❞ وكان من هديه ﷺ في صلاة الخوف أن أباحَ الله سبحانه وتعالى قصر أركان الصلاة وعددها إذا اجتمع الخوفُ والسفر ، وقصر العدد وحده إذا كان سفر لا خوف معه ، وقصر الأركان وحدَها إذا كان خوفٌ لا سفر معه ، وهذا كان من هديه ﷺ وبه تُعلم الحكمةُ في تقييد القصر في الآية بالضرب في الأرض والخوف ، وكان من هديه ﷺ في صلاة الخوف إذا كان العدو بينه وبين القبلة ، أن يَصُف المسلمين كلهم خلفَه ، ويكبر ويكبرون جميعاً، ثم يركع فيركعون جميعاً ، ثم يرفع ويرفعون جميعاً معه ، ثم ينحدِرُ بالسجود والصف الذي يليه خاصة ، ويقوم الصف المؤخَّرُ مواجة العدو ، فإذا فرغ من الركعة الأولى ، ونهض إلى الثانية ، سجد الصف المؤخَّر بعد قيامه سجدتين ثم قاموا ، فتقدموا إلى مكان الصف الأول ، وتأخر الصف الأول مكانهم لتحصل فضيلة الصف الأول للطائفتين ، ولِيُدرِكَ الصف الثاني مع النبي ﷺ السجدتين في الركعة الثانية ، كما أدرك الأول معه السجدتين في الأولى ، فتستوي الطائفتان فيما أدركوا معه ، وفيما قَضَوْا لأنفسهم ، وذلك غاية العدل ، فإذا ركع صنع الطائفتان كما صنعوا أول مرة فإذا جلس للتشهد ، سجد الصف المؤخّر سجدتين ، ولحقوه في التشهد ، فيسلم بهم جميعاً ، وإن كان العدو في غير جهة القبلة ، فإنَّه كان تارةً يجعلُهم فرقتين ، فرقةً بإزاء العدو ، وفرقة تُصلي ، فتصلي معه إحدى الفرقتين ركعة ، ثم تنصرف في صلاتها إلى مكان الفرقة الأخرى ، وتجيُّ الأخرى إلى مكان هذه ، فتصلي معه الركعة الثانية ثم تُسلم ، وتقضي كلُّ طائفة ركعة ركعة بعد سلام الإمام ، وتارة كان يُصلي بإحدى الطائفتين ركعة ثم يقوم إلى الثانية ، وتقضي هي ركعة وهو واقف ، وتُسلم قبل ركوعه ، وتأتي الطائفة الأخرى ، فتصلي معه الركعة الثانية ، فإذا جلس في التشهد قامت فقضت ركعة وهو ينتظرها في التشهد ، فإذا تشهدت ، يُسلم بهم ، وتارة كان يُصلي بإحدى الطائفتين ركعتين ، فتُسلم قبله ، وتأتي الطائفة الأخرى ، فيُصلي بهم الركعتين الأخيرتين ، ويُسلم بهم ، فتكون له أربعاً ، ولهم ركعتين ركعتين ، وتارة كان يُصلي بإحدى الطائفتين ركعتين ، ويُسلم بهم ، وتأتي الأخرى ، فيصلي بهم ركعتين ، ويُسلم فيكون قد صلى بهم بكل طائفة صلاة ، وتارة كان يُصلي بإحدى الطائفتين ركعةً ، فتذهب ولا تقضي شيئاً ، وتجيء الأخرى ، فيُصلي بهم ركعة ولا تقضي شيئاً ، فيكون له ركعتان ، ولهم ركعة ركعة ، وهذه الأوجه كُلُّها تجوز الصلاة بها ، قال الإمام أحمد : كلُّ حديث يُروى في أبواب صلاة الخوف ، فالعمل به جائز ، وقال : ستة أوجه أو سبعة ، تُروى فيها ، كُلُّها جائزة ، وقد روى عنه ﷺ في صلاة الخوف صفات أُخَرُ ، ترجع كلُّها إلى هذه وهذه أُصولها ، وربما اختلف بعض ألفاظها ، وقد ذكرها بعضُهم عشر صفات ، وذكرها أبو محمد بن حزم نحو خمس عشرة صفة ، والصحيح : ما ذكرناه أولاً ، وهؤلاء كلما رأوا اختلاف الرواة في قصة ، جعلوا ذلك وجوهاً من فعل النبي ﷺ ، وإنما هو من اختلاف الرواة ، والله أعلم. