❞ وصرخ الشيطان بأعلى صوتِهِ : إنَّ محمداً قد قتل ، ووقع ذلك في قلوب كثير من المسلمين ، وفر أكثرهم ، وكان أمر الله قدراً مقدوراً ، ومر أنس بن النضر بقوم من المسلمين قد ألقوا بأيديهم ، فقال : ما تنتظرُونَ؟ فقالوا : قُتِلَ رسولُ اللهِ ﷺ ، فقال : ما تَصْنَعُونَ في الحياة بعده ؟ قوموا فموتُوا على ما مَاتَ عليه ، ثم استقبل الناس ، ولقي سعد بن معاذ فقال : يَا سَعْدُ إني لأَجِدُ رِيحَ الجَنَّةِ مِنْ دُونِ أحد ، فقاتل حتى قُتِلَ ، ووُجِدَ به سبعون ضربة ، وجُرحَ يومئذ عبد الرحمن بن عوف نحواً من عشرين جراحة ، وأقبل رسولُ اللهِ ﷺ نحو المسلمين ، وكان أول من عرفه تحت المِغْفَرِ كعب بن مالك ، فصاح بأعلي صوته يا معشر المسلمين أَبْشِرُوا هذا رسول الله ، فأشار إليه أن اسكت ، واجتمع إليه المسلمونَ ونهضُوا معه إلى الشعب الذي نزل فيه ، وفيهم أبو بكر ، وعمر ، وعلي ، والحارث بن الصمة الأنصاري وغيرهم ، فلما استندوا إلى الجبل ، أدرك رسول الله ﷺ أُبَيُّ إبن خَلَف على جواد له يُقال له : العَوْذ ، زعم عدو الله أنه يُقتل عليه رسول الله ﷺ ، فلما اقترب منه ، تناول رسولُ اللهِ ﷺ الحربةَ مِن الحارث بن الصمةِ ، فطعنه بها فجاءت في تَرْقُوتِهِ ، فكرَّ عدو الله منهزماً ، فقال له المشركون والله ما بك مِن بأس فقال : والله لو كان ما بي بأهلِ ذِي المَجَازِ ، لماتُوا أجمعون ، وكانَ يَعْلفُ فرسه بمكة ويقولُ : أَقْتُلُ عليه محمداً ، فبلغ ذلك رسول الله ، فقال ﷺ ( بَلْ أَنَا أَقْتُلُه إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ) ، فلما طعنه تَذكَّر عدو الله قوله : أنا قاتِلُه ، فأيقن بأنه مقتول من ذلك الجرح ، فمات منه في طريقه بِسَرِفَ مَرْجِعَه إلى مكة ، وجاء علي إلى رسول الله ﷺ بماء ليشرب منه ، فوجده آجناً ، فرده ، وغسل عن وجهه الدم ، وصبّ على رأسه ، فأراد رسول الله ﷺ أن يعلو صخرة هنالك ، فلم يَسْتَطِع لِما به ، فجلس طلحة تحته حتى صَعِدَهَا ، وحانتِ الصلاةُ ، فصلى بهم ﷺ جالساً ، وصار رسول الله ﷺ في ذلك اليوم تحت لواء الأنصار. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وصرخ الشيطان بأعلى صوتِهِ : إنَّ محمداً قد قتل ، ووقع ذلك في قلوب كثير من المسلمين ، وفر أكثرهم ، وكان أمر الله قدراً مقدوراً ، ومر أنس بن النضر بقوم من المسلمين قد ألقوا بأيديهم ، فقال : ما تنتظرُونَ؟ فقالوا : قُتِلَ رسولُ اللهِ ﷺ ، فقال : ما تَصْنَعُونَ في الحياة بعده ؟ قوموا فموتُوا على ما مَاتَ عليه ، ثم استقبل الناس ، ولقي سعد بن معاذ فقال : يَا سَعْدُ إني لأَجِدُ رِيحَ الجَنَّةِ مِنْ دُونِ أحد ، فقاتل حتى قُتِلَ ، ووُجِدَ به سبعون ضربة ، وجُرحَ يومئذ عبد الرحمن بن عوف نحواً من عشرين جراحة ، وأقبل رسولُ اللهِ ﷺ نحو المسلمين ، وكان أول من عرفه تحت المِغْفَرِ كعب بن مالك ، فصاح بأعلي صوته يا معشر المسلمين أَبْشِرُوا هذا رسول الله ، فأشار إليه أن اسكت ، واجتمع إليه المسلمونَ ونهضُوا معه إلى الشعب الذي نزل فيه ، وفيهم أبو بكر ، وعمر ، وعلي ، والحارث بن الصمة الأنصاري وغيرهم ، فلما استندوا إلى الجبل ، أدرك رسول الله ﷺ أُبَيُّ إبن خَلَف على جواد له يُقال له : العَوْذ ، زعم عدو الله أنه يُقتل عليه رسول الله ﷺ ، فلما اقترب منه ، تناول رسولُ اللهِ ﷺ الحربةَ مِن الحارث بن الصمةِ ، فطعنه بها فجاءت في تَرْقُوتِهِ ، فكرَّ عدو الله منهزماً ، فقال له المشركون والله ما بك مِن بأس فقال : والله لو كان ما بي بأهلِ ذِي المَجَازِ ، لماتُوا أجمعون ، وكانَ يَعْلفُ فرسه بمكة ويقولُ : أَقْتُلُ عليه محمداً ، فبلغ ذلك رسول الله ، فقال ﷺ ( بَلْ أَنَا أَقْتُلُه إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ) ، فلما طعنه تَذكَّر عدو الله قوله : أنا قاتِلُه ، فأيقن بأنه مقتول من ذلك الجرح ، فمات منه في طريقه بِسَرِفَ مَرْجِعَه إلى مكة ، وجاء علي إلى رسول الله ﷺ بماء ليشرب منه ، فوجده آجناً ، فرده ، وغسل عن وجهه الدم ، وصبّ على رأسه ، فأراد رسول الله ﷺ أن يعلو صخرة هنالك ، فلم يَسْتَطِع لِما به ، فجلس طلحة تحته حتى صَعِدَهَا ، وحانتِ الصلاةُ ، فصلى بهم ﷺ جالساً ، وصار رسول الله ﷺ في ذلك اليوم تحت لواء الأنصار. ❝
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر
اليوم الثاني
نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه
ام سجى : ها
روان : الغداء جاهز
دخل عمار البيت : السلام عليكم
ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام
عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء
ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها
عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه
ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك
عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم
ام سجى : تتهم اختك وتربيتها
عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه
ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة
عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع
قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش
روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي
ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها
دخلت سجى مع زوجها وعيالها
سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه
ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي
منير : كيف حالش عمتي
ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني
منير : الحمدالله
ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي
سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان
ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها
سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص
ام سجى سكتت عشان منير موجود
خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش
منير : بنورك يا عمار
سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم
عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس
سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش
عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت
ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده
نص ساعه جهزت السفرة
دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عمار : اتفضل يا ابي
ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله
الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان
ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها
عمار : وروان تعبانة
ابو سجى سكت يكمل أكله
والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة
سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق
عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي
وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء
ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه
وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق
قامت سجى : الحمدلله
منير : كملي اكلش
ام سجى : كملي اكلش يا بنتي
سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار
عمار : الله يسلمش
نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة
سجى : شيماء
شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني
سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش
شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى
سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط
شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط
سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه
شيماء بلعت ريقها : ها..هاا.. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى
سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني
ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب
روان : ادخل
سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات
روان تتعدل : الله يسلمش سقطت
سجى شهقت : أحلفي
روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال
سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار
روان بهمس: امين ان شاءالله
سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء
روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا
سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب
روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب
سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش
روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني
سجى سكتت تفكر بالسبب
دخل عليهم عمار وبيده الغداء
عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي
سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ
عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره
سجى : ليش خليها قالت امي مريضة
عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط
سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر
قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها
عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش
روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي
عمار ب ابتسامة : امين
روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره
[ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ]
نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت
سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي
عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة
سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع ***
عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش
سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد
عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش
سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها
نروح عند منى
كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت
جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي
منى والحزن بان من عيونها :...........
جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب
منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش
جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب
منى بهمس : تمام
جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي
منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام
خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب
منى شهقت بكاء اتصلت لطلال
منى : الو
طلال تقرف من صوتها : هلا
منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي
طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول
منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال
طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب
سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء
طلال كان مع عامر
طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة
عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه
طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه
عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها
طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له
عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها
طلال : ل اشرب من دمها
عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك
طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه
عامر : ولا مع عطر ههههه
طلال : اشتي انتقم من سلمان
عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم
طلال يضرب كتف عامر : كفو
وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم
منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره
اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس
جمال : حياكم الله نورتوا
الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو
وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره
ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم
جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير
دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله
جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها
طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش
منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها
جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس
منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها
جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس
منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها
مسك جمال يدها ودخلها للديوان
جمال : ادخلي لي ادخلي لي
منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس
العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله
منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس
منى شهقت : اسف
جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي
منى خرجت وقلبها يرقص فرح
العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة
خرج العريس لعند الرجال هو وجمال
الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر
العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا
قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا
جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى
جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها
جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف
منى شهقت مسكت مكان الكف
جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال
منى تبكي بشهقات
جميله بخوف : طيب اش في
جمال حكى لها القصة كامل
جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس
منى : ماكان قصدي
جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره
منى بخوف مكانها تبكي
جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش
منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله
خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب
نزل جمال : استغفر الله بس
جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن
جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري
جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد
جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها
جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت
جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير
قام وطلع غرفته وتمدد
جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي
جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو
طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح
جميلة : من انت
طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني
جميله : يا قليل الادب يا وصع**** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس
سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي
طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال
جمال رجع نظره لجميله: من هذا
جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة )
جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس
جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت
جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة *** عشان يحدد موقع المتصل
جميله جلست بتعب : الله يستر
نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار
الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة
عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد
ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى
ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها
ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه
ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني
ابو صادق بحزن : وكيف صحته
ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى
ابو صادق تنهد : خيرت الله
سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا
نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها
عبدالله : الو
سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله
عبدالله ب ابتسامة : كيفش
سلوى : الحمدالله وانت
عبدالله : الحمدالله
سلوى سكتت
عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا
سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك
عبدالله ب ابتسامة : امين
الطرفين كان السكوت سيد المكان
عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى
سلوى : همم
عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم
سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط
عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش
سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر
عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش
سلوى : تسلم يا اخي
عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة
سلوى : الله معك
سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف
اتصل ل اهله
ام عبدالله : هلا
عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم
ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن
عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي
ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك
عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا
ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك
عبدالله بفرحه : ان شاءالله
سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله
خلونا نتوقع الأحداث :
ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال
وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان
وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم
وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر
اليوم الثاني
نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه
ام سجى : ها
روان : الغداء جاهز
دخل عمار البيت : السلام عليكم
ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام
عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء
ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها
عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه
ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك
عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم
ام سجى : تتهم اختك وتربيتها
عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه
ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة
عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع
قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش
روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي
ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها
دخلت سجى مع زوجها وعيالها
سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه
ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي
منير : كيف حالش عمتي
ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني
منير : الحمدالله
ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي
سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان
ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها
سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص
ام سجى سكتت عشان منير موجود
خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش
منير : بنورك يا عمار
سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم
عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس
سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش
عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت
ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده
نص ساعه جهزت السفرة
دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عمار : اتفضل يا ابي
ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله
الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان
ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها
عمار : وروان تعبانة
ابو سجى سكت يكمل أكله
والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة
سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق
عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي
وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء
ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه
وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق
قامت سجى : الحمدلله
منير : كملي اكلش
ام سجى : كملي اكلش يا بنتي
سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار
عمار : الله يسلمش
نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة
سجى : شيماء
شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني
سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش
شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى
سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط
شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط
سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه
شيماء بلعت ريقها : ها.هاا. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى
سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني
ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب
روان : ادخل
سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات
روان تتعدل : الله يسلمش سقطت
سجى شهقت : أحلفي
روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال
سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار
روان بهمس: امين ان شاءالله
سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء
روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا
سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب
روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب
سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش
روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني
سجى سكتت تفكر بالسبب
دخل عليهم عمار وبيده الغداء
عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي
سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ
عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره
سجى : ليش خليها قالت امي مريضة
عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط
سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر
قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها
عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش
روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي
عمار ب ابتسامة : امين
روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره
[ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ]
نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت
سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي
عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة
سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع ** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش
سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد
عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش
سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها
نروح عند منى
كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت
جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي
منى والحزن بان من عيونها :......
جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب
منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش
جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب
منى بهمس : تمام
جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي
منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام
خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب
منى شهقت بكاء اتصلت لطلال
منى : الو
طلال تقرف من صوتها : هلا
منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي
طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول
منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال
طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب
سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء
طلال كان مع عامر
طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة
عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه
طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه
عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها
طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له
عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها
طلال : ل اشرب من دمها
عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك
طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه
عامر : ولا مع عطر ههههه
طلال : اشتي انتقم من سلمان
عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم
طلال يضرب كتف عامر : كفو
وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم
منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره
اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس
جمال : حياكم الله نورتوا
الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو
وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره
ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم
جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير
دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله
جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها
طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش
منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها
جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس
منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها
جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس
منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها
مسك جمال يدها ودخلها للديوان
جمال : ادخلي لي ادخلي لي
منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس
العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله
منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس
منى شهقت : اسف
جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي
منى خرجت وقلبها يرقص فرح
العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة
خرج العريس لعند الرجال هو وجمال
الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر
العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا
قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا
جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى
جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها
جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف
منى شهقت مسكت مكان الكف
جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال
منى تبكي بشهقات
جميله بخوف : طيب اش في
جمال حكى لها القصة كامل
جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس
منى : ماكان قصدي
جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره
منى بخوف مكانها تبكي
جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش
منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله
خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب
نزل جمال : استغفر الله بس
جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن
جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري
جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد
جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها
جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت
جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير
قام وطلع غرفته وتمدد
جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي
جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو
طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح
جميلة : من انت
طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني
جميله : يا قليل الادب يا وصع ** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس
سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي
طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال
جمال رجع نظره لجميله: من هذا
جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة )
جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس
جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت
جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة ** عشان يحدد موقع المتصل
جميله جلست بتعب : الله يستر
نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار
الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة
عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد
ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى
ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها
ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه
ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني
ابو صادق بحزن : وكيف صحته
ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى
ابو صادق تنهد : خيرت الله
سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا
نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها
عبدالله : الو
سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله
عبدالله ب ابتسامة : كيفش
سلوى : الحمدالله وانت
عبدالله : الحمدالله
سلوى سكتت
عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا
سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك
عبدالله ب ابتسامة : امين
الطرفين كان السكوت سيد المكان
عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى
سلوى : همم
عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم
سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط
عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش
سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر
عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش
سلوى : تسلم يا اخي
عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة
سلوى : الله معك
سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف
اتصل ل اهله
ام عبدالله : هلا
عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم
ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن
عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي
ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك
عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا
ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك
عبدالله بفرحه : ان شاءالله
سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله
خلونا نتوقع الأحداث :
ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال
وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان
وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم
وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍. ❝
❞ الامبراطورية البيزنطية 323م - 641م
بدأ العصر البيزنطى سنة 323 ميلادية عندما تولى " قسطنطين " الحكم وأصبح أمبراطوراً، وقد شيد " قسطنطين " على أطلال مدنية " بيزنطة " القديمة مدينة جديدة استمدت أسمها من أسمه وعرفت باسم " القسطنطينية " وأصبحت عاصمة الامبراطورية الرومانية الشرقية، وكان قسطنطين أول أمبراطور مسيحى للامبراطورية الرومانية وفي ذلك الوقت كانت المسيحية تزداد انتشاراً في مصر وكان المسيحيون يتعرضون لاضطهاد الحكام الرومان وتعذيبهم، ولكن مع اعتلاء الإمبراطور قسطنطين العرش والاعتراف الرسمى بالمسيحية بدأ اطمئنان المسيحيين إلى أنفسهم وبدأوا يعملون في حرية، ولكن هذه الحرية أدت إلى ظهور انقسامات وخلافات في الرأى مما أدى إلى وجوب خلاف عنيف بين كنيسة الاسكندرية والقصر الامبراطورى في " القسطنطينية " وكانت هذه المنازعات الدينية سبباً في ازدياد الكراهية والعداء الشديد بل والمقاومة العنيفة للحكومة الامبراطورية في " القسطنطينية " وزاد من أسباب كراهية أهالى مصر للحكومة الامبراطورية زيادة الضرائب وفساد الإدارة وظلمها مما أدى إلى فقر داخلى.
وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية أدت إلى فساد مالى وإدارى واقتصادى وضرائبى ومنازعات دينية وإلى أثارة الفوضى والنزاعات الانفصالية أحياناً.
وفى السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى زاد الخلاف المذهبى واشتد الخلاف في السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى بين " الأرثوذكس " أنصار المذهب " الخلقدونى " وبين المونوفيزيتيين.
وحاول " هرقل " بعد أن أصبح امبراطوراً أن يحتوى هذه الخلافات ولكن المصريين ضاقوا بأساقفته " الملكانيين" رغم محاولته الوصول إلى سبيل التفاهم مع الأقباط المصريين.
وفى السنة الخامسة من حكم هرقل زحف " الفرس " على الامبراطورية واستولوا على " أرمينيا " ثم على " دمشق " و" القدس " وتمكنوا من إسقاط " الاسكندرية " سنة 618 واحتل " الفرس " مصر لمدة عشر سنوات وسط سخط المصريين وعادت مصر إلى الامبرراطورية البيزنطية بعد انتصار " هرقل " على " الفرس " في معركة " نينوى " في سنة 627 ووقع معهم معاهدة للصلح بمقتضاها تم جلاء الفرس عن مصر.
