❞ لماذا نكتب؟
لطالما تساءلت: لماذا نكتب؟ هل نكتب لنحكي حكايات تُنسج من خيال؟ أم لنبحث عن أنفسنا بين السطور؟ هل نكتب لنقاوم النسيان، أم لنُخلّد لحظات عابرة ونحفظها من الضياع؟
بالنسبة لي، الكتابة هي فعل حياة، هي محاولة لترك أثر وسط زحام العالم. أكتب لأن في داخلي أفكارًا تضج بالحياة، وقصصًا تبحث عن أذن تصغي وعين ترى. أكتب لأن الكلمات تمنحني القدرة على بناء العوالم، على رسم المشاهد التي لم تُر، وسرد الحكايات التي لم تُحكَ.
كل كتاب هو رسالة، ليس بالضرورة أن تكون مباشرة أو واضحة، لكنها دائمًا تحمل شيئًا من روح الكاتب. ربما هي دعوة للتأمل، أو استفهام عن حقائق ظننا أننا نعرفها، أو صرخة مكتومة لشخص لم يجد وسيلة أخرى ليُسمِع صوته.
في كل مرة أضع القلم على الورق، أشعر أنني أخوض مغامرة جديدة، أنني أبحث عن مخرج من عالم الواقع إلى فضاءات أوسع. قد أكتب عن الحب، عن الفقد، عن الحلم، عن الذاكرة، لكن في النهاية، كل تلك المواضيع تصب في معنى واحد: أن نكون بشرًا نشعر ونتأمل ونتساءل.
إلى كل من قرأ لي، وإلى كل من وجد نفسه في كلماتي، أشكركم لأنكم جزء من هذه الرحلة. فالقصة لا تكتمل إلا حين تُقرأ، والكلمات لا تنبض بالحياة إلا حين تلامس القلوب.
#محمود #عمر #محمد جمعه
#روائي #أردني #ورئيس #الكتاب #العرب #في #أوروبا #الشرقية. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ لماذا نكتب؟
لطالما تساءلت: لماذا نكتب؟ هل نكتب لنحكي حكايات تُنسج من خيال؟ أم لنبحث عن أنفسنا بين السطور؟ هل نكتب لنقاوم النسيان، أم لنُخلّد لحظات عابرة ونحفظها من الضياع؟
بالنسبة لي، الكتابة هي فعل حياة، هي محاولة لترك أثر وسط زحام العالم. أكتب لأن في داخلي أفكارًا تضج بالحياة، وقصصًا تبحث عن أذن تصغي وعين ترى. أكتب لأن الكلمات تمنحني القدرة على بناء العوالم، على رسم المشاهد التي لم تُر، وسرد الحكايات التي لم تُحكَ.
كل كتاب هو رسالة، ليس بالضرورة أن تكون مباشرة أو واضحة، لكنها دائمًا تحمل شيئًا من روح الكاتب. ربما هي دعوة للتأمل، أو استفهام عن حقائق ظننا أننا نعرفها، أو صرخة مكتومة لشخص لم يجد وسيلة أخرى ليُسمِع صوته.
في كل مرة أضع القلم على الورق، أشعر أنني أخوض مغامرة جديدة، أنني أبحث عن مخرج من عالم الواقع إلى فضاءات أوسع. قد أكتب عن الحب، عن الفقد، عن الحلم، عن الذاكرة، لكن في النهاية، كل تلك المواضيع تصب في معنى واحد: أن نكون بشرًا نشعر ونتأمل ونتساءل.
إلى كل من قرأ لي، وإلى كل من وجد نفسه في كلماتي، أشكركم لأنكم جزء من هذه الرحلة. فالقصة لا تكتمل إلا حين تُقرأ، والكلمات لا تنبض بالحياة إلا حين تلامس القلوب.
❞ هناك سبب هام ورئيسى يجعل المرء يجنح إلى السكون وعدم التغير وهو ( الخوف ) نعم الخوف من المجهول ، فربما كان القادم على غير ما نأمل أو نتوقع. ❝ ⏤إبراهيم الفقي
❞ هناك سبب هام ورئيسى يجعل المرء يجنح إلى السكون وعدم التغير وهو ( الخوف ) نعم الخوف من المجهول ، فربما كان القادم على غير ما نأمل أو نتوقع. ❝
❞ الكتابة بين الحلم والواقع
الكتابة ليست مجرد حروف تُصاغ، بل هي جسرٌ يصل بين الحلم والواقع، بين ما نعيشه وما نتمنى لو كان. هي مساحةٌ لا تخضع للحدود، حيث يمكن للكلمة أن تخلق عالمًا جديدًا، وأن تبني مدنًا من الخيال، وأن تنبش في أعماق النفس بحثًا عن الحقيقة.