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان من هديه ﷺ في صلاة الخوف أن أباحَ الله سبحانه وتعالى قصر أركان الصلاة وعددها إذا اجتمع الخوفُ والسفر ، وقصر العدد وحده إذا كان سفر لا خوف معه ، وقصر الأركان وحدَها إذا كان خوفٌ لا سفر معه ، وهذا كان من هديه ﷺ وبه تُعلم الحكمةُ في تقييد القصر في الآية بالضرب في الأرض والخوف ، وكان من هديه ﷺ في صلاة الخوف إذا كان العدو بينه وبين القبلة ، أن يَصُف المسلمين كلهم خلفَه ، ويكبر ويكبرون جميعاً، ثم يركع فيركعون جميعاً ، ثم يرفع ويرفعون جميعاً معه ، ثم ينحدِرُ بالسجود والصف الذي يليه خاصة ، ويقوم الصف المؤخَّرُ مواجة العدو ، فإذا فرغ من الركعة الأولى ، ونهض إلى الثانية ، سجد الصف المؤخَّر بعد قيامه سجدتين ثم قاموا ، فتقدموا إلى مكان الصف الأول ، وتأخر الصف الأول مكانهم لتحصل فضيلة الصف الأول للطائفتين ، ولِيُدرِكَ الصف الثاني مع النبي ﷺ السجدتين في الركعة الثانية ، كما أدرك الأول معه السجدتين في الأولى ، فتستوي الطائفتان فيما أدركوا معه ، وفيما قَضَوْا لأنفسهم ، وذلك غاية العدل ، فإذا ركع صنع الطائفتان كما صنعوا أول مرة فإذا جلس للتشهد ، سجد الصف المؤخّر سجدتين ، ولحقوه في التشهد ، فيسلم بهم جميعاً ، وإن كان العدو في غير جهة القبلة ، فإنَّه كان تارةً يجعلُهم فرقتين ، فرقةً بإزاء العدو ، وفرقة تُصلي ، فتصلي معه إحدى الفرقتين ركعة ، ثم تنصرف في صلاتها إلى مكان الفرقة الأخرى ، وتجيُّ الأخرى إلى مكان هذه ، فتصلي معه الركعة الثانية ثم تُسلم ، وتقضي كلُّ طائفة ركعة ركعة بعد سلام الإمام ، وتارة كان يُصلي بإحدى الطائفتين ركعة ثم يقوم إلى الثانية ، وتقضي هي ركعة وهو واقف ، وتُسلم قبل ركوعه ، وتأتي الطائفة الأخرى ، فتصلي معه الركعة الثانية ، فإذا جلس في التشهد قامت فقضت ركعة وهو ينتظرها في التشهد ، فإذا تشهدت ، يُسلم بهم ، وتارة كان يُصلي بإحدى الطائفتين ركعتين ، فتُسلم قبله ، وتأتي الطائفة الأخرى ، فيُصلي بهم الركعتين الأخيرتين ، ويُسلم بهم ، فتكون له أربعاً ، ولهم ركعتين ركعتين ، وتارة كان يُصلي بإحدى الطائفتين ركعتين ، ويُسلم بهم ، وتأتي الأخرى ، فيصلي بهم ركعتين ، ويُسلم فيكون قد صلى بهم بكل طائفة صلاة ، وتارة كان يُصلي بإحدى الطائفتين ركعةً ، فتذهب ولا تقضي شيئاً ، وتجيء الأخرى ، فيُصلي بهم ركعة ولا تقضي شيئاً ، فيكون له ركعتان ، ولهم ركعة ركعة ، وهذه الأوجه كُلُّها تجوز الصلاة بها ، قال الإمام أحمد : كلُّ حديث يُروى في أبواب صلاة الخوف ، فالعمل به جائز ، وقال : ستة أوجه أو سبعة ، تُروى فيها ، كُلُّها جائزة ، وقد روى عنه ﷺ في صلاة الخوف صفات أُخَرُ ، ترجع كلُّها إلى هذه وهذه أُصولها ، وربما اختلف بعض ألفاظها ، وقد ذكرها بعضُهم عشر صفات ، وذكرها أبو محمد بن حزم نحو خمس عشرة صفة ، والصحيح : ما ذكرناه أولاً ، وهؤلاء كلما رأوا اختلاف الرواة في قصة ، جعلوا ذلك وجوهاً من فعل النبي ﷺ ، وإنما هو من اختلاف الرواة ، والله أعلم. ❝
❞ ما أشرسكِ أيتها الحياه! لقد أصبحتُ أخشاكِ كما لو أنكِ البأس الشديد ، كل يوم أفيق فيه وأنا على ما يرام أحمد الله كثيراً ليس لشيء إلا لمحاربتكِ يا حياتي ، أبغضكِ كما لو أنكِ عدوي اللدود ، كل ما بكِ حاد ، وجداني صار آسٍ مدمرً نتيجة أفعالكِ تلك .
كنتُ أسير في كل يوم بين الدروب محطمه ، كان كل جزء في مخيلتي يغوص في عمق مختلفٍ عن غيره ، كنت أرى في كل ركن في الدروب قصة ربما تصف حالي ، مع مرور الوقت مللت السير ، كرهت الدروب ، تركتك كما تشائين تفعلين ما تريدين لكنك لن تستطيعي التحكم بي مجدداً .
لملمت شتات مخيلتي ، تجاهلت قصص أركان الدروب ، وتركت بقية الشتات المتناثرة ، وسرت وحيده أهرول للخروج من تلك الدروب ، لكن المفاجأة هو أنني عندما خرجت من الدروب وجدت دوامة الحياه تنتظرني ، لم أُعرها اي انتباه سرت نحوها بلا مبالاه لأنني حقاً فقدت كل اهتماماتي و شغفي تجاه كل شيء .
ها قد أصبح كل ما حولي لا يهمني ، أصبحت الأيام ثقال ، سئمت العيش هكذا .
لقد كرهتك حياتي! ...
ها قد عدت للحالة التي طالما تمنيت ألا أعود لها ، ووصلت لشيء افتقده لفتره ، ها قد عدت للسير بين الدروب 。♡
#BasmalaAhmed🖤🦋. ❝ ⏤
❞ ما أشرسكِ أيتها الحياه! لقد أصبحتُ أخشاكِ كما لو أنكِ البأس الشديد ، كل يوم أفيق فيه وأنا على ما يرام أحمد الله كثيراً ليس لشيء إلا لمحاربتكِ يا حياتي ، أبغضكِ كما لو أنكِ عدوي اللدود ، كل ما بكِ حاد ، وجداني صار آسٍ مدمرً نتيجة أفعالكِ تلك .
كنتُ أسير في كل يوم بين الدروب محطمه ، كان كل جزء في مخيلتي يغوص في عمق مختلفٍ عن غيره ، كنت أرى في كل ركن في الدروب قصة ربما تصف حالي ، مع مرور الوقت مللت السير ، كرهت الدروب ، تركتك كما تشائين تفعلين ما تريدين لكنك لن تستطيعي التحكم بي مجدداً .
لملمت شتات مخيلتي ، تجاهلت قصص أركان الدروب ، وتركت بقية الشتات المتناثرة ، وسرت وحيده أهرول للخروج من تلك الدروب ، لكن المفاجأة هو أنني عندما خرجت من الدروب وجدت دوامة الحياه تنتظرني ، لم أُعرها اي انتباه سرت نحوها بلا مبالاه لأنني حقاً فقدت كل اهتماماتي و شغفي تجاه كل شيء .
ها قد أصبح كل ما حولي لا يهمني ، أصبحت الأيام ثقال ، سئمت العيش هكذا .
لقد كرهتك حياتي! ..
