❞ الأشباح الليلية بالمكتبة المدرسية
مكتبة المدرسة تظل مفتوحة حتى حوالي الساعة الثانية صباحًا، حتى يستذكر فيها الطلاب مثلي الذين لا يكتبون واجبتهم حتى اللحظة الأخيرة، كانت المكتبة بمبنى صغير جدًا ، ومعظم الكتب في الطابق السفلي غير مرتبة مثل الأكوام، فقط لإعطائك لمحة سريعة للمكتبة، هناك سلالم رئيسية كبيرة تنزل إلى أكوام الكتب وغرفة ماكينات البيع والممر الطويل الذي يشتمل على أربعة مداخل إلى كتب المكتبة، إن الأكوام توضع في غرفتين كبيرتين جداً على جوانب متقابلة من الرواق مع كمية كبيرة من أرفف الكتب ومكاتبات خشبية المبطنة للجدران.
وفي يوم كانت حوالي الساعة 11 مساءً كاذ هذا العام الماضي، وكنت أمتب مقالًا بحث يًا وكان حولي أكوام من الكتب أدرس بها، لذا لم أضطر إلى الاستمرار في الصعود إلى الطابق العلوي والنزول مرة أخرى، لقد كنت هناك لمدة ساعتين وكان الجميع قد غادروا بالفعل باستثناء صبي يعمل في بضعة مكاتب.
لقد كنت منشغلاً جدًا فقد كان الفصل في الثامنة صباحًا، لذا لم يكن لدي متسع من الوقت حتى أنهي البحث، وكنت أشعر بالخوف نوعًا ما، لذلك قلقت حقًا عندما سمعت شخصًا يتصفح صفحات الكتاب بسرعة كبيرة ليجعله وكان بصوت عالٍ وضوضاء وكان بالطرف الآخر من الغرفة، لقد تجاهلت الامر نوعًا ما لفترة معتقدة أنهم سيذهبون بعيدًا ، لكنهم استمروا في فعل هذا.
بعد حوالي خمس دقائق ، سئمت من ذلك وبدأت في السير لأطلب منهم الهدوء، قطعت حوالي ثلاث درجات للغرفة ، وتوقفت للتو، جلست مرة أخرى ، فساد الهدوء مرة أخرى لمدة 10 دقائق أخرى قبل أن تبدأ ضوضاء الصفحات المتقلبة مرة أخرى، وكان الصوت أعلى بهذه المرة فقد التقطوا كتابًا ضخمًا في ذلك الوقت.
بدأ الصبي الذي معي يغضب أيضًا، فوقف وبدأ يمشي بين أرفف الكتب محاولًا العثور على الضوضاء المستمرة، من ثم قمت أن أيضًا وبدأت أنظر حولي.
كان الصوت مرتفعًا حقًا، وبات واضحًا جدًا من أين يأتي عند تلك اللحظة، لذلك بدأنا في السير باتجاه الصوت، كان الصبي على جانب واحد من الرفوف، وكنت على الجانب الآخر، قد مشينا بطول الرفوف فلم يوجد أحد هناك، لم نر أي شخص يأتي، وكنا بجانب الغرفة عند المداخل فلا يمكن لأي شخص أن يأتي بدون أن نراهم.
توقف الضجيج مرة أخرى، وكنا نسير ببطء إلى مقاعدنا، افترضت أنها مجرد هواء مروحة أو شيء ما في الغرفة الأخرى، وكنت بحاجة حقًا لإنهاء البحث، جلسنا فورًا وبدأ الضجيج مرة أخرى، بدا وكأنه قادم من جوار الكرسي وقد قام بدفع أغراضه في حقيبته ، ونظر إلي ، وقالانطلق من هنا فذهبت خارجًا ربما خمس ثوانٍ خلفه.
