❞ نصيحة .. لكل امرأة
أيام زمان.. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل.. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ.. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر.. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال.. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات..
ولا يظهر في المدارس.. ولا في المكاتب.. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول.. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب.. ويأتيها الزواج حتى الباب...
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع.. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير.. وصدر عريان... وأخيرا بالمايوه.. كل هذا ببلاش... بدون زواج..
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه..
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط.. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي.. الهزار.. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة.. والجري واللعب.. وتناول الغداء معا والعشاء معا.. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها.. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر..
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه.. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا.. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده.. تقول إنها لحظة ضعف.. ولن تعود.. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود..
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى.. وينام على هذه اللذة المجانية.. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر....
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية ..تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة.. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه.. وزوجة لحبيب تؤنسه.. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه..
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية.. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس.. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج ..
إن الرجل الجديد طماع .. إنه يطلب أكثر ..
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها .. أن تكون على قدر من الذكاء .. على قدر من التعليم. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نصيحة . لكل امرأة
أيام زمان. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات.
ولا يظهر في المدارس. ولا في المكاتب. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب. ويأتيها الزواج حتى الباب..
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير. وصدر عريان.. وأخيرا بالمايوه. كل هذا ببلاش.. بدون زواج.
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة.
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه.
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي. الهزار. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة. والجري واللعب. وتناول الغداء معا والعشاء معا. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم.
وهكذا فقدت المرأة هيبتها. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر.
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا. تنسى فيه العمل و مشاكله .
ولكن كيف تستمتع. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه .
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك .
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده. تقول إنها لحظة ضعف. ولن تعود. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود.
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى. وينام على هذه اللذة المجانية. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر..
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية .تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه. وزوجة لحبيب تؤنسه. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه.
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج .
إن الرجل الجديد طماع . إنه يطلب أكثر .
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها . أن تكون على قدر من الذكاء . على قدر من التعليم. ❝
❞ بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتبة : رفيدة الحداد
الحساب الالكتروني
أتمنى لكم قراءه ممتعة
اول رواياتي رواية يمنية بعنوان :
حقيقة وجع
الأماني لنا والاحلام لغيرنا .
خلونا نبدأ .....
البـــــــــــــارت الاول
في مدينة صنعاء اليمن وتحديدا من بيت ابو عبدالله كانت ليلى جالسة في غرفتها تراسل صحباتها على خرجة بكره عند واحده من زميلاتها
شافتها منى ˝ليلى متصله الان ˝ ابتسمت وقالت خليني ادخل اراسلها ...
منى : بخخخ
ليلى : يمه خوفتيني ههه
منى : انتي وميين ؟
ليلى : جالسه اراسل صحباتي نتفق على خرجت بكره عند واحده من البنات
منى : همم . الله يسعدش
ليلى : اميين
_ليلى خريجه ثانوية عمرها 19.شعرها كيري لونة بني بشرتها بيضاء عليها عيون عسليه نحيله الجسم لها انف صغير .طيوبه حبوبه ملفتة بطبيعتها ..
_منى صاحبة ليلى الكترونيه تعرفت عليها منى من السناب شات عمرها 18 قلبها طيب وعفوية وتمشي على نياتها
سكرت ليلى الجوال وارتمت فوق السرير من التعب وغفت في نوم عميق .
نروح لكنده عند عبدالله خلص يكتب التكليف تمدد على الاريكه واخذ الجوال يتصل ل امه فتحت ام عبدالله الخط : هلا با ابني
عبدالله : هلا بامي هلا بروح عبدالله
ام عبدالله نزلت دموعها من شافت صورة ابنها : كيف حالك يا ابني اخبارك طمني عنك ؟
عبدالله: الحمدالله تمام يا امي دام سمعت صوتش فانا بخير كيف صحتش انتي كيف ابي وخواتي ؟
ام عبدالله : الحمدالله يمه الحمدالله ابوك عاده ما قد جاء من شغله والبنات نامو تعرف ليلى وقتها 10 المساء تنام واختك ابرار تلاقيها جالسه تلعب .
عبدالله : الله يحفضهن يمه سلمي عليهم خيراات ( كثير )وعلى ابي
ام عبدالله : الله يسلمك يا ولدي كيف دراستك وكيف ايامك ؟
عبدالله : ااااااااح يمه تعرفي الغربه عذاب والدراسه الحمدالله باقي هذه السنه وارجع لبلادي وارضي وموطني اليمن
ام عبدالله : ان شاء الله يمه اهمشي انتبه نشتي شهاده ترفع الراس يا ابني و نفتخر فيك
عبدالله : ان شاء الله يمه مع السلامة
ام عبدالله : الله معك يا ابني
سكرت الخط دخل ابو عبدالله : السلام عليكم
ام عبدالله : هلا وعليكم السلام كيف حالك يا ابو عبدالله كيف الشغل ان شاء الله مايكون متعبك
ابو عبدالله : الحمدالله مشي على خير انتي عارفة مواضيع الصرافه مره يرتفع ومره يهبط خليها على الله
ام عبدالله : الله يعينك , الان كان عبدالله بيكلمني على الايمو بيسلم عليك قده نحيف زياده
ابو عبدالله : الله يعينه هانت ما عاد باقي غير هذه السنه ونسافر لعنده نحضر حفل تخرجه وزفيناه لبلاده اليمن بين اهله وناسه
ام عبدالله : ان شاءالله الغربه عذبة قلبة الله يعينه
ابو عبدالله : اميين
_ابو عبدالله اسمه عابد عمره 54 راجل ملتزم بججد عليه قوانين صارمه في البيت له هيبة في البيت وخارج البيت خريج صيدلة لكن الظروف والوضع اجبر انه يترك عمله ويشتغل في صرافة لكن الحمدالله الان اصبح مدير شركه صرافة *****
_ام عبدالله اسمها اروى عمرها 40 امراه حنونة على بيتها وعيالها اهمشي عندها عيالها طباخه ماهره طبخها يجنن وابو عبدالله ما يحب الا ياكل من يدها.
