❞ الممارسة الأولى : تجسيد القدوة
الخطوة الأولى الداخلية لاستكشاف القيم والمعتقدات الشخصي.
فالقائد الملهم هو الذي يتبنى قيمه و يكتشفها و هو يتكلم بلسانه و يعبر عن أفكاره لا ينقل من خطاب أو كتاب و ينقل الكلام دون قناعة داخلية.
فالقائد ابتداء يجب أن يبحث عن القيم التي تحركه و يعبر عنها بطريقته ، ويستمع للآخرين و يفهم قيمهم ثم يضع قيم مشتركة لفريق العمل ويشاركها مع الآخرين.. ❝ ⏤جيمس كوزيس, باري بوسنر
❞ الممارسة الأولى : تجسيد القدوة
الخطوة الأولى الداخلية لاستكشاف القيم والمعتقدات الشخصي.
فالقائد الملهم هو الذي يتبنى قيمه و يكتشفها و هو يتكلم بلسانه و يعبر عن أفكاره لا ينقل من خطاب أو كتاب و ينقل الكلام دون قناعة داخلية.
فالقائد ابتداء يجب أن يبحث عن القيم التي تحركه و يعبر عنها بطريقته ، ويستمع للآخرين و يفهم قيمهم ثم يضع قيم مشتركة لفريق العمل ويشاركها مع الآخرين. ❝
❞ لقد ساد في الأوساط العلمية، وبعد عدة تجارب لم تؤد إلى النجاح المطلوب، أو كان نجاحها محدود زمنياً، أن "العلاج للعديد من المشاكل الدماغية هو غير فعّال وحتى غير مبرّر"، وأن "الدماغ لا يمكن أن يتغير"، وبالتالي "فإن الطبيعة البشرية المنبثقة منه بدت بالضرورة ثابتة وغير قابلة للتغيير أيضاً". يبيّن مؤلف هذا الكتاب عكس ذلك تماماً، عبر هذه الدراسة العلمية والبحث الميداني وعبر النتائج الإيجابية المدهشة التي أحرزها العديد من العلماء مع مجموعة من الحالات السريرية، مما يعتبر ثورة في هذا المجال ستكون لها تأثيرات عميقة تطال "فهمنا للكيفية التي يغيّر بها الحب والحزن والعلاقات والتعلّم والإدمان والثقافة والتكنولوجيا والعلاجات النفسية، أدمغتنا".
بحسب المؤلف المشهور والطبيب والمحلل النفسي، فإن " فكرة أن الدماغ يمكن أن يغيّر تركيبه من خلال التفكير والنشاط هي، برأيي، التعديل الأهم في نظرتنا للدماغ منذ أن وضعنا لأول مرة مخططاً لتركيبه البنيوي الأساسي وأعمال مكونّه الأساسي، إلا وهو "العصبون" أو الخلية العصبية". فتح هذا الاكتشاف، و"هو بكل تأكيد واحد من أكثر الاكتشافات استثنائية في القرن العشرين"، والذي توصلت إليه مجموعة العلماء المتخصصين، باب علم جديد خاص بالأدمغة المتغيرة سمي: "اللدونة العصبية"، وهو مصطلح يشير إلى "ليونة الخلايا العصبية في أدمغتنا وأجهزتنا العصبية وقابليتها للتغيير".
يجد القارئ في هذا الكتاب مجموعة اللقاءات التي قام بها المؤلف مع هؤلاء العلماء الاختصاصيين في هذا العلم الجديد، ليبرز أهمية ما توصلوا إليه نتيجة الممارسة والتعامل مع حالات مرضية معينة، وليخبر تفاصيل تجاربهم مع مرضاهم "الذين حولوا حياتهم".
