❞ إنَّ الخطاب النقديّ الحديث قد تعزّز بفضل كتابات ديريدا وفوكو مثلًا، وبتأثيرات الماركسيَّة والبنيويَّة والألسنيَّة والعلم النفسيّ؛ إلَّا أنَّ الأساليب والمدارس النقديَّة كانت ذاتَ تأثيرات معوِّقة أيضًا لكونها أَخضعت الأعمالَ الأدبيَّةَ لمتطلِّبات النظريَّة، متجاهلةً العلائقَ المعقَّدةَ التي تربط تلك الأعمالَ بالعالم.. ❝ ⏤إدوارد سعيد
❞ إنَّ الخطاب النقديّ الحديث قد تعزّز بفضل كتابات ديريدا وفوكو مثلًا، وبتأثيرات الماركسيَّة والبنيويَّة والألسنيَّة والعلم النفسيّ؛ إلَّا أنَّ الأساليب والمدارس النقديَّة كانت ذاتَ تأثيرات معوِّقة أيضًا لكونها أَخضعت الأعمالَ الأدبيَّةَ لمتطلِّبات النظريَّة، متجاهلةً العلائقَ المعقَّدةَ التي تربط تلك الأعمالَ بالعالم. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/أنا ماريا جميل القاضي فتاة التاسعة عشر من عمرها زهية اللب ذكية الفطنة أسيرة بين ثمانية وعشرون حرفا إبنة الكتب التي ارتشفتها مع حليب أمي ورفيقة القلم الذي لم أعرف منه الخذلان ألقب بالفيلسوف لفلسفتي الزائدة
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة منذ عام
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ لا أحد فقد كانت روحي السجينة من تراويغ البشر هي من تنهض بي كلما سقطت
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم كتاب تناقض خيال وكتاب أقاصيص مهملة
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ ١/ الصدق والصراحة
٢/ الوضوح و السهولة
٣/ التفكير النقدي
٤/ الإبداع والإبتكار
٥/ التنسيق والتركيب
٦/ اللغة والصياغة
٧/ المعرفة والبحث
٨/ العزيمة والتحمل
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ لاقيت الكثير من الصعوبات في بداية مشواري نحو مجال الكتابة لكني تجاوزتها والحمدلله
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ١- ليكن ردك هو نجاحك وانتقامك هو إنجازك!
٢- أمن بنفسك ولا تسمح للٱخرين أن يقصوا أجنحتك!
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ ١- أدهم شرقاوي
٢- إبراهيم أنيس
٣- أندريه مارتيني
٤- عبد اللطيف المحي
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/حققت العديد من الإنجازات في بداية مشواري منها مشاركتي في كتاب خيوط من نور وكتاب ذكريات و مشاركتي في بعض المجلات والجرايد لدى مؤسسة نجوم الإبداع
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ موهبة
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ والدتي لأنها مصدر القوة التي استمدها
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ قد يوجد وقد لايوجد لأنها لازالت قيد الإكتشاف
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ سطوع اسمي في موقع الإشراف في كتاب بالتفاؤل نحيي العزيمة ورواية مايخفيه الستار
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن احصل على منحة دراسية خارج اليمن لدراسة الطب
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن يثق بنفسه وقدراته وأن يسعى للإنضمام إلى مؤسسات ونوادي تنمية المواهب
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/أنا ماريا جميل القاضي فتاة التاسعة عشر من عمرها زهية اللب ذكية الفطنة أسيرة بين ثمانية وعشرون حرفا إبنة الكتب التي ارتشفتها مع حليب أمي ورفيقة القلم الذي لم أعرف منه الخذلان ألقب بالفيلسوف لفلسفتي الزائدة
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة منذ عام
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ لا أحد فقد كانت روحي السجينة من تراويغ البشر هي من تنهض بي كلما سقطت
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم كتاب تناقض خيال وكتاب أقاصيص مهملة
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ ١/ الصدق والصراحة
٢/ الوضوح و السهولة
٣/ التفكير النقدي
٤/ الإبداع والإبتكار
٥/ التنسيق والتركيب
٦/ اللغة والصياغة
٧/ المعرفة والبحث
٨/ العزيمة والتحمل
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ لاقيت الكثير من الصعوبات في بداية مشواري نحو مجال الكتابة لكني تجاوزتها والحمدلله
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ١- ليكن ردك هو نجاحك وانتقامك هو إنجازك!