ما زلت لن أعود إلى المكتبة في الليل، حتى عندما يكون هناك أشخاص آخرون هناك، فليس هناك بحث يستحق القتل على يد شبح كتاب غريب.[1]. ❝ ⏤سرين بوجلال
❞ الأشباح الليلية بالمكتبة المدرسية
مكتبة المدرسة تظل مفتوحة حتى حوالي الساعة الثانية صباحًا، حتى يستذكر فيها الطلاب مثلي الذين لا يكتبون واجبتهم حتى اللحظة الأخيرة، كانت المكتبة بمبنى صغير جدًا ، ومعظم الكتب في الطابق السفلي غير مرتبة مثل الأكوام، فقط لإعطائك لمحة سريعة للمكتبة، هناك سلالم رئيسية كبيرة تنزل إلى أكوام الكتب وغرفة ماكينات البيع والممر الطويل الذي يشتمل على أربعة مداخل إلى كتب المكتبة، إن الأكوام توضع في غرفتين كبيرتين جداً على جوانب متقابلة من الرواق مع كمية كبيرة من أرفف الكتب ومكاتبات خشبية المبطنة للجدران.
وفي يوم كانت حوالي الساعة 11 مساءً كاذ هذا العام الماضي، وكنت أمتب مقالًا بحث يًا وكان حولي أكوام من الكتب أدرس بها، لذا لم أضطر إلى الاستمرار في الصعود إلى الطابق العلوي والنزول مرة أخرى، لقد كنت هناك لمدة ساعتين وكان الجميع قد غادروا بالفعل باستثناء صبي يعمل في بضعة مكاتب.
لقد كنت منشغلاً جدًا فقد كان الفصل في الثامنة صباحًا، لذا لم يكن لدي متسع من الوقت حتى أنهي البحث، وكنت أشعر بالخوف نوعًا ما، لذلك قلقت حقًا عندما سمعت شخصًا يتصفح صفحات الكتاب بسرعة كبيرة ليجعله وكان بصوت عالٍ وضوضاء وكان بالطرف الآخر من الغرفة، لقد تجاهلت الامر نوعًا ما لفترة معتقدة أنهم سيذهبون بعيدًا ، لكنهم استمروا في فعل هذا.
بعد حوالي خمس دقائق ، سئمت من ذلك وبدأت في السير لأطلب منهم الهدوء، قطعت حوالي ثلاث درجات للغرفة ، وتوقفت للتو، جلست مرة أخرى ، فساد الهدوء مرة أخرى لمدة 10 دقائق أخرى قبل أن تبدأ ضوضاء الصفحات المتقلبة مرة أخرى، وكان الصوت أعلى بهذه المرة فقد التقطوا كتابًا ضخمًا في ذلك الوقت.
بدأ الصبي الذي معي يغضب أيضًا، فوقف وبدأ يمشي بين أرفف الكتب محاولًا العثور على الضوضاء المستمرة، من ثم قمت أن أيضًا وبدأت أنظر حولي.
كان الصوت مرتفعًا حقًا، وبات واضحًا جدًا من أين يأتي عند تلك اللحظة، لذلك بدأنا في السير باتجاه الصوت، كان الصبي على جانب واحد من الرفوف، وكنت على الجانب الآخر، قد مشينا بطول الرفوف فلم يوجد أحد هناك، لم نر أي شخص يأتي، وكنا بجانب الغرفة عند المداخل فلا يمكن لأي شخص أن يأتي بدون أن نراهم.
توقف الضجيج مرة أخرى، وكنا نسير ببطء إلى مقاعدنا، افترضت أنها مجرد هواء مروحة أو شيء ما في الغرفة الأخرى، وكنت بحاجة حقًا لإنهاء البحث، جلسنا فورًا وبدأ الضجيج مرة أخرى، بدا وكأنه قادم من جوار الكرسي وقد قام بدفع أغراضه في حقيبته ، ونظر إلي ، وقالانطلق من هنا فذهبت خارجًا ربما خمس ثوانٍ خلفه.