يروي المؤلف قصصاً عن حالات مرضية شفيت عن طريق هؤلاء الاختصاصيين الجدد، بعد أن خضعت "لتحولات اللدونة العصبية": امرأة كانت تقع باستمرار لأنها كانت تشعر أنها تقع، وأخرى استطاعت أن تشفي نفسها من صفة "متخلفة عقلياً"، و ضحايا سكتات دماغية سيتعلمون أن يتحرّكوا ويتكلّموا مرة أخرى، وغيرها، وسيبرهن كيف أن خاصية قدرة الدماغ على التغيّر يمكنها زيادة حدة الإدراك الحسي والذاكرة وزيادة سرعة التفكير وإشفاء مشاكل التعلّم، كما أن بإمكانها إيقاف القلق والوسواس والرغبات القسرية والعادات السيئة، كما سيربط علاقتها بالجاذبية الجنسية والحب، إلى ما هنالك، لأن هذه الخاصية المكتشفة ستمتد آثارها لتشمل جميع العلوم الإنسانية والاجتماعية والفيزيائية، و"سيكون على جميع فروع العلم هذه أن تتوافق مع حقيقة الدماغ المتغيّر ذاتياً ومع حقيقة أن بناء الدماغ يختلف من شخص إلى آخر وأنه يتغيّر في سياق حياتنا الفردية"
وجهة نظر :
في تصوري من أهم الكتب التي تعالج نظرتنا للدماغ بعيداً عن التصورات القديمة التي تعتقد بثبات بنية الدماغ - كما هو الحال في باقي أعضاء الجسم- منذ وقت مبكر من العمر وأن خلايا الدماغ عندما تصاب او تموت لا يمكن استبدالها وأصل هذه النظرية أن الدماغ عبارة عن آلة رائعة مثل ماكينة الحلاقة أو المايكرويف يعمل بشكل عظيم ومتقن لكنه لا يستطيع معالجة نفسه ولا ينمو أي أن الجزء المسؤول في الدماغ عن معالجة مايصله من البصر مثلاً يبقى مدى الحياة مسؤول عن معالجة مايصله من خلال البصر. يحاول الدكتور نورمان دويدج في هذا الكتاب اثبات أن الدماغ البشري يمكن أن يغير نفسه تغييراُ جزئي أو كامل ويمكن أن يطور نفسه في جزئيات معينه، حتى في سن متأخرة من عمر الإنسان فالثبات فكرة باطلة بالنسبة للدماغ البشري، حتى بالنسبة للناس الذين ولدوا بقصور دماغي او اعتلال معين أو الذين اصيبوا بشلل دماغي. سجل الدكتور دويدج وتابع بشكل شخصي الكثير من الحالات التي تشافت من اعتلالات دماغية وسجل حالة فتاة لم يكن يوجد في رأسها إلا الفص الأيسر من الدماغ واستطاعت أن تتجاوز من خلال قابلية الدماغ على تغيير خرائطه واتصالاته الكهربائية وتطوير مهام اقسامه وهو مايطلق عليه الدكتور دويدج مصطلح ‘‘ اللدونه ‘‘ وهذه ليست مسألة فسيلوجية فقط لكن ايضاً التغيرات الثقافية تأثر على الدماغ أيضاً فمتى ما تغيرت أفكارك تغيرت اتصالات خلاياك العصبية ‘‘ العصبونات ‘‘ الموجودة في الدماغ وبالتالي تتغير مهام أجزاء دماغك. بإدراك معنى مفهوم ‘‘ اللدونة ‘‘ سوف تتغير حياتنا وفهمنا لأنفسها وللإنسان بشكل عام وسوف تتوصل لإجابات لبعض الأسئلة مثل: كيف نقع في الإدمان . لماذا نرتاح لهذه الرائحة تحديداً ؟ لماذا لا نحافظ على عاداتنا الجيدة التي كسبناها مؤخراً ؟
ايات القران التي تتكلم عن: العقل
البقرة
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243) (البقرة)
الحج
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) (الحج) نورمان دويدج - نورمان دويدج طبيب نفسي
الميلاد: تورونتو، كندا
الكتب: The Brain That Changes Itself
التعليم: جامعة تورنتو، جامعة كولومبيا❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الدماغ وكيف يطور بنيته وأداءه ❝ ❞ الدماغ وكيف يطور بنيته وأداءه ❝ الناشرين : ❞ الدار العربية للعلوم ناشرون ❝ ❞ هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث
. ❝ ⏤نورمان دويدج
❞ لقد ساد في الأوساط العلمية، وبعد عدة تجارب لم تؤد إلى النجاح المطلوب، أو كان نجاحها محدود زمنياً، أن ˝العلاج للعديد من المشاكل الدماغية هو غير فعّال وحتى غير مبرّر˝، وأن ˝الدماغ لا يمكن أن يتغير˝، وبالتالي ˝فإن الطبيعة البشرية المنبثقة منه بدت بالضرورة ثابتة وغير قابلة للتغيير أيضاً˝. يبيّن مؤلف هذا الكتاب عكس ذلك تماماً، عبر هذه الدراسة العلمية والبحث الميداني وعبر النتائج الإيجابية المدهشة التي أحرزها العديد من العلماء مع مجموعة من الحالات السريرية، مما يعتبر ثورة في هذا المجال ستكون لها تأثيرات عميقة تطال ˝فهمنا للكيفية التي يغيّر بها الحب والحزن والعلاقات والتعلّم والإدمان والثقافة والتكنولوجيا والعلاجات النفسية، أدمغتنا˝.
