❞ *نوفيلا: 13ساعة*
...................
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*الشخصيات:*
.........................
البطل: شادي
البطلة: ليلى
والدة ليلى: الحاجة سهير
والد شادى: الحاج محمود
صديق شادي: محمد
الدكتور النفسي: حسن
الدكتور المساعد: علي
.................
ذات يوم من الأيام، حجزت ليلى قطار الأقصر، وفي نفس الوقت، كان شادي يحجز تذكرة له على نفس القطار، وصعد شادي على متنه بالفعل وجلس على الكرسي، ثم ليلى جاءت لتبحث عن مكان تجلس به، فلم تجد سوى المقعد بجوار شادي، فاضطرت للجلوس بجانبه رغم عن خجلها، أما عنه فكان يضع سماعات الأذن يستمع للموسيقى، غير مباليًا بما حوله من الأساس، فكانت ليلى بين الدقيقة والأخرى تنظر له متأملة عينيه، وهو في وادٍ آخر لينتبه بعد فترة طويلة فيتنحنح قائلًا: إحم، أنتِ أول مرة تسافري؟!
نظرت له ليلى دون رد، فمن هو حتى يجرؤ على تحديثها هكذا؟!
شادي بإرتباك: إحم، إحم، أول مرة تروحي الأقصر
لم ترد ليلى أيضًا، فأحب أن يُضحِكها فقال شادي بغرور مصطنع: بصي بقى الطريق طويل 13ساعة، في الطريق، فأكيد هتزهقي وتملي، وبعدين تتحايلي عليا إنك تتكلمي معايا، وساعتها مش هرضى
ضحكت ليلى رغمًا عنها بخجل، فانتهز الفرصة وقال:أنا شادي، وأنتِ؟
ليلى: وأنا ليلى
شادي: أنا بشتغل صحفي، وعندي 26 سنة، وأنتِ؟
ليلى. أنا مهندسة كمبيوتر، وعندي 24سنة
وهكذا طال بينهما الحوار، حتى ملّا، وقررا النوم، استيقظ فجأة، أضحاها مازالت نائمة، فحان دوره ههذه المرة ليتأمل بها هو، فكان ينظر لشعرها الطويل تارة، ولجفنيها المنغلقين تارة أخرى، إلى أن وصلّا بالفعل لوجهتهما، فتصرف شادي بتهور يدفعه شعور أنه سعيد بجانبها، فمثّل النوم وفاتتهما المحطة!
__________
استيقظت ليلى، وجدت أن امحطة نزولها قد فاتتها، بل وجدت نفسها في أسوان !؟
نظرت لشادي وجدته مازال نائمًا، فحاولت إيقاظه: شادي، شادي، إصحى، المحطة فاتتنا، إحنا في أسوان، هنعمل ايه دلوقتي؟
شادي بحزن مصطنع: هنعمل ايه يعني!؟ هناخد قطر الأقصر من اسوان.
وبالفعل حجز شادي التذاكر لتفجأه ليلى ب: أنا جعانة!
شادي بتنهيدة مبتسمة: أنا عارف مطعم حلو هنا، تعالي نتعشى، على ما يجي معاد القطر، المفروض يوصل 7الصبح، وإحنا باليل دلوقتي.
وبالفعل أخذها للعشاء ولم تخلو جلستهما من الحديث عن نفسيهما بكثرة، كأنما ما صدقّ كل واحدًا أن تأتيه الفرصة ليتحدث عن نفسه، وبعد الطعام اقترح عليها شادي أن يركبا مركبًا بالنيل، وبالفعل قد كان، وكان وقتًا مليئًا بالرومانسية، حيث أن شادي لم تفارق عينه عينيها، ولم ينتهي الكلام بينهما ولا المزاح والضحك، حتى ظن كل واحدًا منهما كأنه يعرف الآخر منذ سنين، إلى أن فاتهم معاد القطار حقًا هذه المرة!
ركضّا بسرعة للمحطة، ليجدا أنه قد فاتهم حقًا ولن يلحقا به، فحجزوا القطار بموعد التاسعة والنصف.
ليلى: أنا هقعد هنا، واستنى القطر، مش هروح حتة تانية، عشان اتأخرت، وبابا هيتعصب عليّا.
شادي: حاضر.