_عبدالله الابن الاكبر عمره 27 مبتعث الى كنده بيدرس طب عام وهذه السنه اخر سنه له في الجامعة رجال وسيم عليه جسم رياضي اسمر شعره مصفف عليه لحيه مرسومه انفه مثل الموس ياخذ من ابوه بالهيبه ذكاءه اكبر من ذكاء اخته ليلى مجتهد في دراسته .
عند منى كانت جالسه في غرفتها على السناب شات تراسل سهى اللي عادها اتعرفت عليها من فتره
سهى : ي منى اشتي اشوفش
منى : طيب فين اشوفش تعالي عندي
سهى : لا ما اقدر اجي عندش اني تعالي انتي عندي او نلتقي في أي كافيه
منى : لا عندنا ما يصلح البنت تروح كافيهات ومنتزهات
سهى : طيب تعالي لعندي للبيت
منى : ما اقدر عمتي ماراح ترضي
سهى: اووف خلاص يالله مع السلامه
منى : وش فيش زعلتي
سهى : لا مازعلت بروح اكمل كم شغله
منى: الله معش
سهى : ومعش
سكرت سهى الجوال وهي تفكر كيف تجيب منى لعندها رن الجوال رفع السماعه سهى : هلا بشيخ الشباب
عامر : هلا كيفك يا شيخ وينك ذي الايام مختفي ولا عاد لك صوت ليكون عندك وحده
سهى : ههه لا ابد جالس افكر اشلون احل التكاليف وانا مالي خلق
عامر : يالله ياشيخ من متى وانت مجتهد
طلال : ياشيخ مش موضوع اجتهاد امي كسرت راسي بالدرجات
عامر : اقولك تعال خلينا نروح أي سوق او مول نكيف فيه وهناك نرقم وناخذ راحتنا
طلال فكر بمنى: طيب الان جايلك نفتهن (نرتاح ) شويه
سكر طلال الجوال قام اتجهز ولبس استشور شعره حط له من عطره الفخم ونزل شاف امه المعاقه جالسه تتابع الاخبار ما عبرها مشي بيخرج امه تنادي طلال
طلال صاح باعلى صوته : اصصصصصصه اش تشتي مني
ام طلال نزلت دمعتها من القهر : ياولدي احنا بحاجة فلوس اني واخواتك ماعندنا شي ناكله في المطبخ
طلال:وانا اش افعل ما اسوي اخرجي اشحتي انتي وبناتك انا مالي دخل فيكم . خرج ورزع (سكر ) الباب بقوة
ام طلال جلست تبكي بناتها سمعوا الصياح راحوا لعند امهم خلاص يمه الله يهيدك يا طلال الله يهديك
ام طلال بين دموعها قالت : اسمعوني يابناتي احنا ماعندنا شي ناكله ضروري ندور لنا شغل عشان نعيش
سلمى بعفويه الاطفال : يعني ياماما بنخرث نثحث بالثالع ديما تال تلال
ام طلال تمسح عليها : لا يمه احنا ما بنشحت ابدا بنخرج نطلب باب الله رفعت نظرها لعند سلوى سميره : روحوا للبقاله اللي جنب بيتنا قولي له ام طلال تقولك تسلفنا شوية بطاط بنسوي حمريه عشان تخرجي انتي واختش للشارع وتبيعوا
سلوى وسميره : طيب يمه
_طلال( الذي اسمها سهى بااسم متنكر )عمره 21ولد مغرور شايف نفسه عاق لامه مايحب الدراسه واغلب وقته مع صاحبه عامر في الاسواق والمولات بيرقم البنات حياته لعب وبلا هدف اكثر همه نفسه ويرضي غروره فقط
_عامر صاحب السوء لطلال والروح بالروح عمره 22 كل حياته بين الشوارع والتلوي (الخرجات )
_ ام طلال امراه معاقه ما تقدر تمشي الا على كرسي متحرك حصلها حادث كانوا مروحين من العمره واتوفى ابو طلال بذا الحادث وهي اصبحت معاقه عمرها 45سنه عندها طلال و ثلاث بنات سلمى عمرها 5 سنوات وسميره 12 سنه وسلوى 16 سنه
نرجع لبيت ابو عبدالله وتحديدا عند ليلى صحت من النوم قامت نزلت لعند امها : يمه وش بتسوي لنا للغداء اليوم ؟
ام عبدالله ابتسمت : بسوي لكم زربيان تعالي ساعديني قطعي البصل
ليلى : حااضر يا احلى ام في الدنيا
بعد صمت ساد للدقائق ليللى : يمه اليوم يسرى بتعزمنا عندها اني والبنات الصف
ام عبدالله : وتشتي تروحي
ليلى : ايوه البنات كلهم بيجتموا وبينتكلم عن النتائج متى بتتطلع وايش بندرس بعد التخرج
ام عبالله : فكرة الجامعه ابعديها من راسش ابوش ما يعجبه الجامعات
ليلى : وش فيها يعني اني بروح ادرس وبهتم بدراستي ما بسوي شي ثاني
ام عبدالله : تمام ذلحين شوفي البصل لا تحرق
ليلى تكدر حالها هي حلمها تصير دكتوره بزعل : ططيب بروح اليوم عند يسرى تمام ؟
ام عبدالله : تمام انتي واختش ابرار لكن بالاول شوفي ابوش
ليلى بين نفسها يالله احنا والقوانين الصارمه : تمام
كملت تساعد امها طلعت غرفتها دخلت الحمام تاخذ لها شور سريع اسشورت شعرها وخلته مفتوح ولبست فستان قصير اسود لتحت الركبه ومفتوح من وراء ظهرها وماسك من عند صدرها صاير عليها انيق برز بياض ونحف جسمها وضعت الروج الاحمر الفاقع على شفايفها . لبست الجلباب حق الصلاه عشان تنزل لان ابوها فيه .
