❞ في بداية القرن التاسع عشر ..
يسير طفل يرعي الغنم من ابناء عبد رب الرسول في الصحراء، وهو يهش علي غنمه ..وإذ بعنزة تدخل الي حفرة وتحشر بداخلها وتصرخ صرخة تعيد نظر الطفل اليها ،يجري ويقترب الطفل الذي يملك من العمر 9 سنوات لينقذ تلك العنزة ويخرجها من حفرتها لينظر الطفل علي اثار قدميها ويري شبه حفرة كبيرة يحاول ان يقترب منها الا انها تهتز من اسفل قدمه ويبتعد وإذ بسرداب طويل يفتح امامه ،يحاول الطفل الدخول الي السرداب ،وينجح ليكتشف حجرة حجرية مليئة بالتوابيت الذهبية (المومياوات الملكية ) والنقش علي الجدران ..وتماثيل مرصعه مسنودة الي الجدران، لينبهر الطفل مما رأه ، يخرج وبترك غنمه ليجري مسرعا حتي وصل الي والده عبد رب الرسول ووقف امامه وقص عليه ما رأى ..ليفرح الاب واضعا جلبيته المهرولة في فمه ويجري بكل قوته ،يذهب مع الطفل ويشاهد ما تم اكتشافه بل ويخرجه بكل سهولة الي ربيعان الشمس وتسعد العائلة بذلك الاكتشاف وتتداولها في الأسواق وفجأة من العدم اصبح لديهم نسل كبير يجوب انحاء القري والوديان وأيضا لهم من الأراضي ما تسر الناظرين حتي وصل بهم الأمر لملئ نفوسهم بالطمع ويعلن احد افراد العائلة ذلك الامر الي العامة ويتباهي بأن لديهم من خيرات الأرض ما لا يعد او يحصي ، وتكتشف الحكومة امرهم وتسطو علي ما بقي من التوابيت ليكون لعائلة عبد رب الرسول اليد الاقوي والاسرع لينعما بما امتلاكاه ،فأعطوا اخوال ابناءهم بعض المقتنيات واعطوا ارباب زوجاتهم الأراضي وكان لعائلة السياف نصيب كبير من ذلك وظل علي هذا الامر حتي ورثوا نسلهم تلك التجارة والتنقيب عن الاثار. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ في بداية القرن التاسع عشر .
يسير طفل يرعي الغنم من ابناء عبد رب الرسول في الصحراء، وهو يهش علي غنمه .وإذ بعنزة تدخل الي حفرة وتحشر بداخلها وتصرخ صرخة تعيد نظر الطفل اليها ،يجري ويقترب الطفل الذي يملك من العمر 9 سنوات لينقذ تلك العنزة ويخرجها من حفرتها لينظر الطفل علي اثار قدميها ويري شبه حفرة كبيرة يحاول ان يقترب منها الا انها تهتز من اسفل قدمه ويبتعد وإذ بسرداب طويل يفتح امامه ،يحاول الطفل الدخول الي السرداب ،وينجح ليكتشف حجرة حجرية مليئة بالتوابيت الذهبية (المومياوات الملكية ) والنقش علي الجدران .وتماثيل مرصعه مسنودة الي الجدران، لينبهر الطفل مما رأه ، يخرج وبترك غنمه ليجري مسرعا حتي وصل الي والده عبد رب الرسول ووقف امامه وقص عليه ما رأى .ليفرح الاب واضعا جلبيته المهرولة في فمه ويجري بكل قوته ،يذهب مع الطفل ويشاهد ما تم اكتشافه بل ويخرجه بكل سهولة الي ربيعان الشمس وتسعد العائلة بذلك الاكتشاف وتتداولها في الأسواق وفجأة من العدم اصبح لديهم نسل كبير يجوب انحاء القري والوديان وأيضا لهم من الأراضي ما تسر الناظرين حتي وصل بهم الأمر لملئ نفوسهم بالطمع ويعلن احد افراد العائلة ذلك الامر الي العامة ويتباهي بأن لديهم من خيرات الأرض ما لا يعد او يحصي ، وتكتشف الحكومة امرهم وتسطو علي ما بقي من التوابيت ليكون لعائلة عبد رب الرسول اليد الاقوي والاسرع لينعما بما امتلاكاه ،فأعطوا اخوال ابناءهم بعض المقتنيات واعطوا ارباب زوجاتهم الأراضي وكان لعائلة السياف نصيب كبير من ذلك وظل علي هذا الامر حتي ورثوا نسلهم تلك التجارة والتنقيب عن الاثار. ❝
❞ في أحد الليالي المظلمه التي اختفى فيها القمر وتوارى خلف السحب التي ملأت السماء حياءا من الدم السائل على الأرض من فعل بنوا البشر ببعضهم الذين استباحوا قتل النفس بدون رحمه وبلا تردد عندما هجر الايمان القلوب ونزع من الصدور وحل محله الحقد والكراهيه والبغضاء لبعض يكملون طريق الأجداد الذي بدا بقتل قابيل لأخيه هابيل انتقاما منه وأصبحت النفس البشرية لا تأمر صاحبها الا بسوء .