وانتظرا ميعاد القطار، حتى أوصلها شادي وتظهر بعينيه الدموع.
شادي بحزن حقيقي: أقولك على حاجة، بس متزعليش مني
ليلى: قول
شادي: انا الى كنت قاصد أ أخر عليكي القطر.
ليلى: يعني أنت كنت صاحي؟!
شادي بإرتباك: آه
ليلى بإبتسامة: وعملت كدة ليه؟!
قال لها: مش عارف اسألي قلبي!
ابتسمت ليلى بخجل ولم ترد.
ليقول شادي بسعادة: أنا اتبسطت أوي
ليلى: وأنا كمان
انتظر شادي إلى أن ركبت القطار فقال لها مودعًا والدموع بعينيه: ليلى، مع السلامة
ليلى: مع السلامة يا شادي
تحرك القطار بينما يسأل شادي عن رقم هاتف ليلى، وبينما هي تمليه عليه، والقطار بدأ في التسارع لم يسمع شادي أيًا مما قالته حاول الجري ليسمع ولكن ما من فائدة، وبالأخير رحل القطار وشادي يبكي خلفه على ليلى، والمُسيطر على تفكيره أنه لن يستطيع رؤيتها مرة أخرى، ولم يعرف أن ليلى جالسة الآن بالقطار تبكي عليه كذلك.
_______________
الفصل الأول
انتظرونا في الفصل الثاني.
________________
الكاتب: أحمد رفعت
*مبادرة_لاتيأس_ستصل*. ❝ ⏤احمد رفعت محب
❞*نوفيلا: 13ساعة* ..........
*بسم الله الرحمن الرحيم* *الشخصيات:* .............
البطل: شادي
البطلة: ليلى
والدة ليلى: الحاجة سهير
والد شادى: الحاج محمود
صديق شادي: محمد
الدكتور النفسي: حسن
الدكتور المساعد: علي
.........
ذات يوم من الأيام، حجزت ليلى قطار الأقصر، وفي نفس الوقت، كان شادي يحجز تذكرة له على نفس القطار، وصعد شادي على متنه بالفعل وجلس على الكرسي، ثم ليلى جاءت لتبحث عن مكان تجلس به، فلم تجد سوى المقعد بجوار شادي، فاضطرت للجلوس بجانبه رغم عن خجلها، أما عنه فكان يضع سماعات الأذن يستمع للموسيقى، غير مباليًا بما حوله من الأساس، فكانت ليلى بين الدقيقة والأخرى تنظر له متأملة عينيه، وهو في وادٍ آخر لينتبه بعد فترة طويلة فيتنحنح قائلًا: إحم، أنتِ أول مرة تسافري؟!
نظرت له ليلى دون رد، فمن هو حتى يجرؤ على تحديثها هكذا؟!
شادي بإرتباك: إحم، إحم، أول مرة تروحي الأقصر
لم ترد ليلى أيضًا، فأحب أن يُضحِكها فقال شادي بغرور مصطنع: بصي بقى الطريق طويل 13ساعة، في الطريق، فأكيد هتزهقي وتملي، وبعدين تتحايلي عليا إنك تتكلمي معايا، وساعتها مش هرضى
ضحكت ليلى رغمًا عنها بخجل، فانتهز الفرصة وقال:أنا شادي، وأنتِ؟
ليلى: وأنا ليلى
شادي: أنا بشتغل صحفي، وعندي 26 سنة، وأنتِ؟
ليلى. أنا مهندسة كمبيوتر، وعندي 24سنة
وهكذا طال بينهما الحوار، حتى ملّا، وقررا النوم، استيقظ فجأة، أضحاها مازالت نائمة، فحان دوره ههذه المرة ليتأمل بها هو، فكان ينظر لشعرها الطويل تارة، ولجفنيها المنغلقين تارة أخرى، إلى أن وصلّا بالفعل لوجهتهما، فتصرف شادي بتهور يدفعه شعور أنه سعيد بجانبها، فمثّل النوم وفاتتهما المحطة!
_________
استيقظت ليلى، وجدت أن امحطة نزولها قد فاتتها، بل وجدت نفسها في أسوان !؟
شادي بحزن مصطنع: هنعمل ايه يعني!؟ هناخد قطر الأقصر من اسوان.
وبالفعل حجز شادي التذاكر لتفجأه ليلى ب: أنا جعانة!
