❞ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)
قوله تعالى : فما يكذبك بعد بالدين قيل : الخطاب للكافر توبيخا وإلزاما للحجة . أي إذا عرفت أيها الإنسان أن الله خلقك في أحسن تقويم ، وأنه يردك إلى أرذل العمر ، وينقلك من حال إلى حال فما يحملك على أن تكذب بالبعث والجزاء ، وقد أخبرك محمد - صلى الله عليه وسلم - به ؟ وقيل : الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - أي استيقن مع ما جاءك من الله - عز وجل - ، أنه أحكم الحاكمين . روي معناه عن قتادة . وقال قتادة أيضا والفراء : المعنى فمن يكذبك أيها الرسول بعد هذا البيان بالدين . واختاره الطبري . كأنه قال : فمن يقدر على ذلك أي على تكذيبك بالثواب والعقاب ، بعد ما ظهر من قدرتنا على خلق الإنسان والدين والجزاء . قال الشاعر :
دنا تميما كما كانت أوائلنا دانت أوائلهم في سالف الزمن. ❝ ⏤كاتب غير معروف
❞ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7)
قوله تعالى : فما يكذبك بعد بالدين قيل : الخطاب للكافر توبيخا وإلزاما للحجة . أي إذا عرفت أيها الإنسان أن الله خلقك في أحسن تقويم ، وأنه يردك إلى أرذل العمر ، وينقلك من حال إلى حال فما يحملك على أن تكذب بالبعث والجزاء ، وقد أخبرك محمد - صلى الله عليه وسلم - به ؟ وقيل : الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - أي استيقن مع ما جاءك من الله - عز وجل - ، أنه أحكم الحاكمين . روي معناه عن قتادة . وقال قتادة أيضا والفراء : المعنى فمن يكذبك أيها الرسول بعد هذا البيان بالدين . واختاره الطبري . كأنه قال : فمن يقدر على ذلك أي على تكذيبك بالثواب والعقاب ، بعد ما ظهر من قدرتنا على خلق الإنسان والدين والجزاء . قال الشاعر :
دنا تميما كما كانت أوائلنا دانت أوائلهم في سالف الزمن. ❝
❞ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)
قوله تعالى : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون قوله تعالى : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فإنه تكتب لهم حسناتهم ، وتمحى عنهم سيئاتهم قاله ابن عباس . قال : وهم الذين أدركهم الكبر ، لا يؤاخذون بما عملوه في كبرهم .
وروى الضحاك عنه قال : إذا كان العبد في شبابه كثير الصلاة كثير الصيام والصدقة ، ثم ضعف عما كان يعمل في شبابه أجرى الله - عز وجل - له ما كان يعمل في شبابه . وفي حديث قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إذا سافر العبد أو مرض كتب الله له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا . وقيل : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فإنه لا يخرف ولا يهرم ، ولا يذهب عقل من كان عالما عاملا به . وعن عاصم الأحول عن عكرمة قال : من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر . وروي عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال طوبى لمن طال عمره وحسن عمله . وروي : إن العبد المؤمن إذا مات أمر الله ملكيه أن يتعبدا على قبره إلى يوم القيامة ، ويكتب له ذلك .
قوله تعالى : فلهم أجر غير ممنون قال الضحاك : أجر بغير عمل . وقيل مقطوع .. ❝ ⏤كاتب غير معروف
❞ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)
قوله تعالى : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون قوله تعالى : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فإنه تكتب لهم حسناتهم ، وتمحى عنهم سيئاتهم قاله ابن عباس . قال : وهم الذين أدركهم الكبر ، لا يؤاخذون بما عملوه في كبرهم .
وروى الضحاك عنه قال : إذا كان العبد في شبابه كثير الصلاة كثير الصيام والصدقة ، ثم ضعف عما كان يعمل في شبابه أجرى الله - عز وجل - له ما كان يعمل في شبابه . وفي حديث قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إذا سافر العبد أو مرض كتب الله له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا . وقيل : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فإنه لا يخرف ولا يهرم ، ولا يذهب عقل من كان عالما عاملا به . وعن عاصم الأحول عن عكرمة قال : من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر . وروي عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال طوبى لمن طال عمره وحسن عمله . وروي : إن العبد المؤمن إذا مات أمر الله ملكيه أن يتعبدا على قبره إلى يوم القيامة ، ويكتب له ذلك .