ما زلت لن أعود إلى المكتبة في الليل، حتى عندما يكون هناك أشخاص آخرون هناك، فليس هناك بحث يستحق القتل على يد شبح كتاب غريب.[1]. ❝
❞ أنا لا أناقش حبك.. فهو نهاري
ولست أناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبك..
فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أي يومٍ سيذهب..
وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار... ❝ ⏤نزار قباني
❞ أنا لا أناقش حبك. فهو نهاري
ولست أناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبك.
فهو يقرر في أي يوم سيأتي. وفي أي يومٍ سيذهب.
وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار. ❝
❞ “الغرب لن يساعدك بلا مقابل.. بل سيغرقك في سلع إستهلاكية لتحقيق مصالحه ، و لن يجعلك تكون منتجاً أبداً.. عبد الناصر كان بعيد النظر، عندما توغل في إفريقيا و آمن بالعروبة.. و لكنني أشك كثيراً أن السادات سيسير على نهجه و واضح أنه سيتجه غرباً.. و إذا ما فعل، سيذهب إليهم بلا جذور، و تباعاً سيقلده الباقون.. فمصر رائدة في كل ما تفعله، و إذا ما حدث سنكون جُزراً منعزلة، و هذا ما يريدونه بالظبط”. ❝ ⏤أشرف العشماوي
❞ الغرب لن يساعدك بلا مقابل. بل سيغرقك في سلع إستهلاكية لتحقيق مصالحه ، و لن يجعلك تكون منتجاً أبداً. عبد الناصر كان بعيد النظر، عندما توغل في إفريقيا و آمن بالعروبة. و لكنني أشك كثيراً أن السادات سيسير على نهجه و واضح أنه سيتجه غرباً. و إذا ما فعل، سيذهب إليهم بلا جذور، و تباعاً سيقلده الباقون. فمصر رائدة في كل ما تفعله، و إذا ما حدث سنكون جُزراً منعزلة، و هذا ما يريدونه بالظبط”. ❝
❞ الجزء التاسع والثلاثون
(عفتي والديوث )
سيف:خلاص انا عندي فكره
رونال:ايه هي
سيف:فين مطبخكم
رونال:ليه
سيف:هو انتي دائما معترضه كده
رونال:اه
سيف:طيب يلا شوفي لو حد جوه
(سيف كان يقصد نرمين بكلامه )
رونال: طيب ودخلت الي المطبخ وهي لا تفهم لماذا يريد الدخول فخرجت بعد قليل من الوقت ووراءها نرمين
رونال:اهو المطبخ بقا فاضي ممكن تقولي بقا عاوز ايه
سيف:عاوز توحه تجي معايا وانت تقعدي هنا
فتحيه:ماشي يا ابني ما اني مش فاهمه حاجه
سيف:طيب يلا وهتفهمي
دخلوا الي المطبخ سويا وبدء سيف يطهي تحت إشراف فتحيه التي ساعدته كثيرا لأنه لا يفقه شي في المطبخ
وكانت رونال ونرمين بالخارج مستغربين جدا من ما يفعله وكانت نرمين تطرء علي سيف ومحبته لرونال
وبعد ساعه تقريبا خرج وهو يرتدي مريله المطبخ فضحكوا عليه
سيف:يلا بقا اتفضلوا ادخلوا هاتوا الاكل معايا
رونال:والله لايقه عليك اووي المريله دي
سيف نظر إلي نفسه وضحك أيضا
ورد انفع ست بيت
رونال:تنفع اوووي ده انت ست بيت شاطره كمان
ضحك سيف وضربها علي كتفها
رونال:اي وجعتني ايدك تقيله
سيف:طيب يلا روحي هاتي الاكل بدل ما اوريكي الايد التقيله بجد
