❞ \"إن الهرمونات، أو أي شيء آخر يثير هذه العواطف القوية، تجعل المشاعر تبدو وكأنها تولّدت من لا شيء، لكنها في الواقع تضخيمٌ لما تشعرين به مسبقاً.\". ❝ ⏤فيليبا بيري
❞ ˝إن الهرمونات، أو أي شيء آخر يثير هذه العواطف القوية، تجعل المشاعر تبدو وكأنها تولّدت من لا شيء، لكنها في الواقع تضخيمٌ لما تشعرين به مسبقاً.˝. ❝
❞ هذه العلامات على ابني المراهق أعرفها إنه شارد يمضي الساعات صامتًا على منضدة الطعام يعبث بالملعقة في طبق الأرز بلا رغبة وبسأم بعد الطعام يسند رأسه على كفيه ويتنهد إنه يصفر في شراهة إنه ينظر للنجوم لم يعد يركل الباب عند الدخول كعادته أعرف هذه العلامات وبرغم كل شيء أسعد لها معناها أن اللعبة مستمرة لم تتوقف معناها أن الأرض لن تخلو من البشر لكن رفقًا به أيتها الهرمونات لا تعذبيه كثيرًا من فضلك. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ هذه العلامات على ابني المراهق أعرفها إنه شارد يمضي الساعات صامتًا على منضدة الطعام يعبث بالملعقة في طبق الأرز بلا رغبة وبسأم بعد الطعام يسند رأسه على كفيه ويتنهد إنه يصفر في شراهة إنه ينظر للنجوم لم يعد يركل الباب عند الدخول كعادته أعرف هذه العلامات وبرغم كل شيء أسعد لها معناها أن اللعبة مستمرة لم تتوقف معناها أن الأرض لن تخلو من البشر لكن رفقًا به أيتها الهرمونات لا تعذبيه كثيرًا من فضلك. ❝
❞ إن سر القلق هو أننا نعيش بلا دين.. بلا إيمان.. و أن ديانتنا من الظاهر فقط.. كلمات على الألسن في المناسبات.. و صلوات تؤدى بحكم العادة..
"إن القلق مرض روحاني أصيل.. إن سببه هو افتقاد المعنى في الحياة.. "
إن التفوق العلمي و المادي لم يصاحبه تفوق روحي.. إننا عمالقة في أدواتنا و آلاتنا.. سيارة و طائرة و صاروخ و قمر صناعي.. و لكننا ظللنا أقزاما في حكمتنا
عندنا ماده.. و ليس عندنا تصرف..
و عندنا عضلات.. و ليس عندنا خلق..
عندنا علم.. و ليس عندنا حب..
حضارتنا فيها نقص خطير في الغدد.. في الهرمونات.. في المعنويات.. و كلمة المعنويات تظل دائما غير مفهومة بالنسبة للإنسان القلق..
إنه يعاني و يتعذب و لكنه يتمسح بأسباب عادية يظن أنها أسباب تعاسته.. الزوجة عندها فريجيدير و غسالة و سخان و عربة واقفة على الباب.. و زوج طيب و مصروف تشتري كل يوم ما تحتاجه و ما لا تحتاجه.. و نصف ما تشتريه مركون في الدولاب لا تلبسه.. و مع ذلك فهي تخون زوجها و تصرخ في ضجر و تبرم قائله :
أنا مش طايقة العيشة الضيقة دي.. إيه الفقر ده..
و هناك فقر فعلا.. و لكنه ليس فقرا في ماديتها
كما تظن.. و إنما فقر في معنوياتها..
و حينما تقول لها هذا تقول في براءه و حيرة..
يعني إيه كلمة معنويات دي!!
و هي صادقه في سؤالها.. لأن المعنويات شيء مفقود في حياتها.. شئ لا تعرفه.. و لا تفهمه..
و لكن هذا الشئ الخطير المفقود شيء خطير.. شئ مثل الهرمونات في الدم.. فقده يقتل..
الهرمونات منظمات كيماوية للجسم.. و المعنويات بالمثل منظمات روحية للأفكار و العواطف و الأهداف..
إنها مثل الهيكل العظمي للنفسية و الشخصية.. هي التي تجعل لها شكلاً و اتجاها.. و بدونها تصبح الشخصية متهافتة مشتتة بلا اتجاه.. تصبح قلقاً و سخطا و ضجرا و تبرما..
و القلق حقيقة مرعبة هذه الأيام.. ليس بين شبابنا وحدهم بل بين شباب العالم كله..
القلق محنة عالمية سببها أن هناك عجزا في المعنويات.. التفوق العلمي المادي في السنوات الأخيرة لم يجد له غطاء من التفوق الروحي فتحول الإنسان إلى مارد بلا قلب.. و اختلت شخصيته..
و طوق النجاة هو ظهور حقيقة روحية تسد حاجة عقلنا العلمي المتفوق.. و تعطي لقوانا النامية كفايتها من الفهم..
البحث عن إيمان.. هذا هو الحل..
ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقاً.. و حينما ستجد إيمانك ستجد نفسك..
.......
من مقال : ثغرة في الجدار.
من كتاب : الأحلام..
للدكتور / مصطفى محمود ( رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إن سر القلق هو أننا نعيش بلا دين. بلا إيمان. و أن ديانتنا من الظاهر فقط. كلمات على الألسن في المناسبات. و صلوات تؤدى بحكم العادة.
˝إن القلق مرض روحاني أصيل. إن سببه هو افتقاد المعنى في الحياة. ˝
إن التفوق العلمي و المادي لم يصاحبه تفوق روحي. إننا عمالقة في أدواتنا و آلاتنا. سيارة و طائرة و صاروخ و قمر صناعي. و لكننا ظللنا أقزاما في حكمتنا
عندنا ماده. و ليس عندنا تصرف.
و عندنا عضلات. و ليس عندنا خلق.
عندنا علم. و ليس عندنا حب.
حضارتنا فيها نقص خطير في الغدد. في الهرمونات. في المعنويات. و كلمة المعنويات تظل دائما غير مفهومة بالنسبة للإنسان القلق.
إنه يعاني و يتعذب و لكنه يتمسح بأسباب عادية يظن أنها أسباب تعاسته. الزوجة عندها فريجيدير و غسالة و سخان و عربة واقفة على الباب. و زوج طيب و مصروف تشتري كل يوم ما تحتاجه و ما لا تحتاجه. و نصف ما تشتريه مركون في الدولاب لا تلبسه. و مع ذلك فهي تخون زوجها و تصرخ في ضجر و تبرم قائله :
أنا مش طايقة العيشة الضيقة دي. إيه الفقر ده.
و هناك فقر فعلا. و لكنه ليس فقرا في ماديتها
كما تظن. و إنما فقر في معنوياتها.
و حينما تقول لها هذا تقول في براءه و حيرة.
يعني إيه كلمة معنويات دي!!
و هي صادقه في سؤالها. لأن المعنويات شيء مفقود في حياتها. شئ لا تعرفه. و لا تفهمه.
و لكن هذا الشئ الخطير المفقود شيء خطير. شئ مثل الهرمونات في الدم. فقده يقتل.
الهرمونات منظمات كيماوية للجسم. و المعنويات بالمثل منظمات روحية للأفكار و العواطف و الأهداف.
إنها مثل الهيكل العظمي للنفسية و الشخصية. هي التي تجعل لها شكلاً و اتجاها. و بدونها تصبح الشخصية متهافتة مشتتة بلا اتجاه. تصبح قلقاً و سخطا و ضجرا و تبرما.
و القلق حقيقة مرعبة هذه الأيام. ليس بين شبابنا وحدهم بل بين شباب العالم كله.