ليله كانت من أحد ليالي أوائل الألفينات من القرن الحادي والعشرين ميلاديا ..
التاريخ يناير 2011
المكان ..
قرية المنارة ..
الليل يعزف اوتاره ، القرية تلتحف بالسواد على ضي القمر تظهر الأشجار قد ذبلت والمنازل مفحمة بالنيران ، رائحة الموت يشمها من يمر على بعد 10كم من القرية ...
جثث معتقه على الرماد والتي تبقي منها العظام والرفات فقط ولا يوجد لها ملامح ...
تجلس سيده في منتصف الطريق تشاهد القرية... الدموع تنهك عيناها ،السواد ملطخ جفونها ،الشحوب يملئ وجهها ، ترتدي ملابس سوداء ، يقف بجانبها شاب صغير وهو في سن الخامسة وعشرون ، مرتدي ملابس شبابية ،نري على وجهه الارتعاد كلما نظر اليها ، يحاول ان يقف شامخا يتحامي في المسدس الذي يمسكه في يده ...
ينظر الشاب في عين السيده وعلى وجهها الشحوب والخوف ، يأتي من بعيد صوت عجلات سيارة دفع رباعي تسير بقوة ، وتقترب اضاءتها لتشكل بقعه على السيدة والشاب وهما على الطريق ..
يمسك الشاب سلاحه ويصوبه ناحية السيارة ،السيارة تقترب اكثر
فيضرب رصاصة في الهواء ... ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ في أحد الليالي المظلمه التي اختفى فيها القمر وتوارى خلف السحب التي ملأت السماء حياءا من الدم السائل على الأرض من فعل بنوا البشر ببعضهم الذين استباحوا قتل النفس بدون رحمه وبلا تردد عندما هجر الايمان القلوب ونزع من الصدور وحل محله الحقد والكراهيه والبغضاء لبعض يكملون طريق الأجداد الذي بدا بقتل قابيل لأخيه هابيل انتقاما منه وأصبحت النفس البشرية لا تأمر صاحبها الا بسوء .
ليله كانت من أحد ليالي أوائل الألفينات من القرن الحادي والعشرين ميلاديا .
التاريخ يناير 2011
المكان .
قرية المنارة .
الليل يعزف اوتاره ، القرية تلتحف بالسواد على ضي القمر تظهر الأشجار قد ذبلت والمنازل مفحمة بالنيران ، رائحة الموت يشمها من يمر على بعد 10كم من القرية ..
جثث معتقه على الرماد والتي تبقي منها العظام والرفات فقط ولا يوجد لها ملامح ..
تجلس سيده في منتصف الطريق تشاهد القرية.. الدموع تنهك عيناها ،السواد ملطخ جفونها ،الشحوب يملئ وجهها ، ترتدي ملابس سوداء ، يقف بجانبها شاب صغير وهو في سن الخامسة وعشرون ، مرتدي ملابس شبابية ،نري على وجهه الارتعاد كلما نظر اليها ، يحاول ان يقف شامخا يتحامي في المسدس الذي يمسكه في يده ..
ينظر الشاب في عين السيده وعلى وجهها الشحوب والخوف ، يأتي من بعيد صوت عجلات سيارة دفع رباعي تسير بقوة ، وتقترب اضاءتها لتشكل بقعه على السيدة والشاب وهما على الطريق .