نزلت ساعدت امها بالغداء وجهزت السفرة وقدموا على الغداء ابو عبدالله : بسم الله والكل قال : بسم الله
بصمت يعم المكان قالت ليلى : بابا بروح اليوم عند يسرى
ابو عبدالله : تمام روحي انتي واختش
ليلى : تمام
ام عبدالله : لكن لا تتاخري تمام
ليلى هزت راسها بنعم .
تتوقعون وش بيصير لابطالنا
*منى هل بتعرف ان سهى هو طلال
*وماذا هدف طلال من تعارفه من منى
* وكيف مصير ام طلال وبناتها مع ابنها العاصي ومصاعب الحياه
*وماذا سيحدث مع عامر في الايام القادمه
*وماذا عن ليلى كيف ستمر ايامها واحلامها
*و عن عبدالله ودراسته ماذا تخبي له الايام
احداث كثيره وشخصيات جديده ستظهر في الايام القادمة انتظرونا في البارت القادم ودمتم بود . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتبة : رفيدة الحداد
الحساب الالكتروني
أتمنى لكم قراءه ممتعة
اول رواياتي رواية يمنية بعنوان :
حقيقة وجع
الأماني لنا والاحلام لغيرنا .
خلونا نبدأ ...
البـــــــــــــارت الاول
في مدينة صنعاء اليمن وتحديدا من بيت ابو عبدالله كانت ليلى جالسة في غرفتها تراسل صحباتها على خرجة بكره عند واحده من زميلاتها
ليلى : جالسه اراسل صحباتي نتفق على خرجت بكره عند واحده من البنات
منى : همم . الله يسعدش
ليلى : اميين
_ليلى خريجه ثانوية عمرها 19.شعرها كيري لونة بني بشرتها بيضاء عليها عيون عسليه نحيله الجسم لها انف صغير .طيوبه حبوبه ملفتة بطبيعتها .
_منى صاحبة ليلى الكترونيه تعرفت عليها منى من السناب شات عمرها 18 قلبها طيب وعفوية وتمشي على نياتها
سكرت ليلى الجوال وارتمت فوق السرير من التعب وغفت في نوم عميق .
نروح لكنده عند عبدالله خلص يكتب التكليف تمدد على الاريكه واخذ الجوال يتصل ل امه فتحت ام عبدالله الخط : هلا با ابني
عبدالله : هلا بامي هلا بروح عبدالله
ام عبدالله نزلت دموعها من شافت صورة ابنها : كيف حالك يا ابني اخبارك طمني عنك ؟
عبدالله: الحمدالله تمام يا امي دام سمعت صوتش فانا بخير كيف صحتش انتي كيف ابي وخواتي ؟
ام عبدالله : الحمدالله يمه الحمدالله ابوك عاده ما قد جاء من شغله والبنات نامو تعرف ليلى وقتها 10 المساء تنام واختك ابرار تلاقيها جالسه تلعب .
عبدالله : الله يحفضهن يمه سلمي عليهم خيراات ( كثير )وعلى ابي
ام عبدالله : الله يسلمك يا ولدي كيف دراستك وكيف ايامك ؟
عبدالله : ااااااااح يمه تعرفي الغربه عذاب والدراسه الحمدالله باقي هذه السنه وارجع لبلادي وارضي وموطني اليمن
ام عبدالله : ان شاء الله يمه اهمشي انتبه نشتي شهاده ترفع الراس يا ابني و نفتخر فيك
عبدالله : ان شاء الله يمه مع السلامة
ام عبدالله : الله معك يا ابني
سكرت الخط دخل ابو عبدالله : السلام عليكم
ام عبدالله : هلا وعليكم السلام كيف حالك يا ابو عبدالله كيف الشغل ان شاء الله مايكون متعبك
ابو عبدالله : الحمدالله مشي على خير انتي عارفة مواضيع الصرافه مره يرتفع ومره يهبط خليها على الله
ام عبدالله : الله يعينك , الان كان عبدالله بيكلمني على الايمو بيسلم عليك قده نحيف زياده
ابو عبدالله : الله يعينه هانت ما عاد باقي غير هذه السنه ونسافر لعنده نحضر حفل تخرجه وزفيناه لبلاده اليمن بين اهله وناسه
ام عبدالله : ان شاءالله الغربه عذبة قلبة الله يعينه
ابو عبدالله : اميين
_ابو عبدالله اسمه عابد عمره 54 راجل ملتزم بججد عليه قوانين صارمه في البيت له هيبة في البيت وخارج البيت خريج صيدلة لكن الظروف والوضع اجبر انه يترك عمله ويشتغل في صرافة لكن الحمدالله الان اصبح مدير شركه صرافة ***
_ام عبدالله اسمها اروى عمرها 40 امراه حنونة على بيتها وعيالها اهمشي عندها عيالها طباخه ماهره طبخها يجنن وابو عبدالله ما يحب الا ياكل من يدها.
