❞ رماني الدهرُ بالأرزاءِ حتّى
فؤادي في غشاءٍ من نِبالِ
فصرْتُ إذا أصابتني سِهامٌ
تكسّرتِ النِّصالُ على النِّصالِ
وهانَ فما أُبالي بالرزايا
لأنّي ما انتفعْتُ بأن أبالي. ❝ ⏤المتنبي
❞ رماني الدهرُ بالأرزاءِ حتّى
فؤادي في غشاءٍ من نِبالِ
فصرْتُ إذا أصابتني سِهامٌ
تكسّرتِ النِّصالُ على النِّصالِ
وهانَ فما أُبالي بالرزايا
لأنّي ما انتفعْتُ بأن أبالي. ❝
❞ ولوج العرين ما به اختيار إذ أنه ليس من دون سلطان وسلطانه لصاحب أمر به وما إوتينا وما أوتوا من علم إلا قليلا ,, فالعرين ملك لمالكه لا لمريد له بولوج مطلب !!!
وكاذب علي الله ورسوله لمقعده عنوان معلوم ,, إن هي محاذير وحجب بمجمل الأبعاد والاطراح وما عجز عنه الإحصاء والبلاغ ,, ومن الكلم لو نعلم ما عليه حراس هم غلاظ شداد ,, وآخرون هم للنفي والحصار للإثبات للطمس والتيه ,, فنيل المطالب بحدودها وحدود الأمر عنه عنوان ,, وعجز المورد والورود ليس من انقطاع أو عطب أو خذلان بهما ,, إنما عكس هو الصواب وليس عكس من عكس ,, إنما ما اخبرناه أن هو {العكس العكس بالعكس} ليصير المنعي بمخالف اتجاه فيصير كسوفا أو خسوفا من أصله به تعظيم إلي ما بات تحوير له بعبادة وتقديس المجهول من الأحوال وأضعف فهم وإدراك أنها دورات بأحوال وتلك علامات ,, فالكل صواب بإصابة بحسب الماعون والمورد والمصبات بينما بالوقوف لمن شاء يكون ,, ان هي إلا {نقطة ــ طس} تكاد لا تري وهي الحاوية جمعاً وإكمالا وهي بالإحاطة ومالها إحتواء كان أو يكون ,, ومستصغر منها ولها انتماء كذا ما له اقتطاع إلا بسيف الغدر والدفع بالنصال ,, ومن النصال مدارات معاقد الأوتار من المكان واوقات بالذريات ,, ولا راد ولا عاصم من ولا عن سرمد محسوم عنوان , فذو وصاحب وسابح وآتي , {طيب جمعه هدايه يسري} ,, نِصاب النقطة بالأفهام والتأويل مَدار ,, فمستحد الأمر عويص وعمقه مرير ,, وجلاء عتمته بمحو أو اثبات إرادات لا انتظارات بينما فتٌ البرقع المعلوم هو الأحوال وإن كان بديله عمران كذا لإرادات ,, أما كان من أصحاب الخندق بخندق فعال ,, فجريان المستعرض من المنظور والمُستبصر هو ما بباطن له مغاير عن قُبُلِه بإفتراش سعير أو انطلاق ظفر ,, والجدار واحد ,, عرين ليس مصهور لأحوال إن هو إلا تحقيق الإرادات ,, فعن إبتعاثات بآيات ومعجزات لإثبات عن المثبت به من تحدي الناموس إعلان ,, إذا أن الناموس ماعاد به ولا عنه إكتمالات فكماله بالختم والختام قد صار ومن وراءه وحتي هبوط المُذيب والكاسر والناهي ,, هي استحقاقات النضوج لا كما موائد أو رقي بسلميات ,, إن هي إلا اختيارات بها مفتتح العرين لصاحبه ,, ولا نعلم من يكون أو قد كان ,, فالعرين عنوان الإرادات فإن نالوها فتلك اختيارات وإن اختيارات بما هو العكسيات فذا ما به للفّت والفسطاط باثنين نحو ثلث بثلث وثلث ,, ويكون بها أن العرين لمالكه وصاحب حجبه المتعدية للأفهام بما شاء كيف شاء لمن شاء صاحب السلطان .... ❝ ⏤صاحب قناة حانة الكتاب
❞ ولوج العرين ما به اختيار إذ أنه ليس من دون سلطان وسلطانه لصاحب أمر به وما إوتينا وما أوتوا من علم إلا قليلا ,, فالعرين ملك لمالكه لا لمريد له بولوج مطلب !!!
