❞ كما هم العامة الجهلة في كل مكان وزمان.. يعيشون العبودية ويهوون الخضوع، ويقنعون أنفسهم أنهم يكرهون ما يكرهه الحاكم ويحبون ما حبه. أي أنك لا تطيع الحاكم بل تطيع نفسك أولا فإذا حاول أحد أن يوقظهم من غيبوبتهم مزقوه تمزيقاً. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ كما هم العامة الجهلة في كل مكان وزمان. يعيشون العبودية ويهوون الخضوع، ويقنعون أنفسهم أنهم يكرهون ما يكرهه الحاكم ويحبون ما حبه. أي أنك لا تطيع الحاكم بل تطيع نفسك أولا فإذا حاول أحد أن يوقظهم من غيبوبتهم مزقوه تمزيقاً. ❝
❞ إن الفساد السياسى مرض قديم فى فى تاريخ البشرية عامة والشعوب العربية خاصة، ولقد سبقتنا أوروبا إلى إلى تقليم أظافر حكامها، ووضعت دساتير دقيقة لضبط مسالك حكامهم، حتى صار الحكم عندهم خدمة عامة يختار لها الأكفأ، ويراقب الحاكم من خلال أجهزة يقظة ويطرد بلا كرامة إن بدا منه ما يريب، أما فى الدول العربية والإسلامية فإن الفساد السياسى بقى فى أغلب ربوعه حتى الآن، وما يثير الدهشة هو الاختلاف الكبير بين تعاليم الإسلام وأحوال المسلمين ....
يستعرض الشيخ محمد الغزالى فى كتابه (الفساد السياسى فى المجتمعات العربية والإسلامية) أحوال الشعوب الإسلامية، وما يفرضه الإسلام على الحكام من مسئوليات تجاه الشعوب، وكيف تكون الشورى الإسلامية الصحيحة؟ وكيف يكون الحكم فى ظل تعاليم الإسلام... ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ إن الفساد السياسى مرض قديم فى فى تاريخ البشرية عامة والشعوب العربية خاصة، ولقد سبقتنا أوروبا إلى إلى تقليم أظافر حكامها، ووضعت دساتير دقيقة لضبط مسالك حكامهم، حتى صار الحكم عندهم خدمة عامة يختار لها الأكفأ، ويراقب الحاكم من خلال أجهزة يقظة ويطرد بلا كرامة إن بدا منه ما يريب، أما فى الدول العربية والإسلامية فإن الفساد السياسى بقى فى أغلب ربوعه حتى الآن، وما يثير الدهشة هو الاختلاف الكبير بين تعاليم الإسلام وأحوال المسلمين ..
يستعرض الشيخ محمد الغزالى فى كتابه (الفساد السياسى فى المجتمعات العربية والإسلامية) أحوال الشعوب الإسلامية، وما يفرضه الإسلام على الحكام من مسئوليات تجاه الشعوب، وكيف تكون الشورى الإسلامية الصحيحة؟ وكيف يكون الحكم فى ظل تعاليم الإسلام. ❝
❞ \"تعددت الأسباب والموت واحد\"، فالموت حوق يصيب كل كائن على وجه الأرض مهما علا شأنه؛ إلاّ أنّ موت عظماء هذا العالم له طابعه المميّز، والشيء الملفت للنظر أنّ كثيراً من هؤلاء العظماء قد لاقوا حتفهم نتيجة خضوعهم لعلاجات شبه متناقضة تعود لكثرة الأطباء المحيطين بهم.
هذا الوضع دفع العديد من المقرّبين من هؤلاء العظام لإلقاء الأضواء على وضعهم الصحيّ وإظهار حقائق كثيرة طالما بقيت طيّ الكتمان ومنها أنّ عدداً لا يستهان به من هؤلاء الرؤساء كانوا يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة تترك آثارها السلبيّة الواضحة في طريقة حكمهم، خاصّة أنّ لا أحداً كان يتخلّى بملء إرادته عن الحكم أو حتّى عن جزء بسيط من مسؤولياته، ويبقى المواطن الضحيّة الأولى والأخيرة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل أنّ هذه الأخطار الناجمة عن مثل هذه الأوضاع الصحيّة جديّة وإلى أيّ حدّ؟.
الواقع أنّ التاريخ يحمل في طيّاته الجواب الصريح والوافي، ألم يكن تفشّي مرض الطاعون السبب الرئيسي في سقوط الأمبراطوريّة اليونانية وخسارتها لأسطولها وقلعالم آنذاك؟ ألم يكن أيضمرض الملاريا سبباً في إنهيار الأمبراطوريّة الرومانيّة؟ وكذلك مرض الطاعون في القرن الرابع عشر والذي عاد وظهر بحدّة في إنكلترا وأثّر سلباً ليس على التجارة في هذا البلد وحسب وإنّما على التجارة في القارّة الأوروبيّة بأكملها؟.
وإذا كان التاريخ قد سجّل تأثير الأمراض على الجماعات، إلاَّ أنّه أغفل عن تسجيل تأثير الأمراض على الرؤساء والعظماء في هذا العالم على الرغم من أهميّة التوازن الفكريّ والجسدّي لدى الحاكم.
ويؤكّد الأميركي \"روسك\" والذي تسنّى له مراقبة تصرّفات الرئيسين \"كيندي\" و\"جونسون\" عن كثب وحضور أهمّ القمم العالميّة أنّ عدداً كبيراً من القرارات اتّخذت تحت تأثير إرتفاع في الضغط مثلاً أو تشنّج في العضلات والأعصاب أو... وكان من الممكن أن تكون مختلفة ومغايرة لما جاءت عليه.
في الواقع أنّه في مؤتمر \"يالطا\"، حيث قرّر السوفيات والأميركيّون إقتسام مناطق النفوذ في العالم إثر الحرب العالميّة الثانية، تمكّن \"ستالين\" من السيطرة على الرئيس الأميركي \"روزفلت\" الذي كان يشكو يومها من وضع صحيّ متدهور... إلاّ أن هذا الأخير استطاع أن يثأر لنفسه بعد مرور 150 يوماً بالضبط في \"بوتسدام\" بشخص الرئيس تشرشل، إذ أنّ \"ستالين\" بدا خائفاً على نفسه، قليل الحركة والكلام إثر تعرّضه لنوبة قلبيّة.
يبتغي هذا الكتاب إظهار حقائق مخيفة تبين مدى تأثير التدهور الصحّي على قرارات على درجة كبيرة من الخطورة، والأخطر في الأمر يبقى مرتبطابوجود السلاح النوويّ والذي يبقى إستعماله حكراً على قرارات مثل هؤلاء الرؤساء... المرضى؟. . ❝ ⏤رشاد جميل فياض
❞ ˝تعددت الأسباب والموت واحد˝، فالموت حوق يصيب كل كائن على وجه الأرض مهما علا شأنه؛ إلاّ أنّ موت عظماء هذا العالم له طابعه المميّز، والشيء الملفت للنظر أنّ كثيراً من هؤلاء العظماء قد لاقوا حتفهم نتيجة خضوعهم لعلاجات شبه متناقضة تعود لكثرة الأطباء المحيطين بهم.
هذا الوضع دفع العديد من المقرّبين من هؤلاء العظام لإلقاء الأضواء على وضعهم الصحيّ وإظهار حقائق كثيرة طالما بقيت طيّ الكتمان ومنها أنّ عدداً لا يستهان به من هؤلاء الرؤساء كانوا يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة تترك آثارها السلبيّة الواضحة في طريقة حكمهم، خاصّة أنّ لا أحداً كان يتخلّى بملء إرادته عن الحكم أو حتّى عن جزء بسيط من مسؤولياته، ويبقى المواطن الضحيّة الأولى والأخيرة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل أنّ هذه الأخطار الناجمة عن مثل هذه الأوضاع الصحيّة جديّة وإلى أيّ حدّ؟.
الواقع أنّ التاريخ يحمل في طيّاته الجواب الصريح والوافي، ألم يكن تفشّي مرض الطاعون السبب الرئيسي في سقوط الأمبراطوريّة اليونانية وخسارتها لأسطولها وقلعالم آنذاك؟ ألم يكن أيضمرض الملاريا سبباً في إنهيار الأمبراطوريّة الرومانيّة؟ وكذلك مرض الطاعون في القرن الرابع عشر والذي عاد وظهر بحدّة في إنكلترا وأثّر سلباً ليس على التجارة في هذا البلد وحسب وإنّما على التجارة في القارّة الأوروبيّة بأكملها؟.
وإذا كان التاريخ قد سجّل تأثير الأمراض على الجماعات، إلاَّ أنّه أغفل عن تسجيل تأثير الأمراض على الرؤساء والعظماء في هذا العالم على الرغم من أهميّة التوازن الفكريّ والجسدّي لدى الحاكم.
ويؤكّد الأميركي ˝روسك˝ والذي تسنّى له مراقبة تصرّفات الرئيسين ˝كيندي˝ و˝جونسون˝ عن كثب وحضور أهمّ القمم العالميّة أنّ عدداً كبيراً من القرارات اتّخذت تحت تأثير إرتفاع في الضغط مثلاً أو تشنّج في العضلات والأعصاب أو.. وكان من الممكن أن تكون مختلفة ومغايرة لما جاءت عليه.
في الواقع أنّه في مؤتمر ˝يالطا˝، حيث قرّر السوفيات والأميركيّون إقتسام مناطق النفوذ في العالم إثر الحرب العالميّة الثانية، تمكّن ˝ستالين˝ من السيطرة على الرئيس الأميركي ˝روزفلت˝ الذي كان يشكو يومها من وضع صحيّ متدهور.. إلاّ أن هذا الأخير استطاع أن يثأر لنفسه بعد مرور 150 يوماً بالضبط في ˝بوتسدام˝ بشخص الرئيس تشرشل، إذ أنّ ˝ستالين˝ بدا خائفاً على نفسه، قليل الحركة والكلام إثر تعرّضه لنوبة قلبيّة.
يبتغي هذا الكتاب إظهار حقائق مخيفة تبين مدى تأثير التدهور الصحّي على قرارات على درجة كبيرة من الخطورة، والأخطر في الأمر يبقى مرتبطابوجود السلاح النوويّ والذي يبقى إستعماله حكراً على قرارات مثل هؤلاء الرؤساء.. المرضى؟. ❝
❞ ما أحوجنا اليوم إلى علماء من طينة الأوزاعي، لا يطرقون أبواب الأمراء إلا لإحقاق حق وإبطال باطل، وما أحوجنا إلى أمراء من طينة المنصور، فعلى أخطائه كان وقافاً عند الحق. ولكن الحاكم لن يسمع من العالم إلا إذا علم أنه ليس في قلبه شيء أكبر من الله. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ ما أحوجنا اليوم إلى علماء من طينة الأوزاعي، لا يطرقون أبواب الأمراء إلا لإحقاق حق وإبطال باطل، وما أحوجنا إلى أمراء من طينة المنصور، فعلى أخطائه كان وقافاً عند الحق. ولكن الحاكم لن يسمع من العالم إلا إذا علم أنه ليس في قلبه شيء أكبر من الله. ❝