_عبدالله الابن الاكبر عمره 27 مبتعث الى كنده بيدرس طب عام وهذه السنه اخر سنه له في الجامعة رجال وسيم عليه جسم رياضي اسمر شعره مصفف عليه لحيه مرسومه انفه مثل الموس ياخذ من ابوه بالهيبه ذكاءه اكبر من ذكاء اخته ليلى مجتهد في دراسته .
عند منى كانت جالسه في غرفتها على السناب شات تراسل سهى اللي عادها اتعرفت عليها من فتره
سهى : ي منى اشتي اشوفش
منى : طيب فين اشوفش تعالي عندي
سهى : لا ما اقدر اجي عندش اني تعالي انتي عندي او نلتقي في أي كافيه
منى : لا عندنا ما يصلح البنت تروح كافيهات ومنتزهات
سهى : طيب تعالي لعندي للبيت
منى : ما اقدر عمتي ماراح ترضي
سهى: اووف خلاص يالله مع السلامه
منى : وش فيش زعلتي
سهى : لا مازعلت بروح اكمل كم شغله
منى: الله معش
سهى : ومعش
سكرت سهى الجوال وهي تفكر كيف تجيب منى لعندها رن الجوال رفع السماعه سهى : هلا بشيخ الشباب
عامر : هلا كيفك يا شيخ وينك ذي الايام مختفي ولا عاد لك صوت ليكون عندك وحده
سهى : ههه لا ابد جالس افكر اشلون احل التكاليف وانا مالي خلق
عامر : يالله ياشيخ من متى وانت مجتهد
طلال : ياشيخ مش موضوع اجتهاد امي كسرت راسي بالدرجات
عامر : اقولك تعال خلينا نروح أي سوق او مول نكيف فيه وهناك نرقم وناخذ راحتنا
طلال فكر بمنى: طيب الان جايلك نفتهن (نرتاح ) شويه
سكر طلال الجوال قام اتجهز ولبس استشور شعره حط له من عطره الفخم ونزل شاف امه المعاقه جالسه تتابع الاخبار ما عبرها مشي بيخرج امه تنادي طلال
طلال صاح باعلى صوته : اصصصصصصه اش تشتي مني
ام طلال نزلت دمعتها من القهر : ياولدي احنا بحاجة فلوس اني واخواتك ماعندنا شي ناكله في المطبخ
طلال:وانا اش افعل ما اسوي اخرجي اشحتي انتي وبناتك انا مالي دخل فيكم . خرج ورزع (سكر ) الباب بقوة
ام طلال جلست تبكي بناتها سمعوا الصياح راحوا لعند امهم خلاص يمه الله يهيدك يا طلال الله يهديك
ام طلال بين دموعها قالت : اسمعوني يابناتي احنا ماعندنا شي ناكله ضروري ندور لنا شغل عشان نعيش
ام طلال تمسح عليها : لا يمه احنا ما بنشحت ابدا بنخرج نطلب باب الله رفعت نظرها لعند سلوى سميره : روحوا للبقاله اللي جنب بيتنا قولي له ام طلال تقولك تسلفنا شوية بطاط بنسوي حمريه عشان تخرجي انتي واختش للشارع وتبيعوا
سلوى وسميره : طيب يمه
_طلال( الذي اسمها سهى بااسم متنكر )عمره 21ولد مغرور شايف نفسه عاق لامه مايحب الدراسه واغلب وقته مع صاحبه عامر في الاسواق والمولات بيرقم البنات حياته لعب وبلا هدف اكثر همه نفسه ويرضي غروره فقط
_عامر صاحب السوء لطلال والروح بالروح عمره 22 كل حياته بين الشوارع والتلوي (الخرجات )
_ ام طلال امراه معاقه ما تقدر تمشي الا على كرسي متحرك حصلها حادث كانوا مروحين من العمره واتوفى ابو طلال بذا الحادث وهي اصبحت معاقه عمرها 45سنه عندها طلال و ثلاث بنات سلمى عمرها 5 سنوات وسميره 12 سنه وسلوى 16 سنه
نرجع لبيت ابو عبدالله وتحديدا عند ليلى صحت من النوم قامت نزلت لعند امها : يمه وش بتسوي لنا للغداء اليوم ؟
بعد صمت ساد للدقائق ليللى : يمه اليوم يسرى بتعزمنا عندها اني والبنات الصف
ام عبدالله : وتشتي تروحي
ليلى : ايوه البنات كلهم بيجتموا وبينتكلم عن النتائج متى بتتطلع وايش بندرس بعد التخرج
ام عبالله : فكرة الجامعه ابعديها من راسش ابوش ما يعجبه الجامعات
ليلى : وش فيها يعني اني بروح ادرس وبهتم بدراستي ما بسوي شي ثاني
ام عبدالله : تمام ذلحين شوفي البصل لا تحرق
ليلى تكدر حالها هي حلمها تصير دكتوره بزعل : ططيب بروح اليوم عند يسرى تمام ؟
ام عبدالله : تمام انتي واختش ابرار لكن بالاول شوفي ابوش
ليلى بين نفسها يالله احنا والقوانين الصارمه : تمام
كملت تساعد امها طلعت غرفتها دخلت الحمام تاخذ لها شور سريع اسشورت شعرها وخلته مفتوح ولبست فستان قصير اسود لتحت الركبه ومفتوح من وراء ظهرها وماسك من عند صدرها صاير عليها انيق برز بياض ونحف جسمها وضعت الروج الاحمر الفاقع على شفايفها . لبست الجلباب حق الصلاه عشان تنزل لان ابوها فيه .