ها قد عدت للحالة التي طالما تمنيت ألا أعود لها ، ووصلت لشيء افتقده لفتره ، ها قد عدت للسير بين الدروب 。♡
❞ *دعنا نتبادل الأدوار أنت تنتظر وأنا لا أعود.*
إنتظرتكَ كثيرًا… من آخر لقاء بيننا أخذت مني كتابًا ووردة، كانت هذه آخر مرةٍ أراك فيها كنت أعلم أنني لن ألقاك مجددًا وأردت أن أهديك شيئ يذكركَ بحبي لك أردت أن أراكَ تبتسم لآخر مرة أرى فيها وجهك، ثم ذهبتُ بُناء على رغبتكَ في ذهابي، وإنتظرتك.. إنتظرت عودتك ولم تعود دعنا نتبادل الأدوار هكذا أنت تنتظر وأنا لا أعود هل تخيلت ما كان حد ألمي؟ هل تخيلت كم كان شوقي وأنا أنتظر؟ أريد سماع صوتك عند الضحك وأرى بريق عيونك، إنتظرتك كل ساعه كل دقيقه هل تخيلت؟ حسنا… لن أعود إبقى هكذا في تخيلاتك هذه وأنا لن أعود وحتى إن بَقيت في تخيلاتك لا تقلق لم ولن تصل إلى حد ألمي فمن تخيل لن يصل لمن شعر
كاذبة.. لو أنت إنتظرت تالله سأعود أتعلم لما؟ لأنني حينما أحببتك أحببتك بصدق من كل قلبي ولن أتركك تشعر بكل هذا الألم، أعلمت الآن ماذا كان الفرق بيني وبينك؟ انا أحببتك وأنت أحببت وجودي معك.
___________________
گ/ ﺣــور بدران *\"ملاڪــــ♡ـــــي\"*
*\"أحببت وغدًا\"*
كنا هنا حين تحدثت معي عن قسوة العالم بالخارج قلت لي لا تثقي بأحد غيري؛ لن أخذلك مثلهم اطمئني لن أترك يديك. ظللت منتظرةً داخل أحضانك مطمئنة، ساكنة إلى أن جاء وقت فتح باب قلبك لأخرى، لقد فتحت بابه مرةً لتدخلني واليوم ستفتحه؛ لتخرجني منه أخرجتني وحينها قلت لك: \"أخاف العالم دونك أرتعب من النظر بعين غيرك سأكون وحيدة\" كلمات أخبرتكَ بها وقلبي ينوح يا رجل وانت ماذا؟ أنت لم تكترث لهذه الكلمات ساسألك سؤالا ألم أكن لكَ كافية؟ ألا أستحق أحد مثلك؟ أو أنت من لا يستحق قلبي؟ هذه أسإلة طرحتها عليك وأنا أعرف أنك لن تجيب على أحد منهم.
_________________________
#بقلم/ حور بدران *\"مـلاكـ*\"ـ♡ــي
*نِعمه وجودك*
كَان قدومكِ بمثابه حُضن يحتويني بَعد المَكده والتعب يَد حَنونه تداوي جروحي وصَوتٌ يَهمِسُ في أذُني إطمئِن أنا بجانبُك أُحبك أَخاف عليك إقترب لأضمُك بين أحضاني ماذا بك لأداويك؟ لأنسيك الألم. كان قدومكِ يشبه وردة ناعمه تُزين أركَان قلبي وتُعطِر أجواء روحي قدومكِ فاق كل حدود اللُطف والطمئنينه إني مرتاح البال لوجودك إقتربي أثق بكِ وأثق بيديكِ الحَنونتين ستُضَمدا جروحي.