٢- أمن بنفسك ولا تسمح للٱخرين أن يقصوا أجنحتك!
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ ١- أدهم شرقاوي
٢- إبراهيم أنيس
٣- أندريه مارتيني
٤- عبد اللطيف المحي
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/حققت العديد من الإنجازات في بداية مشواري منها مشاركتي في كتاب خيوط من نور وكتاب ذكريات و مشاركتي في بعض المجلات والجرايد لدى مؤسسة نجوم الإبداع
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ موهبة
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ والدتي لأنها مصدر القوة التي استمدها
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ قد يوجد وقد لايوجد لأنها لازالت قيد الإكتشاف
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ سطوع اسمي في موقع الإشراف في كتاب بالتفاؤل نحيي العزيمة ورواية مايخفيه الستار
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن احصل على منحة دراسية خارج اليمن لدراسة الطب
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن يثق بنفسه وقدراته وأن يسعى للإنضمام إلى مؤسسات ونوادي تنمية المواهب
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ هل تحتاج إنسان عصرنا إلى هوية بأربعين وجهاً، لكي يلبي حاجات الواقع المركب والمعقد الذي يعيش وسطه، يجيب المفكر الإيراني داريوش شايفان بأن \"الفضاءات التي تصنعنا، فضاءات متنوعة غير نقية. لم تعد جذورنا واحدة، ولم نعد نعيش لوحدنا في أرض مغلقة. إننا ريزومات متصلة بالآخرين، وثقافاتهم، وعوالمهم، ومداركهم المتنوعة . هذه الحال تجعلنا حلزونات تحمل بيوتها على ظهورها، بمعنى أننا ننمو في فضاءات مفتوحة، وأسلوب حياتنا يحدد طبيعة رؤيتين. إننا بحسب الأواصر التي تنشئها مع المجالات الثقافية، نستطيع التموضع في المكان بمناخ مختلفة ...\".
يأتي هذا الكتاب في إطار ما يُعرف بتحديث الفكر الديني، والكشف عن دوغمائية الإيديولوجيا، وأنها الوعي النقدي وعي زائف، فعبارات مثل \"الهوية\" ، \"الذاكرة القومية\" ، \"الحكمة الخالدة\" كلمات تحيل إلى ما اصطلح عليه شايغان \"الأصنام الذهنية والذاكرة الأزلية\". والمضمون المشترك بينها هوم \"الموروث، أو الميراث، أو المأثور، أو التراث\". يوضح الكتاب الإتجاه العام الذي هيمن على وجدان ووعي جيل شايغان في ثلاثينيات القرن العشرين ومثقفي العالم الثالث في تلك الحقبة وهو العمل على تهجين \"الموروث\" ، عبر سكبه بقوالب الإيديولوجيا، أي أدلجة الموروث وتحويله إلى نسق إختزالي مغلق، ولكن انبثاق الوعي النقدي لدى شايغان في تلك المرحلة قاده إلى مسار مختلف وهو تشريح الظواهر وتفكيكها، لاكتشاف البنية العميقة لها ... كما يتبع الكتاب ما كتبه شايغان في الأديان الآسيوية والتصوف والعرفان والحداثة وما بعد الحداثة، وما جاء في هذا الخصوص من نظريات ومناقشات أفرد لها المؤلف فصولاً في سياق منهجي منظم يمكن القارىء من التعرف على عوالم ثقافية ومصطلحات مثل \"شيزوفرينيا ثقافية\" ، \"إحتضار الالهة\" ، \"الذاكرة الأزلية\" ، \"طوبوغرافيا الوجود المتعددة الأبعاد\" ... وسواها.