نزلت ساعدت امها بالغداء وجهزت السفرة وقدموا على الغداء ابو عبدالله : بسم الله والكل قال : بسم الله
بصمت يعم المكان قالت ليلى : بابا بروح اليوم عند يسرى
ابو عبدالله : تمام روحي انتي واختش
ليلى : تمام
ام عبدالله : لكن لا تتاخري تمام
ليلى هزت راسها بنعم .
تتوقعون وش بيصير لابطالنا
منى هل بتعرف ان سهى هو طلال
وماذا هدف طلال من تعارفه من منى
وكيف مصير ام طلال وبناتها مع ابنها العاصي ومصاعب الحياه
وماذا سيحدث مع عامر في الايام القادمه
وماذا عن ليلى كيف ستمر ايامها واحلامها
و عن عبدالله ودراسته ماذا تخبي له الايام
احداث كثيره وشخصيات جديده ستظهر في الايام القادمة انتظرونا في البارت القادم ودمتم بود. ❝
❞ }}{{ ,,,,,, إشكال التوجهات عموما ودواما أيا كانت وقتما كانت ,, بمرور جميع معاقد ذريات آدم الوقتية والمكانية ,, فتسبيب خلل يكون بتحديد نوعيات المرجعيات الخاصة بالتوجهات ,, والتوجيه أو التوجه المقصود هو حرفيا ما يدعي أيدولوجيات أو مرجعيات بكامل صنوف لها بما كان وما سوف يكون ولنهاية وجود آدمي أرضي ,, والتي بها يكون بناء وتفعيل التوجيه أو التوجه المقيم للمحيا الآدمي ...
ومزيد لمعني تطابقي هو الاختلاف النسبي بين الأفهام واستقبالاتها ,, من بعد بناء لها كأفهام ,, فهي ما عليه يكون بناء التوجهات أو التوجيهات ودفع بها للمجتمعات والعقل الجمعي الآدمي ,, قد يكون من أفهام صواب وقد يكون تخطئ ,, فتلك أحجية منطقية تماما هي فردية لكل فرد أيا كان وهي المنسحبة للعموم بالجمع والمجموع وقتيا ومكانيا علي مدار الذريات ...
فيكون أن المعيارية هي الحكم والحاكم ,, أو يكون تنحية للمعيارية من أساس ,, لبقاء الأمواج متداخلة بما يكون نتاج له {سلطة فواكه الوجوديات والمنطقيات والبديهيات} وذلك لأحكام تعدد الطعوم مع فاعلية الظن بوحدة المتناول من المأكول أو المشروب لتلك السَلطة المنعدمة المعايير ,, وتستقيم الحالة تماما مع معاملات الاستقطاب الأقوي والأوقع وبها يكون تحديد المعيارية العامة للتوجه أو التوجيه ,, وذلك تحصيل التاريخ عموما ...
من ذلك يكون أن إقامة لما هو مختص بعلم أيا كان ,, وليكن الطاقة المرتبطة بــ {ولا حاجه} بتفعيل له كقامة قاطرة عالمية لما هو علم آخر {أي حاجه} ,, ومن وراء له كان التدفق المعياري لهذا العلم {أي حاجه} علي مر التاريخ بمعاقد له ,, وصولا أن بات هو المنهل بما لا تنعدم معه إمكانية الإفادة ,, بينما النعي باحتكارية المنهل الخاص كمعيارية لتدفق التوجه الخاص بهذا العلم وصولا أنه بات كما العلوم الأيقونية ,, علي مدار المعاقد التزامنية ...