دخلت رونال ونرمين يضعون الاكل في الأطباق وكان سيف واقف يأخذ منهم ويضع علي الترابيزه الصغيره
وجلسوا معا يتناولون طعامهم وكانت المفاجئه أن طعمه لذيذ وفي منتهي الرؤعه
فتحيه:تسلم ايدك يا سيف الاكل تحفه
سيف:بلاش مجامله
رونال :لا بجد طعمه حلو اوي
سيف:البركه في توحه
فتحيه:لا بس الاكل نفس وانت نفسك حلو
رونال:والله حلو لما نجوز هتعمل انت الاكل
ابتسم سيف لقولها هذه الكلمه وهذا معناه أنها متقبله الأمر علي رحبه صدر وليس كما توقع
ظلوا يتحدثون إلي أن انتهوا ووقف سيف يغسل الاطباق مع رونال
وكان الضحك والهزار هما السائد بينهم
وبعد أن انتهوا استاذن سيف بالرحيل
وعندما عاد الي البيت جلس مع محمود يخبره بما حدث وكذلك محمود
محمود:طيب من غير ما تزعل تقدر تأجل فرحك كمان شهر علشنا يكون مع اختك
سيف:طيب يا حبيبي مش مشكله ناجله شوي ما أن البت هتجنيني
ضحك محمود ورد هي بقيت كده
سيف:اه بصراحه
محمود:طيب يلا روح غير علشان تاكل
سيف:ما انا أكلت يا حج
محمود:أكلت فين
سيف:عن رونال وتوحه ما انا طبخت
ضحك محمود عاليا وقال معقول سيف السيوفي يدخل المطبخ لا انا لازم اقعد مع رونال
سيف:ان شاء الله هجبهلك قريب اوي
محمود:إن شاء الله يلا اطلع ارتاح
سيف:ماشي يا حبيبي تصبح على خير
~~~~~~~~~~~
بعد مرور شهر كانت الايام تسير علي وتيره واحده
ينزلون يأتون بما ينقصهم إذا كانت رونال أو سودي ويتحضرون للفرح
وكانت هذه الليله من الف ليله وليله
رونال كانت ترتدي فستان من الستان المرصع بالالماس وذيله ازرق طويل وتلف طرحتها من نفس الالوان
وكانت سودي ترتدي فستان كب وتفرد نص شعرها والنص الآخر فرومه تظهر جمالها
وكانوا يبدون مثل الاميرات
وكانوا ينتظرهم الجميع في القاعه
فصعد سيف ليسلم سودي إلي امجد فاختفت رونال عنه نهائيا وكان ينقل نظره بين أرجاء السويد
حتي يراها ولكن لا فائده
فنزل وسلم سودي وصعد ثانيا حتي يأخذ مليكه قلبه وعندما دخل كانت تعطيه ظهرها
فخبط علي كتفها خبطتين ولم تجيب ولم تلتفت
فذهب من الجهه الأخري وعندما رآها لم يتمالك نفسه وأخذها في حضنه
وحملها وخرج بها وسط تصفيق الجميع
ونزل الي القاعه وهو حاملها
رونال بهمس نازليني بدل ما اموتك
سيف:ده انا اللي هقاطعك بس نكتب الكتاب
رونال ضربته في صدره واخفضت راسها ارضا وقالت قليل ادب
سيف:هوريكي قله الادب واسكتي بقا بدل ما اخدك واطلع بيكي فوق من غير كتب كتاب
رونال:لا لا خلاص انا اسفه انت مجنون وتعملها
ضحك سيف واتجه الي المأذون وتم عقد قرانهم وسط تهليل الجميع
وظلوا يرقصون وجاءت اغنيه فوقف سيف وبدء يردد
(قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن
قالوا إنك احلي من كل البنات
قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن قالوا إنك احلي من كل البنات
وان حبك سكه شايكه قالوا فيكي من الملايكه
راحت اشوفك وبصراحه فقتي كل التوقعات
قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن قالوا إنك احلي من كل البنات
قالوا عن عينيكي عنوان الجمال
كل حاجه فيكي احلي من الخيال
قالوا عن عينيكي عنوان الجمال
كل حاجه فيكي احلي من الخيال
بس في سور بيداريكي صعب يوصل حد ليكي
قلت اروح ان شاء الله احبك هو مين مالحب مات
قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن
قالوا إنك احلي من كل البنات )
ظل يغني وكان صوته جميل وكانت رونال مصدومه من تصرفه ومبسوطه في نفس الوقت
واول ما انتها اخذها في أحضانه ولف بها القاعه وكذلك فعل امجد
وكانوا مثل الفراشات
وكان الجميع مبسوطين وكانت عيون رسلان لا تفارق عيون نرمين
وبعد قليل من الوقت جاء إليها وكان معها والدها التي مكثت معه من فتره
رسلان:سلام عليكم
سليم:عليكم السلام
رسلان:انا عرفت ان حضرتك والد نرمين
سليم:اه
رسلان:طيب انا عاوز اطلب ايد نرمين منك
سليم:والله انا بعد اللي عرفته عنك انا موافق بس اهم حاجه راي نرمين
كانت نرمين تنظر إليهم وهي مصدومه ولم تنطق بشي إلا عندما وجه سليم كلامه لها وقال نرمين ايه رايك
نرمين:هااا
ضحك رسلان وقال موافقه ولا لا يا بت
نرمين:اه ايه لا
رسلان:كلمه الحق بتطلع الاول
سليم:اديها وقت تفكر
رسلان:خلاص تمام قدامك عشر دقائق وتديني رايك
ضحك سليم علي كلامه وروحه المرحه
وقال: السكوت علامه الرضا شوف هتجيب اهلك امتي
رسلان:لا اجيب ايه احنا فيها المأذون هنا والشهود هنا يبقا خير البر عاجلا
سليم :كده خبط لزق
رسلان:ما تجيش الا خبط لزق خلينا نفرح بقا
سليم:ماشي يا سيدي
كل هذه ونرمين صامته تماما
فذهب رسلان حتي يأتي بوالده والماذون
وفي لحظه كان علي المسرح يقول
اسمعوني لو سمحتوا فانتبه الجميع له
رسلان:انا جاي انهارده اطلب ايد الانسه الجميله نرمين سليم وذهب إليها وأخرج من جيبه علبه قطيفه فيها خاتم وبيه فص الماس وركع علي ركبتيه أمامها وأكمل كلامه تقبلي تتجوزيني
نرمين ظلت صامته مثل ما كانت
فكان رد الجميع يلا وافقي وافقي
فهزت راسها بالموافقه والبسها الخاتم وتم عقد القران وسط تصفيق الجميع والتمني لهم بالسعاده
وانتها الزفاف وأخذ سيف رونال الي غرفتهم الذين حجزوها في نفس الفندق حتي يستطعون السفر في الصباح
وأمجد أخذ سودي الي شقته وهما أيضا سيذهبون مع سيف رونال
اول ما دخلوا الغرفه كانت رونال في قمه خجلها ولكن سيف حول كسر هذا الحاجز
فذهب تجاهها وقبلها في رأسها وقال انا مش مصدق انك بقيتي بتاعتي انا وبس
من اول يوم شفتك فيه وانا بحبك مش عارف ليه وازاي بس حبيت خوفك وقوتك حبيت خجلك وكبرياءك حبيت كل حاجه فيكي
يلا روحي غيري واتوضي علشان نصلي
رونال:انا متوضيه
سيف:تمام انا هروح اغير انا كمان وهجي ولا تحبي اساعدك
رونال:لا شكرا انا اقدر اساعد نفسي
سيف :ماشي براحتك بس لو نادتي عليا مش هرد
رونال:ماشي يلا روح