بحسب المؤلف المشهور والطبيب والمحلل النفسي، فإن ˝ فكرة أن الدماغ يمكن أن يغيّر تركيبه من خلال التفكير والنشاط هي، برأيي، التعديل الأهم في نظرتنا للدماغ منذ أن وضعنا لأول مرة مخططاً لتركيبه البنيوي الأساسي وأعمال مكونّه الأساسي، إلا وهو ˝العصبون˝ أو الخلية العصبية˝. فتح هذا الاكتشاف، و˝هو بكل تأكيد واحد من أكثر الاكتشافات استثنائية في القرن العشرين˝، والذي توصلت إليه مجموعة العلماء المتخصصين، باب علم جديد خاص بالأدمغة المتغيرة سمي: ˝اللدونة العصبية˝، وهو مصطلح يشير إلى ˝ليونة الخلايا العصبية في أدمغتنا وأجهزتنا العصبية وقابليتها للتغيير˝.
يجد القارئ في هذا الكتاب مجموعة اللقاءات التي قام بها المؤلف مع هؤلاء العلماء الاختصاصيين في هذا العلم الجديد، ليبرز أهمية ما توصلوا إليه نتيجة الممارسة والتعامل مع حالات مرضية معينة، وليخبر تفاصيل تجاربهم مع مرضاهم ˝الذين حولوا حياتهم˝.
يروي المؤلف قصصاً عن حالات مرضية شفيت عن طريق هؤلاء الاختصاصيين الجدد، بعد أن خضعت ˝لتحولات اللدونة العصبية˝: امرأة كانت تقع باستمرار لأنها كانت تشعر أنها تقع، وأخرى استطاعت أن تشفي نفسها من صفة ˝متخلفة عقلياً˝، و ضحايا سكتات دماغية سيتعلمون أن يتحرّكوا ويتكلّموا مرة أخرى، وغيرها، وسيبرهن كيف أن خاصية قدرة الدماغ على التغيّر يمكنها زيادة حدة الإدراك الحسي والذاكرة وزيادة سرعة التفكير وإشفاء مشاكل التعلّم، كما أن بإمكانها إيقاف القلق والوسواس والرغبات القسرية والعادات السيئة، كما سيربط علاقتها بالجاذبية الجنسية والحب، إلى ما هنالك، لأن هذه الخاصية المكتشفة ستمتد آثارها لتشمل جميع العلوم الإنسانية والاجتماعية والفيزيائية، و˝سيكون على جميع فروع العلم هذه أن تتوافق مع حقيقة الدماغ المتغيّر ذاتياً ومع حقيقة أن بناء الدماغ يختلف من شخص إلى آخر وأنه يتغيّر في سياق حياتنا الفردية˝
وجهة نظر :
في تصوري من أهم الكتب التي تعالج نظرتنا للدماغ بعيداً عن التصورات القديمة التي تعتقد بثبات بنية الدماغ - كما هو الحال في باقي أعضاء الجسم- منذ وقت مبكر من العمر وأن خلايا الدماغ عندما تصاب او تموت لا يمكن استبدالها وأصل هذه النظرية أن الدماغ عبارة عن آلة رائعة مثل ماكينة الحلاقة أو المايكرويف يعمل بشكل عظيم ومتقن لكنه لا يستطيع معالجة نفسه ولا ينمو أي أن الجزء المسؤول في الدماغ عن معالجة مايصله من البصر مثلاً يبقى مدى الحياة مسؤول عن معالجة مايصله من خلال البصر. يحاول الدكتور نورمان دويدج في هذا الكتاب اثبات أن الدماغ البشري يمكن أن يغير نفسه تغييراُ جزئي أو كامل ويمكن أن يطور نفسه في جزئيات معينه، حتى في سن متأخرة من عمر الإنسان فالثبات فكرة باطلة بالنسبة للدماغ البشري، حتى بالنسبة للناس الذين ولدوا بقصور دماغي او اعتلال معين أو الذين اصيبوا بشلل دماغي. سجل الدكتور دويدج وتابع بشكل شخصي الكثير من الحالات التي تشافت من اعتلالات دماغية وسجل حالة فتاة لم يكن يوجد في رأسها إلا الفص الأيسر من الدماغ واستطاعت أن تتجاوز من خلال قابلية الدماغ على تغيير خرائطه واتصالاته الكهربائية وتطوير مهام اقسامه وهو مايطلق عليه الدكتور دويدج مصطلح ‘‘ اللدونه ‘‘ وهذه ليست مسألة فسيلوجية فقط لكن ايضاً التغيرات الثقافية تأثر على الدماغ أيضاً فمتى ما تغيرت أفكارك تغيرت اتصالات خلاياك العصبية ‘‘ العصبونات ‘‘ الموجودة في الدماغ وبالتالي تتغير مهام أجزاء دماغك. بإدراك معنى مفهوم ‘‘ اللدونة ‘‘ سوف تتغير حياتنا وفهمنا لأنفسها وللإنسان بشكل عام وسوف تتوصل لإجابات لبعض الأسئلة مثل: كيف نقع في الإدمان . لماذا نرتاح لهذه الرائحة تحديداً ؟ لماذا لا نحافظ على عاداتنا الجيدة التي كسبناها مؤخراً ؟
ايات القران التي تتكلم عن: العقل
البقرة
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243) (البقرة)
الحج
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) (الحج) نورمان دويدج - نورمان دويدج طبيب نفسي
الميلاد: تورونتو، كندا
الكتب: The Brain That Changes Itself
التعليم: جامعة تورنتو، جامعة كولومبيا❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الدماغ وكيف يطور بنيته وأداءه ❝ ❞ الدماغ وكيف يطور بنيته وأداءه ❝ الناشرين : ❞ الدار العربية للعلوم ناشرون ❝ ❞ هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث. ❝
❞ و الله يكشف لنا الحقيقة بشكل أعمق في القرآن فيقول إنه خلق الدنيا و لها هذه الطبيعة و الخاصية فهي " متاع " ..
" إنما هذه الحياة الدنيا متاع "..
و المتاع هو اللذة المستهلكة التي تنفذ .. من خصائص الدنيا كما أرادها خالقها أن جميع لذاتها مستهلكة تنفذ و تموت لحظة ميلادها ..
في كل لذة جرثومة فنائها ..
الملل و الضجر و العادة ما تلبث أن تقتلها..
هي الطبيعة التي أرادها الله للدنيا ، لأنه أرادها دار انتقال لا دار قرار .. و لهذا جعل كل لذة بلا قرار و لا استقرار .. لأنه لم يرد لهذه اللذات أن تكون لذات حقيقية و إنما أرادها مجرد امتحان لمعادن النفوس .. مجرد إثارة تختبر بها الشهامة و النبل و العفة و صدق الصادقين و إخلاص المخلصين ..
و الذي يدرك هذا سوف يستريح تماما و يكف عن هذه الهستيريا التي تخرجه من شهوة لتلقي به في شهوة ، و تقوده من رغبة لتلقي به في أتون رغبة ، و تجره من جنون لترمي به في جنون ..
سوف يريح و يستريح و يحاول أن يروض نفسه و يستصفي روحه و يطهر قلبه و يعمل للعالم الآخر الذي وعد به الله جميع أنبيائه بأنه سيكون العالم الذي تكون فيه اللذة حقيقة.. و الألم حقيقي ..
و هو لن يندم على ما سوف يفوته من لذات هذه الدنيا، لأنه علم تماما و بالتجربة و الممارسة أنها لذات خادعة تتفلت من الأصابع كالسراب .. و هو قد قرأ التاريخ و عرف أن مال قارون لا يزيد الآن بالحساب الحالي عن عدة مئات من الجنيهات بالعملة النحاسية .. و هكذا قدرت جميع خزائنه بالاسترليني .. و ما أكثر من يملك مئات الجنيهات الآن و يشكو الفقر ، و يلعن اليوم الذي ولد فيه.. مع أنه بحساب التاريخ أغنى من قارون ..