وجلاء المعيار في ذلك المثال ,, من حيث بيانه معيارا حاكما لتناول هذا العلم أو أي كان ,, فذا ما به وعليه التوجه أو التوجيه المقصود ,, بينما وهو ما تم الرد عليه بشكل شبه تكاملي ودفعه بأجزاء من كتاب ,, وهو الإفادة أن المعيار الاحتكاري التوجهي أو التوجيهي وهو الفكري أو الذهني ,, هو أصل الإشكالية ,, وهو لا يعني التخصص أبدا بل يعني معيارية التوجه أو التوجيه ,, ومع أصلية بديهية لمن أراد ,, أن الانسان الفرد مهما كان فهو الناقص علي كافة المستويات ,, ولكي يكتمل كذلك علي كافة المستويات فهو باحتياج لما هو مكمل له علي كل المستويات ,, فيكون أنه أيا كانت معيارية أي فرد أيا كان أو مرجعية لهي المنتقصة والخاطئة بما لا يدع مجالا لشك ,, في حالة تعميم بها لمحاكاة كامل الوجود الأرضي ,, وذلك من حيث أن الشورت حضرتك لا يجوز له أيا كان نوعه أو ماركة له أن يحل مكان جميع ملابس الانسان ,, وكذا فجميع الملابس مجتمعه لا يمكن أن تعتبر وحدة متكاملة ,, فهي أجزاء مختلفات الكم والكيف والجودة في مجموع لها ,, لما به الرونق العام الحامي والمعياري لهيئة مرتدي الثياب ,, وكذلك الطعام وكامل مفردات الحياه ...
فخلاصة تكون أنه ولكي يمتلك الانسان بالعموم الحجية الكاملة المتكاملة نحو توجه أو توجيه محدد فلابد من أحد امرين لا ثالث لهما ,, {أولهم} ,,أن تكون تلك المعيارية هي الأشمل بالاحتواء لكامل ولجميع ماكان وما يكون من كل شيء أو أي شيء ارتبط بذريات آدم أو سوف يرتبط علي مدار معاقد الوجود الآدمي ,, بشرطية معياريه أنه من خلالها ما جاز لشاذة أو فارة أن تكون خارجة عن احتواء تلك المرجعية ,, علي مدار التزامنات بما معناه أن في حالة ولو صدفه وجود لما يمكن أن يكون ,, غير منتمي احتواء لتلك المرجعية ومنها يكون شمولية الإحاطة بذلك الشئ أيا كان بكاملة ,, فهي لا تصلح أن تكون معيارية شمولية حاكمة ...
أما {ثاني الأمور} ,,أن لا يعنينا من أساس وجود معيارية من عدمه تكون هي الأنسب من عدمه إنما ما يعني هو فرضية معيارية ,, أيا كانت بناء علي قوة تفعيل لها وفرضة واقعا آدميا ,, وهنا كذلك سوف تصبح هي المعيارية الحاكمة والفاعلة بمدار الذريات ,, وقد يكون من ذلك أنه هل هناك معيارية متناسبة مع ما عاليه كوجودية فاعلة أم لم توجد علي مدار ذريات آدم ,, أم أن المعايير الحاكمة تداولا بمعاقد الأوتار هي ما تكون عن طريق القوة الفارضة لها بغض النظر عن شموليتها وسلامتها من عدمه !!!
وأخيرة متممه أنه ما جاز ولا يجوز وصول أنه يجب فصل الذراع عن الجسم بمرجعية تخص الذراع أو تكون لأجزاء الجسم الأخري كما الأقدام أو غيرها في ذاتها ,, بأنه لا يوجد اجبار علي انتماء لها لشمولية الجسم من أساس ,, فإن لم الجسم قادرا علي احتواء كامل اجزاءه شموليا ,, فما صلح من أساس أن جسم ,, والمثال بات جلاء به ,, من حيث أن الأمر اختصاره بما يفيد ,, أن أي محاولات هي لتعدد مرجعيات بدون إلمام بها مجموعة لانتماء واحد موحد شمولي ,, من حيث منطقية وبداهة إنتماء الكل كمرجعيات ,, بشرطية السلامة الجسمانية العامة {الحياة الآدمية عموما} ,, وهو في ذاته تمام الجلاء لها كمرجعية منفرده جزئية إلا أنه لا يجوز موازاتها أو مراجحتها أو فصلها عن تلك المرجعية المقصودة وهي الشمولية الجامعة ,, أو تفعيل قائم كما ذراع بلا جسد أو جسم !!!
فذا يضعنا امام أنه قد تمت وتتم مخالفة المنطقية والبديهيات ,, أو أنه معلوم بجميع ما عاليه ,, إلا أنه ونظرا {ل,,,,,,,,,,,,,,,,} فقد تمت تنحيته إعلاء بذريات آدمية بتتابعات لها بمدار معاقد الأوتار للمكان والاوقات ...
ويبقي أن عمق بما عاليه سردا تم تناوله مرارا وتكرار إلا أنها أمور واجبه ,, فيكون منه أن ذريات آدم متتابعة لا تمتلك أو تعلم ولا كان إلي وقتنا الحالي ,, ماهو مرجعية شمولية بالمعني المقصود هاهنا بما يتناوله الكتاب ,, أم انها متواجده ونحن عايننها في السندرة !!!. ❝ ⏤صاحب قناة حانة الكتاب
❞ }}{{ ,,,,,, إشكال التوجهات عموما ودواما أيا كانت وقتما كانت ,, بمرور جميع معاقد ذريات آدم الوقتية والمكانية ,, فتسبيب خلل يكون بتحديد نوعيات المرجعيات الخاصة بالتوجهات ,, والتوجيه أو التوجه المقصود هو حرفيا ما يدعي أيدولوجيات أو مرجعيات بكامل صنوف لها بما كان وما سوف يكون ولنهاية وجود آدمي أرضي ,, والتي بها يكون بناء وتفعيل التوجيه أو التوجه المقيم للمحيا الآدمي ..