شادي بتنهيدة مبتسمة: أنا عارف مطعم حلو هنا، تعالي نتعشى، على ما يجي معاد القطر، المفروض يوصل 7الصبح، وإحنا باليل دلوقتي.
وبالفعل أخذها للعشاء ولم تخلو جلستهما من الحديث عن نفسيهما بكثرة، كأنما ما صدقّ كل واحدًا أن تأتيه الفرصة ليتحدث عن نفسه، وبعد الطعام اقترح عليها شادي أن يركبا مركبًا بالنيل، وبالفعل قد كان، وكان وقتًا مليئًا بالرومانسية، حيث أن شادي لم تفارق عينه عينيها، ولم ينتهي الكلام بينهما ولا المزاح والضحك، حتى ظن كل واحدًا منهما كأنه يعرف الآخر منذ سنين، إلى أن فاتهم معاد القطار حقًا هذه المرة!
ركضّا بسرعة للمحطة، ليجدا أنه قد فاتهم حقًا ولن يلحقا به، فحجزوا القطار بموعد التاسعة والنصف.
وانتظرا ميعاد القطار، حتى أوصلها شادي وتظهر بعينيه الدموع.
شادي بحزن حقيقي: أقولك على حاجة، بس متزعليش مني
ليلى: قول
شادي: انا الى كنت قاصد أ أخر عليكي القطر.
ليلى: يعني أنت كنت صاحي؟!
شادي بإرتباك: آه
ليلى بإبتسامة: وعملت كدة ليه؟!
قال لها: مش عارف اسألي قلبي!
ابتسمت ليلى بخجل ولم ترد.
ليقول شادي بسعادة: أنا اتبسطت أوي
ليلى: وأنا كمان
انتظر شادي إلى أن ركبت القطار فقال لها مودعًا والدموع بعينيه: ليلى، مع السلامة
ليلى: مع السلامة يا شادي
تحرك القطار بينما يسأل شادي عن رقم هاتف ليلى، وبينما هي تمليه عليه، والقطار بدأ في التسارع لم يسمع شادي أيًا مما قالته حاول الجري ليسمع ولكن ما من فائدة، وبالأخير رحل القطار وشادي يبكي خلفه على ليلى، والمُسيطر على تفكيره أنه لن يستطيع رؤيتها مرة أخرى، ولم يعرف أن ليلى جالسة الآن بالقطار تبكي عليه كذلك.
______________
الفصل الأول
انتظرونا في الفصل الثاني.
_______________ الكاتب: أحمد رفعت
*مبادرة_لاتيأس_ستصل*. ❝
❞ يقوم شرطي بفض شجار في الشارع,ويساعد رجلا كبيرا في السن تم الاعتداء عليه,لكنه يتفاجئ بان هذا الاخير يسرع بالفرار تاركا وراءه قبعة و اوزة.بعد يومين من عيد الميلاد,يذهب الكوميسير بيترسون إلى شرلوك هولمز,ويطلب منه المساعدة لإيجاد مالك القبعة والإوزة,لكن ايجاد صاحبها يستغرق مدة من الزمن,لذا اقترح هولمز ان يتم اكل الاوزة ثم شراء اوزة ثانية لإعطائها للرجل عند ايجاده.المفاجئة الكبرى تكون عندما يتم ايجاد جوهرة زرقاء داخل الاوزة بعد ذبحها,تنطبق عليها نفس مواصفات جوهرة سرقت من ليدي بأحد الفنادق,وقد تم اتهام السمكري جون هورنر بسرقتها.يكتشف هولمز هوية الرجل ويعيد له القبعة والإوزة بعد ان اخبره بما حدث للإوزة الاصلية,لكن الرجل لا يبدي أي رد فعل غريب,ما يدفع هولمز للاقتناع بان لا علم له بوجود تلك الجوهرة داخل الاوزة.يبدأ هولمز في تحقيقاته,ويكتشف اخيرا ان سارق الجوهرة الحقيقي هو أحد العمال في الفندق,وليس السمكري,حيث قام بالسرقة ثم الصق التهمة بالسمكري,وذهب إلى اخته,التي تعمل كبائعة اوز,وقام بإخفاء الجوهرة في اوزة لها علامات معينة في شكلها الخارجي تميزها عن باقي الاوز,وهذا حتى يستطيع اخذها من اخته فيما بعد,إلا انه ولسوء حظه,لم يتنبه إلى انه توجد اوزتين تحملان نفس تلك الصفات الخارجية المميزة,فتقوم اخته بإعطائه الاوزة الخطأ,بعد ان تم بيع الاوزة التي تحتوي الجوهرة والتي ستقع في يد رجل لا علم له بما تحتويه داخلها. . ❝ ⏤سير آرثر كونان دويل