قدم للكتاب بقراءة نقدية لأعمال داريوش شايفان المفكر العراقي عبد الجبار الرفاعي الذي تتبع خلالها ثلاث مراحل من فكر شايغان هي: \"الذاكرة الأزلية\" ، \"الإيديولوجيا وعي زائف\" ، \"الهوية بأربعين وجهاً\" وهي في مضمونها تشكّل خلاصة فلسفة شايغان حول الأديان وسيرته الفكرية، ومواكبته الجادة لرهانات الفكر والواقع. . ❝ ⏤داريوش شايغان
❞ هل تحتاج إنسان عصرنا إلى هوية بأربعين وجهاً، لكي يلبي حاجات الواقع المركب والمعقد الذي يعيش وسطه، يجيب المفكر الإيراني داريوش شايفان بأن ˝الفضاءات التي تصنعنا، فضاءات متنوعة غير نقية. لم تعد جذورنا واحدة، ولم نعد نعيش لوحدنا في أرض مغلقة. إننا ريزومات متصلة بالآخرين، وثقافاتهم، وعوالمهم، ومداركهم المتنوعة . هذه الحال تجعلنا حلزونات تحمل بيوتها على ظهورها، بمعنى أننا ننمو في فضاءات مفتوحة، وأسلوب حياتنا يحدد طبيعة رؤيتين. إننا بحسب الأواصر التي تنشئها مع المجالات الثقافية، نستطيع التموضع في المكان بمناخ مختلفة ..˝.
يأتي هذا الكتاب في إطار ما يُعرف بتحديث الفكر الديني، والكشف عن دوغمائية الإيديولوجيا، وأنها الوعي النقدي وعي زائف، فعبارات مثل ˝الهوية˝ ، ˝الذاكرة القومية˝ ، ˝الحكمة الخالدة˝ كلمات تحيل إلى ما اصطلح عليه شايغان ˝الأصنام الذهنية والذاكرة الأزلية˝. والمضمون المشترك بينها هوم ˝الموروث، أو الميراث، أو المأثور، أو التراث˝. يوضح الكتاب الإتجاه العام الذي هيمن على وجدان ووعي جيل شايغان في ثلاثينيات القرن العشرين ومثقفي العالم الثالث في تلك الحقبة وهو العمل على تهجين ˝الموروث˝ ، عبر سكبه بقوالب الإيديولوجيا، أي أدلجة الموروث وتحويله إلى نسق إختزالي مغلق، ولكن انبثاق الوعي النقدي لدى شايغان في تلك المرحلة قاده إلى مسار مختلف وهو تشريح الظواهر وتفكيكها، لاكتشاف البنية العميقة لها .. كما يتبع الكتاب ما كتبه شايغان في الأديان الآسيوية والتصوف والعرفان والحداثة وما بعد الحداثة، وما جاء في هذا الخصوص من نظريات ومناقشات أفرد لها المؤلف فصولاً في سياق منهجي منظم يمكن القارىء من التعرف على عوالم ثقافية ومصطلحات مثل ˝شيزوفرينيا ثقافية˝ ، ˝إحتضار الالهة˝ ، ˝الذاكرة الأزلية˝ ، ˝طوبوغرافيا الوجود المتعددة الأبعاد˝ .. وسواها.
قدم للكتاب بقراءة نقدية لأعمال داريوش شايفان المفكر العراقي عبد الجبار الرفاعي الذي تتبع خلالها ثلاث مراحل من فكر شايغان هي: ˝الذاكرة الأزلية˝ ، ˝الإيديولوجيا وعي زائف˝ ، ˝الهوية بأربعين وجهاً˝ وهي في مضمونها تشكّل خلاصة فلسفة شايغان حول الأديان وسيرته الفكرية، ومواكبته الجادة لرهانات الفكر والواقع. ❝
❞ أصبحّت مصر (باللاتينية: Aegyptus، باليونانية العامية المختلطة: Αἴγυπτος، وتنطق: إيجبتوس) مقاطعة رومانية في 30 ق.م. بعد أن هَزَمّ أوكتافيوس (الإمبراطور الروماني المستقبلي باسم أغسطس) خصمه مارك أنطوني وأطاح بعرش الملكة الفرعونية كليوباترا وضم المملكة البطلمية إلى الإمبراطورية الرومانية. شملت المقاطعة معظم مناطق مصر الحديثة باستثناء شبه جزيرة سيناء، التي غزاها تراجان لاحقاً. كانت مقاطعة كريت وبرقة تحد إيجبتوس غرباً ويهودا (العربية البترائية لاحقاً) شرقاً.
أصبحت المقاطعة بمثابة منتج رئيسي للحبوب للإمبراطورية وامتلكت اقتصاداً حضرياً متطوراً للغاية. كانت إيجبتوس إلى حد كبير أغنى المقاطعات الرومانية الشرقية وإلى حد بعيد أغنى مقاطعة رومانية خارج إيطاليا. لم يُعرف عدد سكان مصر الرومانية؛ على الرغم من أن التقديرات تتراوح من 4 إلى 8 ملايين. كانت الإسكندرية، عاصمتها، تمتلك أكبر ميناء واعتُبرّت ثاني أكبر مدينة في الإمبراطورية الرومانية.