قوله تعالى : فلهم أجر غير ممنون قال الضحاك : أجر بغير عمل . وقيل مقطوع. ❝
❞ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1)
تفسير سورة التين
مكية في قول الأكثر
وقال ابن عباس وقتادة : هي مدنية ، وهي ثماني آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
والتين والزيتون
فيه ثلاث مسائل :
الأولى : قوله تعالى : والتين والزيتون قال ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وإبراهيم النخعي وعطاء بن أبي رباح وجابر بن زيد ومقاتل والكلبي : هو تينكم الذي تأكلون ، وزيتونكم الذي تعصرون منه الزيت قال الله تعالى : وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين . وقال أبو ذر : أهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - سل تين فقال : " كلوا " وأكل منه . ثم قال : " لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة لقلت هذه ; لأن فاكهة الجنة بلا عجم ، فكلوها فإنها تقطع البواسير ، وتنفع من النقرس " . وعن معاذ : أنه استاك بقضيب زيتون ، وقال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة ، يطيب الفم ، ويذهب بالحفر ، وهي سواكي وسواك الأنبياء من قبلي " .
وروي عن ابن عباس أيضا : التين : مسجد نوح - عليه السلام - الذي بني على الجودي ، والزيتون : مسجد بيت المقدس . وقال الضحاك : التين : المسجد الحرام ، والزيتون المسجد الأقصى .
ابن زيد : التين : مسجد دمشق ، والزيتون : مسجد بيت المقدس . قتادة : التين : الجبل الذي عليه دمشق : والزيتون : الجبل الذي عليه بيت المقدس . وقال محمد بن كعب : التين : مسجد أصحاب الكهف ، والزيتون : مسجد إيلياء . وقال كعب الأحبار وقتادة أيضا وعكرمة وابن زيد : التين : دمشق ، والزيتون : بيت المقدس . وهذا اختيار الطبري . وقال الفراء : سمعت رجلا من أهل الشام يقول : التين : جبال ما بين حلوان إلى همذان ، والزيتون : جبال الشام . وقيل : هما جبلان بالشام ، يقال لهما طور زيتا وطور تينا بالسريانية سميا بذلك ; لأنهما ينبتانهما . وكذا روى أبو مكين عن عكرمة ، قال : التين والزيتون : جبلان بالشام . وقال النابغة :
صهب الظلال أتين التين عن عرض يزجين غيما قليلا ماؤه شبما
وهذا اسم موضع . ويجوز أن يكون ذلك على حذف مضاف أي ومنابت التين والزيتون . ولكن لا دليل على ذلك من ظاهر التنزيل ، ولا من قول من لا يجوز خلافه قاله النحاس .
وأصح هذه الأقوال الأول ; لأنه الحقيقة ، ولا يعدل عن الحقيقة إلى المجاز إلا بدليل . وإنما أقسم الله بالتين ; لأنه كان ستر آدم في الجنة لقوله تعالى : يخصفان عليهما من ورق الجنة وكان ورق التين . وقيل : أقسم به ليبين وجه المنة العظمى فيه فإنه جميل المنظر ، طيب المخبر ، نشر الرائحة ، سهل الجني ، على قدر المضغة . وقد أحسن القائل فيه :
انظر إلى التين في الغصون ضحى ممزق الجلد مائل العنق
كأنه رب نعمة سلبت فعاد بعد الجديد في الخلق
أصغر ما في النهود أكبره لكن ينادى عليه في الطرق
وقال آخر :
التين يعدل عندي كل فاكهة إذا انثنى مائلا في غصنه الزاهي
مخمش الوجه قد سالت حلاوته كأنه راكع من خشية الله
وأقسم بالزيتون ; لأنه مثل به إبراهيم في قوله تعالى : يوقد من شجرة مباركة زيتونة . وهو أكثر أدم أهل الشام والمغرب يصطبغون به ، ويستعملونه في طبيخهم ، ويستصبحون به ، ويداوى به أدواء الجوف والقروح والجراحات ، وفيه منافع كثيرة . وقال - عليه السلام - : كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة . وقد مضى في سورة ( المؤمنون ) القول فيه .