القلق محنة عالمية سببها أن هناك عجزا في المعنويات. التفوق العلمي المادي في السنوات الأخيرة لم يجد له غطاء من التفوق الروحي فتحول الإنسان إلى مارد بلا قلب. و اختلت شخصيته.
و طوق النجاة هو ظهور حقيقة روحية تسد حاجة عقلنا العلمي المتفوق. و تعطي لقوانا النامية كفايتها من الفهم.
البحث عن إيمان. هذا هو الحل.
ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقاً. و حينما ستجد إيمانك ستجد نفسك.
....
من مقال : ثغرة في الجدار.
من كتاب : الأحلام.
للدكتور / مصطفى محمود ( رحمه الله ). ❝
❞ "لماذا يتغير الرجال بعد الزواج"
تقول إحداهن: عرفته متكلماً حلو اللسان، أقسم أنني لم أفعل شيء، لقد تحول إلى الوضع "صامت" بعد شهر واحد فقط من زواجنا!.
وتقول أخرى: ليتني أعرف ما حدث، أشعر وكأن بئر المشاعر الذي ظننت أن لا قرار له لم يكن أكثر من دلو، سكبه مرة واحدة، ثم انتهى الأمر!.
وتقول ثالثة: كان يشاركني أحلامه وطموحاته، نحن لسنا مثلهم، لقد تزوجنا بعد قصة حب عاصفة، لم أتصور أبداً أن يصبح بارداً إلى هذا الحد، أشعر وكأنه لا يعبأ بي، ولا ببيته، ولا بأبنائه، إنه يزحف بنا إلى الهاوية، دون أن يبذل ثمة جهد لتغيير ذلك!.
هل حقاً يتغير الرجال بعدما يتزوجون!؟، هل تصبح منابع عواطفهم أكثر شحاً، وتصيب ألسنتهم أعراض جفاف مفاجئ، وتتبدل نفسياتهم في أوقات ما، فيصبحون غير مبالين بشيء؟
نعم يحدث هذا، وأكثر ..!.
غالب الظن أننا قرأنا، وعرفنا، أن طريقة تفكير النساء تختلف عن طريقة الرجال، وأن تفاعل أبناء آدم مع الأحداث والمواقف لا تشابه تفاعل بنات حواء، غير أن هناك ثمة تفاصيل في شخصية الرجل أحب أن أوضحها لكل سائلة حيرتها طبيعة الرجل الذي تزوجته، آملاً أن أكشف اللثام عن العناء الذي تحياه..
أولا، الرجال لا يتحدثون عن عواطفهم: التعبير عن العواطف سواء الإيجابي منه أو السلبي يشكل عبئاً كبيراً على كاهل الرجل، وطريقة الإفصاح عن مشاعره لها طرق كثيرة غير الكلام، بل قد يعد الصمت أهمها!، لن أتحدث عن فكرة أن التعبير عن المشاعر بالنسبة للرجل ضعف ـ وإن كان فيها بعض الصحة ـ خصوصاً تلك المشاعر السلبية، كالقلق، والاضطراب، والخوف، والتوتر، إنه لا يحب الإحساس بأنه ضعيف مرتبك، خصوصاً أمام المرأة التي يفترض أنه كبير ومسيطر في عينها، بالمناسبة، الأمر هنا متعلق بكيمياء المخ، وإفراز الهرمونات، يشعر الرجل بمجهود كبير حينما يكون مطالباً بالتعبير عن مشاعر يعلم جيداً أن إخراجها لن يريحه، إنه اشبه بمن يدفع ضرائب إضافية، نظير خدمة لن يحصل عليها!.
حواء ستعترض، إنها تريد مساعدته فيما ألم به، تتعجب من صمته، تتذمر من عصبيته، ترى بأنه يغلق الباب أمام دوافعها الحقيقية لتقديم يد العون والمساندة،ولا تدرك أن افضل ما تفعله في هذه الحالة هو أن تعزز من ثقتها فيها، وتوفر له بيئة مناسبة للتفكير فيما يحدث له، حتى المشاعر الإيجابية كالحب، كثير من الرجال لا يميل للإفصاح عنه شفاهة، بل ينتظرون من المرأة أن تستشعر هذا الحب وتقدره، يريدونها أن تقدر السلوكيات التي يقوم بها من أجل إثبات حبه دون أن تضطره لقول ما قد قيل بالفعل!