وكاذب علي الله ورسوله لمقعده عنوان معلوم ,, إن هي محاذير وحجب بمجمل الأبعاد والاطراح وما عجز عنه الإحصاء والبلاغ ,, ومن الكلم لو نعلم ما عليه حراس هم غلاظ شداد ,, وآخرون هم للنفي والحصار للإثبات للطمس والتيه ,, فنيل المطالب بحدودها وحدود الأمر عنه عنوان ,, وعجز المورد والورود ليس من انقطاع أو عطب أو خذلان بهما ,, إنما عكس هو الصواب وليس عكس من عكس ,, إنما ما اخبرناه أن هو ﴿العكس العكس بالعكس﴾ ليصير المنعي بمخالف اتجاه فيصير كسوفا أو خسوفا من أصله به تعظيم إلي ما بات تحوير له بعبادة وتقديس المجهول من الأحوال وأضعف فهم وإدراك أنها دورات بأحوال وتلك علامات ,, فالكل صواب بإصابة بحسب الماعون والمورد والمصبات بينما بالوقوف لمن شاء يكون ,, ان هي إلا ﴿نقطة ــ طس﴾ تكاد لا تري وهي الحاوية جمعاً وإكمالا وهي بالإحاطة ومالها إحتواء كان أو يكون ,, ومستصغر منها ولها انتماء كذا ما له اقتطاع إلا بسيف الغدر والدفع بالنصال ,, ومن النصال مدارات معاقد الأوتار من المكان واوقات بالذريات ,, ولا راد ولا عاصم من ولا عن سرمد محسوم عنوان , فذو وصاحب وسابح وآتي , ﴿طيب جمعه هدايه يسري﴾ ,, نِصاب النقطة بالأفهام والتأويل مَدار ,, فمستحد الأمر عويص وعمقه مرير ,, وجلاء عتمته بمحو أو اثبات إرادات لا انتظارات بينما فتٌ البرقع المعلوم هو الأحوال وإن كان بديله عمران كذا لإرادات ,, أما كان من أصحاب الخندق بخندق فعال ,, فجريان المستعرض من المنظور والمُستبصر هو ما بباطن له مغاير عن قُبُلِه بإفتراش سعير أو انطلاق ظفر ,, والجدار واحد ,, عرين ليس مصهور لأحوال إن هو إلا تحقيق الإرادات ,, فعن إبتعاثات بآيات ومعجزات لإثبات عن المثبت به من تحدي الناموس إعلان ,, إذا أن الناموس ماعاد به ولا عنه إكتمالات فكماله بالختم والختام قد صار ومن وراءه وحتي هبوط المُذيب والكاسر والناهي ,, هي استحقاقات النضوج لا كما موائد أو رقي بسلميات ,, إن هي إلا اختيارات بها مفتتح العرين لصاحبه ,, ولا نعلم من يكون أو قد كان ,, فالعرين عنوان الإرادات فإن نالوها فتلك اختيارات وإن اختيارات بما هو العكسيات فذا ما به للفّت والفسطاط باثنين نحو ثلث بثلث وثلث ,, ويكون بها أن العرين لمالكه وصاحب حجبه المتعدية للأفهام بما شاء كيف شاء لمن شاء صاحب السلطان. ❝
❞ \"إذا الحب أومأ إليكم فإتبعوه...
حتى وإن كانت مسالكه وعرة وكثيرة المزالق...
وإذا الحب لفّكم بجناحيه فإطمئنوا اليه حتى وإن جرحتكم النصال المخبوءة تحت قوادمه...
وإذا الحب خاطبكم فصدّقوه حتى وإن عبث صوته بأحلامكم كما تعبث ريح الشمال بأزهار الحديقة...