بعد اغتيال يوليوس قيصر في 44 ق.م.، انحازت المملكة البطلمية (حكمت من 305-30 ق.م.)، التي حكمت مصر منذ أن قضت حروب الإسكندر الأكبر على مصر الأخمينية (الأسرة الحادية والثلاثون)، إلى مارك أنطوني في الحرب النهائية للجمهورية الرومانية، ضد المنتصر النهائي أوكتافيوس، الذي بصفته أغسطس أصبح أول إمبراطور روماني في 27 ق.م.، بعد أن هزم مارك أنطوني والملكة الفرعونية كليوباترا السابعة، في معركة أكتيوم البحرية. بعد وفاة أنطوني وكليوباترا، ضَمّت الجمهورية الرومانية مملكة مصر البطلمية. حكم أوغسطس والعديد من الأباطرة اللاحقين مصر كفراعنة رومان. تفككت المؤسسات البطلمية، على الرغم من الحفاظ على بعض العناصر البيروقراطية، حيث أُصلحّت الإدارة الحكومية بالكامل جنباً إلى جنب مع الهيكل الاجتماعي. استمر استخدام النظام القانوني الإغريقي-المصري للفترة الهلنستية، لكن ضمن حدود القانون الروماني. كما ظلّت التترادراخما المسكوكة في العاصمة البطلمية بالإسكندرية عملة لاقتصاد نقدي متزايد، إلا أن قيمتها أصبحت معادلة للدينار الروماني. احتفظ كهنة المعبودات المصرية القديمة والديانات الهلنستية في مصر بمعظم معابدهم وامتيازاتهم وخدموا بدورهم عبادة الأباطرة الرومان المؤلَّهين بجانب عائلاتهم.
منذ القرن الأول قبل الميلاد، كان الإمبراطور صاحب تعيين الحاكم الروماني على مصر لولاية متعددة السنوات مع منحه رتبة بريفيكتوس. كان كل من الحاكم وكبار المسؤولين من رتبة الفرسان (عوضاً عن رتبة مجلس الشيوخ). تمركزت ثلاثة فيالق رومانية في مصر خلال أوائل عصر الإمبراطورية الرومانية، مع تخفيض الحامية لاحقاً إلى فيلقين، جنباً إلى جنب مع احتياطي الجيش الروماني. أدخل أغسطس إصلاحات زراعية مكنّت من استحقاق أوسع للملكية الخاصة للأراضي (كان ذلك نادراً في السابق في ظل نظام الاستيطان البطلمي للمخصصات بموجب الحيازة المِلْكِيَّة) وتحولّت الإدارة المحلية لتصبح نظاماً ليتورجياً (خدمياً) رومانياً، حيث كان ملاك الأراضي مُطالبين بالخدمة في الحكومة المحلية. زادت مكانة المدن المصرية، لا سيما المدن الرئيسية في كل نوم (منطقة إدارية)، والمعروفة باسم ميتروبوليس (باليونانية العامية: μητρόπολις، أي "المدينة الأم"). كان يحكم مدن الميتروبوليس قضاة مستقدمين من النظام الليتورجي. مارس هؤلاء القضاة، كما هو الحال في المدن الرومانية الأخرى، سياسة (توزيع جزء من ثروتهم على المجتمع) وشيدوا المباني العامة. في عام 200/201، سمح الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس (حكم من 193 إلى 211) لكل ميتروبوليس ولمدينة الإسكندرية بتشكيل بويل (مجلس مدينة هلنستي).
ضرب الطاعون الأنطوني مصر الرومانية في القرن الثاني الميلادي، لكنها تعافت بحلول القرن الثالث. بعدما فلتت بمقدار كبير من أزمة القرن الثالث، سقطت مصر الرومانية تحت سيطرة مملكة تدمر المنشقة بعد غزو زنوبيا لمصر في 269. نجح الإمبراطور أوريليان (حكم من 270 إلى 275) في حصار الإسكندرية واستعادة مصر، كما فعل دقلديانوس (حكم من 284-305) في حملته (297-298) ضد المغتصبين دوميتيوس دوميتيانوس وأخيليوس.