گ/ حور بدران *\"ملاكـــــ♡ــــــي\"*. ❝ ⏤𝖧𝖮𝖮𝖱 𝖡𝖣𝖱𝖠𝖭 𝖬𝖫𝖠𝖪𝖸
❞*دعنا نتبادل الأدوار أنت تنتظر وأنا لا أعود.*
إنتظرتكَ كثيرًا… من آخر لقاء بيننا أخذت مني كتابًا ووردة، كانت هذه آخر مرةٍ أراك فيها كنت أعلم أنني لن ألقاك مجددًا وأردت أن أهديك شيئ يذكركَ بحبي لك أردت أن أراكَ تبتسم لآخر مرة أرى فيها وجهك، ثم ذهبتُ بُناء على رغبتكَ في ذهابي، وإنتظرتك. إنتظرت عودتك ولم تعود دعنا نتبادل الأدوار هكذا أنت تنتظر وأنا لا أعود هل تخيلت ما كان حد ألمي؟ هل تخيلت كم كان شوقي وأنا أنتظر؟ أريد سماع صوتك عند الضحك وأرى بريق عيونك، إنتظرتك كل ساعه كل دقيقه هل تخيلت؟ حسنا… لن أعود إبقى هكذا في تخيلاتك هذه وأنا لن أعود وحتى إن بَقيت في تخيلاتك لا تقلق لم ولن تصل إلى حد ألمي فمن تخيل لن يصل لمن شعر
كاذبة. لو أنت إنتظرت تالله سأعود أتعلم لما؟ لأنني حينما أحببتك أحببتك بصدق من كل قلبي ولن أتركك تشعر بكل هذا الألم، أعلمت الآن ماذا كان الفرق بيني وبينك؟ انا أحببتك وأنت أحببت وجودي معك.
__________________ گ/ ﺣــور بدران *˝ملاڪــــ♡ـــــي˝*
*˝أحببت وغدًا˝* كنا هنا حين تحدثت معي عن قسوة العالم بالخارج قلت لي لا تثقي بأحد غيري؛ لن أخذلك مثلهم اطمئني لن أترك يديك. ظللت منتظرةً داخل أحضانك مطمئنة، ساكنة إلى أن جاء وقت فتح باب قلبك لأخرى، لقد فتحت بابه مرةً لتدخلني واليوم ستفتحه؛ لتخرجني منه أخرجتني وحينها قلت لك: ˝أخاف العالم دونك أرتعب من النظر بعين غيرك سأكون وحيدة˝ كلمات أخبرتكَ بها وقلبي ينوح يا رجل وانت ماذا؟ أنت لم تكترث لهذه الكلمات ساسألك سؤالا ألم أكن لكَ كافية؟ ألا أستحق أحد مثلك؟ أو أنت من لا يستحق قلبي؟ هذه أسإلة طرحتها عليك وأنا أعرف أنك لن تجيب على أحد منهم.
________________________
#بقلم/ حور بدران *˝مـلاكـ*˝ـ♡ــي
*نِعمه وجودك*
كَان قدومكِ بمثابه حُضن يحتويني بَعد المَكده والتعب يَد حَنونه تداوي جروحي وصَوتٌ يَهمِسُ في أذُني إطمئِن أنا بجانبُك أُحبك أَخاف عليك إقترب لأضمُك بين أحضاني ماذا بك لأداويك؟ لأنسيك الألم. كان قدومكِ يشبه وردة ناعمه تُزين أركَان قلبي وتُعطِر أجواء روحي قدومكِ فاق كل حدود اللُطف والطمئنينه إني مرتاح البال لوجودك إقتربي أثق بكِ وأثق بيديكِ الحَنونتين ستُضَمدا جروحي.
❞ «الوهم»
حبري أسود، فلا تطلبوا مني أن أرسم قوس قزح
بين أركان غرفتي المطلية بالسواد، ذاك الذي يشبه عالمي، جلستُ متأملةً أحداث اليوم التي لم تخلُ من العواصف، فجأةً، اقتحمت صديقتي عالمي بحيويتها المختلفة عني تمامًا، وبدأت تتحدث بصوتٍ عالٍ: ما هذا الذي تجلسين فيه؟ كيف تُصدمين بهذه الكآبة وسلبيتك تجاه الحياة؟ ما دمتِ بين الدُجى، سيحيطكِ الظلام، لِمَ لا تُلوّنين عالمكِ بالحياة والسعادة؟ اهْدمي هذا الجدار المظلم، فبمجرد أن تفعلي، سيتغير حالكِ من الكآبة إلى السعادة، وستمحين الظلام.