الثالثة : قال ابن العربي ولامتنان البارئ سبحانه ، وتعظيم المنة في التين ، وأنه مقتات مدخر فلذلك قلنا بوجوب الزكاة فيه . وإنما فر كثير من العلماء من التصريح بوجوب الزكاة فيه ، تقية جور الولاة فإنهم يتحاملون في الأموال الزكاتية ، فيأخذونها مغرما ، حسب ما أنذر به الصادق - صلى الله عليه وسلم - فكره العلماء أن يجعلوا لهم سبيلا إلى مال آخر يتشططون فيه ، ولكن ينبغي للمرء أن يخرج عن نعمة ربه ، بأداء حقه . وقد قال الشافعي لهذه العلة وغيرها : لا زكاة في الزيتون . والصحيح وجوب الزكاة فيهما .. ❝ ⏤كاتب غير معروف
❞ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1)
تفسير سورة التين
مكية في قول الأكثر
وقال ابن عباس وقتادة : هي مدنية ، وهي ثماني آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
والتين والزيتون
فيه ثلاث مسائل :
الأولى : قوله تعالى : والتين والزيتون قال ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وإبراهيم النخعي وعطاء بن أبي رباح وجابر بن زيد ومقاتل والكلبي : هو تينكم الذي تأكلون ، وزيتونكم الذي تعصرون منه الزيت قال الله تعالى : وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين . وقال أبو ذر : أهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - سل تين فقال : ˝ كلوا ˝ وأكل منه . ثم قال : ˝ لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة لقلت هذه ; لأن فاكهة الجنة بلا عجم ، فكلوها فإنها تقطع البواسير ، وتنفع من النقرس ˝ . وعن معاذ : أنه استاك بقضيب زيتون ، وقال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ˝ نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة ، يطيب الفم ، ويذهب بالحفر ، وهي سواكي وسواك الأنبياء من قبلي ˝ .
وروي عن ابن عباس أيضا : التين : مسجد نوح - عليه السلام - الذي بني على الجودي ، والزيتون : مسجد بيت المقدس . وقال الضحاك : التين : المسجد الحرام ، والزيتون المسجد الأقصى .
ابن زيد : التين : مسجد دمشق ، والزيتون : مسجد بيت المقدس . قتادة : التين : الجبل الذي عليه دمشق : والزيتون : الجبل الذي عليه بيت المقدس . وقال محمد بن كعب : التين : مسجد أصحاب الكهف ، والزيتون : مسجد إيلياء . وقال كعب الأحبار وقتادة أيضا وعكرمة وابن زيد : التين : دمشق ، والزيتون : بيت المقدس . وهذا اختيار الطبري . وقال الفراء : سمعت رجلا من أهل الشام يقول : التين : جبال ما بين حلوان إلى همذان ، والزيتون : جبال الشام . وقيل : هما جبلان بالشام ، يقال لهما طور زيتا وطور تينا بالسريانية سميا بذلك ; لأنهما ينبتانهما . وكذا روى أبو مكين عن عكرمة ، قال : التين والزيتون : جبلان بالشام . وقال النابغة :
صهب الظلال أتين التين عن عرض يزجين غيما قليلا ماؤه شبما
وهذا اسم موضع . ويجوز أن يكون ذلك على حذف مضاف أي ومنابت التين والزيتون . ولكن لا دليل على ذلك من ظاهر التنزيل ، ولا من قول من لا يجوز خلافه قاله النحاس .
وأصح هذه الأقوال الأول ; لأنه الحقيقة ، ولا يعدل عن الحقيقة إلى المجاز إلا بدليل . وإنما أقسم الله بالتين ; لأنه كان ستر آدم في الجنة لقوله تعالى : يخصفان عليهما من ورق الجنة وكان ورق التين . وقيل : أقسم به ليبين وجه المنة العظمى فيه فإنه جميل المنظر ، طيب المخبر ، نشر الرائحة ، سهل الجني ، على قدر المضغة . وقد أحسن القائل فيه :
انظر إلى التين في الغصون ضحى ممزق الجلد مائل العنق
كأنه رب نعمة سلبت فعاد بعد الجديد في الخلق
أصغر ما في النهود أكبره لكن ينادى عليه في الطرق
وقال آخر :
التين يعدل عندي كل فاكهة إذا انثنى مائلا في غصنه الزاهي
مخمش الوجه قد سالت حلاوته كأنه راكع من خشية الله
وأقسم بالزيتون ; لأنه مثل به إبراهيم في قوله تعالى : يوقد من شجرة مباركة زيتونة . وهو أكثر أدم أهل الشام والمغرب يصطبغون به ، ويستعملونه في طبيخهم ، ويستصبحون به ، ويداوى به أدواء الجوف والقروح والجراحات ، وفيه منافع كثيرة . وقال - عليه السلام - : كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة . وقد مضى في سورة ( المؤمنون ) القول فيه .