ثانيا، الأسرة أهم عندهم من العمل: لا تفهم حواء هذه الإشكالية، كثير منهن يتهمن الرجل بأن عمله، أو أصدقائه، أو هواياته، أهم من الأسرة نفسها، والحقيقة أن الرجل يحارب في كل الاتجاهات من أجل أسرته، العمل بالنسبة له هو السيف والدرع الذي يوفر لأسرته أماناً فيوليه أهمية كبيرة، بل قد يبالغ في تركيزه واهتمامه حتى تظن الزوجة بأن عمله أهم منها ومن بيته، حواء لا تشعر في كثير من الأحيان بالمعركة التي تدور في ذهن آدم، لا تنتبه إلى أنه متحفز بكل وعيه كي يوفر أمناً للكيان الذي إن سقط ستكون معرة في رجولته، من هنا تجدينه لا يصدق شكواك وتذمرك، إنه يتعجب في داخله عن إنكارك لما يقوم به، وبالرغم من أنه يكررها على سمعك كثيراً " ويعني أنا بشتغل عشان مين؟!"، إلا أنك لا تفهمين ما يريد قوله، على العكس قد تفعلين آخر شيء يريده في هذه اللحظة، تستخفين بما يقوم به، تشعريه أنه غير كافٍ في إسعادكم، تعترضين بأن عمله لا يعد مبرراً لإهمال جانب العواطف، ولربما بلغ بك الغضب لأن تنزعي فتيل القنبلة وتلقيها في روحه بتأكيدك أن "ما كل الناس بتشتغل وبتتعب، مش انت بس اللي بتشتغل"!.
ثالثا، الهروب بديل عن المواجهة: عندما يشعر الرجل بأنه غير مسيطر على الأمر تصيبه حالة من البلادة غير المبررة، فنراه حينما تضيق سبل الرزق، أو تكثرالديون، أو يمر بأزمة نفسية أو مادية يبدأ في عمل آخر شيء يمكن توقعه .. السكون، والهدوء، وربما الجلوس مع أصدقائه في المقهى أو النادي، أو النوم!.
في حالات متطورة قد يخبرك أن الانفصال أفضل شيء كي لا يظلمك، سينعت نفسه بالفاشل، سيواجه ذهولك ببرود، ورفضك بابتسامة باهتة، ودعمك النفسي له بالصمت والامبالاة.
لا شيء يقتل الرجل كشعوره بأن الأمور خارج نطاق السيطرة، ونادر من الرجال من يواجه هذه الحالة ولا يستسلم لها.
أعلم أنكِ في هذه الحالة سيتبادر إلى ذهنك ألف تفسير، سيناريوهات المرأة الأخرى هي الأقرب للتصديق، ستتعجبين من ابتسامته حينما تواجهينه بذلك، للأسف أنت تتحدثين مع رجل يواجه أزمة رجولة، ولا يملك ما يغطي به هذا الضعف إلا ستار اللامبالاة والبلادة.
رابعا، الخشونة لا تعني القوة: الرجل بشكل عام والشرقي بشكل خاص يهتم كثيراً بمعالم القوة حتى وإن كان ضعيفاً، شخصياً أؤمن بأن الرجل الشرقي غير جريء فيما يتعلق بمواجهة عواطفه، لا يملك قوة المواجهة والصراحة، يغطي بعصبيته، وصوته العالي، وانسحابه الهائج من المعركة على ضعفه المخفي، يفعل هذا كثيراً، حتى في أمور حساسة كعلاقته بحواء في الفراش، الغضب والتذمر أسهل عنده من الحديث الصريح، مشكلة الرجل هنا أنه يتصور أن الكلام في الأزمة هو دليل على الضعف، وكما اسلفنا هو لا يحب أن يظهر ضعيفاً أو غير مسيطر.