❞ يقوم شرطي بفض شجار في الشارع,ويساعد رجلا كبيرا في السن تم الاعتداء عليه,لكنه يتفاجئ بان هذا الاخير يسرع بالفرار تاركا وراءه قبعة و اوزة.بعد يومين من عيد الميلاد,يذهب الكوميسير بيترسون إلى شرلوك هولمز,ويطلب منه المساعدة لإيجاد مالك القبعة والإوزة,لكن ايجاد صاحبها يستغرق مدة من الزمن,لذا اقترح هولمز ان يتم اكل الاوزة ثم شراء اوزة ثانية لإعطائها للرجل عند ايجاده.المفاجئة الكبرى تكون عندما يتم ايجاد جوهرة زرقاء داخل الاوزة بعد ذبحها,تنطبق عليها نفس مواصفات جوهرة سرقت من ليدي بأحد الفنادق,وقد تم اتهام السمكري جون هورنر بسرقتها.يكتشف هولمز هوية الرجل ويعيد له القبعة والإوزة بعد ان اخبره بما حدث للإوزة الاصلية,لكن الرجل لا يبدي أي رد فعل غريب,ما يدفع هولمز للاقتناع بان لا علم له بوجود تلك الجوهرة داخل الاوزة.يبدأ هولمز في تحقيقاته,ويكتشف اخيرا ان سارق الجوهرة الحقيقي هو أحد العمال في الفندق,وليس السمكري,حيث قام بالسرقة ثم الصق التهمة بالسمكري,وذهب إلى اخته,التي تعمل كبائعة اوز,وقام بإخفاء الجوهرة في اوزة لها علامات معينة في شكلها الخارجي تميزها عن باقي الاوز,وهذا حتى يستطيع اخذها من اخته فيما بعد,إلا انه ولسوء حظه,لم يتنبه إلى انه توجد اوزتين تحملان نفس تلك الصفات الخارجية المميزة,فتقوم اخته بإعطائه الاوزة الخطأ,بعد ان تم بيع الاوزة التي تحتوي الجوهرة والتي ستقع في يد رجل لا علم له بما تحتويه داخلها. ❝
❞ الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.
ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير.
ابن عم والده هو عبد السلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف.
تلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة.
حياته المهنية
التحق بكليه الزراعة ودرس بها عام واحد فقط
التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته
تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين
في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم
شارك في حرب فلسطين 1948
شارك في الحرب العالمية الثانية
مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 - 1959)
قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956
قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 - 1961)
ملحق حربي في لندن (1963-1961)
قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 - 1966)
قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 - 1969)
قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 - 1971)
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 - 1973)
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 - 1973)
سفير مصر في بريطانيا (1974-1975)
سفير مصر في البرتغال (1975-1978)
الحالة الإجتماعية
تزوج الشاذلي في 13 ديسمبر 1943 من زينات محمد متولي السحيمى ابنة محمد متولي باشا السحيمى مدير الكلية الحربية في ثلاثينات القرن الماضي وأنجب 3 بنات هنّ: شهدان وناهد وسامية.
الضباط الأحرار
بدأت علاقته بجمال عبد الناصر حين كان يسكن في نفس العمارة التي يسكنها جمال عبد الناصر بالعباسية قبل ثورة 23 يوليو. وكانت بينهم علاقات أسرية، وبالإضافة كونهم ضباط مدرسين في مدرسة الشؤون الإدارية وكانا يلتقيان بشكل يومي، وقد فاتحه جمال عبد الناصر عن الضباط الأحرار في 1951، ورحب الشاذلي بالفكرة وانضم إليهم ولكنه لم يشارك في ليلة 23 يوليو 1952 بشكل مباشر كونه كان في دورة في كلية أركان الحرب.
