█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال الكاتبة ❞ فاطمه المهدى ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 مستشار العلاقات الأسرية والزواجية والمساعدة الذاتية مؤسس ومدير مركز فاطمة المهدي للاستشارات والتدريب الأسري مدرب التطوير الذاتي الاحترافي والتفاهم مدرب علاقات زواج محترف مدرب التعليم المحترف توعية جنسية محترف للمراهقين والأطفال ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها كبسولات تربويه تربوية ا ب تربية زوجية تنفس الطلاق الي التعافي الناشرين : دار كيان للنشر والتوزيع ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
بعد الطلاق..صفحة جديدة مع نفسك.. ترى فيها الدنيا بلون مختلفٍ.. ألوان الطيف تزخرف حياتك بعد أن كانت تتشح بالسواد. بعد الطلاق..في النصف الآخر من العالم هناك روح كانت تعاني مثل روحك، تبحث عنك بين خبايا كل حكاية حب، ومع كل سطر من سطور الشعر تهفو إلى رؤياك.
❞ من أخطر ما يقوم به الزوجان هو \"التخمين\"...تخمين احتياج الشريك دون التأكد من أنه احتياج حقيقى.. ومن أخطر ما تقوم به مع نفسك هو أن تفترض أنه \"يفهم\" أو يعرف احتياجك أو ما تشعر به... يجب أن تعبر عن مشاعرك... أن تطلب احتياجك بطريقة مناسبة... وأن الخجل فى هذه الأمور قد يجعل الأمر يتفاقم مما يؤدى إلى مشاكل مزمنة لا نستطيع علاجها لاحقا. إذن كيف يتم ذلك؟ -إسأل عن احتياجات شريكك: هذا الجزء هام للغاية وقد يجده البعض فى غاية الصعوبة رغم بساطة تنفيذه...تستطيع أن تسأله بكلمات بسيطة أو بالتنويه أو التلميح بلغة الجسد أو مباشرة بصوت ذى دلالة معينة. *أطلب احتياجك: -أنا أطلب منه ذلك؟مستحيل -حسنا لا تطلبيه..ولكن لمّحى له -لا .ولا حتى التلميح -لم؟ -يجب أن يفهم هو من نفسه -وإن لم يفهم؟ -حسنا أنا أيضا لن أطلب -هل يطلب هو منك أم يتركك لتفهمى؟ -هو لا ينتظر حتى أفكر أو أفهم..عندما يريد يأت بسرعة..فلا يترك لى أى فرصة -وماذا لو تركك فترة كبيرة ووجدت أن لديك احتياجا ملحا؟ كما أن الرجل يحب أن يكون مطلوبا أيضا فى بعض الأوقات: تحب السيدات أن تكن مطلوبات..يطلبها الرجل..يهفو إليها..يشتاق لها..ويطرق بابها فى كل مرة.. لكن ما لا تعلمه بعض السيدات أن الرجل يحب ذلك أيضا.. يحب أن يراك مشتاقة إليه.. تطلبيه.. تطلبى العلاقة معه.. تبدين اهتمامك به.. وأنك تحتاجين ذلك أيضا.. فلا تبتعدى كثيرا.. وان ابتعد قليلا رغم عدم انشغاله فلربما يريد أن يرى منك\"مبادرة\" تبعث له برسالة أنى \"أحبك\". ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞ من أخطر ما يقوم به الزوجان هو ˝التخمين˝..تخمين احتياج الشريك دون التأكد من أنه احتياج حقيقى. ومن أخطر ما تقوم به مع نفسك هو أن تفترض أنه ˝يفهم˝ أو يعرف احتياجك أو ما تشعر به.. يجب أن تعبر عن مشاعرك.. أن تطلب احتياجك بطريقة مناسبة.. وأن الخجل فى هذه الأمور قد يجعل الأمر يتفاقم مما يؤدى إلى مشاكل مزمنة لا نستطيع علاجها لاحقا.
إذن كيف يتم ذلك؟
- إسأل عن احتياجات شريكك:
هذا الجزء هام للغاية وقد يجده البعض فى غاية الصعوبة رغم بساطة تنفيذه..تستطيع أن تسأله بكلمات بسيطة أو بالتنويه أو التلميح بلغة الجسد أو مباشرة بصوت ذى دلالة معينة.