إنها الخدعة الأزلية ..
تحلم بامتلاك الأرض فإذا بالأرض هي التي تمتلكك و هي التي تكرسك لخدمتها ..
تتصور أن المال سوف يحررك من الحاجة فإذا بالمال يفتح لك أبواب مطالب أكثر و بالتالي يلقى إلى احتياج أكثر .. و كلما احرزت مليونا .. احتجت إلى ثلاثة ملايين لحراسة هذا المليون و ضمانه..
و تدور الحلقة المفرغة و لا نهاية ..
و هذه طبيعة عالمنا الكذاب الذي نمتحن فيه ..
كلنا نعلم هذا.. و مع ذلك لا نتعلم أبدا ... ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ و الله يكشف لنا الحقيقة بشكل أعمق في القرآن فيقول إنه خلق الدنيا و لها هذه الطبيعة و الخاصية فهي ˝ متاع ˝ .
˝ إنما هذه الحياة الدنيا متاع ˝.
و المتاع هو اللذة المستهلكة التي تنفذ . من خصائص الدنيا كما أرادها خالقها أن جميع لذاتها مستهلكة تنفذ و تموت لحظة ميلادها .
في كل لذة جرثومة فنائها .
الملل و الضجر و العادة ما تلبث أن تقتلها.
هي الطبيعة التي أرادها الله للدنيا ، لأنه أرادها دار انتقال لا دار قرار . و لهذا جعل كل لذة بلا قرار و لا استقرار . لأنه لم يرد لهذه اللذات أن تكون لذات حقيقية و إنما أرادها مجرد امتحان لمعادن النفوس . مجرد إثارة تختبر بها الشهامة و النبل و العفة و صدق الصادقين و إخلاص المخلصين .
و الذي يدرك هذا سوف يستريح تماما و يكف عن هذه الهستيريا التي تخرجه من شهوة لتلقي به في شهوة ، و تقوده من رغبة لتلقي به في أتون رغبة ، و تجره من جنون لترمي به في جنون .
سوف يريح و يستريح و يحاول أن يروض نفسه و يستصفي روحه و يطهر قلبه و يعمل للعالم الآخر الذي وعد به الله جميع أنبيائه بأنه سيكون العالم الذي تكون فيه اللذة حقيقة. و الألم حقيقي .
و هو لن يندم على ما سوف يفوته من لذات هذه الدنيا، لأنه علم تماما و بالتجربة و الممارسة أنها لذات خادعة تتفلت من الأصابع كالسراب . و هو قد قرأ التاريخ و عرف أن مال قارون لا يزيد الآن بالحساب الحالي عن عدة مئات من الجنيهات بالعملة النحاسية . و هكذا قدرت جميع خزائنه بالاسترليني . و ما أكثر من يملك مئات الجنيهات الآن و يشكو الفقر ، و يلعن اليوم الذي ولد فيه. مع أنه بحساب التاريخ أغنى من قارون .
إنها الخدعة الأزلية .
تحلم بامتلاك الأرض فإذا بالأرض هي التي تمتلكك و هي التي تكرسك لخدمتها .
تتصور أن المال سوف يحررك من الحاجة فإذا بالمال يفتح لك أبواب مطالب أكثر و بالتالي يلقى إلى احتياج أكثر . و كلما احرزت مليونا . احتجت إلى ثلاثة ملايين لحراسة هذا المليون و ضمانه.