الثالثة : قال ابن العربي ولامتنان البارئ سبحانه ، وتعظيم المنة في التين ، وأنه مقتات مدخر فلذلك قلنا بوجوب الزكاة فيه . وإنما فر كثير من العلماء من التصريح بوجوب الزكاة فيه ، تقية جور الولاة فإنهم يتحاملون في الأموال الزكاتية ، فيأخذونها مغرما ، حسب ما أنذر به الصادق - صلى الله عليه وسلم - فكره العلماء أن يجعلوا لهم سبيلا إلى مال آخر يتشططون فيه ، ولكن ينبغي للمرء أن يخرج عن نعمة ربه ، بأداء حقه . وقد قال الشافعي لهذه العلة وغيرها : لا زكاة في الزيتون . والصحيح وجوب الزكاة فيهما. ❝
❞ وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)
قوله تعالى : وهذا البلد الأمين يعني مكة . سماه أمينا ; لأنه آمن كما قال : أنا جعلنا حرما آمنا فالأمين : بمعنى الآمن قاله الفراء وغيره . قال الشاعر :
ألم تعلمي يا أسم ويحك أنني حلفت يمينا لا أخون أميني
يعني : آمني . وبهذا احتج من قال : إنه أراد بالتين دمشق ، وبالزيتون بيت المقدس . فأقسم الله بجبل دمشق ; لأنه مأوى عيسى - عليه السلام - ، وبجبل بيت المقدس ; لأنه مقام الأنبياء عليهم السلام ، وبمكة ; لأنها أثر إبراهيم ودار محمد - صلى الله عليه وسلم -. ❝ ⏤كاتب غير معروف
❞ وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)
قوله تعالى : وهذا البلد الأمين يعني مكة . سماه أمينا ; لأنه آمن كما قال : أنا جعلنا حرما آمنا فالأمين : بمعنى الآمن قاله الفراء وغيره . قال الشاعر :
ألم تعلمي يا أسم ويحك أنني حلفت يمينا لا أخون أميني
يعني : آمني . وبهذا احتج من قال : إنه أراد بالتين دمشق ، وبالزيتون بيت المقدس . فأقسم الله بجبل دمشق ; لأنه مأوى عيسى - عليه السلام - ، وبجبل بيت المقدس ; لأنه مقام الأنبياء عليهم السلام ، وبمكة ; لأنها أثر إبراهيم ودار محمد - صلى الله عليه وسلم -. ❝
❞ #إكتشاف قانون لغوي فى القرآن:
إكتشف العلماء قانوناً لغوياً في القرآن الكريم ينطبق على جميع السور بلا استثناء.
عندما قام العلماء بإنجاز أكبر برنامج لإحصاء القرآن الكريم، وجدوا شيئاً غريباً في كل سورة من سور القرآن وعددها 114 سورة.
فكل سورة من سور القرآن تحوي كلمات خاصة بها لم تُذكر في أي سورة أخرى، وهذا القانون ينطبق على 114 سورة بلا استثناء.
فسورة الفاتحة تحوي كلمتين هما: إياك – نستعين، لا نجدهما إلا في سورة الفاتحة فقط، وكأن الله يريد أن يذكّرنا في كل ركعة نقرأ فيها الفاتحة بأن الإستعانة لا تكون إلا بالله عز وجل.
سورة البقرة تحوي 647 كلمة خاصة بهذه السورة لم تذكر في أي سورة أخرى(حسب الرسم الأول للقرآن) مثل: (الطلاق – الخيط – قثائها – فومها – عدسها – بصلها...).
سور آل عمران تحوي 289 كلمة خاصة بها لم تتكرر في أي سورة أخرى مثل (حصوراً – محرراً – نبتهل...) ، وهكذا حتى السور القصيرة في آخر القرآن تحوي نفس القاعدة.