هذه أربع سمات في شخصية الرجل تصيب حواء بالحيرة، تظهر ملياً حينما تبدأ سحب الأزمات في تغطية سماء البيت، بطبيعة الحال أنا لا أتكلم على كل الرجل، بل على غالبهم، غير أن حواء لا تعرف ذلك، ولطالما أخطئت تفسيره.. ❝ ⏤كريم الشاذلي
❞ ˝لماذا يتغير الرجال بعد الزواج˝
تقول إحداهن: عرفته متكلماً حلو اللسان، أقسم أنني لم أفعل شيء، لقد تحول إلى الوضع ˝صامت˝ بعد شهر واحد فقط من زواجنا!.
وتقول أخرى: ليتني أعرف ما حدث، أشعر وكأن بئر المشاعر الذي ظننت أن لا قرار له لم يكن أكثر من دلو، سكبه مرة واحدة، ثم انتهى الأمر!.
وتقول ثالثة: كان يشاركني أحلامه وطموحاته، نحن لسنا مثلهم، لقد تزوجنا بعد قصة حب عاصفة، لم أتصور أبداً أن يصبح بارداً إلى هذا الحد، أشعر وكأنه لا يعبأ بي، ولا ببيته، ولا بأبنائه، إنه يزحف بنا إلى الهاوية، دون أن يبذل ثمة جهد لتغيير ذلك!.
هل حقاً يتغير الرجال بعدما يتزوجون!؟، هل تصبح منابع عواطفهم أكثر شحاً، وتصيب ألسنتهم أعراض جفاف مفاجئ، وتتبدل نفسياتهم في أوقات ما، فيصبحون غير مبالين بشيء؟
نعم يحدث هذا، وأكثر .!.
غالب الظن أننا قرأنا، وعرفنا، أن طريقة تفكير النساء تختلف عن طريقة الرجال، وأن تفاعل أبناء آدم مع الأحداث والمواقف لا تشابه تفاعل بنات حواء، غير أن هناك ثمة تفاصيل في شخصية الرجل أحب أن أوضحها لكل سائلة حيرتها طبيعة الرجل الذي تزوجته، آملاً أن أكشف اللثام عن العناء الذي تحياه.
أولا، الرجال لا يتحدثون عن عواطفهم: التعبير عن العواطف سواء الإيجابي منه أو السلبي يشكل عبئاً كبيراً على كاهل الرجل، وطريقة الإفصاح عن مشاعره لها طرق كثيرة غير الكلام، بل قد يعد الصمت أهمها!، لن أتحدث عن فكرة أن التعبير عن المشاعر بالنسبة للرجل ضعف ـ وإن كان فيها بعض الصحة ـ خصوصاً تلك المشاعر السلبية، كالقلق، والاضطراب، والخوف، والتوتر، إنه لا يحب الإحساس بأنه ضعيف مرتبك، خصوصاً أمام المرأة التي يفترض أنه كبير ومسيطر في عينها، بالمناسبة، الأمر هنا متعلق بكيمياء المخ، وإفراز الهرمونات، يشعر الرجل بمجهود كبير حينما يكون مطالباً بالتعبير عن مشاعر يعلم جيداً أن إخراجها لن يريحه، إنه اشبه بمن يدفع ضرائب إضافية، نظير خدمة لن يحصل عليها!.
حواء ستعترض، إنها تريد مساعدته فيما ألم به، تتعجب من صمته، تتذمر من عصبيته، ترى بأنه يغلق الباب أمام دوافعها الحقيقية لتقديم يد العون والمساندة،ولا تدرك أن افضل ما تفعله في هذه الحالة هو أن تعزز من ثقتها فيها، وتوفر له بيئة مناسبة للتفكير فيما يحدث له، حتى المشاعر الإيجابية كالحب، كثير من الرجال لا يميل للإفصاح عنه شفاهة، بل ينتظرون من المرأة أن تستشعر هذا الحب وتقدره، يريدونها أن تقدر السلوكيات التي يقوم بها من أجل إثبات حبه دون أن تضطره لقول ما قد قيل بالفعل!