قُسمّ سكان مصر الرومانية حسب الطبقة الاجتماعية على أُسُس عرقية وثقافية. أُعفيّ المواطنين الرومان ومواطني الإسكندرية من ضريبة الرؤوس التي يدفعها السكان الآخرون، "المصريون"، وكان لهم تمييزات قانونية أخرى محددة. دفع المصريون المقيمون قانونياً في حواضر المقاطعات ضريبة رؤوس مخفضة وكان لديهم امتيازات أكثر من المصريين الآخرين وفي داخل هذه المدينة، وُجدّت النخبة الاجتماعية والسياسية الهيلينية، التي هيمنت على مصر باعتبارها أرستقراطية حضرية مالكة للأراضي بحلول القرن الثاني وخلال القرن الثالث من خلال عقاراتهم الخاصة الكبيرة. كان معظم السكان من الفلاحين وعمل العديد منهم كمزارعين مستأجرين مقابل إيجارات عينية عالية وذلك بزراعة الأراضي المقدسة المملوكة للمعابد أو الأراضي العامة التي كانت مملوكة للنظام الملكي المصري سابقاً. كان الانقسام بين الحياة الريفية في القرى، حيث تستعمل اللغة المصرية وبين الحياة الحضرية، حيث كان المواطنون يتحدثون اليونانية العامية المختلطة ويترددون على ساحات الجيمناسيون الهلنستية، أبرز انقسام ثقافي في مصر الرومانية ولم يحله المرسوم الأنطوني عام 212، الذي جعل كل المصريين الأحرار مواطنين رومانيين. ومع ذلك، كان هناك حراك اجتماعي كبير، مصاحباً لتوسع حضري وانتشرت مشاركة السكان الفلاحين في الاقتصاد النقدي وتعلم القراءة والكتابة باليونانية.. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ أصبحّت مصر (باللاتينية: Aegyptus، باليونانية العامية المختلطة: Αἴγυπτος، وتنطق: إيجبتوس) مقاطعة رومانية في 30 ق.م. بعد أن هَزَمّ أوكتافيوس (الإمبراطور الروماني المستقبلي باسم أغسطس) خصمه مارك أنطوني وأطاح بعرش الملكة الفرعونية كليوباترا وضم المملكة البطلمية إلى الإمبراطورية الرومانية. شملت المقاطعة معظم مناطق مصر الحديثة باستثناء شبه جزيرة سيناء، التي غزاها تراجان لاحقاً. كانت مقاطعة كريت وبرقة تحد إيجبتوس غرباً ويهودا (العربية البترائية لاحقاً) شرقاً.
أصبحت المقاطعة بمثابة منتج رئيسي للحبوب للإمبراطورية وامتلكت اقتصاداً حضرياً متطوراً للغاية. كانت إيجبتوس إلى حد كبير أغنى المقاطعات الرومانية الشرقية وإلى حد بعيد أغنى مقاطعة رومانية خارج إيطاليا. لم يُعرف عدد سكان مصر الرومانية؛ على الرغم من أن التقديرات تتراوح من 4 إلى 8 ملايين. كانت الإسكندرية، عاصمتها، تمتلك أكبر ميناء واعتُبرّت ثاني أكبر مدينة في الإمبراطورية الرومانية.
بعد اغتيال يوليوس قيصر في 44 ق.م.، انحازت المملكة البطلمية (حكمت من 305-30 ق.م.)، التي حكمت مصر منذ أن قضت حروب الإسكندر الأكبر على مصر الأخمينية (الأسرة الحادية والثلاثون)، إلى مارك أنطوني في الحرب النهائية للجمهورية الرومانية، ضد المنتصر النهائي أوكتافيوس، الذي بصفته أغسطس أصبح أول إمبراطور روماني في 27 ق.م.، بعد أن هزم مارك أنطوني والملكة الفرعونية كليوباترا السابعة، في معركة أكتيوم البحرية. بعد وفاة أنطوني وكليوباترا، ضَمّت الجمهورية الرومانية مملكة مصر البطلمية. حكم أوغسطس والعديد من الأباطرة اللاحقين مصر كفراعنة رومان. تفككت المؤسسات البطلمية، على الرغم من الحفاظ على بعض العناصر البيروقراطية، حيث أُصلحّت الإدارة الحكومية بالكامل جنباً إلى جنب مع الهيكل الاجتماعي. استمر استخدام النظام القانوني الإغريقي-المصري للفترة الهلنستية، لكن ضمن حدود القانون الروماني. كما ظلّت التترادراخما المسكوكة في العاصمة البطلمية بالإسكندرية عملة لاقتصاد نقدي متزايد، إلا أن قيمتها أصبحت معادلة للدينار الروماني. احتفظ كهنة المعبودات المصرية القديمة والديانات الهلنستية في مصر بمعظم معابدهم وامتيازاتهم وخدموا بدورهم عبادة الأباطرة الرومان المؤلَّهين بجانب عائلاتهم.