ومزيد لمعني تطابقي هو الاختلاف النسبي بين الأفهام واستقبالاتها ,, من بعد بناء لها كأفهام ,, فهي ما عليه يكون بناء التوجهات أو التوجيهات ودفع بها للمجتمعات والعقل الجمعي الآدمي ,, قد يكون من أفهام صواب وقد يكون تخطئ ,, فتلك أحجية منطقية تماما هي فردية لكل فرد أيا كان وهي المنسحبة للعموم بالجمع والمجموع وقتيا ومكانيا علي مدار الذريات ..
فيكون أن المعيارية هي الحكم والحاكم ,, أو يكون تنحية للمعيارية من أساس ,, لبقاء الأمواج متداخلة بما يكون نتاج له ﴿سلطة فواكه الوجوديات والمنطقيات والبديهيات﴾ وذلك لأحكام تعدد الطعوم مع فاعلية الظن بوحدة المتناول من المأكول أو المشروب لتلك السَلطة المنعدمة المعايير ,, وتستقيم الحالة تماما مع معاملات الاستقطاب الأقوي والأوقع وبها يكون تحديد المعيارية العامة للتوجه أو التوجيه ,, وذلك تحصيل التاريخ عموما ..
من ذلك يكون أن إقامة لما هو مختص بعلم أيا كان ,, وليكن الطاقة المرتبطة بــ ﴿ولا حاجه﴾ بتفعيل له كقامة قاطرة عالمية لما هو علم آخر ﴿أي حاجه﴾ ,, ومن وراء له كان التدفق المعياري لهذا العلم ﴿أي حاجه﴾ علي مر التاريخ بمعاقد له ,, وصولا أن بات هو المنهل بما لا تنعدم معه إمكانية الإفادة ,, بينما النعي باحتكارية المنهل الخاص كمعيارية لتدفق التوجه الخاص بهذا العلم وصولا أنه بات كما العلوم الأيقونية ,, علي مدار المعاقد التزامنية ..
وجلاء المعيار في ذلك المثال ,, من حيث بيانه معيارا حاكما لتناول هذا العلم أو أي كان ,, فذا ما به وعليه التوجه أو التوجيه المقصود ,, بينما وهو ما تم الرد عليه بشكل شبه تكاملي ودفعه بأجزاء من كتاب ,, وهو الإفادة أن المعيار الاحتكاري التوجهي أو التوجيهي وهو الفكري أو الذهني ,, هو أصل الإشكالية ,, وهو لا يعني التخصص أبدا بل يعني معيارية التوجه أو التوجيه ,, ومع أصلية بديهية لمن أراد ,, أن الانسان الفرد مهما كان فهو الناقص علي كافة المستويات ,, ولكي يكتمل كذلك علي كافة المستويات فهو باحتياج لما هو مكمل له علي كل المستويات ,, فيكون أنه أيا كانت معيارية أي فرد أيا كان أو مرجعية لهي المنتقصة والخاطئة بما لا يدع مجالا لشك ,, في حالة تعميم بها لمحاكاة كامل الوجود الأرضي ,, وذلك من حيث أن الشورت حضرتك لا يجوز له أيا كان نوعه أو ماركة له أن يحل مكان جميع ملابس الانسان ,, وكذا فجميع الملابس مجتمعه لا يمكن أن تعتبر وحدة متكاملة ,, فهي أجزاء مختلفات الكم والكيف والجودة في مجموع لها ,, لما به الرونق العام الحامي والمعياري لهيئة مرتدي الثياب ,, وكذلك الطعام وكامل مفردات الحياه ..
فخلاصة تكون أنه ولكي يمتلك الانسان بالعموم الحجية الكاملة المتكاملة نحو توجه أو توجيه محدد فلابد من أحد امرين لا ثالث لهما ,, ﴿أولهم﴾ ,,أن تكون تلك المعيارية هي الأشمل بالاحتواء لكامل ولجميع ماكان وما يكون من كل شيء أو أي شيء ارتبط بذريات آدم أو سوف يرتبط علي مدار معاقد الوجود الآدمي ,, بشرطية معياريه أنه من خلالها ما جاز لشاذة أو فارة أن تكون خارجة عن احتواء تلك المرجعية ,, علي مدار التزامنات بما معناه أن في حالة ولو صدفه وجود لما يمكن أن يكون ,, غير منتمي احتواء لتلك المرجعية ومنها يكون شمولية الإحاطة بذلك الشئ أيا كان بكاملة ,, فهي لا تصلح أن تكون معيارية شمولية حاكمة ..
أما ﴿ثاني الأمور﴾ ,,أن لا يعنينا من أساس وجود معيارية من عدمه تكون هي الأنسب من عدمه إنما ما يعني هو فرضية معيارية ,, أيا كانت بناء علي قوة تفعيل لها وفرضة واقعا آدميا ,, وهنا كذلك سوف تصبح هي المعيارية الحاكمة والفاعلة بمدار الذريات ,, وقد يكون من ذلك أنه هل هناك معيارية متناسبة مع ما عاليه كوجودية فاعلة أم لم توجد علي مدار ذريات آدم ,, أم أن المعايير الحاكمة تداولا بمعاقد الأوتار هي ما تكون عن طريق القوة الفارضة لها بغض النظر عن شموليتها وسلامتها من عدمه !!!