فسورة الإخلاص تحوي 3 كلمات خاصة بها (الصمد – يلد – يولد) وكأن الله تعالى اختص هذه السورة ليؤكد أنه لم يلد ولم يولد، مع العلم أنه كان من الممكن أن تذكر كلمة ˝يلد˝ أو ˝يولد˝ في سور أخرى ذُكر فيها ولادة المسيح عليه السلام وولادة مريم عليها السلام وولادة إسماعيل وإسحاق ويحيى عليهم السلام... ولكن هاتين الكلمتين (يلد – يولد) فقط ذكرتا في سورة الإخلاص وبصيغة النفي، ليذكرنا كلما قرأنا هذه السورة بأنه لم يلد ولم يولد.
أما أقصر سورة في القرآن وهي سورة الكوثر والتي تتألف من 10 كلمات فقط، فتحوي خمس كلمات خاصة بها لم تذكر في أي سورة أخرى وهي (أعطيناك – الكوثر – انحر – شانئك – الأبتر) فكلمة الكوثر مثلاً كان من الممكن أن ترد في سور أخرى ولكن الله تعالى اختص سورة الكوثر بهذه الكلمة وسماها سورة الكوثر.
من عجائب هذا القانون أن الكلمات التي تنفرد بها كل سورة تعبر عن مضمون هذه السورة وليس عشوائياً.
فكلمة (قريش) لم تُذكر في القرآن كله إلا في سورة قريش.
وكلمة (الماعون) لم تُذكر في القرآن إلا في سورة الماعون.
كلمة (الفلق) لم تذكر إلا في سورة الفلق..
كلمة (العاديات) لم تذكر إلا في سورة العاديات.
كلمة (الهمزة) لم تذكر إلا في سورة الهمزة
كلمة (القدر) لم تذكر إلا في سورة القدر
كلمة (التين) لم تذكر إلا في سورة التين
كلمة (المطففين) لم تذكر إلا في سورة المطففين
كلمة (الطارق) لم تذكر إلا في سورة الطارق
كلمة (النازعات) لم تذكر إلا في سورة النازعات
كلمة (المرسلات) لم تذكر إلا في سورة المرسلات
كلمة (المدثر) لم تذكر إلا في سورة المدثر
كلمة (التغابن) لم تذكر إلا في سورة التغابن
كلمة (الذاريات) لم تذكر إلا في سورة الذاريات
كلمة (الأحقاف) لم تذكر إلا في سورة الأحقاف
كلمة (جاثية) لم تذكر إلا في سورة الجاثية
كلمة (النحل) لم تذكر إلا في سورة النحل
كلمة (النمل) لم تذكر إلا في سورة النمل
كلمة (العنكبوت) لم تذكر إلا في سورة العنكبوت
كلمة (الفيل) لم تذكر إلا في سورة الفيل
كلمة (الكهف) لم تذكر إلا في سورة الكهف
كلمة (الشعراء) لم تذكر إلا في سورة الشعراء
كلمة (لقمان) لم تذكر إلا في سورة لقمان
كلمة (سبأ) لم تذكر إلا في سورة سبأ
كلمة (مائدة) لم تذكر إلا في سورة المائدة
وهكذا كل سورة من سور القرآن الكريم تحوي كلمات لها علاقة بمضمون هذه السورة ولم تذكر إلا في هذه السورة.. وغالباً ما تكون اسم السورة.
إنها معجزة تظهر اليوم لتقيم الحجة على كل ملحد مستكبر وتنطق بالحق بأن هذا القرآن لا يمكن أن يكون كلام بشر.. وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله.
قال تعالى:«
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } [الإسراء: 88]». ❝ ⏤كلام الله عز وجل
❞
#إكتشاف قانون لغوي فى القرآن:
إكتشف العلماء قانوناً لغوياً في القرآن الكريم ينطبق على جميع السور بلا استثناء.
عندما قام العلماء بإنجاز أكبر برنامج لإحصاء القرآن الكريم، وجدوا شيئاً غريباً في كل سورة من سور القرآن وعددها 114 سورة.
فكل سورة من سور القرآن تحوي كلمات خاصة بها لم تُذكر في أي سورة أخرى، وهذا القانون ينطبق على 114 سورة بلا استثناء.