بالنسبة لي، لم تكن الكتابة يومًا خيارًا، بل كانت قدرًا. منذ أول لحظة أمسكت فيها بالقلم، شعرت أنني دخلت إلى عالم آخر، عالم تتجسد فيه الأفكار كأنها كائنات حية، تتحرك وتتنفس وتنمو مع كل جملة تُكتب. أكتب لأنني لا أستطيع أن أعيش دون ذلك، لأن هناك صوتًا داخليًا لا يهدأ إلا حين ينساب الحبر على الورق.
أحيانًا، أشعر أن الكاتب يشبه المسافر، يسير بين الأزمنة، يتنقل بين العصور، يلتقي بشخصيات لا يعرف إن كانت من صنعه أم أنها كانت دائمًا موجودة، تنتظر أن تجد من يروي قصتها. نحن نحمل بين أيدينا مصائر شخصيات نخلقها، نمنحها الأمل أو نلقي بها في دوامة اليأس، نبحث لها عن نهايات تليق بها، أو نتركها عالقة في منتصف الطريق، كما يحدث أحيانًا في الواقع.
لكن أعظم ما في الكتابة، أنها تمنحنا الفرصة لنعيش أكثر من حياة. أن نكون أنفسنا مرة، وأشخاصًا آخرين ألف مرة. أن نكتب عن الحب ونحن نعيشه، أو نبحث عنه، أو نفتقده. أن نكتب عن الألم وكأنه ليس لنا، لكنه في الحقيقة جزء منّا. أن نحكي عن الأمل، حتى حين يكون بعيدًا، لأن الكلمة قادرة على إعادته.
إلى كل قارئ يجد في كلماتي شيئًا منه، إلى كل من سار معي في رحلة عبر سطور رواياتي، شكرًا لأنكم تجعلون الحروف تنبض بالحياة. فالكتابة وحدها لا تكفي، لكنها تكتمل حين تجد من يقرأها، حين تجد من يشعر بها كما لو كانت جزءًا من قصته الخاصة.
#محمود #عمر #محمد #جمعه
#روائي #أردني #ورئيس #الكتاب #العربي #في #أوروبا #الشرقية. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ الكتابة بين الحلم والواقع
الكتابة ليست مجرد حروف تُصاغ، بل هي جسرٌ يصل بين الحلم والواقع، بين ما نعيشه وما نتمنى لو كان. هي مساحةٌ لا تخضع للحدود، حيث يمكن للكلمة أن تخلق عالمًا جديدًا، وأن تبني مدنًا من الخيال، وأن تنبش في أعماق النفس بحثًا عن الحقيقة.
بالنسبة لي، لم تكن الكتابة يومًا خيارًا، بل كانت قدرًا. منذ أول لحظة أمسكت فيها بالقلم، شعرت أنني دخلت إلى عالم آخر، عالم تتجسد فيه الأفكار كأنها كائنات حية، تتحرك وتتنفس وتنمو مع كل جملة تُكتب. أكتب لأنني لا أستطيع أن أعيش دون ذلك، لأن هناك صوتًا داخليًا لا يهدأ إلا حين ينساب الحبر على الورق.
أحيانًا، أشعر أن الكاتب يشبه المسافر، يسير بين الأزمنة، يتنقل بين العصور، يلتقي بشخصيات لا يعرف إن كانت من صنعه أم أنها كانت دائمًا موجودة، تنتظر أن تجد من يروي قصتها. نحن نحمل بين أيدينا مصائر شخصيات نخلقها، نمنحها الأمل أو نلقي بها في دوامة اليأس، نبحث لها عن نهايات تليق بها، أو نتركها عالقة في منتصف الطريق، كما يحدث أحيانًا في الواقع.
لكن أعظم ما في الكتابة، أنها تمنحنا الفرصة لنعيش أكثر من حياة. أن نكون أنفسنا مرة، وأشخاصًا آخرين ألف مرة. أن نكتب عن الحب ونحن نعيشه، أو نبحث عنه، أو نفتقده. أن نكتب عن الألم وكأنه ليس لنا، لكنه في الحقيقة جزء منّا. أن نحكي عن الأمل، حتى حين يكون بعيدًا، لأن الكلمة قادرة على إعادته.
إلى كل قارئ يجد في كلماتي شيئًا منه، إلى كل من سار معي في رحلة عبر سطور رواياتي، شكرًا لأنكم تجعلون الحروف تنبض بالحياة. فالكتابة وحدها لا تكفي، لكنها تكتمل حين تجد من يقرأها، حين تجد من يشعر بها كما لو كانت جزءًا من قصته الخاصة.
❞ حين تكتب الروح قبل القلم
نحن لا نكتب الكلمات، بل نرسم الأرواح على الورق، نغزل من الحروف مشاعر غير مرئية، لكنها تسكن القلوب. نبحث في ظلال العبارات عن ضوء، وفي أعماق المعاني عن وطن، وفي صمت الأوراق عن صوت يشبهنا.