الفريق الشاذلي مؤسس سلاح المظلات في مصر
سافر وهو برتبة رائد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة تدريبية متقدمة عام 1953 في المظلات وهو من أول من حصل على فرقة رينجرز وهي مدرسة المشاة الأميركية. وكان قائداً للكتيبة 75 مظلات أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وتولى قيادة سلاح المظلات خلال الفترة من 1954 - 1959.
أثناء احتفالات بعيد الثورة والذي كان سيقام في 23 يوليو 1954، اقترح الشاذلي على اللواء نجيب غنيم قائد منطقة القاهرة بإظهار سلاح المظلات بصورة مختلفة عن باقي وحدات القوات المسلحة التي كانت تمشي بالخطوة العادية أمام المنصة كما هو معروف، اقترح بأن تقوم كتيبة سلاح المظلات باستعراض المشي بالخطوة السريعة أمام المنصة، وكان بذلك أول من أقترح المشي بالخطوة السريعة في العروض العسكرية الخاصة لقوات المظلات، والتي أصبحت مرتبطة بقوات الصاعقة والمظلات وما ميزها عن سائر القوات ونقلتها الدول العربية فيما بعد.. ❝ ⏤آمال البنا
❞ الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.
ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير.
ابن عم والده هو عبد السلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف.
تلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة.
حياته المهنية
التحق بكليه الزراعة ودرس بها عام واحد فقط
التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته
تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين
في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم
شارك في حرب فلسطين 1948
شارك في الحرب العالمية الثانية
مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 - 1959)
قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956
قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 - 1961)
ملحق حربي في لندن (1963-1961)
قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 - 1966)
قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 - 1969)
قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 - 1971)
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 - 1973)
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 - 1973)
سفير مصر في بريطانيا (1974-1975)
سفير مصر في البرتغال (1975-1978)
الحالة الإجتماعية
تزوج الشاذلي في 13 ديسمبر 1943 من زينات محمد متولي السحيمى ابنة محمد متولي باشا السحيمى مدير الكلية الحربية في ثلاثينات القرن الماضي وأنجب 3 بنات هنّ: شهدان وناهد وسامية.
الضباط الأحرار
بدأت علاقته بجمال عبد الناصر حين كان يسكن في نفس العمارة التي يسكنها جمال عبد الناصر بالعباسية قبل ثورة 23 يوليو. وكانت بينهم علاقات أسرية، وبالإضافة كونهم ضباط مدرسين في مدرسة الشؤون الإدارية وكانا يلتقيان بشكل يومي، وقد فاتحه جمال عبد الناصر عن الضباط الأحرار في 1951، ورحب الشاذلي بالفكرة وانضم إليهم ولكنه لم يشارك في ليلة 23 يوليو 1952 بشكل مباشر كونه كان في دورة في كلية أركان الحرب.
الفريق الشاذلي مؤسس سلاح المظلات في مصر
سافر وهو برتبة رائد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة تدريبية متقدمة عام 1953 في المظلات وهو من أول من حصل على فرقة رينجرز وهي مدرسة المشاة الأميركية. وكان قائداً للكتيبة 75 مظلات أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وتولى قيادة سلاح المظلات خلال الفترة من 1954 - 1959.
أثناء احتفالات بعيد الثورة والذي كان سيقام في 23 يوليو 1954، اقترح الشاذلي على اللواء نجيب غنيم قائد منطقة القاهرة بإظهار سلاح المظلات بصورة مختلفة عن باقي وحدات القوات المسلحة التي كانت تمشي بالخطوة العادية أمام المنصة كما هو معروف، اقترح بأن تقوم كتيبة سلاح المظلات باستعراض المشي بالخطوة السريعة أمام المنصة، وكان بذلك أول من أقترح المشي بالخطوة السريعة في العروض العسكرية الخاصة لقوات المظلات، والتي أصبحت مرتبطة بقوات الصاعقة والمظلات وما ميزها عن سائر القوات ونقلتها الدول العربية فيما بعد. ❝
❞ سيزيف أو سيسيفوس كان أحد أكثر الشخصيات مكراً بحسب الميثولوجيا الإغريقية، حيث استطاع أن يخدع إله الموت ثاناتوس مما أغضب كبير الآلهة زيوس، فعاقبه بأن يحمل صخرة من أسفل الجبل إلى أعلاه، فإذا وصل القمة تدحرجت إلى الوادي، فيعود إلى رفعها إلى القمة، ويظل هكذا حتى الأبد، فأصبح رمز العذاب الأبدي.