فسورة الفاتحة تحوي كلمتين هما: إياك – نستعين، لا نجدهما إلا في سورة الفاتحة فقط، وكأن الله يريد أن يذكّرنا في كل ركعة نقرأ فيها الفاتحة بأن الإستعانة لا تكون إلا بالله عز وجل.
سورة البقرة تحوي 647 كلمة خاصة بهذه السورة لم تذكر في أي سورة أخرى(حسب الرسم الأول للقرآن) مثل: (الطلاق – الخيط – قثائها – فومها – عدسها – بصلها..).
سور آل عمران تحوي 289 كلمة خاصة بها لم تتكرر في أي سورة أخرى مثل (حصوراً – محرراً – نبتهل..) ، وهكذا حتى السور القصيرة في آخر القرآن تحوي نفس القاعدة.
فسورة الإخلاص تحوي 3 كلمات خاصة بها (الصمد – يلد – يولد) وكأن الله تعالى اختص هذه السورة ليؤكد أنه لم يلد ولم يولد، مع العلم أنه كان من الممكن أن تذكر كلمة ˝يلد˝ أو ˝يولد˝ في سور أخرى ذُكر فيها ولادة المسيح عليه السلام وولادة مريم عليها السلام وولادة إسماعيل وإسحاق ويحيى عليهم السلام.. ولكن هاتين الكلمتين (يلد – يولد) فقط ذكرتا في سورة الإخلاص وبصيغة النفي، ليذكرنا كلما قرأنا هذه السورة بأنه لم يلد ولم يولد.
أما أقصر سورة في القرآن وهي سورة الكوثر والتي تتألف من 10 كلمات فقط، فتحوي خمس كلمات خاصة بها لم تذكر في أي سورة أخرى وهي (أعطيناك – الكوثر – انحر – شانئك – الأبتر) فكلمة الكوثر مثلاً كان من الممكن أن ترد في سور أخرى ولكن الله تعالى اختص سورة الكوثر بهذه الكلمة وسماها سورة الكوثر.
من عجائب هذا القانون أن الكلمات التي تنفرد بها كل سورة تعبر عن مضمون هذه السورة وليس عشوائياً.
فكلمة (قريش) لم تُذكر في القرآن كله إلا في سورة قريش.
وكلمة (الماعون) لم تُذكر في القرآن إلا في سورة الماعون.
كلمة (الفلق) لم تذكر إلا في سورة الفلق.
كلمة (العاديات) لم تذكر إلا في سورة العاديات.
كلمة (الهمزة) لم تذكر إلا في سورة الهمزة
كلمة (القدر) لم تذكر إلا في سورة القدر
كلمة (التين) لم تذكر إلا في سورة التين
كلمة (المطففين) لم تذكر إلا في سورة المطففين
كلمة (الطارق) لم تذكر إلا في سورة الطارق
كلمة (النازعات) لم تذكر إلا في سورة النازعات
كلمة (المرسلات) لم تذكر إلا في سورة المرسلات
كلمة (المدثر) لم تذكر إلا في سورة المدثر
كلمة (التغابن) لم تذكر إلا في سورة التغابن
كلمة (الذاريات) لم تذكر إلا في سورة الذاريات
كلمة (الأحقاف) لم تذكر إلا في سورة الأحقاف
كلمة (جاثية) لم تذكر إلا في سورة الجاثية
كلمة (النحل) لم تذكر إلا في سورة النحل
كلمة (النمل) لم تذكر إلا في سورة النمل
كلمة (العنكبوت) لم تذكر إلا في سورة العنكبوت
كلمة (الفيل) لم تذكر إلا في سورة الفيل
كلمة (الكهف) لم تذكر إلا في سورة الكهف
كلمة (الشعراء) لم تذكر إلا في سورة الشعراء
كلمة (لقمان) لم تذكر إلا في سورة لقمان
كلمة (سبأ) لم تذكر إلا في سورة سبأ
كلمة (مائدة) لم تذكر إلا في سورة المائدة
وهكذا كل سورة من سور القرآن الكريم تحوي كلمات لها علاقة بمضمون هذه السورة ولم تذكر إلا في هذه السورة. وغالباً ما تكون اسم السورة.
إنها معجزة تظهر اليوم لتقيم الحجة على كل ملحد مستكبر وتنطق بالحق بأن هذا القرآن لا يمكن أن يكون كلام بشر. وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله.