف بوصفها ˝نماذج ركيكة˝ من العمل المعماري بالكاد تخلو منهم سواء في أوقات الصلاة أو غيرها.. شعرت أن هناك كتاباً آخر غير كتاب تاريخ العمارة الذي نعرفه أو درسناه؛ حيث المساجد قد رُتبت بشكل مختلف تماما . ❝
❞ المسجد ليس صنيعة التغير الديموغرافي لسكان حارة اليهود عندما تحول الحي خلال أعوام 1956-1967 وبسبب ظروف الحرب لحي ذي غلبية مسلمة على عكس ما كان قديماً ذو أغلبية يهودية، بل كان يمكن القول إنه مركز الطائفة اليهودية في مصر حتى نهاية القرن التاسع عشر.
ولكن هذا المسجد وكما أظهرت الدراسة يعود تاريخ تشييده لسنوات قليلة قبيل الفتح العثماني لمصر حوالي عام 1499م، وهو ما يدحض تماماً التاريخ الإسرائيلي المزيف للمسجد . ❝