و سيزيف هو ابن الملك أيولوس ملك ثيساليا وإيناريت، وأول ملك ومؤسس مملكة إيفيرا (كورينثة).وهو شقيق سالمونيوس ووالد غلاوكوس من الحورية ميروبي، وجد بيليروفون.
وتقول بعض المصادر بأن سيزيف هو والد أوديسيوس من أنتيكلي، قبل أن تتزوج بزوجها اللاحق ليرتيس. ويقال إن سيزيف هو مخترع وموجد الألعاب البرزخية على شرف ميليسرتيس.
اشتغل سيزيف بالتجارة والإبحار، لكنه كان مخادعا وجشعا، وخرق قوانين وأعراف الضيافة بأن قتل المسافرين والضيوف (النزلاء).
و قد صوره هوميروس ومن تلاه من الكتاب واشتهر لديهم بأنه أمكر وأخبث البشر على وجه الأرض قاطبة وأكثرهم لؤما. أغرى ابنة أخيه، واغتصب عرش أخيه وأفشى أسرار زيوس (خصوصا اغتصاب زيوس لإيجينا، ابنة إله النهر أسوبوس، وفى روايات أخرى ابنة والده أيولوس، وبالتالي تكون أخت سيزيف الشقيقة أو نصف الشقيقة).
ثم أمر زيوس هادس أن يسلسل سيزيف في الجحيم، وطلب سيزيف بمكر من ثانتوس أن يجرب الأصفاد والسلاسل ليختبر مدى كفاءتها. وعندما فعل ثانتوس ذلك أحكم عليه سيزيف الأصفاد وتوعد هادس، وأحدث ذلك تمردا وانقلابا وثورة وهياجا ولم يعد أحد من البشر يموت، حتى انزعج آريس لأنه فقد المتعة من معاركه لأن خصومه فيها لا يموتون لذلك تدخل وأطلق سراح وفك أسر ثاناتوس وأرسل سيزيف إلى الجحيم.
قبل موت سيزيف، أخبر زوجته أنه عندما يموت فعليها أن تمتنع عن تقديم أضحيتها المعتادة. وفى العالم السفلي، شكا من أن زوجته تهجره وتهمله وتتجاهله وأقنع برسيفوني، ملكة العالم السفلي، بالسماح له بالصعود للعالم العلوي ويطلب من زوجته أن تؤدي واجبها وتقدم أضحيتها. عندما عاد سيزيف إلى كورينث، رفض أن يعود ولذلك حُمل إلى العالم السفلي بواسطة هادس.
وفى رواية أخرى للأسطورة، اقتنعت برسيفوني مباشرة أنه قد قيد إلى الجحيم بطريق الخطأ وأمرت بإطلاق سراحه.
وكعقاب من الآلهة على خداعه، أرغم سيزيف على دحرجة صخرة ضخمة على تل منحدر، ولكن قبل أن يبلغ قمة التل، تفلت الصخرة دائما منه ويكون عليه أن يبدأ من جديد مرة أخرى، و كانت العقوبة ذات السمة الجنونية والمثيرة للجنون التي عوقب بها سيزيف جزاء لاعتقاده المتعجرف كبشر بأن ذكاءه يمكن أن يغلب ويفوق ذكاء زيوس ومكره. لقد اتخذ سيزيف الخطوة الجريئة بالإبلاغ عن فضائح ونزوات زيوس الغرامية، وأخبر إله النهر أسوبوس بكل ما يتعلق من ظروف وملابسات بابنته إيجينا، وقد أخذها زيوس بعيدا، وبصرف النظر عن كون نزوات زيوس غير لائقة، فإن سيزيف تجاوز وخرق بشكل لا تخطئه العين حدوده لأنه اعتبر نفسه ندا للآلهة حتى يٌبلغ عن حماقاتهم وطيشهم ونزقهم؛ وكنتيجة لذلك، أظهر زيوس ذكاءه الخاص بأن ربط سيزيف بعقوبة وحيرة أبدية. وطبقا لذلك فإن الأنشطة عديمة الهدف أو اللامتناهية توصف بأنها سيزيفية.
