منذ قديم الأزل والأقباط في ودٍ ورحمةٍ وتكاتف مع المسلمين يدًا بيد، يعيشان معًا تاركين الضغينة جانبًا رافعين راية " الدين محبة"، نعم فكثيرًا ما نجد القبطي المسن وحيدًا وجاره المسلم هو الذي يرعاه، وكثيرًا ما نجد صديقان مختلفان في عبادتهما لله ولكن الود والرحمة بينهما يوصل علاقتهما للأخوة وليس الصداقة فقط، ونجد عائلتين متلازمتين في كل شيء لا يفرقهما إلا الجدار نرى هنا قرآنًا وهناك إنجيلًا بهما يزداد الترابط والوئام. في روايتي هذه نجد ( ســوزي) تواجه كثيرًا من الصعوبات والأحداث المشوقة التي تتوالى عليها واحدًا يلي الآخر حتي تتعقد عليها الأمور و وتضيق عليها الدنيا بحثًا عن الحقيقة ... فيا ترى ماذا سيحدث في النهاية.......؟!