واتخذ المصريون موقفاً سلبياً إزاء عودة البيزنطيين لحكم بلادهم وزاد الاضطهاد وزادت كراهية المصريين للحكم الرومانى.
وهنا تظهر على مسرح الأحداث العالمية دولة جديدة في الشرق وهى الدولة العربية التي حملت ديناً جديداً هو الإسلام، وبعد أن مدت هذه الدولة سيادتها على الجزيرة العربية بدأت تتطلع إلى خارج الجزيرة فوجدت امبراطوريتين طحنتهما الحروب هما إمبراطورية فارس (الفرس) وامبراطورية الروم (الرومانية أو البيزنطية) فتمكنت الدولة العربية من الإطاحة بهما وكان دخول مصر في الدولة العربية على يد عمرو بن العاص سنة 640 ميلادية.. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ الامبراطورية البيزنطية 323م - 641م
بدأ العصر البيزنطى سنة 323 ميلادية عندما تولى ˝ قسطنطين ˝ الحكم وأصبح أمبراطوراً، وقد شيد ˝ قسطنطين ˝ على أطلال مدنية ˝ بيزنطة ˝ القديمة مدينة جديدة استمدت أسمها من أسمه وعرفت باسم ˝ القسطنطينية ˝ وأصبحت عاصمة الامبراطورية الرومانية الشرقية، وكان قسطنطين أول أمبراطور مسيحى للامبراطورية الرومانية وفي ذلك الوقت كانت المسيحية تزداد انتشاراً في مصر وكان المسيحيون يتعرضون لاضطهاد الحكام الرومان وتعذيبهم، ولكن مع اعتلاء الإمبراطور قسطنطين العرش والاعتراف الرسمى بالمسيحية بدأ اطمئنان المسيحيين إلى أنفسهم وبدأوا يعملون في حرية، ولكن هذه الحرية أدت إلى ظهور انقسامات وخلافات في الرأى مما أدى إلى وجوب خلاف عنيف بين كنيسة الاسكندرية والقصر الامبراطورى في ˝ القسطنطينية ˝ وكانت هذه المنازعات الدينية سبباً في ازدياد الكراهية والعداء الشديد بل والمقاومة العنيفة للحكومة الامبراطورية في ˝ القسطنطينية ˝ وزاد من أسباب كراهية أهالى مصر للحكومة الامبراطورية زيادة الضرائب وفساد الإدارة وظلمها مما أدى إلى فقر داخلى.
وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية أدت إلى فساد مالى وإدارى واقتصادى وضرائبى ومنازعات دينية وإلى أثارة الفوضى والنزاعات الانفصالية أحياناً.
وفى السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى زاد الخلاف المذهبى واشتد الخلاف في السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى بين ˝ الأرثوذكس ˝ أنصار المذهب ˝ الخلقدونى ˝ وبين المونوفيزيتيين.
وحاول ˝ هرقل ˝ بعد أن أصبح امبراطوراً أن يحتوى هذه الخلافات ولكن المصريين ضاقوا بأساقفته ˝ الملكانيين˝ رغم محاولته الوصول إلى سبيل التفاهم مع الأقباط المصريين.
وفى السنة الخامسة من حكم هرقل زحف ˝ الفرس ˝ على الامبراطورية واستولوا على ˝ أرمينيا ˝ ثم على ˝ دمشق ˝ و˝ القدس ˝ وتمكنوا من إسقاط ˝ الاسكندرية ˝ سنة 618 واحتل ˝ الفرس ˝ مصر لمدة عشر سنوات وسط سخط المصريين وعادت مصر إلى الامبرراطورية البيزنطية بعد انتصار ˝ هرقل ˝ على ˝ الفرس ˝ في معركة ˝ نينوى ˝ في سنة 627 ووقع معهم معاهدة للصلح بمقتضاها تم جلاء الفرس عن مصر.
واتخذ المصريون موقفاً سلبياً إزاء عودة البيزنطيين لحكم بلادهم وزاد الاضطهاد وزادت كراهية المصريين للحكم الرومانى.
وهنا تظهر على مسرح الأحداث العالمية دولة جديدة في الشرق وهى الدولة العربية التي حملت ديناً جديداً هو الإسلام، وبعد أن مدت هذه الدولة سيادتها على الجزيرة العربية بدأت تتطلع إلى خارج الجزيرة فوجدت امبراطوريتين طحنتهما الحروب هما إمبراطورية فارس (الفرس) وامبراطورية الروم (الرومانية أو البيزنطية) فتمكنت الدولة العربية من الإطاحة بهما وكان دخول مصر في الدولة العربية على يد عمرو بن العاص سنة 640 ميلادية. ❝