نظرتُ إليها بيأس وقلت: \"حبري أسود، فلا تطلبي مني أن أرسم قوس قزح.
استغربت وسألت: \"ما معنى ذلك؟
أجبتها: أي أن عالمي مظلم، فلا تطلبي مني أن أُزينه بألوان الوهم.
قالت لي: الوهم هو الظلام نفسه، فجأةً، أشارت بإصبعها، فتبدّل عالمي؛ وجدتُ نفسي بين الزهور والطيور، وصدى صوتها يحيط بي: أترين؟ الظلام وهم، يمكنكِ هدمه بالألوان، استفقتُ فجأةً على ضوءٍ أبيض يحيطني، وأهلي حولي، أدركتُ حينها أنني كنت في حلم، واستيقظتُ على واقعي الذي كان على وشك أن يهدمه ظلامي.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞«الوهم» حبري أسود، فلا تطلبوا مني أن أرسم قوس قزح
بين أركان غرفتي المطلية بالسواد، ذاك الذي يشبه عالمي، جلستُ متأملةً أحداث اليوم التي لم تخلُ من العواصف، فجأةً، اقتحمت صديقتي عالمي بحيويتها المختلفة عني تمامًا، وبدأت تتحدث بصوتٍ عالٍ: ما هذا الذي تجلسين فيه؟ كيف تُصدمين بهذه الكآبة وسلبيتك تجاه الحياة؟ ما دمتِ بين الدُجى، سيحيطكِ الظلام، لِمَ لا تُلوّنين عالمكِ بالحياة والسعادة؟ اهْدمي هذا الجدار المظلم، فبمجرد أن تفعلي، سيتغير حالكِ من الكآبة إلى السعادة، وستمحين الظلام.
نظرتُ إليها بيأس وقلت: ˝حبري أسود، فلا تطلبي مني أن أرسم قوس قزح.
استغربت وسألت: ˝ما معنى ذلك؟
أجبتها: أي أن عالمي مظلم، فلا تطلبي مني أن أُزينه بألوان الوهم.
قالت لي: الوهم هو الظلام نفسه، فجأةً، أشارت بإصبعها، فتبدّل عالمي؛ وجدتُ نفسي بين الزهور والطيور، وصدى صوتها يحيط بي: أترين؟ الظلام وهم، يمكنكِ هدمه بالألوان، استفقتُ فجأةً على ضوءٍ أبيض يحيطني، وأهلي حولي، أدركتُ حينها أنني كنت في حلم، واستيقظتُ على واقعي الذي كان على وشك أن يهدمه ظلامي.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ *خبايا القلوب*
تكسرت عقارب الساعة، وشقّ البكاء دُجْنةَ اللَّيل، غمامٌ أسود لم يتكشف من السماء، عاصفةٌ هوجاء تُزْرِي بأوراق الأشجار، وتطمس أعسان الربيع، سُرِقت الحروف من جوفه وصار في الدنيا وحيد، أدَرْن الثوب الأبيض ولُطّخ بالسواد؛ ليضاهي سواد تلك الليلة الليلاء، دمعٌ حثيث خالط وجنتيه، حيفٌ زلزل أركانه من الداخل، وتثبيط طغىٰ على جسده، ملامحه أصبحت مكفهرة، وخطواته متثاقلة، يصارع بطء الدقائق التي تمرّ، مواجِدٌ اشتعلت به؛ لتخبره ألا يترك نفسه تنهزم، سرابٌ زاره من بعيد وكامعه كعاشقٍ مسكين، لقد نضب العطاء الذي كان يمنحه للجميع، لم يعد كما كان من قبل، لقد كسروا قلبه، واستولوا على سره وعلنه، عاقبوه من غير جُرْمٍ، نظرات عينيه حزينة، لقد لاح منها البثّ والشكوى، فقد قوته ومعها عقله، يبكي ويضحك، يسرع ويبطئ، يبتسم وينتحب، بداخله الشيء وضده، اطلخم الأمر وصار يقتله من الداخل؛ لقد ضاع حلمه، رفضته الطُرقات، واغتالته الحدود، يترنح في خطواته كنَشْوانٍ بسبب خمرٍ معتّق، الغبَن يثقب أعماقه، لا يعلم أي ألمٍ يقتله، هل هي الوحدة الأليمة، أم الجُرح المرير؟ صدىٰ الأغنيات الحزينة أتت من بعيد؛ لتنهمر دموعه كشلال، كم يتمنى لو يكون كل هذا أحلام وأوهام بعقله المريض! لم تكن تلك المعركة متكافئة، لقد استنزفت دواخله، ودمرّت كل خليةٍ بجسده، ضاقت به السُبل، وضلّ الطريق، يتذكر كم أهانه أقرب الأشخاص لقلبه، وعندما فرّ إلى من يحب كي ينسىٰ، تركه في العراء ولم يشفق عليه، سكن النجمُ في كَبِدِ السماء، وودع ما بقى من قلبه معه، وعندما رحل النجمُ من السماء، وساد الديجور، وسُجِن القمر خلف الغيوم، انهارت قوته، وهوىٰ إلى الأسفل، يتمتم بكلماتٍ غير مترابطة، ومن ثم سكن، وسكن معه قلبه، وانطوت صفحات ذلك المسكين.
*ک/أسماء عبد العاطي بركة*
*أكاسيا*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞*خبايا القلوب*
تكسرت عقارب الساعة، وشقّ البكاء دُجْنةَ اللَّيل، غمامٌ أسود لم يتكشف من السماء، عاصفةٌ هوجاء تُزْرِي بأوراق الأشجار، وتطمس أعسان الربيع، سُرِقت الحروف من جوفه وصار في الدنيا وحيد، أدَرْن الثوب الأبيض ولُطّخ بالسواد؛ ليضاهي سواد تلك الليلة الليلاء، دمعٌ حثيث خالط وجنتيه، حيفٌ زلزل أركانه من الداخل، وتثبيط طغىٰ على جسده، ملامحه أصبحت مكفهرة، وخطواته متثاقلة، يصارع بطء الدقائق التي تمرّ، مواجِدٌ اشتعلت به؛ لتخبره ألا يترك نفسه تنهزم، سرابٌ زاره من بعيد وكامعه كعاشقٍ مسكين، لقد نضب العطاء الذي كان يمنحه للجميع، لم يعد كما كان من قبل، لقد كسروا قلبه، واستولوا على سره وعلنه، عاقبوه من غير جُرْمٍ، نظرات عينيه حزينة، لقد لاح منها البثّ والشكوى، فقد قوته ومعها عقله، يبكي ويضحك، يسرع ويبطئ، يبتسم وينتحب، بداخله الشيء وضده، اطلخم الأمر وصار يقتله من الداخل؛ لقد ضاع حلمه، رفضته الطُرقات، واغتالته الحدود، يترنح في خطواته كنَشْوانٍ بسبب خمرٍ معتّق، الغبَن يثقب أعماقه، لا يعلم أي ألمٍ يقتله، هل هي الوحدة الأليمة، أم الجُرح المرير؟ صدىٰ الأغنيات الحزينة أتت من بعيد؛ لتنهمر دموعه كشلال، كم يتمنى لو يكون كل هذا أحلام وأوهام بعقله المريض! لم تكن تلك المعركة متكافئة، لقد استنزفت دواخله، ودمرّت كل خليةٍ بجسده، ضاقت به السُبل، وضلّ الطريق، يتذكر كم أهانه أقرب الأشخاص لقلبه، وعندما فرّ إلى من يحب كي ينسىٰ، تركه في العراء ولم يشفق عليه، سكن النجمُ في كَبِدِ السماء، وودع ما بقى من قلبه معه، وعندما رحل النجمُ من السماء، وساد الديجور، وسُجِن القمر خلف الغيوم، انهارت قوته، وهوىٰ إلى الأسفل، يتمتم بكلماتٍ غير مترابطة، ومن ثم سكن، وسكن معه قلبه، وانطوت صفحات ذلك المسكين.