منذ القرن الأول قبل الميلاد، كان الإمبراطور صاحب تعيين الحاكم الروماني على مصر لولاية متعددة السنوات مع منحه رتبة بريفيكتوس. كان كل من الحاكم وكبار المسؤولين من رتبة الفرسان (عوضاً عن رتبة مجلس الشيوخ). تمركزت ثلاثة فيالق رومانية في مصر خلال أوائل عصر الإمبراطورية الرومانية، مع تخفيض الحامية لاحقاً إلى فيلقين، جنباً إلى جنب مع احتياطي الجيش الروماني. أدخل أغسطس إصلاحات زراعية مكنّت من استحقاق أوسع للملكية الخاصة للأراضي (كان ذلك نادراً في السابق في ظل نظام الاستيطان البطلمي للمخصصات بموجب الحيازة المِلْكِيَّة) وتحولّت الإدارة المحلية لتصبح نظاماً ليتورجياً (خدمياً) رومانياً، حيث كان ملاك الأراضي مُطالبين بالخدمة في الحكومة المحلية. زادت مكانة المدن المصرية، لا سيما المدن الرئيسية في كل نوم (منطقة إدارية)، والمعروفة باسم ميتروبوليس (باليونانية العامية: μητρόπολις، أي ˝المدينة الأم˝). كان يحكم مدن الميتروبوليس قضاة مستقدمين من النظام الليتورجي. مارس هؤلاء القضاة، كما هو الحال في المدن الرومانية الأخرى، سياسة (توزيع جزء من ثروتهم على المجتمع) وشيدوا المباني العامة. في عام 200/201، سمح الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس (حكم من 193 إلى 211) لكل ميتروبوليس ولمدينة الإسكندرية بتشكيل بويل (مجلس مدينة هلنستي).
ضرب الطاعون الأنطوني مصر الرومانية في القرن الثاني الميلادي، لكنها تعافت بحلول القرن الثالث. بعدما فلتت بمقدار كبير من أزمة القرن الثالث، سقطت مصر الرومانية تحت سيطرة مملكة تدمر المنشقة بعد غزو زنوبيا لمصر في 269. نجح الإمبراطور أوريليان (حكم من 270 إلى 275) في حصار الإسكندرية واستعادة مصر، كما فعل دقلديانوس (حكم من 284-305) في حملته (297-298) ضد المغتصبين دوميتيوس دوميتيانوس وأخيليوس.
قُسمّ سكان مصر الرومانية حسب الطبقة الاجتماعية على أُسُس عرقية وثقافية. أُعفيّ المواطنين الرومان ومواطني الإسكندرية من ضريبة الرؤوس التي يدفعها السكان الآخرون، ˝المصريون˝، وكان لهم تمييزات قانونية أخرى محددة. دفع المصريون المقيمون قانونياً في حواضر المقاطعات ضريبة رؤوس مخفضة وكان لديهم امتيازات أكثر من المصريين الآخرين وفي داخل هذه المدينة، وُجدّت النخبة الاجتماعية والسياسية الهيلينية، التي هيمنت على مصر باعتبارها أرستقراطية حضرية مالكة للأراضي بحلول القرن الثاني وخلال القرن الثالث من خلال عقاراتهم الخاصة الكبيرة. كان معظم السكان من الفلاحين وعمل العديد منهم كمزارعين مستأجرين مقابل إيجارات عينية عالية وذلك بزراعة الأراضي المقدسة المملوكة للمعابد أو الأراضي العامة التي كانت مملوكة للنظام الملكي المصري سابقاً. كان الانقسام بين الحياة الريفية في القرى، حيث تستعمل اللغة المصرية وبين الحياة الحضرية، حيث كان المواطنون يتحدثون اليونانية العامية المختلطة ويترددون على ساحات الجيمناسيون الهلنستية، أبرز انقسام ثقافي في مصر الرومانية ولم يحله المرسوم الأنطوني عام 212، الذي جعل كل المصريين الأحرار مواطنين رومانيين. ومع ذلك، كان هناك حراك اجتماعي كبير، مصاحباً لتوسع حضري وانتشرت مشاركة السكان الفلاحين في الاقتصاد النقدي وتعلم القراءة والكتابة باليونانية. ❝
❞ #مستويات التفكير العليا.