أطلب احتياجك:
- أنا أطلب منه ذلك؟مستحيل
- حسنا لا تطلبيه.ولكن لمّحى له
- لا .ولا حتى التلميح
- لم؟
- يجب أن يفهم هو من نفسه
- وإن لم يفهم؟
- حسنا أنا أيضا لن أطلب
- هل يطلب هو منك أم يتركك لتفهمى؟
- هو لا ينتظر حتى أفكر أو أفهم.عندما يريد يأت بسرعة.فلا يترك لى أى فرصة
- وماذا لو تركك فترة كبيرة ووجدت أن لديك احتياجا ملحا؟
كما أن الرجل يحب أن يكون مطلوبا أيضا فى بعض الأوقات: تحب السيدات أن تكن مطلوبات.يطلبها الرجل.يهفو إليها.يشتاق لها.ويطرق بابها فى كل مرة. لكن ما لا تعلمه بعض السيدات أن الرجل يحب ذلك أيضا. يحب أن يراك مشتاقة إليه. تطلبيه. تطلبى العلاقة معه. تبدين اهتمامك به. وأنك تحتاجين ذلك أيضا. فلا تبتعدى كثيرا. وان ابتعد قليلا رغم عدم انشغاله فلربما يريد أن يرى منك˝مبادرة˝ تبعث له برسالة أنى ˝أحبك˝. ❝
❞ بالتأكيد لن تجد كتابًا يدعو للطلاق! أن تترك المرأة زوجها وبيتها وأبناءها، أو أن يترك الزوج زوجته وأبناءه دون سبب واضح … هدفنا في مجال العلاقات هو السعي للإصلاح بكل ما أوتينا من قوة، والأصل في الشرع هو الإصلاح والسعي إليه من كلا الطرفين: ﴿إِن يُرِيدَآ إِصۡلَٰحٗا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيۡنَهُمَآۗ﴾ [النساء: 35]. لكن هناك، في نقطة ما، في توقيت ما … شخصان لا يستطيعان التواصل معًا بشكل صحي، وتستحيل العشرة بينهما، فيكون القرار الذي لا مفر منه! هذا الكتاب موجَّه (لك)، نعم لك أنت. بعد الذي حدث، سواء تمنيته أم لا، ماذا ستفعل؟ بم تشعر؟ فيم تفكر؟ كيف ستستقبل حياتك بعد ذلك؟ كيف ستتخطى مصاعبها؟ كيف ستتعامل مع المجتمع من حولك؟ بل كيف ستتعامل مع صراعاتك الداخلية؟ إن كنت ما زلت تتهم نفسك بأنَّك السبب فيما حدث … وإن كنت ترى أنك أقل من أن ترتبط بشخص يحبك ويقدرك … إن كنت ما زلت مُحمَّلًا بالغضب، والألم، والحيرة، وجلد الذات … وإن كنت قد تخطيت ذلك لكن الوخز في صدرك لم يتوقف بعد … إن كنت تعاني من بعض الأحلام أو الكوابيس، قلق في نومك أو أرق … إن كان لديك أمل في الرجوع على الرغم من انعدام الأسباب … أو ما زلت تخشى الرجوع، أو أقسمت على عدم العودة إليه مرة أخرى لكن وجدت نفسك ممسكًا بالهاتف محاولًا الحديث معه … إن كنت تترقب مكالمته أو رسالته، تشعر بالحنين الجارف أو الغضب العارم … أو تتمنى أن تضربه بشيء على رأسه وأن ترتمي في أحضانه في الوقت نفسه … إن كنت تدَّعي أنك سامحته لكن ما زالت مشاعر الرغبة في الثأر تحتل جزءًا لا بأس به من قلبك … أو ربما مللت العيش بمفردك وتريد أن تبدأ علاقة جديدة ولا تريد أن تكون مأسورًا للماضي الواهم أو السراب … أو كنت تريد أن تكمل حياتك بمفردك وعزَفت تمامًا عن الزواج وترى أن حياة العزوبية هي أفضل لك بكثير-على الأقل في الوقت الراهن- وإن كنت تريد أن تبدأ حياتك من جديد بسعادة ورضا وهدوء وراحة بالٍ دون أي شريك … إن كنت جميع ذلك أو بعضه، فسطور هذا الكتاب مهداة إليك. لكن … انتبه! فهذا الكتاب ليس عصا موسى، لن تتحول حياتك إلى جنة بين ليلة وضحاها، ما تعانيه الآن بعض الآلام التي ستحاول التعافي منها، لكن ذلك لن يحدث في غمضة عين، يجب أن تساعد نفسك وأن تتخلص من بعض المعتقدات والأفكار اللعينة التي تربيت عليها، سواء في أسرتك الصغيرة أو في المجتمع الكبير. لذا استعد كي تغوص بداخل نفسك، أن تنبش في العمق وترى ماذا بداخلها، كيف تشعر، كيف تتنفس، كيف تعيش، ما الأشياء التي تحركك للأمام وما الذي يعطلك؟ فهل أنت مستعد الآن؟ هيا لتقلع الطائرة، وكالعادة استرخِ في مكان هادئ، ولا تنسَ كوب الشاي بالحليب أو فنجان قهوتك حتى تكتمل بهجتك. ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞ بالتأكيد لن تجد كتابًا يدعو للطلاق! أن تترك المرأة زوجها وبيتها وأبناءها، أو أن يترك الزوج زوجته وأبناءه دون سبب واضح … هدفنا في مجال العلاقات هو السعي للإصلاح بكل ما أوتينا من قوة، والأصل في الشرع هو الإصلاح والسعي إليه من كلا الطرفين: ﴿إِن يُرِيدَآ إِصۡلَٰحٗا يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيۡنَهُمَآۗ﴾ [النساء: 35].