الكتابة ليست مجرد حرفة تُتقن، بل هي جرح ينزف في الروح، لا يبرأ إلا بالحبر. هي اعتراف صامت بكل ما عجزنا عن قوله، وصرخة مكبوتة خلف جدران الصمت التي بنيناها حول أنفسنا. إنها الأمل حين ينهار العالم، والمأوى حين تشتد العاصفة، والنافذة التي نطل منها على حقيقتنا حين تتوه بنا الدروب.
كم من كلمة عابرة لم يلتفت إليها أحد، لكنها أنقذت روحًا من الضياع؟ وكم من سطر كُتب بعفوية، لكنه أصبح وطنًا لمن لم يجد مأوى؟ نحن لا نكتب لنُبهر، بل لنُشعر. لا نبحث عن التصفيق، بل عن قارئ يلتقط نبضنا بين السطور، فيقرؤنا بقلبه قبل عينيه.
في كل رواية أكتبها، أترك جزءًا مني بين صفحاتها، جزءًا لا يعود إليّ أبدًا، لكنه يظل حيًا في ذاكرة من يقرؤه. ربما يمر أحدهم يومًا بجملة كتبتها في كتاب منسي على رف بعيد، فيشعر وكأنها كُتبت له وحده. في تلك اللحظة، أدرك أنني لم أكتب سدى.
نحن نكتب، ليس لنخلّد أسماءنا، بل لنهمس للحياة بأننا مررنا من هنا، تاركين أثرًا لا تمحوه الأيام.
بقلم الكاتب الأردني ورئيس الكُتّاب العربي في المهجر #محمود #عمر #محمد #جمعه. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ حين تكتب الروح قبل القلم
نحن لا نكتب الكلمات، بل نرسم الأرواح على الورق، نغزل من الحروف مشاعر غير مرئية، لكنها تسكن القلوب. نبحث في ظلال العبارات عن ضوء، وفي أعماق المعاني عن وطن، وفي صمت الأوراق عن صوت يشبهنا.
الكتابة ليست مجرد حرفة تُتقن، بل هي جرح ينزف في الروح، لا يبرأ إلا بالحبر. هي اعتراف صامت بكل ما عجزنا عن قوله، وصرخة مكبوتة خلف جدران الصمت التي بنيناها حول أنفسنا. إنها الأمل حين ينهار العالم، والمأوى حين تشتد العاصفة، والنافذة التي نطل منها على حقيقتنا حين تتوه بنا الدروب.
كم من كلمة عابرة لم يلتفت إليها أحد، لكنها أنقذت روحًا من الضياع؟ وكم من سطر كُتب بعفوية، لكنه أصبح وطنًا لمن لم يجد مأوى؟ نحن لا نكتب لنُبهر، بل لنُشعر. لا نبحث عن التصفيق، بل عن قارئ يلتقط نبضنا بين السطور، فيقرؤنا بقلبه قبل عينيه.
في كل رواية أكتبها، أترك جزءًا مني بين صفحاتها، جزءًا لا يعود إليّ أبدًا، لكنه يظل حيًا في ذاكرة من يقرؤه. ربما يمر أحدهم يومًا بجملة كتبتها في كتاب منسي على رف بعيد، فيشعر وكأنها كُتبت له وحده. في تلك اللحظة، أدرك أنني لم أكتب سدى.
نحن نكتب، ليس لنخلّد أسماءنا، بل لنهمس للحياة بأننا مررنا من هنا، تاركين أثرًا لا تمحوه الأيام.
❞ “أحداث الرواية تدور في آخر عهد الخديو اسماعيل الذي حكم مصر في الفترة من (1863/ 1879)، وتتعرض لما كان يدور في مصر في ذلك الزمن بشأن نشأة أول متحف للآثار المصرية وكان يسمى (الأنتكخانة)، وكان موقعه في بولاق أبو العلا، ورئيسه هو مارييت باشا، عالم الآثار الفرنسي.
ونوه عراق، إلى أن الرواية تحاول رصد الصراع الذي كان يدور بين أول مصري تخصص في الآثار وهو أحمد كمال أفندي، ولصوص الآثار من مصريين وأجانب في ذلك الزمن، وجرائمهم التي وصلت حد القتل”. ❝ ⏤ناصر عراق
❞ أحداث الرواية تدور في آخر عهد الخديو اسماعيل الذي حكم مصر في الفترة من (1863/ 1879)، وتتعرض لما كان يدور في مصر في ذلك الزمن بشأن نشأة أول متحف للآثار المصرية وكان يسمى (الأنتكخانة)، وكان موقعه في بولاق أبو العلا، ورئيسه هو مارييت باشا، عالم الآثار الفرنسي.
ونوه عراق، إلى أن الرواية تحاول رصد الصراع الذي كان يدور بين أول مصري تخصص في الآثار وهو أحمد كمال أفندي، ولصوص الآثار من مصريين وأجانب في ذلك الزمن، وجرائمهم التي وصلت حد القتل”. ❝