ومثلما يكون الحب لكم تاجا...
يكون لكم صليبا\"
- جبران خليل جبران-. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ ˝إذا الحب أومأ إليكم فإتبعوه..
حتى وإن كانت مسالكه وعرة وكثيرة المزالق..
وإذا الحب لفّكم بجناحيه فإطمئنوا اليه حتى وإن جرحتكم النصال المخبوءة تحت قوادمه..
وإذا الحب خاطبكم فصدّقوه حتى وإن عبث صوته بأحلامكم كما تعبث ريح الشمال بأزهار الحديقة..
ومثلما يكون الحب لكم تاجا..
يكون لكم صليبا˝
❞ سريعًا ما سيقُصُّ عليك أحدهم تاريخ الموصليّ، الذي كان صانعَ أعواد، قبل أن يصير إمامًا صوفيًّا في زمن لاحق. سيحكي لكَ كيف شرُفت مدينة الموصل بمولده، تلك التي أنجبت من قبله نبي الله يونس، كما أنجبت أفذاذ الموسيقيين في أزهى عصور الحضارة، لذلك أسماها العرب بالموصل، كونها ملتقًى يوصِل الشرق بالغرب. سيقول لكَ إن أباه كان صانعَ أعواد عُرِف بالمهارة والورع، وسقى ولده الفنَّ والصنعة، كما زكّاه بالإيمان. شَبَّ الصبي «عبادة» على محبة العود والألحان، وابتدع في سنٍّ صغيرة مقامات موسيقية لها العجب، لم يعرفها أهلُ زمانه ولم يُقَم لها وزنٌ في حينها، فقد سادَ في زمانه الوغى والصراخ، واندهس الناس أسفل أحذية جلدية مُلطَّخة بالدماء، وسنابك خيلٍ حادة كالنصال، حيث وافقت تلك الأيام البائسة زحف المغول على الموصل؛ «تيمورلَنك» وأشياعه.. ❝ ⏤أحمد القرملاوي
❞ سريعًا ما سيقُصُّ عليك أحدهم تاريخ الموصليّ، الذي كان صانعَ أعواد، قبل أن يصير إمامًا صوفيًّا في زمن لاحق. سيحكي لكَ كيف شرُفت مدينة الموصل بمولده، تلك التي أنجبت من قبله نبي الله يونس، كما أنجبت أفذاذ الموسيقيين في أزهى عصور الحضارة، لذلك أسماها العرب بالموصل، كونها ملتقًى يوصِل الشرق بالغرب. سيقول لكَ إن أباه كان صانعَ أعواد عُرِف بالمهارة والورع، وسقى ولده الفنَّ والصنعة، كما زكّاه بالإيمان. شَبَّ الصبي «عبادة» على محبة العود والألحان، وابتدع في سنٍّ صغيرة مقامات موسيقية لها العجب، لم يعرفها أهلُ زمانه ولم يُقَم لها وزنٌ في حينها، فقد سادَ في زمانه الوغى والصراخ، واندهس الناس أسفل أحذية جلدية مُلطَّخة بالدماء، وسنابك خيلٍ حادة كالنصال، حيث وافقت تلك الأيام البائسة زحف المغول على الموصل؛ «تيمورلَنك» وأشياعه. ❝
❞ الرافعي الشاعر
لكلِّ فتى من الدنيا كمالُ
فما نقصَ الورى إلا الفعالُ
ومن لم يرشدوهُ في صباهُ
تحكَمَ في شِيبتهِ الضَّلالُ
فما قلب الصغيرِ سوى كتابٍ
تسطرُ في صحائفهِ الخِلالُ
ونفسُ المرء في جنبيهِ نصلٌ
ولسنَ بغير حاملها النِصالُ
فكم رجلٍ ترى فيهِ صبياً
وكم من صبْيةٍ وهمُ رجالُ
وإن هيَ لم تكنْ صُقلتْ طواها
على صدإ فما يُجدي الصِّقالُ
ومن لم يغذُهُ أبواهُ طفلاً
هوى العلياءِ أسقمهُ الهزالُ. ❝ ⏤K~`iwaz