دخلت رونال الي الغرفه الداخليه ودلف سيف الي الحمام
وبعد قليل خرجت رونال وهي ترتدي إسدال صلاه والذي وجدته علي السرير وصلوا معنا
وبعد قليل من الوقت كانوا في عالمهم الخاص
وعن سودي عندما دخلت الشقه كانت خائفه جدااااا
فأخذها امجد من يديها وادخلها الغرفه الكبيره وقال لها انا هغير الناحيه التانيه وانتي غيري هنا ولما تخلصي قوللي
هزت راسها بالموافقه وبعد قليل من الوقت خرجت ونادتي عليه بصوت شبه مسموع فكان في المطبخ وخرج
سودي:بتعمل ايه عندك
امجد :بحضر العشاء
سودي:لا ده واجب عليا
امجد:حبيبتي من هنا ورايح كل حاجه هنعملها سوا هزت راسها بالموافقه
وذهبوا حتي يأكلون وبعد ما انتهوا واقفوا في المطبخ يغسلون الاطباق
وبعد قليل من الوقت ذهبوا الي مملكه عشقهم
وفزعوا من الخبر الذي جاء صباح اليوم التالي
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء التاسع والثلاثون
(عفتي والديوث )
سيف:خلاص انا عندي فكره
رونال:ايه هي
سيف:فين مطبخكم
رونال:ليه
سيف:هو انتي دائما معترضه كده
رونال:اه
سيف:طيب يلا شوفي لو حد جوه
(سيف كان يقصد نرمين بكلامه )
رونال: طيب ودخلت الي المطبخ وهي لا تفهم لماذا يريد الدخول فخرجت بعد قليل من الوقت ووراءها نرمين
رونال:اهو المطبخ بقا فاضي ممكن تقولي بقا عاوز ايه
سيف:عاوز توحه تجي معايا وانت تقعدي هنا
فتحيه:ماشي يا ابني ما اني مش فاهمه حاجه
سيف:طيب يلا وهتفهمي
دخلوا الي المطبخ سويا وبدء سيف يطهي تحت إشراف فتحيه التي ساعدته كثيرا لأنه لا يفقه شي في المطبخ
وكانت رونال ونرمين بالخارج مستغربين جدا من ما يفعله وكانت نرمين تطرء علي سيف ومحبته لرونال
وبعد ساعه تقريبا خرج وهو يرتدي مريله المطبخ فضحكوا عليه
سيف:يلا بقا اتفضلوا ادخلوا هاتوا الاكل معايا
رونال:والله لايقه عليك اووي المريله دي
سيف نظر إلي نفسه وضحك أيضا
ورد انفع ست بيت
رونال:تنفع اوووي ده انت ست بيت شاطره كمان
ضحك سيف وضربها علي كتفها
رونال:اي وجعتني ايدك تقيله
سيف:طيب يلا روحي هاتي الاكل بدل ما اوريكي الايد التقيله بجد
دخلت رونال ونرمين يضعون الاكل في الأطباق وكان سيف واقف يأخذ منهم ويضع علي الترابيزه الصغيره
وجلسوا معا يتناولون طعامهم وكانت المفاجئه أن طعمه لذيذ وفي منتهي الرؤعه
فتحيه:تسلم ايدك يا سيف الاكل تحفه
سيف:بلاش مجامله
رونال :لا بجد طعمه حلو اوي
سيف:البركه في توحه
فتحيه:لا بس الاكل نفس وانت نفسك حلو
رونال:والله حلو لما نجوز هتعمل انت الاكل
ابتسم سيف لقولها هذه الكلمه وهذا معناه أنها متقبله الأمر علي رحبه صدر وليس كما توقع
ظلوا يتحدثون إلي أن انتهوا ووقف سيف يغسل الاطباق مع رونال
وكان الضحك والهزار هما السائد بينهم
وبعد أن انتهوا استاذن سيف بالرحيل
وعندما عاد الي البيت جلس مع محمود يخبره بما حدث وكذلك محمود
محمود:طيب من غير ما تزعل تقدر تأجل فرحك كمان شهر علشنا يكون مع اختك