ثانيا، الأسرة أهم عندهم من العمل: لا تفهم حواء هذه الإشكالية، كثير منهن يتهمن الرجل بأن عمله، أو أصدقائه، أو هواياته، أهم من الأسرة نفسها، والحقيقة أن الرجل يحارب في كل الاتجاهات من أجل أسرته، العمل بالنسبة له هو السيف والدرع الذي يوفر لأسرته أماناً فيوليه أهمية كبيرة، بل قد يبالغ في تركيزه واهتمامه حتى تظن الزوجة بأن عمله أهم منها ومن بيته، حواء لا تشعر في كثير من الأحيان بالمعركة التي تدور في ذهن آدم، لا تنتبه إلى أنه متحفز بكل وعيه كي يوفر أمناً للكيان الذي إن سقط ستكون معرة في رجولته، من هنا تجدينه لا يصدق شكواك وتذمرك، إنه يتعجب في داخله عن إنكارك لما يقوم به، وبالرغم من أنه يكررها على سمعك كثيراً ˝ ويعني أنا بشتغل عشان مين؟!˝، إلا أنك لا تفهمين ما يريد قوله، على العكس قد تفعلين آخر شيء يريده في هذه اللحظة، تستخفين بما يقوم به، تشعريه أنه غير كافٍ في إسعادكم، تعترضين بأن عمله لا يعد مبرراً لإهمال جانب العواطف، ولربما بلغ بك الغضب لأن تنزعي فتيل القنبلة وتلقيها في روحه بتأكيدك أن ˝ما كل الناس بتشتغل وبتتعب، مش انت بس اللي بتشتغل˝!.
ثالثا، الهروب بديل عن المواجهة: عندما يشعر الرجل بأنه غير مسيطر على الأمر تصيبه حالة من البلادة غير المبررة، فنراه حينما تضيق سبل الرزق، أو تكثرالديون، أو يمر بأزمة نفسية أو مادية يبدأ في عمل آخر شيء يمكن توقعه . السكون، والهدوء، وربما الجلوس مع أصدقائه في المقهى أو النادي، أو النوم!.
في حالات متطورة قد يخبرك أن الانفصال أفضل شيء كي لا يظلمك، سينعت نفسه بالفاشل، سيواجه ذهولك ببرود، ورفضك بابتسامة باهتة، ودعمك النفسي له بالصمت والامبالاة.
لا شيء يقتل الرجل كشعوره بأن الأمور خارج نطاق السيطرة، ونادر من الرجال من يواجه هذه الحالة ولا يستسلم لها.
أعلم أنكِ في هذه الحالة سيتبادر إلى ذهنك ألف تفسير، سيناريوهات المرأة الأخرى هي الأقرب للتصديق، ستتعجبين من ابتسامته حينما تواجهينه بذلك، للأسف أنت تتحدثين مع رجل يواجه أزمة رجولة، ولا يملك ما يغطي به هذا الضعف إلا ستار اللامبالاة والبلادة.
رابعا، الخشونة لا تعني القوة: الرجل بشكل عام والشرقي بشكل خاص يهتم كثيراً بمعالم القوة حتى وإن كان ضعيفاً، شخصياً أؤمن بأن الرجل الشرقي غير جريء فيما يتعلق بمواجهة عواطفه، لا يملك قوة المواجهة والصراحة، يغطي بعصبيته، وصوته العالي، وانسحابه الهائج من المعركة على ضعفه المخفي، يفعل هذا كثيراً، حتى في أمور حساسة كعلاقته بحواء في الفراش، الغضب والتذمر أسهل عنده من الحديث الصريح، مشكلة الرجل هنا أنه يتصور أن الكلام في الأزمة هو دليل على الضعف، وكما اسلفنا هو لا يحب أن يظهر ضعيفاً أو غير مسيطر.
