❞ عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البَطَلَة) رواه مسلم. (ولا تستطيعها البَطَلَة) ، هذا هو اللفظ الثالث الوارد في الحديث، والذي قد يحتاج إلى توضيح، وقد ذكر شُرّاح الحديث في المراد معاني ثلاثة: الأول: لا يَقْدِر على تحصِيلِها حفظاً وتلاوةً أصحابُ البطالةِ والكسالةِ لطولهِا، فهي لذوي الهمّة العالية. الثاني: أن البطلة هم السحرة؛ لأن ما يأتون به باطل، سماهم باسم فعلهم الباطل، أي: لا يؤهَّلون لذلك، أو لا يوفّقُون له. الثالث: أن المعنى لا تقدر على إبطالِها أو الإضرارِ بصاحبِها السحرة؛ وذلك لقوله تعالى: {وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} (البقرة: 102)، وكلّها معانٍ صحيحة يشهد لها الواقع، وما يهمنا هنا المعنيين الأخيرين، فالسحرةُ غيرُ قادرين على قراءتها؛ لزيغهم عن الحق وانهماكهم في الباطل، وهم غيرُ قادرين على الإضرارِ بمن تحصّن بهذه السورة العظيمة.. ❝ ⏤كلام الله عز وجل
❞ عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البَطَلَة) رواه مسلم.
(ولا تستطيعها البَطَلَة) ، هذا هو اللفظ الثالث الوارد في الحديث، والذي قد يحتاج إلى توضيح، وقد ذكر شُرّاح الحديث في المراد معاني ثلاثة: الأول: لا يَقْدِر على تحصِيلِها حفظاً وتلاوةً أصحابُ البطالةِ والكسالةِ لطولهِا، فهي لذوي الهمّة العالية. الثاني: أن البطلة هم السحرة؛ لأن ما يأتون به باطل، سماهم باسم فعلهم الباطل، أي: لا يؤهَّلون لذلك، أو لا يوفّقُون له. الثالث: أن المعنى لا تقدر على إبطالِها أو الإضرارِ بصاحبِها السحرة؛ وذلك لقوله تعالى: ﴿وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله﴾ (البقرة: 102)، وكلّها معانٍ صحيحة يشهد لها الواقع، وما يهمنا هنا المعنيين الأخيرين، فالسحرةُ غيرُ قادرين على قراءتها؛ لزيغهم عن الحق وانهماكهم في الباطل، وهم غيرُ قادرين على الإضرارِ بمن تحصّن بهذه السورة العظيمة. ❝
❞ لماذا نكتب؟ لطالما تساءلت: لماذا نكتب؟ هل نكتب لنحكي حكايات تُنسج من خيال؟ أم لنبحث عن أنفسنا بين السطور؟ هل نكتب لنقاوم النسيان، أم لنُخلّد لحظات عابرة ونحفظها من الضياع؟ بالنسبة لي، الكتابة هي فعل حياة، هي محاولة لترك أثر وسط زحام العالم. أكتب لأن في داخلي أفكارًا تضج بالحياة، وقصصًا تبحث عن أذن تصغي وعين ترى. أكتب لأن الكلمات تمنحني القدرة على بناء العوالم، على رسم المشاهد التي لم تُر، وسرد الحكايات التي لم تُحكَ. كل كتاب هو رسالة، ليس بالضرورة أن تكون مباشرة أو واضحة، لكنها دائمًا تحمل شيئًا من روح الكاتب. ربما هي دعوة للتأمل، أو استفهام عن حقائق ظننا أننا نعرفها، أو صرخة مكتومة لشخص لم يجد وسيلة أخرى ليُسمِع صوته. في كل مرة أضع القلم على الورق، أشعر أنني أخوض مغامرة جديدة، أنني أبحث عن مخرج من عالم الواقع إلى فضاءات أوسع. قد أكتب عن الحب، عن الفقد، عن الحلم، عن الذاكرة، لكن في النهاية، كل تلك المواضيع تصب في معنى واحد: أن نكون بشرًا نشعر ونتأمل ونتساءل. إلى كل من قرأ لي، وإلى كل من وجد نفسه في كلماتي، أشكركم لأنكم جزء من هذه الرحلة. فالقصة لا تكتمل إلا حين تُقرأ، والكلمات لا تنبض بالحياة إلا حين تلامس القلوب. #محمود #عمر #محمد جمعه #روائي #أردني #ورئيس #الكتاب #العرب #في #أوروبا #الشرقية. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ لماذا نكتب؟
لطالما تساءلت: لماذا نكتب؟ هل نكتب لنحكي حكايات تُنسج من خيال؟ أم لنبحث عن أنفسنا بين السطور؟ هل نكتب لنقاوم النسيان، أم لنُخلّد لحظات عابرة ونحفظها من الضياع؟
بالنسبة لي، الكتابة هي فعل حياة، هي محاولة لترك أثر وسط زحام العالم. أكتب لأن في داخلي أفكارًا تضج بالحياة، وقصصًا تبحث عن أذن تصغي وعين ترى. أكتب لأن الكلمات تمنحني القدرة على بناء العوالم، على رسم المشاهد التي لم تُر، وسرد الحكايات التي لم تُحكَ.
كل كتاب هو رسالة، ليس بالضرورة أن تكون مباشرة أو واضحة، لكنها دائمًا تحمل شيئًا من روح الكاتب. ربما هي دعوة للتأمل، أو استفهام عن حقائق ظننا أننا نعرفها، أو صرخة مكتومة لشخص لم يجد وسيلة أخرى ليُسمِع صوته.
في كل مرة أضع القلم على الورق، أشعر أنني أخوض مغامرة جديدة، أنني أبحث عن مخرج من عالم الواقع إلى فضاءات أوسع. قد أكتب عن الحب، عن الفقد، عن الحلم، عن الذاكرة، لكن في النهاية، كل تلك المواضيع تصب في معنى واحد: أن نكون بشرًا نشعر ونتأمل ونتساءل.
إلى كل من قرأ لي، وإلى كل من وجد نفسه في كلماتي، أشكركم لأنكم جزء من هذه الرحلة. فالقصة لا تكتمل إلا حين تُقرأ، والكلمات لا تنبض بالحياة إلا حين تلامس القلوب.