يمسك الشاب سلاحه ويصوبه ناحية السيارة ،السيارة تقترب اكثر
❞ لحظات هي بالمثابة له عمر كامل يمر عليه فهو يعمل بطريقه منظمه وينهي عمله في وقت معين ..ولكن في هذا اليوم ظل يبحث ويحفر ليعثر علي الشئ الصلب الذي امتزج بأرضه ومحصوله وبعد انتهاء العمل اليومي في الساعة الثالثة عصرا اذ يجد عبد الرازق نفسه واقفا علي صخره حجرية يحاول ان يزيحها قليلا ليجد اسفلها ارض طينيه مليئة بالقطع الذهبيه ينزل اليها ويخرج من باطن الأرض قطعه ذهبيه من أبناء تحتمس التالت .. ينظر لها بإعجاب شديد ،تتسع عيناه لتنسيه أرضه وحرثه ..واصبح يهيم بالنظرات الى التمثال كعاشق يهيم بعشيقته ،
يداعب بأصباعيه ملمس التمثال ، يسير خطوة غير مبررة لتصطدم قدمه بالفأس وينتبه انه في المكان الخاطئ ويلملم اشياءه مسرعا ويمسك التمثال بجلبيته المهرولة .. ويلف التمثال داخل جلبابه وبحمل فأسه ليتجه ناحية داره مسرعا ،وعلي وجهه العرق يسيل كالشلال.
يدخل الدار ويغلق بابه على نفسه.. يخرج التمثال ويستكمل تأمله وهيمانه في تلك القطعه .
وبعد ذلك اصبح يذهب الأرض يضربها بكل ما أوتي من قوة فأسة لا ليحرثها ويزرعها ،لكن ليجلب المزيد من القطع الاثرية التي اكتشفها في ارضه، وبعد فتره ليست ببعيده علم أن أرضه تسبح على بحر من القطع الأثرية النارده واصبح يبحث ليل نهار عن مشتري يبيع له ما وجد..ولكن بلا جدوي .
من ناحية اخري كان الانجليز لهم رأي اخر .... ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ لحظات هي بالمثابة له عمر كامل يمر عليه فهو يعمل بطريقه منظمه وينهي عمله في وقت معين .ولكن في هذا اليوم ظل يبحث ويحفر ليعثر علي الشئ الصلب الذي امتزج بأرضه ومحصوله وبعد انتهاء العمل اليومي في الساعة الثالثة عصرا اذ يجد عبد الرازق نفسه واقفا علي صخره حجرية يحاول ان يزيحها قليلا ليجد اسفلها ارض طينيه مليئة بالقطع الذهبيه ينزل اليها ويخرج من باطن الأرض قطعه ذهبيه من أبناء تحتمس التالت . ينظر لها بإعجاب شديد ،تتسع عيناه لتنسيه أرضه وحرثه .واصبح يهيم بالنظرات الى التمثال كعاشق يهيم بعشيقته ،
يداعب بأصباعيه ملمس التمثال ، يسير خطوة غير مبررة لتصطدم قدمه بالفأس وينتبه انه في المكان الخاطئ ويلملم اشياءه مسرعا ويمسك التمثال بجلبيته المهرولة . ويلف التمثال داخل جلبابه وبحمل فأسه ليتجه ناحية داره مسرعا ،وعلي وجهه العرق يسيل كالشلال.
يدخل الدار ويغلق بابه على نفسه. يخرج التمثال ويستكمل تأمله وهيمانه في تلك القطعه .
وبعد ذلك اصبح يذهب الأرض يضربها بكل ما أوتي من قوة فأسة لا ليحرثها ويزرعها ،لكن ليجلب المزيد من القطع الاثرية التي اكتشفها في ارضه، وبعد فتره ليست ببعيده علم أن أرضه تسبح على بحر من القطع الأثرية النارده واصبح يبحث ليل نهار عن مشتري يبيع له ما وجد.ولكن بلا جدوي .
❞ مطلع صيف 1920
القاهرة ..
بعد انتهاء الثورة العرابية التي كانت سببا في دخول الانجليز الى مصر ونهايتها الحزينه بنفي واعدام الكثيرين من الرجال من خيرة ما أنجبت مصر.
تحكم الانجليز في كل شيء في مصر،حتي أصبح الجيش والشرطه تحت قيادة الانجليز واصبح أكثر رجال الشرطة ولائهم للحاكم الانجليزي بمصر ،حتى لا يقعون تحت طائلة شروره ويطردوا من الخدمه فكانوا يتغاضون عن أشياء كثيرة يفعلها الانجليز بلامبالاه حتى ينالون رضا الحاكم .