سيف:طيب يا حبيبي مش مشكله ناجله شوي ما أن البت هتجنيني
ضحك محمود ورد هي بقيت كده
سيف:اه بصراحه
محمود:طيب يلا روح غير علشان تاكل
سيف:ما انا أكلت يا حج
محمود:أكلت فين
سيف:عن رونال وتوحه ما انا طبخت
ضحك محمود عاليا وقال معقول سيف السيوفي يدخل المطبخ لا انا لازم اقعد مع رونال
سيف:ان شاء الله هجبهلك قريب اوي
محمود:إن شاء الله يلا اطلع ارتاح
سيف:ماشي يا حبيبي تصبح على خير
~~~~~~~~~~~
بعد مرور شهر كانت الايام تسير علي وتيره واحده
ينزلون يأتون بما ينقصهم إذا كانت رونال أو سودي ويتحضرون للفرح
وكانت هذه الليله من الف ليله وليله
رونال كانت ترتدي فستان من الستان المرصع بالالماس وذيله ازرق طويل وتلف طرحتها من نفس الالوان
وكانت سودي ترتدي فستان كب وتفرد نص شعرها والنص الآخر فرومه تظهر جمالها
وكانوا يبدون مثل الاميرات
وكانوا ينتظرهم الجميع في القاعه
فصعد سيف ليسلم سودي إلي امجد فاختفت رونال عنه نهائيا وكان ينقل نظره بين أرجاء السويد
حتي يراها ولكن لا فائده
فنزل وسلم سودي وصعد ثانيا حتي يأخذ مليكه قلبه وعندما دخل كانت تعطيه ظهرها
فخبط علي كتفها خبطتين ولم تجيب ولم تلتفت
فذهب من الجهه الأخري وعندما رآها لم يتمالك نفسه وأخذها في حضنه
وحملها وخرج بها وسط تصفيق الجميع
ونزل الي القاعه وهو حاملها
رونال بهمس نازليني بدل ما اموتك
سيف:ده انا اللي هقاطعك بس نكتب الكتاب
رونال ضربته في صدره واخفضت راسها ارضا وقالت قليل ادب
سيف:هوريكي قله الادب واسكتي بقا بدل ما اخدك واطلع بيكي فوق من غير كتب كتاب
رونال:لا لا خلاص انا اسفه انت مجنون وتعملها
ضحك سيف واتجه الي المأذون وتم عقد قرانهم وسط تهليل الجميع
وظلوا يرقصون وجاءت اغنيه فوقف سيف وبدء يردد
(قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن
قالوا إنك احلي من كل البنات
قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن قالوا إنك احلي من كل البنات
وان حبك سكه شايكه قالوا فيكي من الملايكه
راحت اشوفك وبصراحه فقتي كل التوقعات
قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن قالوا إنك احلي من كل البنات
قالوا عن عينيكي عنوان الجمال
كل حاجه فيكي احلي من الخيال
قالوا عن عينيكي عنوان الجمال
كل حاجه فيكي احلي من الخيال
بس في سور بيداريكي صعب يوصل حد ليكي
قلت اروح ان شاء الله احبك هو مين مالحب مات
قالوا عنك الجمال في عينيكي بأن
قالوا إنك احلي من كل البنات )
ظل يغني وكان صوته جميل وكانت رونال مصدومه من تصرفه ومبسوطه في نفس الوقت
واول ما انتها اخذها في أحضانه ولف بها القاعه وكذلك فعل امجد
وكانوا مثل الفراشات
وكان الجميع مبسوطين وكانت عيون رسلان لا تفارق عيون نرمين
وبعد قليل من الوقت جاء إليها وكان معها والدها التي مكثت معه من فتره
رسلان:سلام عليكم
سليم:عليكم السلام