هذه أربع سمات في شخصية الرجل تصيب حواء بالحيرة، تظهر ملياً حينما تبدأ سحب الأزمات في تغطية سماء البيت، بطبيعة الحال أنا لا أتكلم على كل الرجل، بل على غالبهم، غير أن حواء لا تعرف ذلك، ولطالما أخطئت تفسيره. ❝
❞ يتشكل الجسم البشري من مجموعة من الأجزاء والأعضاء المختلفة التي تعمل بشكل متكامل للحفاظ على وظائف الجسم الأساسية. والأعضاء الرئيسية التي تتشكل منها الجسم هي:
1. الجهاز الهيكلي: يشمل العظام والمفاصل والعضلات والأربطة والأوتار وتعمل هذه الأعضاء معاً لتمكين الجسم من التحرك والحفاظ على الاستقامة.
2. النظام العصبي: يتضمن الدماغ والأعصاب ويتحكم في وظائف الجسم المختلفة عن طريق إرسال الإشارات الكهربائية إلى الأعضاء الأخرى.
3. الجهاز الهضمي: يتضمن المعدة والأمعاء والكبد والبنكرياس ويقوم بتحليل الطعام المتناول وإمداد الجسم بالطاقة والمواد الغذائية اللازمة.
4. النظام الدوري: يتضمن القلب والأوعية الدموية ويقوم بنقل الدم والأكسجين والمواد الغذائية والهرمونات والفيتامينات إلى الأعضاء الأخرى في الجسم.
5. الجهاز التنفسي: يتضمن الرئتين والشعب الهوائية ويقوم بامتصاص الأكسجين من الهواء ونقله إلى الدم وإخراج ثاني أكسيد الكربون من الجسم.
6. الجهاز البولي: يتضمن الكلى والمثانة ويقوم بتصفية الفضلات والأملاح من الجسم وإخراجها عن طريق البول.
يعمل هذه الأعضاء والأجزاء بشكل متقن ومتكامل ليحافظوا على صحة وسلامة جسم الإنسان.. ❝ ⏤جانيز فان كليف
❞ يتشكل الجسم البشري من مجموعة من الأجزاء والأعضاء المختلفة التي تعمل بشكل متكامل للحفاظ على وظائف الجسم الأساسية. والأعضاء الرئيسية التي تتشكل منها الجسم هي:
1. الجهاز الهيكلي: يشمل العظام والمفاصل والعضلات والأربطة والأوتار وتعمل هذه الأعضاء معاً لتمكين الجسم من التحرك والحفاظ على الاستقامة.
2. النظام العصبي: يتضمن الدماغ والأعصاب ويتحكم في وظائف الجسم المختلفة عن طريق إرسال الإشارات الكهربائية إلى الأعضاء الأخرى.
3. الجهاز الهضمي: يتضمن المعدة والأمعاء والكبد والبنكرياس ويقوم بتحليل الطعام المتناول وإمداد الجسم بالطاقة والمواد الغذائية اللازمة.
4. النظام الدوري: يتضمن القلب والأوعية الدموية ويقوم بنقل الدم والأكسجين والمواد الغذائية والهرمونات والفيتامينات إلى الأعضاء الأخرى في الجسم.
5. الجهاز التنفسي: يتضمن الرئتين والشعب الهوائية ويقوم بامتصاص الأكسجين من الهواء ونقله إلى الدم وإخراج ثاني أكسيد الكربون من الجسم.
6. الجهاز البولي: يتضمن الكلى والمثانة ويقوم بتصفية الفضلات والأملاح من الجسم وإخراجها عن طريق البول.
يعمل هذه الأعضاء والأجزاء بشكل متقن ومتكامل ليحافظوا على صحة وسلامة جسم الإنسان. ❝