لكن هناك، في نقطة ما، في توقيت ما … شخصان لا يستطيعان التواصل معًا بشكل صحي، وتستحيل العشرة بينهما، فيكون القرار الذي لا مفر منه!
هذا الكتاب موجَّه (لك)، نعم لك أنت. بعد الذي حدث، سواء تمنيته أم لا، ماذا ستفعل؟ بم تشعر؟ فيم تفكر؟ كيف ستستقبل حياتك بعد ذلك؟ كيف ستتخطى مصاعبها؟ كيف ستتعامل مع المجتمع من حولك؟ بل كيف ستتعامل مع صراعاتك الداخلية؟ إن كنت ما زلت تتهم نفسك بأنَّك السبب فيما حدث … وإن كنت ترى أنك أقل من أن ترتبط بشخص يحبك ويقدرك …
إن كنت ما زلت مُحمَّلًا بالغضب، والألم، والحيرة، وجلد الذات … وإن كنت قد تخطيت ذلك لكن الوخز في صدرك لم يتوقف بعد …
إن كنت تعاني من بعض الأحلام أو الكوابيس، قلق في نومك أو أرق … إن كان لديك أمل في الرجوع على الرغم من انعدام الأسباب … أو ما زلت تخشى الرجوع، أو أقسمت على عدم العودة إليه مرة أخرى لكن وجدت نفسك ممسكًا بالهاتف محاولًا الحديث معه …
إن كنت تترقب مكالمته أو رسالته، تشعر بالحنين الجارف أو الغضب العارم … أو تتمنى أن تضربه بشيء على رأسه وأن ترتمي في أحضانه في الوقت نفسه …
إن كنت تدَّعي أنك سامحته لكن ما زالت مشاعر الرغبة في الثأر تحتل جزءًا لا بأس به من قلبك … أو ربما مللت العيش بمفردك وتريد أن تبدأ علاقة جديدة ولا تريد أن تكون مأسورًا للماضي الواهم أو السراب …
أو كنت تريد أن تكمل حياتك بمفردك وعزَفت تمامًا عن الزواج وترى أن حياة العزوبية هي أفضل لك بكثير-على الأقل في الوقت الراهن- وإن كنت تريد أن تبدأ حياتك من جديد بسعادة ورضا وهدوء وراحة بالٍ دون أي شريك … إن كنت جميع ذلك أو بعضه، فسطور هذا الكتاب مهداة إليك.
لكن … انتبه! فهذا الكتاب ليس عصا موسى، لن تتحول حياتك إلى جنة بين ليلة وضحاها، ما تعانيه الآن بعض الآلام التي ستحاول التعافي منها، لكن ذلك لن يحدث في غمضة عين، يجب أن تساعد نفسك وأن تتخلص من بعض المعتقدات والأفكار اللعينة التي تربيت عليها، سواء في أسرتك الصغيرة أو في المجتمع الكبير.
لذا استعد كي تغوص بداخل نفسك، أن تنبش في العمق وترى ماذا بداخلها، كيف تشعر، كيف تتنفس، كيف تعيش، ما الأشياء التي تحركك للأمام وما الذي يعطلك؟ فهل أنت مستعد الآن؟ هيا لتقلع الطائرة، وكالعادة استرخِ في مكان هادئ، ولا تنسَ كوب الشاي بالحليب أو فنجان قهوتك حتى تكتمل بهجتك. ❝