وقد كان سيزيف وقصته يشكلان موضوعا شائعا للكتاب القدامى، وقد صوره الرسام بوليغنوتوس على جدران الليش في دلفي.
وطبقا للنظرية الشمسية، فإن سيزيف هو قرص الشمس الذي يطلع كل صباح من الشرق ويهوى غاربا في الغرب.
ويعتبره باحثون آخرون تجسيما وتشخيصا للأمواج المائجة ارتفاعا وانخفاضا أو للبحر الغدار.
وفي القرن الأول قبل الميلاد فسر الفيلسوف الأبيقوري لوكريتوس أسطورة سيزيف كتجسيم للساسة الذين يطمحون ويسعون باستماتة إلى الكرسي والمنصب السياسي وأنهم مهزومون مغلوبون في مسعاهم بصفة دائمة مستمرة، وأن السطوة والسلطة مجرد شيء فارغ خاو في حقيقتها، تماما مثل دحرجة الجلمود لأعلى التل.
وقد اقترح فيلكر أنه يرمز إلى الصراع العبثي للإنسان في سبيل المعرفة، وقال رايناخ أن عقابه تم بناء على صورة يظهر فيها سيزيف مدحرجا حجرا ضخما هو أكروكورنثوس، وهو رمز الكدح والمشقة والحنكة والمهارة التي استخدمها في بناء السيزيفيوم.
ورأي ألبير كامو في مقاله المنشور عام 1942 والمسمى أسطورة سيزيف، أن سيزيف يجسد هراء وسخف ولا منطقية ولا عقلانية الحياة الإنسانية، ولكنه يختم بقوله أن المرء لابد أن يتخيل أن سيزيف سعيد مسرور، تماما كما أن النضال والصراع والكفاح ذاته نحو الأعالي والمرتفعات كاف وكفيل بملأ فؤاد الإنسان.
#وطن_العرب #سيزيف #أساطير
#معلومة_كل_يوم. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ سيزيف أو سيسيفوس كان أحد أكثر الشخصيات مكراً بحسب الميثولوجيا الإغريقية، حيث استطاع أن يخدع إله الموت ثاناتوس مما أغضب كبير الآلهة زيوس، فعاقبه بأن يحمل صخرة من أسفل الجبل إلى أعلاه، فإذا وصل القمة تدحرجت إلى الوادي، فيعود إلى رفعها إلى القمة، ويظل هكذا حتى الأبد، فأصبح رمز العذاب الأبدي.
و سيزيف هو ابن الملك أيولوس ملك ثيساليا وإيناريت، وأول ملك ومؤسس مملكة إيفيرا (كورينثة).وهو شقيق سالمونيوس ووالد غلاوكوس من الحورية ميروبي، وجد بيليروفون.
وتقول بعض المصادر بأن سيزيف هو والد أوديسيوس من أنتيكلي، قبل أن تتزوج بزوجها اللاحق ليرتيس. ويقال إن سيزيف هو مخترع وموجد الألعاب البرزخية على شرف ميليسرتيس.
اشتغل سيزيف بالتجارة والإبحار، لكنه كان مخادعا وجشعا، وخرق قوانين وأعراف الضيافة بأن قتل المسافرين والضيوف (النزلاء).
و قد صوره هوميروس ومن تلاه من الكتاب واشتهر لديهم بأنه أمكر وأخبث البشر على وجه الأرض قاطبة وأكثرهم لؤما. أغرى ابنة أخيه، واغتصب عرش أخيه وأفشى أسرار زيوس (خصوصا اغتصاب زيوس لإيجينا، ابنة إله النهر أسوبوس، وفى روايات أخرى ابنة والده أيولوس، وبالتالي تكون أخت سيزيف الشقيقة أو نصف الشقيقة).
ثم أمر زيوس هادس أن يسلسل سيزيف في الجحيم، وطلب سيزيف بمكر من ثانتوس أن يجرب الأصفاد والسلاسل ليختبر مدى كفاءتها. وعندما فعل ثانتوس ذلك أحكم عليه سيزيف الأصفاد وتوعد هادس، وأحدث ذلك تمردا وانقلابا وثورة وهياجا ولم يعد أحد من البشر يموت، حتى انزعج آريس لأنه فقد المتعة من معاركه لأن خصومه فيها لا يموتون لذلك تدخل وأطلق سراح وفك أسر ثاناتوس وأرسل سيزيف إلى الجحيم.