وأخيرة متممه أنه ما جاز ولا يجوز وصول أنه يجب فصل الذراع عن الجسم بمرجعية تخص الذراع أو تكون لأجزاء الجسم الأخري كما الأقدام أو غيرها في ذاتها ,, بأنه لا يوجد اجبار علي انتماء لها لشمولية الجسم من أساس ,, فإن لم الجسم قادرا علي احتواء كامل اجزاءه شموليا ,, فما صلح من أساس أن جسم ,, والمثال بات جلاء به ,, من حيث أن الأمر اختصاره بما يفيد ,, أن أي محاولات هي لتعدد مرجعيات بدون إلمام بها مجموعة لانتماء واحد موحد شمولي ,, من حيث منطقية وبداهة إنتماء الكل كمرجعيات ,, بشرطية السلامة الجسمانية العامة ﴿الحياة الآدمية عموما﴾ ,, وهو في ذاته تمام الجلاء لها كمرجعية منفرده جزئية إلا أنه لا يجوز موازاتها أو مراجحتها أو فصلها عن تلك المرجعية المقصودة وهي الشمولية الجامعة ,, أو تفعيل قائم كما ذراع بلا جسد أو جسم !!!
فذا يضعنا امام أنه قد تمت وتتم مخالفة المنطقية والبديهيات ,, أو أنه معلوم بجميع ما عاليه ,, إلا أنه ونظرا ﴿ل,,,,,,,,,,,,,,,,﴾ فقد تمت تنحيته إعلاء بذريات آدمية بتتابعات لها بمدار معاقد الأوتار للمكان والاوقات ..
ويبقي أن عمق بما عاليه سردا تم تناوله مرارا وتكرار إلا أنها أمور واجبه ,, فيكون منه أن ذريات آدم متتابعة لا تمتلك أو تعلم ولا كان إلي وقتنا الحالي ,, ماهو مرجعية شمولية بالمعني المقصود هاهنا بما يتناوله الكتاب ,, أم انها متواجده ونحن عايننها في السندرة !!!. ❝
❞ قدوم وفد نصارى نجران عليه ﷺ ..
لما قدم وفد نصارى نجران على رسول الله ﷺ بالمدينة دخلوا عليه مسجده بعد صلاة العصر ، فحانت صلاتهم ، فقاموا يُصَلُّون بصلاتهم في مسجده ، فأراد الناسُ منعهم فقال رسول الله ﷺ ( دعوهم ) فإستقبلوا المَشْرِقَ ، فَصَلُّوا صَلَاتَهُمْ ، وكان وفدهم من ستون راكباً ، منهم أربعة وعشرون رجلاً من أشرافهم ، والأربعة والعشرون منهم ثلاثة نفر إليهم يؤول أمرهم : العاقب أميرُ القوم وذو رأيهم وصاحب مشورتهم والذي لا يَصْدُرون إلا عن رأيه وأمره واسمه عبد المسيح ، والسيد ثِمالهُم وصاحب رحلهم ومجتمعهم واسمه الأيهم ، وأبو حارثة بن علقمة ، أخو بني بكر بن وائل أسقفهم وحَبْرُهم وإمامهم وصاحِبُ مِدْرَاسِهم ، وكان أبو حارثة قد شَرفَ فيهم ، وَدَرَسَ كتبهم ، وكانت ملوك الروم من أهل النصرانية قد شرفوه ومؤلُوه وأخدموه وبَنَوْا له الكنائس وبسطوا عليه الكراماتِ لِما يبلغهم عنه من علمه واجتهاده في دينهم ، ولما سألوا رسول الله ﷺ عن عيسى ابن مريم نزل فيهم فاتحة آل عمران إلى رأس الثمانين منها. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ قدوم وفد نصارى نجران عليه ﷺ .
لما قدم وفد نصارى نجران على رسول الله ﷺ بالمدينة دخلوا عليه مسجده بعد صلاة العصر ، فحانت صلاتهم ، فقاموا يُصَلُّون بصلاتهم في مسجده ، فأراد الناسُ منعهم فقال رسول الله ﷺ ( دعوهم ) فإستقبلوا المَشْرِقَ ، فَصَلُّوا صَلَاتَهُمْ ، وكان وفدهم من ستون راكباً ، منهم أربعة وعشرون رجلاً من أشرافهم ، والأربعة والعشرون منهم ثلاثة نفر إليهم يؤول أمرهم : العاقب أميرُ القوم وذو رأيهم وصاحب مشورتهم والذي لا يَصْدُرون إلا عن رأيه وأمره واسمه عبد المسيح ، والسيد ثِمالهُم وصاحب رحلهم ومجتمعهم واسمه الأيهم ، وأبو حارثة بن علقمة ، أخو بني بكر بن وائل أسقفهم وحَبْرُهم وإمامهم وصاحِبُ مِدْرَاسِهم ، وكان أبو حارثة قد شَرفَ فيهم ، وَدَرَسَ كتبهم ، وكانت ملوك الروم من أهل النصرانية قد شرفوه ومؤلُوه وأخدموه وبَنَوْا له الكنائس وبسطوا عليه الكراماتِ لِما يبلغهم عنه من علمه واجتهاده في دينهم ، ولما سألوا رسول الله ﷺ عن عيسى ابن مريم نزل فيهم فاتحة آل عمران إلى رأس الثمانين منها. ❝