❞ ---
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ أنا كـ / عبير عبدالله ، كاتبة ومؤلفة من اليمن. أكتب في مجالات الشعر، والخواطر، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى يلامس قلوب القراء.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة في العاشرة من عمري وكنت حينها في صفي السادس ، حيث كنت أكتب قصص قصيرة، شعر، كوسيلة للتعبير عن أفكاري ومشاعري.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ كانت صديقتي هي من شجعتني، حيث كانت دائمًا تدعمني وتحفزني على تطوير مهاراتي الكتابية.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم، كتاب إلكتروني وبعض من مشاركاتي في كتب مشتركة
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أعتقد أن أهم صفات الكاتب المثالي هي الإبداع، والقدرة على التعبير بوضوح، والالتزام بالتعلم المستمر.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ واجهت صعوبات عدة منها عدم الثقة بذاتي، لكنني تخطيتها من خلال التعلم، القراءة، والمثابرة
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ \"النجاح هو نتيجة الإصرار والتفاني.\" هذه الحكمة تدفعني دائمًا للعمل بجد.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ تأثرت بالعديد من الكتاب مثل [المتنبي ، نزار قباني]، حيث ألهموني بأسلوبهم الفريد.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ من إنجازاتي [لدي بعض الكتب والروايات وسوف يتم نشرها قريبًا ].
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى الكتابة مزيجًا من الهواية والموهبة، حيث تحتاج إلى الشغف والمهارة.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ مثلي الأعلى هو [سيلفيا بلاث - شاعرة وكاتبة، تُعتبر من أبرز الأصوات في الأدب النسوي، حيث تعبر في كتاباتها عن مشاعر الحزن والاكتئاب وكيفية مواجهتها ]
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم، لدي مواهب في [الرسم، التصميم، ].
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ أعمل حاليًا على [رواية أسميتها عندما يجتمع الحب والجنون ].
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ حلمي هو التأثير في المجتمع من خلال الكتابة
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أنصحهم بالقراءة كثيرًا، والممارسة المستمرة، وعدم الخوف من الفشل.
---
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞
-
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ أنا كـ / عبير عبدالله ، كاتبة ومؤلفة من اليمن. أكتب في مجالات الشعر، والخواطر، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى يلامس قلوب القراء.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة في العاشرة من عمري وكنت حينها في صفي السادس ، حيث كنت أكتب قصص قصيرة، شعر، كوسيلة للتعبير عن أفكاري ومشاعري.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ كانت صديقتي هي من شجعتني، حيث كانت دائمًا تدعمني وتحفزني على تطوير مهاراتي الكتابية.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم، كتاب إلكتروني وبعض من مشاركاتي في كتب مشتركة
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أعتقد أن أهم صفات الكاتب المثالي هي الإبداع، والقدرة على التعبير بوضوح، والالتزام بالتعلم المستمر.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ واجهت صعوبات عدة منها عدم الثقة بذاتي، لكنني تخطيتها من خلال التعلم، القراءة، والمثابرة
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ˝النجاح هو نتيجة الإصرار والتفاني.˝ هذه الحكمة تدفعني دائمًا للعمل بجد.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ تأثرت بالعديد من الكتاب مثل [المتنبي ، نزار قباني]، حيث ألهموني بأسلوبهم الفريد.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ من إنجازاتي [لدي بعض الكتب والروايات وسوف يتم نشرها قريبًا ].
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى الكتابة مزيجًا من الهواية والموهبة، حيث تحتاج إلى الشغف والمهارة.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ مثلي الأعلى هو [سيلفيا بلاث - شاعرة وكاتبة، تُعتبر من أبرز الأصوات في الأدب النسوي، حيث تعبر في كتاباتها عن مشاعر الحزن والاكتئاب وكيفية مواجهتها ]
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم، لدي مواهب في [الرسم، التصميم، ].
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ أعمل حاليًا على [رواية أسميتها عندما يجتمع الحب والجنون ].
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ حلمي هو التأثير في المجتمع من خلال الكتابة
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أنصحهم بالقراءة كثيرًا، والممارسة المستمرة، وعدم الخوف من الفشل.
-
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ “الكثير من الناس يعرفون الممارسات الصحيحة والمناسبة لكى يعيشوا حياة أكثر سعادة، ولكنهم لم ينتقلوا حقيقة إلى الفعل والممارسة.. ليس من السهل دائما أن يفى المرء بالتزماته. الكسل والتعب والإحبا والخمول كلها أعداء تتربص بالمرء!. ❝ ⏤رافاييل جيرو دانو
❞ الكثير من الناس يعرفون الممارسات الصحيحة والمناسبة لكى يعيشوا حياة أكثر سعادة، ولكنهم لم ينتقلوا حقيقة إلى الفعل والممارسة. ليس من السهل دائما أن يفى المرء بالتزماته. الكسل والتعب والإحبا والخمول كلها أعداء تتربص بالمرء!. ❝