قبل موت سيزيف، أخبر زوجته أنه عندما يموت فعليها أن تمتنع عن تقديم أضحيتها المعتادة. وفى العالم السفلي، شكا من أن زوجته تهجره وتهمله وتتجاهله وأقنع برسيفوني، ملكة العالم السفلي، بالسماح له بالصعود للعالم العلوي ويطلب من زوجته أن تؤدي واجبها وتقدم أضحيتها. عندما عاد سيزيف إلى كورينث، رفض أن يعود ولذلك حُمل إلى العالم السفلي بواسطة هادس.
وفى رواية أخرى للأسطورة، اقتنعت برسيفوني مباشرة أنه قد قيد إلى الجحيم بطريق الخطأ وأمرت بإطلاق سراحه.
وكعقاب من الآلهة على خداعه، أرغم سيزيف على دحرجة صخرة ضخمة على تل منحدر، ولكن قبل أن يبلغ قمة التل، تفلت الصخرة دائما منه ويكون عليه أن يبدأ من جديد مرة أخرى، و كانت العقوبة ذات السمة الجنونية والمثيرة للجنون التي عوقب بها سيزيف جزاء لاعتقاده المتعجرف كبشر بأن ذكاءه يمكن أن يغلب ويفوق ذكاء زيوس ومكره. لقد اتخذ سيزيف الخطوة الجريئة بالإبلاغ عن فضائح ونزوات زيوس الغرامية، وأخبر إله النهر أسوبوس بكل ما يتعلق من ظروف وملابسات بابنته إيجينا، وقد أخذها زيوس بعيدا، وبصرف النظر عن كون نزوات زيوس غير لائقة، فإن سيزيف تجاوز وخرق بشكل لا تخطئه العين حدوده لأنه اعتبر نفسه ندا للآلهة حتى يٌبلغ عن حماقاتهم وطيشهم ونزقهم؛ وكنتيجة لذلك، أظهر زيوس ذكاءه الخاص بأن ربط سيزيف بعقوبة وحيرة أبدية. وطبقا لذلك فإن الأنشطة عديمة الهدف أو اللامتناهية توصف بأنها سيزيفية.
وقد كان سيزيف وقصته يشكلان موضوعا شائعا للكتاب القدامى، وقد صوره الرسام بوليغنوتوس على جدران الليش في دلفي.
وطبقا للنظرية الشمسية، فإن سيزيف هو قرص الشمس الذي يطلع كل صباح من الشرق ويهوى غاربا في الغرب.
ويعتبره باحثون آخرون تجسيما وتشخيصا للأمواج المائجة ارتفاعا وانخفاضا أو للبحر الغدار.
وفي القرن الأول قبل الميلاد فسر الفيلسوف الأبيقوري لوكريتوس أسطورة سيزيف كتجسيم للساسة الذين يطمحون ويسعون باستماتة إلى الكرسي والمنصب السياسي وأنهم مهزومون مغلوبون في مسعاهم بصفة دائمة مستمرة، وأن السطوة والسلطة مجرد شيء فارغ خاو في حقيقتها، تماما مثل دحرجة الجلمود لأعلى التل.
وقد اقترح فيلكر أنه يرمز إلى الصراع العبثي للإنسان في سبيل المعرفة، وقال رايناخ أن عقابه تم بناء على صورة يظهر فيها سيزيف مدحرجا حجرا ضخما هو أكروكورنثوس، وهو رمز الكدح والمشقة والحنكة والمهارة التي استخدمها في بناء السيزيفيوم.
ورأي ألبير كامو في مقاله المنشور عام 1942 والمسمى أسطورة سيزيف، أن سيزيف يجسد هراء وسخف ولا منطقية ولا عقلانية الحياة الإنسانية، ولكنه يختم بقوله أن المرء لابد أن يتخيل أن سيزيف سعيد مسرور، تماما كما أن النضال والصراع والكفاح ذاته نحو الأعالي والمرتفعات كاف وكفيل بملأ فؤاد الإنسان.
#وطن_العرب#سيزيف#أساطير #معلومة_كل_يوم. ❝