مرورا بثورة 1919 التي استشهد فيها الكثير من المصريين الأحرار بعد ما اعلن حزب الوفد مطالبه للحاكم الانجليزي وانه يتكلم بأسم الشعب ..طالب الشعب بجمع توقيعات لمواجهة الحاكم الانجليزي وعلى اثر ذلك، تم نفي سعد زغلول الذي لم يكن يؤمن الا بالحرية للدولة وللأمه.
خرج الشعب رجالا ونساءا وكانوا ندا للإنجليز يقاتلون ويقتلون يدافعون عن أرضهم ببسالة الفرسان وهم عزل بدون سلاح ..لا يملكون غير هتافات تنادي بالحرية امام محتل غادر جائع لا يوجد في قلبه شفقه ولا رحمه فكان يقتل الاطفال والنساء بلا رحمه ولا شفقه والعنف هو مبدأه والقتل الشرس أسلوبه الذي تربي عليه .
فقد كان المصريين يعاملون آنذاك معاملة الكلاب الضالة.. ولكنهم كانوا أحرارا فكانوا يأبون تلك المعامله ولكن الغلبه في النهايه كانت للمحتل الغاشم الغادر الذي يملك السوط.
وبين كل هذه الصراعات والاحداث اشتموا خبر وجود خيرات من الأثار في الصعيد كافة وبدأو في التلصص علي ذلك ..وكان قرارهم بأن يرسلا احد من ابناءهم المخلصين للسيطرة علي ذلك فما كان من الجنرال وقتها الا تعيين مأمور جديد لقرية المنارة يخبرهم بكل جديد في القرية .
وكان ذلك الرأي عند البعض هو الصواب ..وبعد مرور يومين فقط علي ذلك القرار. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ مطلع صيف 1920
القاهرة .
بعد انتهاء الثورة العرابية التي كانت سببا في دخول الانجليز الى مصر ونهايتها الحزينه بنفي واعدام الكثيرين من الرجال من خيرة ما أنجبت مصر.
تحكم الانجليز في كل شيء في مصر،حتي أصبح الجيش والشرطه تحت قيادة الانجليز واصبح أكثر رجال الشرطة ولائهم للحاكم الانجليزي بمصر ،حتى لا يقعون تحت طائلة شروره ويطردوا من الخدمه فكانوا يتغاضون عن أشياء كثيرة يفعلها الانجليز بلامبالاه حتى ينالون رضا الحاكم .
مرورا بثورة 1919 التي استشهد فيها الكثير من المصريين الأحرار بعد ما اعلن حزب الوفد مطالبه للحاكم الانجليزي وانه يتكلم بأسم الشعب .طالب الشعب بجمع توقيعات لمواجهة الحاكم الانجليزي وعلى اثر ذلك، تم نفي سعد زغلول الذي لم يكن يؤمن الا بالحرية للدولة وللأمه.
خرج الشعب رجالا ونساءا وكانوا ندا للإنجليز يقاتلون ويقتلون يدافعون عن أرضهم ببسالة الفرسان وهم عزل بدون سلاح .لا يملكون غير هتافات تنادي بالحرية امام محتل غادر جائع لا يوجد في قلبه شفقه ولا رحمه فكان يقتل الاطفال والنساء بلا رحمه ولا شفقه والعنف هو مبدأه والقتل الشرس أسلوبه الذي تربي عليه .
فقد كان المصريين يعاملون آنذاك معاملة الكلاب الضالة. ولكنهم كانوا أحرارا فكانوا يأبون تلك المعامله ولكن الغلبه في النهايه كانت للمحتل الغاشم الغادر الذي يملك السوط.
وبين كل هذه الصراعات والاحداث اشتموا خبر وجود خيرات من الأثار في الصعيد كافة وبدأو في التلصص علي ذلك .وكان قرارهم بأن يرسلا احد من ابناءهم المخلصين للسيطرة علي ذلك فما كان من الجنرال وقتها الا تعيين مأمور جديد لقرية المنارة يخبرهم بكل جديد في القرية .
وكان ذلك الرأي عند البعض هو الصواب .وبعد مرور يومين فقط علي ذلك القرار. ❝