أولا: التفكير لحل المشكلات، يعتبر سلسلة من الخطوات المنتظمة يسير بها الفرد لحل مشكلة ما، (١)تحديد المشكلة بوضوح، (٢)جمع المعلومات المتصلة بها، (٣)إقتراح حلول وفروض، (٤)التخطيط لتنفيذ الحل المختار، (٥) تقييم الحل ومدى فاعليته في حل المشكلة.
=============================
#ثانيا: التفكير ما وراء المعرفي:
يعتبر إنتباه وسماع الفرد لأفكاره، وأن يكون على وعي بتفكيره وتوجيه ذلك التفكير، ببساطة هو إدارة عملية التفكير، ويتضمن مراحل: (١)وعي الفرد بذاته وإمكانياته المعرفية، (٢)وعيه بالمهام التي يقوم بها، (٣)وعيه بالإستراتيجية التي يقوم بتنفيذها.
=============================
#ثالثا: التفكير الإبتكاري:
عمليات ذهنية تدور في عقل المبتكر، حتى يتوصل إلى ما يريد، ليتم العمل المبتكر بصورة متكاملة مراحله:(١)الإعداد لجوانب المشكلة (٢)الإختمار: تحرير العقل من المعرفة التي ليس لها صلة (٣)الإستغراق بالخبرات المكتسبة بعدها الإلهام (٤)التحقق: إعادة النظر في الفكرة
=============================
#رابعا: التفكير النقدي:
هو تفكير تجريدي مركب يرتبط بعدد غير محدد من السلوكيات، يعني التمهل في إصدار الأحكام لحين التحقق منها، مكوناته: (١)الحذر من صياغة التعميمات، (٢)التفكير في البدائل والإحتمالات، (٣)الحكم عندما يكون هناك معلومات وأدلة كافية.. ❝ ⏤أسامة سيد محمد زكى
❞ ˝#مستويات التفكير العليا.
أولا: التفكير لحل المشكلات، يعتبر سلسلة من الخطوات المنتظمة يسير بها الفرد لحل مشكلة ما، (١)تحديد المشكلة بوضوح، (٢)جمع المعلومات المتصلة بها، (٣)إقتراح حلول وفروض، (٤)التخطيط لتنفيذ الحل المختار، (٥) تقييم الحل ومدى فاعليته في حل المشكلة.
=============================
˝#ثانيا: التفكير ما وراء المعرفي:
يعتبر إنتباه وسماع الفرد لأفكاره، وأن يكون على وعي بتفكيره وتوجيه ذلك التفكير، ببساطة هو إدارة عملية التفكير، ويتضمن مراحل: (١)وعي الفرد بذاته وإمكانياته المعرفية، (٢)وعيه بالمهام التي يقوم بها، (٣)وعيه بالإستراتيجية التي يقوم بتنفيذها.
=============================
˝#ثالثا: التفكير الإبتكاري:
عمليات ذهنية تدور في عقل المبتكر، حتى يتوصل إلى ما يريد، ليتم العمل المبتكر بصورة متكاملة مراحله:(١)الإعداد لجوانب المشكلة (٢)الإختمار: تحرير العقل من المعرفة التي ليس لها صلة (٣)الإستغراق بالخبرات المكتسبة بعدها الإلهام (٤)التحقق: إعادة النظر في الفكرة
=============================
˝#رابعا: التفكير النقدي:
هو تفكير تجريدي مركب يرتبط بعدد غير محدد من السلوكيات، يعني التمهل في إصدار الأحكام لحين التحقق منها، مكوناته: (١)الحذر من صياغة التعميمات، (٢)التفكير في البدائل والإحتمالات، (٣)الحكم عندما يكون هناك معلومات وأدلة كافية. ❝