رسلان:انا عرفت ان حضرتك والد نرمين
سليم:اه
رسلان:طيب انا عاوز اطلب ايد نرمين منك
سليم:والله انا بعد اللي عرفته عنك انا موافق بس اهم حاجه راي نرمين
كانت نرمين تنظر إليهم وهي مصدومه ولم تنطق بشي إلا عندما وجه سليم كلامه لها وقال نرمين ايه رايك
نرمين:هااا
ضحك رسلان وقال موافقه ولا لا يا بت
نرمين:اه ايه لا
رسلان:كلمه الحق بتطلع الاول
سليم:اديها وقت تفكر
رسلان:خلاص تمام قدامك عشر دقائق وتديني رايك
ضحك سليم علي كلامه وروحه المرحه
وقال: السكوت علامه الرضا شوف هتجيب اهلك امتي
رسلان:لا اجيب ايه احنا فيها المأذون هنا والشهود هنا يبقا خير البر عاجلا
سليم :كده خبط لزق
رسلان:ما تجيش الا خبط لزق خلينا نفرح بقا
سليم:ماشي يا سيدي
كل هذه ونرمين صامته تماما
فذهب رسلان حتي يأتي بوالده والماذون
وفي لحظه كان علي المسرح يقول
اسمعوني لو سمحتوا فانتبه الجميع له
رسلان:انا جاي انهارده اطلب ايد الانسه الجميله نرمين سليم وذهب إليها وأخرج من جيبه علبه قطيفه فيها خاتم وبيه فص الماس وركع علي ركبتيه أمامها وأكمل كلامه تقبلي تتجوزيني
نرمين ظلت صامته مثل ما كانت
فكان رد الجميع يلا وافقي وافقي
فهزت راسها بالموافقه والبسها الخاتم وتم عقد القران وسط تصفيق الجميع والتمني لهم بالسعاده
وانتها الزفاف وأخذ سيف رونال الي غرفتهم الذين حجزوها في نفس الفندق حتي يستطعون السفر في الصباح
وأمجد أخذ سودي الي شقته وهما أيضا سيذهبون مع سيف رونال
اول ما دخلوا الغرفه كانت رونال في قمه خجلها ولكن سيف حول كسر هذا الحاجز
فذهب تجاهها وقبلها في رأسها وقال انا مش مصدق انك بقيتي بتاعتي انا وبس
من اول يوم شفتك فيه وانا بحبك مش عارف ليه وازاي بس حبيت خوفك وقوتك حبيت خجلك وكبرياءك حبيت كل حاجه فيكي
يلا روحي غيري واتوضي علشان نصلي
رونال:انا متوضيه
سيف:تمام انا هروح اغير انا كمان وهجي ولا تحبي اساعدك
رونال:لا شكرا انا اقدر اساعد نفسي
سيف :ماشي براحتك بس لو نادتي عليا مش هرد
رونال:ماشي يلا روح
دخلت رونال الي الغرفه الداخليه ودلف سيف الي الحمام
وبعد قليل خرجت رونال وهي ترتدي إسدال صلاه والذي وجدته علي السرير وصلوا معنا
وبعد قليل من الوقت كانوا في عالمهم الخاص
وعن سودي عندما دخلت الشقه كانت خائفه جدااااا
فأخذها امجد من يديها وادخلها الغرفه الكبيره وقال لها انا هغير الناحيه التانيه وانتي غيري هنا ولما تخلصي قوللي
هزت راسها بالموافقه وبعد قليل من الوقت خرجت ونادتي عليه بصوت شبه مسموع فكان في المطبخ وخرج
سودي:بتعمل ايه عندك
امجد :بحضر العشاء
سودي:لا ده واجب عليا
امجد:حبيبتي من هنا ورايح كل حاجه هنعملها سوا هزت راسها بالموافقه
وذهبوا حتي يأكلون وبعد ما انتهوا واقفوا في المطبخ يغسلون الاطباق
وبعد قليل من الوقت ذهبوا الي مملكه عشقهم
وفزعوا من الخبر الذي جاء صباح اليوم التالي
يتبع. ❝